

وطني
العثماني من مراكش: هدفنا الرفع من مستوى الكليات ذات الاستقطاب المفتوح
كشف سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، أن الحكومة منكبة على الورش المتعلق برفع المستوى البيداغوجي للتعليم بالكليات ذات الاستقطاب المفتوح، "على اعتبار أن المتخرجين منها يجدون صعوبة في ولوج سوق الشغل".وأكد العثماني، في كلمة ألقاها أمام المشاركين في اللقاء البيداغوجي الوطني الأول، المنعقد بمراكش اليوم الثلاثاء، حرصه على الرفع من مستوى الكليات وفق منهجية مضبوطة، مشيرا إلى وجود برامج قابلة للتنفيذ، لأن "هذا الورش مهم، ويشارك فيه عدد من المتدخلين في مجال التربية والتكوين، وأملنا أن تتمكن الكليات من تقديم تكوين منسجم مع الحاجات التنموية والاقتصادية والاجتماعية لبلادنا، بما في ذلك حاجيات سوق الشغل".وبعد أن حث جميع المعنيين على المساهمة بجدية في هذا الورش، أوضح رئيس الحكومة، أنه، وبتنسيق مع وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وكاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي، "سنسهر على ترجمة توصيات هذا اللقاء إلى إجراءات عملية في القريب العاجل، فنحن نسابق الزمن ليس فقط في هذا الميدان، بل في كل الميادين الاقتصادية والاجتماعية والحكامة، لأننا"، يضيف رئيس الحكومة، "نعرف قيمة الوقت في الإصلاح، فجميع الحكومات السابقة بذلت مشكورة جهودا، لكن بقيت نسب النمو جد متوسطة، وليست ضعيفة، مما يستلزم إعطاء قيمة أكبر للوقت، فالزمن جزء أساسي في الحياة وفي التنمية".وأبرز رئيس الحكومة، وجود عدد من الأوراش المهمة في مجال التربية والتكوين، والتي تطلبت تشاورا مع مختلف المتدخلين والفاعلين، من بينهم المجلس الأعلى للتربية والتكوين، باعتباره الشريك الأساس، وكذا المهنيين والبرلمانيين والخبراء ورؤساء الجامعات والعمداء والأساتذة وغيرهم.
كشف سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، أن الحكومة منكبة على الورش المتعلق برفع المستوى البيداغوجي للتعليم بالكليات ذات الاستقطاب المفتوح، "على اعتبار أن المتخرجين منها يجدون صعوبة في ولوج سوق الشغل".وأكد العثماني، في كلمة ألقاها أمام المشاركين في اللقاء البيداغوجي الوطني الأول، المنعقد بمراكش اليوم الثلاثاء، حرصه على الرفع من مستوى الكليات وفق منهجية مضبوطة، مشيرا إلى وجود برامج قابلة للتنفيذ، لأن "هذا الورش مهم، ويشارك فيه عدد من المتدخلين في مجال التربية والتكوين، وأملنا أن تتمكن الكليات من تقديم تكوين منسجم مع الحاجات التنموية والاقتصادية والاجتماعية لبلادنا، بما في ذلك حاجيات سوق الشغل".وبعد أن حث جميع المعنيين على المساهمة بجدية في هذا الورش، أوضح رئيس الحكومة، أنه، وبتنسيق مع وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وكاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي، "سنسهر على ترجمة توصيات هذا اللقاء إلى إجراءات عملية في القريب العاجل، فنحن نسابق الزمن ليس فقط في هذا الميدان، بل في كل الميادين الاقتصادية والاجتماعية والحكامة، لأننا"، يضيف رئيس الحكومة، "نعرف قيمة الوقت في الإصلاح، فجميع الحكومات السابقة بذلت مشكورة جهودا، لكن بقيت نسب النمو جد متوسطة، وليست ضعيفة، مما يستلزم إعطاء قيمة أكبر للوقت، فالزمن جزء أساسي في الحياة وفي التنمية".وأبرز رئيس الحكومة، وجود عدد من الأوراش المهمة في مجال التربية والتكوين، والتي تطلبت تشاورا مع مختلف المتدخلين والفاعلين، من بينهم المجلس الأعلى للتربية والتكوين، باعتباره الشريك الأساس، وكذا المهنيين والبرلمانيين والخبراء ورؤساء الجامعات والعمداء والأساتذة وغيرهم.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

