مراكش

العثماني من مراكش: المغرب مجند لرفع تحدي السلامة الطرقية بإفريقيا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 نوفمبر 2018

أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم الثلاثاء بمراكش، تجند المغرب للتعاون مع شركائه الأفارقة لرفع تحدي السلامة الطرقية، وتقاسم خبراته والاستفادة من تجارب الآخرين في أفق “تجنب حوادث السير التي لها وجه بشع ومخيف”.وأوضح في افتتاح أشغال المنتدى الإفريقي الأول للسلامة الطرقية المنظم على مدى ثلاثة أيام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن المغرب حقق في السنوات الأخيرة تقدما نسبيا في مجال السلامة الطرقية، ويطمح إلى مزيد من النتائج لضمان الأمن والسلامة في تنقل المواطنات والمواطنين.وبعد أن شدد على البعد الإنساني في السلامة الطرقية، بالنظر إلى التكلفة البشرية والاجتماعية لضحايا الطرق وما يسببه ذلك من ألم، أكد رئيس الحكومة أن المغرب مستعد لتقاسم تجاربه، انطلاقا من ايمانه بكون السلامة الطرقية تشكل أحد السبل الكفيلة بتحقيق التنمية المستدامة، التي تظل تحديا حقيقيا لإفريقيا.وأضاف أنه علاوة على التطور الاقتصادي والاجتماعي وعدد من الأوراش التي تتوق إليها القارة الإفريقية وسكانها، “يجب أن تظل مسألة تحسين سلامة وأمن المواطن على الطرق أولوية قصوى، وهاجس جميع الفاعلين الحكوميين والمدنيين والمهنيين”.وأشار في هذا الصدد، إلى الإحصائيات التي تفيد أن سكان القارة الإفريقية يعانون في مجال السلامة الطرقية بسبب تسجيل معدلات مرتفعة من القتلى بحوالي 26.6 قتيلا لكل 100 ألف نسمة، مقابل 6 قتلى لكل 100 ألف نسمة في أوربا، مما يجعل القارة الإفريقية ، حسب السيد العثماني، مدعوة إلى حماية مواطنيها من آفة حوادث السير التي تنجم عنها “نتائج مدمرة”.ويعتبر هذا المنتدى، الذي يتميز بحضور حوالي 600 مشارك من وزراء وخبراء ومهتمين ينتمون الى أزيد من 70 دولة، من بينها 45 دولة إفريقية، يمثلون القطاعات الحكومية والمهنية ومكونات المجتمع المدني، منصة لتبادل الخبرات والتجارب الرائدة في هذا المجال.ويروم هذا الملتقى، الذي تنظمه وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير والبرنامج الافريقي لسياسات النقل حول موضوع “السلامة الطرقية بإفريقيا.. رافعة للتنمية المستدامة”، العمل على خلق إطار إفريقي للتفكير والبحث حول المواضيع المتعلقة بالسلامة الطرقية، وتعزيز الالتزام بالسلامة الطرقية في إفريقيا لتحقيق أهداف عقد العمل من أجل السلامة على الطرق للأمم المتحدة 2011-2020 ، وتبادل الخبرات والتجارب الرائدة بشأن السلامة الطرقية في القارة الإفريقية، والنهوض بالتعاون بين البلدان الأفريقية في مجال السلامة الطرقية، وتطوير التبادل والعلاقات بين الفاعلين الاقتصاديين الأفارقة في مجال السلامة الطرقية، والتحفيز على الاستثمار في مختلف القطاعات المتعلقة بالسلامة الطرقية، وتعزيز إدماج التكنولوجيات الجديدة في تدبير وتسيير السلامة الطرقية بإفريقيا، ودراسة آليات خلق مرصد إفريقي للسلامة الطرقية وسبل تفعيله.وتتضمن أهم المحاور التي سيتم التطرق إليها في هذا المنتدى مواضيع تهم التدبير الاستراتيجي والمؤسساتي للسلامة الطرقية، تمويل البرامج، إدماج التكنولوجيات الجديدة، تعزيز القدرات والكفاءات، وإدراج السلامة الطرقية في تدبير المقاولات والدراسات والبحوث، بالإضافة إلى الانفتاح على مكونات المجتمع المدني.وبالإضافة إلى المناقشات العلمية والتقنية التي سيعرفها المنتدى، ستتاح الفرصة للفاعلين المؤسساتيين والمهنيين ومكونات المجتمع المدني لتنظيم اجتماعات تهدف لتبادل التجارب. وفي هذا الإطار، سيتم تنظيم معرض ليكون بمثابة فضاء للتواصل والتعارف يمكن ممثلي الجهات المعنية في مختلف البلدان الإفريقية من بناء وتوطيد علاقاتهم البينية، بغية تنمية وتعزيز المهن في مجال السلامة الطرقية.

أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم الثلاثاء بمراكش، تجند المغرب للتعاون مع شركائه الأفارقة لرفع تحدي السلامة الطرقية، وتقاسم خبراته والاستفادة من تجارب الآخرين في أفق “تجنب حوادث السير التي لها وجه بشع ومخيف”.وأوضح في افتتاح أشغال المنتدى الإفريقي الأول للسلامة الطرقية المنظم على مدى ثلاثة أيام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن المغرب حقق في السنوات الأخيرة تقدما نسبيا في مجال السلامة الطرقية، ويطمح إلى مزيد من النتائج لضمان الأمن والسلامة في تنقل المواطنات والمواطنين.وبعد أن شدد على البعد الإنساني في السلامة الطرقية، بالنظر إلى التكلفة البشرية والاجتماعية لضحايا الطرق وما يسببه ذلك من ألم، أكد رئيس الحكومة أن المغرب مستعد لتقاسم تجاربه، انطلاقا من ايمانه بكون السلامة الطرقية تشكل أحد السبل الكفيلة بتحقيق التنمية المستدامة، التي تظل تحديا حقيقيا لإفريقيا.وأضاف أنه علاوة على التطور الاقتصادي والاجتماعي وعدد من الأوراش التي تتوق إليها القارة الإفريقية وسكانها، “يجب أن تظل مسألة تحسين سلامة وأمن المواطن على الطرق أولوية قصوى، وهاجس جميع الفاعلين الحكوميين والمدنيين والمهنيين”.وأشار في هذا الصدد، إلى الإحصائيات التي تفيد أن سكان القارة الإفريقية يعانون في مجال السلامة الطرقية بسبب تسجيل معدلات مرتفعة من القتلى بحوالي 26.6 قتيلا لكل 100 ألف نسمة، مقابل 6 قتلى لكل 100 ألف نسمة في أوربا، مما يجعل القارة الإفريقية ، حسب السيد العثماني، مدعوة إلى حماية مواطنيها من آفة حوادث السير التي تنجم عنها “نتائج مدمرة”.ويعتبر هذا المنتدى، الذي يتميز بحضور حوالي 600 مشارك من وزراء وخبراء ومهتمين ينتمون الى أزيد من 70 دولة، من بينها 45 دولة إفريقية، يمثلون القطاعات الحكومية والمهنية ومكونات المجتمع المدني، منصة لتبادل الخبرات والتجارب الرائدة في هذا المجال.ويروم هذا الملتقى، الذي تنظمه وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير والبرنامج الافريقي لسياسات النقل حول موضوع “السلامة الطرقية بإفريقيا.. رافعة للتنمية المستدامة”، العمل على خلق إطار إفريقي للتفكير والبحث حول المواضيع المتعلقة بالسلامة الطرقية، وتعزيز الالتزام بالسلامة الطرقية في إفريقيا لتحقيق أهداف عقد العمل من أجل السلامة على الطرق للأمم المتحدة 2011-2020 ، وتبادل الخبرات والتجارب الرائدة بشأن السلامة الطرقية في القارة الإفريقية، والنهوض بالتعاون بين البلدان الأفريقية في مجال السلامة الطرقية، وتطوير التبادل والعلاقات بين الفاعلين الاقتصاديين الأفارقة في مجال السلامة الطرقية، والتحفيز على الاستثمار في مختلف القطاعات المتعلقة بالسلامة الطرقية، وتعزيز إدماج التكنولوجيات الجديدة في تدبير وتسيير السلامة الطرقية بإفريقيا، ودراسة آليات خلق مرصد إفريقي للسلامة الطرقية وسبل تفعيله.وتتضمن أهم المحاور التي سيتم التطرق إليها في هذا المنتدى مواضيع تهم التدبير الاستراتيجي والمؤسساتي للسلامة الطرقية، تمويل البرامج، إدماج التكنولوجيات الجديدة، تعزيز القدرات والكفاءات، وإدراج السلامة الطرقية في تدبير المقاولات والدراسات والبحوث، بالإضافة إلى الانفتاح على مكونات المجتمع المدني.وبالإضافة إلى المناقشات العلمية والتقنية التي سيعرفها المنتدى، ستتاح الفرصة للفاعلين المؤسساتيين والمهنيين ومكونات المجتمع المدني لتنظيم اجتماعات تهدف لتبادل التجارب. وفي هذا الإطار، سيتم تنظيم معرض ليكون بمثابة فضاء للتواصل والتعارف يمكن ممثلي الجهات المعنية في مختلف البلدان الإفريقية من بناء وتوطيد علاقاتهم البينية، بغية تنمية وتعزيز المهن في مجال السلامة الطرقية.



اقرأ أيضاً
هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة