الأربعاء 24 أبريل 2024, 02:04

وطني

العثماني: مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب تستدعي تعاونا اقليميا


كشـ24 نشر في: 22 يناير 2018

أكد رئيس الحكومة، السيد سعد الدين العثماني، اليوم الاثنين بالرباط، أن المغرب، إدراكا منه للتداعيات الوخيمة والمتعددة الجوانب لظاهرة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ووعيا منه بجسامة الرهانات والتحديات المطروحة، لا يدخر جهدا من أجل محاربة كل أشكال الجرائم الاقتصادية والمالية والإرهابية وما تقتضيه من تدابير للقضاء على مختلف أشكال تمويلها وتجفيف منابعها.

وأبرز السيد العثماني، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية ل”ورشة العمل المشتركة للتطبيقات وبناء القدرات بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا حول مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب”، التي تنعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن المغرب اتخذ خطوات مهمة لتحسين البيئة التشريعية وتعزيز فاعلية التدابير المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بما يتوافق مع المعايير الدولية الصادرة في هذا الشأن والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأضاف أنه من هذا المنطلق، اعتمد المغرب منظومة وطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب مبنية على رؤية مندمجة لمحاربة كل أشكال الجرائم عبر الوطنية المنظمة، وفق مقاربة شمولية تقوم على تفعيل مختلف الآليات القانونية والوقائية، وعلى تدعيم التنسيق الوطني والتعاون الدولي كآليتين لمواجهة الامتدادات الجغرافية لهذه الأنشطة الإجرامية والاستفادة من الممارسات والتجارب الدولية الناجحة في هذا المجال.

وأشار رئيس الحكومة، في هذا الصدد، إلى بعض المرتكزات الأساسية للمنظومة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مبرزا أن المملكة قامت، على المستوى التشريعي، باعتماد قانون لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وعملت بشكل مستمر على ملاءمته مع متطلبات المعايير الدولية، كما حرصت على وضع النصوص التنظيمية وتحيينها وكذا النصوص التطبيقية لمختلف الجهات المعنية المتدخلة في هذا المجال.

وعلى المستوى المؤسساتي، لفت السيد العثماني إلى إحداث وحدة معالجة المعلومات المالية، كهيئة إدارية مستقلة وجعلها محور المنظومة الوطنية وآلية للتنسيق الوطني من خلال تركيبتها التي تضم تمثيلية كل الإدارات والمؤسسات المعنية بمجال محاربة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مشددا على الدور الهام الذي يقوم به المغرب من خلال دعم الجهود الدولية في هذا المجال وتفعيل مقتضيات الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، بالإضافة إلى تبادل المعلومات والمساهمة في كل المبادرات الدولية الهادفة إلى محاربة هذه الآفات.

وأبرز السيد العثماني أن اختيار المملكة لاحتضان ورشة العمل هاته يعكس المكانة الهامة للمغرب داخل مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بصفته عضوا مؤسسا للمجموعة من جهة، ولما يتمتع به من علاقات طيبة مع كافة الدول الأعضاء وباقي دول القارة الإفريقية من جهة أخرى.

واعتبر أن ما يعطي لهذا الحدث أهمية بالغة هو تزامنه مع الطفرة التي تعرفها علاقات المملكة مع البلدان الإفريقية بفضل الرؤية الحكيمة لجلالة الملك التي تجعل من تعزيز أسس التعاون والتكامل “جنوب- جنوب” خيارا استراتيجيا يمكن من تعزيز الشراكة والتكامل بين دول المنطقة على كافة المستويات.

وشدد على أن المملكة تسعى، من خلال احتضانها لهذه التظاهرة، لأن تكون قناة للتواصل وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بخصوص مخاطر وأساليب واتجاهات عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بين خبراء بلدان الشرق الأوسط وإفريقيا، وكذا ممثلي المنظمات الدولية المشاركة في الورشة، في سياق دولي يعرف تحولات عميقة ويتسم بتصاعد وتيرة هذه الأنشطة وتشعبها، مع ما لذلك من آثار مدمرة على مجهودات التنمية وعلى استقرار وأمن مختلف المناطق في العالم.

من جهته، قال المدير العام ل(بنك المغرب)، السيد عبد الرحيم بوعزة، إن تعدد التحديات التي تواجهها الدول من جراء ظاهرتي غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتنامي التهديدات والمخاطر المرتبطة بهما في ظل الاقتصاد ورقمنة المعاملات وتفشي الشبكات الداعمة لهذه الأنشطة، يستدعي التعجيل بالرفع من فاعلية المنظومات الوطنية ذات الصلة، انسجاما مع المعايير الدولية.

وسجل السيد بوعزة أنه بالرغم من كل المجهودات المبذولة من طرف الدول لهذه الغاية، يبقى الدور الذي تقوم به المجموعات الجهوية محوريا لتنمية قدرات أعضائها في التعاطي مع هذه الجرائم التي باتت تكتسي طابعا عابرا للحدود، لتعزيز مستوى التنسيق بين الدول الأعضاء واقتراح مبادرات منسجمة للحد من المخاطر ذات الصلة.

واعتبر، في هذا الصدد، أن الدول الأعضاء في المجموعات الجهوية مطالبة بالتفاعل المستمر مع المبادرات المقترحة عبر المشاركة في تفعيلها على أرض الواقع وتوفير الوسائل المالية والتقنية والبشرية اللازمة لتحقيق الأهداف المتوخاة.

وشدد المدير العام ل(بنك المغرب) على أن تحصين القطاع المالي من مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب من الأهداف الرئيسية التي يسعى إليها المنتظم الدولي، مشيرا إلى الدور الهام المنوط بسلطات الإشراف والرقابة ومسؤولية جميع الفاعلين في القطاع المالي. وتنعقد هذه الورشة لأول مرة بصفة مشتركة بين مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وثلاث مجموعات إقليمية من إفريقيا معنية بمكافحة غسل الأموال، وهي مجموعة العمل المالي لوسط إفريقيا ومجموعة العمل المالي لغرب إفريقيا ومجموعة العمل المالي لشرق وجنوب إفريقيا، وبشراكة مع وحدة معالجة المعلومات المالية المغربية.

وتهدف هذه التظاهرة المنظمة على مدى أربعة أيام، إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين خبراء وممثلي جميع الدول والمنظمات الدولية المشاركة حول مخاطر وأساليب واتجاهات عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب، من أجل التوصل إلى الحلول المناسبة لمكافحة تلك الجرائم.

أكد رئيس الحكومة، السيد سعد الدين العثماني، اليوم الاثنين بالرباط، أن المغرب، إدراكا منه للتداعيات الوخيمة والمتعددة الجوانب لظاهرة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ووعيا منه بجسامة الرهانات والتحديات المطروحة، لا يدخر جهدا من أجل محاربة كل أشكال الجرائم الاقتصادية والمالية والإرهابية وما تقتضيه من تدابير للقضاء على مختلف أشكال تمويلها وتجفيف منابعها.

وأبرز السيد العثماني، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية ل”ورشة العمل المشتركة للتطبيقات وبناء القدرات بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا حول مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب”، التي تنعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن المغرب اتخذ خطوات مهمة لتحسين البيئة التشريعية وتعزيز فاعلية التدابير المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بما يتوافق مع المعايير الدولية الصادرة في هذا الشأن والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأضاف أنه من هذا المنطلق، اعتمد المغرب منظومة وطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب مبنية على رؤية مندمجة لمحاربة كل أشكال الجرائم عبر الوطنية المنظمة، وفق مقاربة شمولية تقوم على تفعيل مختلف الآليات القانونية والوقائية، وعلى تدعيم التنسيق الوطني والتعاون الدولي كآليتين لمواجهة الامتدادات الجغرافية لهذه الأنشطة الإجرامية والاستفادة من الممارسات والتجارب الدولية الناجحة في هذا المجال.

وأشار رئيس الحكومة، في هذا الصدد، إلى بعض المرتكزات الأساسية للمنظومة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مبرزا أن المملكة قامت، على المستوى التشريعي، باعتماد قانون لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وعملت بشكل مستمر على ملاءمته مع متطلبات المعايير الدولية، كما حرصت على وضع النصوص التنظيمية وتحيينها وكذا النصوص التطبيقية لمختلف الجهات المعنية المتدخلة في هذا المجال.

وعلى المستوى المؤسساتي، لفت السيد العثماني إلى إحداث وحدة معالجة المعلومات المالية، كهيئة إدارية مستقلة وجعلها محور المنظومة الوطنية وآلية للتنسيق الوطني من خلال تركيبتها التي تضم تمثيلية كل الإدارات والمؤسسات المعنية بمجال محاربة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مشددا على الدور الهام الذي يقوم به المغرب من خلال دعم الجهود الدولية في هذا المجال وتفعيل مقتضيات الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، بالإضافة إلى تبادل المعلومات والمساهمة في كل المبادرات الدولية الهادفة إلى محاربة هذه الآفات.

وأبرز السيد العثماني أن اختيار المملكة لاحتضان ورشة العمل هاته يعكس المكانة الهامة للمغرب داخل مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بصفته عضوا مؤسسا للمجموعة من جهة، ولما يتمتع به من علاقات طيبة مع كافة الدول الأعضاء وباقي دول القارة الإفريقية من جهة أخرى.

واعتبر أن ما يعطي لهذا الحدث أهمية بالغة هو تزامنه مع الطفرة التي تعرفها علاقات المملكة مع البلدان الإفريقية بفضل الرؤية الحكيمة لجلالة الملك التي تجعل من تعزيز أسس التعاون والتكامل “جنوب- جنوب” خيارا استراتيجيا يمكن من تعزيز الشراكة والتكامل بين دول المنطقة على كافة المستويات.

وشدد على أن المملكة تسعى، من خلال احتضانها لهذه التظاهرة، لأن تكون قناة للتواصل وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بخصوص مخاطر وأساليب واتجاهات عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بين خبراء بلدان الشرق الأوسط وإفريقيا، وكذا ممثلي المنظمات الدولية المشاركة في الورشة، في سياق دولي يعرف تحولات عميقة ويتسم بتصاعد وتيرة هذه الأنشطة وتشعبها، مع ما لذلك من آثار مدمرة على مجهودات التنمية وعلى استقرار وأمن مختلف المناطق في العالم.

من جهته، قال المدير العام ل(بنك المغرب)، السيد عبد الرحيم بوعزة، إن تعدد التحديات التي تواجهها الدول من جراء ظاهرتي غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتنامي التهديدات والمخاطر المرتبطة بهما في ظل الاقتصاد ورقمنة المعاملات وتفشي الشبكات الداعمة لهذه الأنشطة، يستدعي التعجيل بالرفع من فاعلية المنظومات الوطنية ذات الصلة، انسجاما مع المعايير الدولية.

وسجل السيد بوعزة أنه بالرغم من كل المجهودات المبذولة من طرف الدول لهذه الغاية، يبقى الدور الذي تقوم به المجموعات الجهوية محوريا لتنمية قدرات أعضائها في التعاطي مع هذه الجرائم التي باتت تكتسي طابعا عابرا للحدود، لتعزيز مستوى التنسيق بين الدول الأعضاء واقتراح مبادرات منسجمة للحد من المخاطر ذات الصلة.

واعتبر، في هذا الصدد، أن الدول الأعضاء في المجموعات الجهوية مطالبة بالتفاعل المستمر مع المبادرات المقترحة عبر المشاركة في تفعيلها على أرض الواقع وتوفير الوسائل المالية والتقنية والبشرية اللازمة لتحقيق الأهداف المتوخاة.

وشدد المدير العام ل(بنك المغرب) على أن تحصين القطاع المالي من مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب من الأهداف الرئيسية التي يسعى إليها المنتظم الدولي، مشيرا إلى الدور الهام المنوط بسلطات الإشراف والرقابة ومسؤولية جميع الفاعلين في القطاع المالي. وتنعقد هذه الورشة لأول مرة بصفة مشتركة بين مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وثلاث مجموعات إقليمية من إفريقيا معنية بمكافحة غسل الأموال، وهي مجموعة العمل المالي لوسط إفريقيا ومجموعة العمل المالي لغرب إفريقيا ومجموعة العمل المالي لشرق وجنوب إفريقيا، وبشراكة مع وحدة معالجة المعلومات المالية المغربية.

وتهدف هذه التظاهرة المنظمة على مدى أربعة أيام، إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين خبراء وممثلي جميع الدول والمنظمات الدولية المشاركة حول مخاطر وأساليب واتجاهات عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب، من أجل التوصل إلى الحلول المناسبة لمكافحة تلك الجرائم.


ملصقات


اقرأ أيضاً
انطلاق تشييد أزيد من 100 ألف وحدة سكنية جديدة للسكن الاقتصادي
أعلنت غيثة مزور، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، نيابة عن فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، عن حصيلة عمل مؤسسة العمران والاشكاليات التي تواجه عملها. وأفادت مزور أن مؤسسة العمران، تعتبر ذرع الدولة في قطاع الإسكان، حيث قامت بتلبية حاجيات المواطنات والمواطنين وتمكينهم من حقهم الدستوري في الحصول على سكن لائق، وفيما يتعلق بالمستوى الاقتصادي فالمؤسسة عملت على تشجيع الاستثمار وخلق فرص الشغل بشراكة مع القطاع الخاص. ولخصت مزور حصيلة مؤسسة العمران في مجموعة من النقط، أولها تتعلق ببرنامج السكن المنخفض، حيث تم فتح 59.000 وحدة من هذا السكن 22.500 وحدة بشراكة مع القطاع الخاص، إلى حدود شهر مارس من العام الجاري، كما تم الانتهاء من 48.300 وحدة، أنجز القطاع الخاص 19.000 وحدة منها. وبالنسبة إلى برنامج السكن الاقتصادي قالت المتحدثة، أنه انطلقت أشغال 109.000 وحدة، 79.051 وحدة بشراكة مع القطاع الخاص، وانتهت الأشغال بـ 88.000 وحدة، أنجز القطاع الخاص 69.000 وحدة منها، وفيما يتعلق بالمدن الجديدة فالعمران برمجت 180.000 وحدة، 65.000 وحدة منها منجزة، و10.315 وحدة في طور الانجاز، وبالنسبة لعدد المرافق فقد تمت برمجت 526 وحدة، 148 منها منجز و 29 في طور الإنجاز. وفيما يخص سياسة المدينة وصل عدد الاتفاقيات التي تُنَفِّذها العمران إلى 947، وهي تتنوع بين مشاريع التأهيل الحضري ومعالجة البنايات الآيلة للسقوط ومحاربة دور الصفيح، بالإضافة إلى مشاريع اخرى تندرج في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وغير ذلك. وتواجه مؤسسة العمران مجموعة من الإكراهات، منها سوء الحكامة والتدبير في بعض الجهات، وبطء تسديد مستحقات الشركات، وتراكم المخزون. وتعتمد مؤسسة العمران استراتيجية جديدة بنهج مسار جديد تم اعتمادها خلال مجلس الرقابة المنعقد يوم الثلاثاء 26 مارس 2024، من خلال إإعادة التفكير في نموذجها الاقتصادي والرفع من نجاعة وأنماط تدخلاتها، واعتماد الشفافية والجودة والقرب خاصة من المواطن. وقامت مؤسسة العمران بإطلاق عدة أوراش منها، وضع منصة رقمية لتسويق المنتوج بشفافية أكثر، وتحيين نُظُم الاستشارة الخاصة بطلبات العروض وذلك لضمان التعاقد مع مكاتب الدراسات ومقاولات ذات الكفاءة وخبرة عالية وتعميم التعاقد مع مختبرات متخصصة من أجل مراقبة جودة الأشغال وضمان احترام المعايير والشروط التقنية المنصوص عليها في دفاتر التحملات، بالإضافة إلى تحيين مساطير تتبع الأشغال من أجل ضمان مراقبة المشاريع، وتطوير نظم معلوماتية متقدمة لإدارة المشاريع.
وطني

85 من الوفيات في المغرب بسبب “الأمراض غير السارية”
انعقدت، صباح اليوم الثلاثاء، مراسيم تقديم التحليل الظرفي للأمراض غير السارية وخطة العمل المتعددة القطاعات للوقاية ومراقبة الأمراض غير السارية 2023-2024، الذي يهدف إلى تنفيذ الاستراتيجية الوطنية المتعددة القطاعات للوقاية ومراقبة الأمراض غير السارية للفترة 2019-2029. وتبرز التقديرات أن 85 بالمائة من الوفيات في المغرب تعزى إلى الأمراض السارية، كما أن معدل الوفيات المبكرة بين السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و70 عاماً يبلغ 24 بالمائة. وترأس وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، بمعية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، وبحضور ممثلة مكتب منظمة الصحة العالمية بالمغرب، و مديرة الوكالة الفرنسية للتنمية، وممثلة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وكذا ممثلي القطاعات الحكومية، الثلاثاء، بسلا، مراسيم تقديم التحليل الظرفي للأمراض غير السارية وخطة العمل المتعددة القطاعات للوقاية ومراقبة الأمراض غير السارية 2023-2024. وأوضح وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، أن العبء الاقتصادي للأمراض غير السارية أثقل سواء من حيث فقدان الإنتاجية أو نفقات العلاج، مما يجعلها تشكل تحديا كبيرا لأنظمة الرعاية الصحية وللحكومات. وأشار آيت الطالب إلى أن نفقات الصندوقين المسيرين للتأمين عن المرض المتعلقة بأربعة أمراض غير سارية (داء السكري، وارتفاع الضغط الدموي، والقصور الكلوي المزمن، والسرطان) تمثل 75 في المائة من النفقات الإجمالية للصندوقين. وأكد أن الأمراض غير السارية وعوامل الاختطار المرتبطة بها تمثل تحديا كبيرا يتعين مواجهته من قبل كافة الأنظمة الصحية والحكومات الراغبة في تحسين الوضعية الصحية للسكان. وأورد الوزير أن المغرب يعمل على تفعيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية والتأمين الإجباري عن المرض طبقا لمقتضيات القانون 09-21 في أفق تغطية صحية شاملة، مشيرا إلى أن هذا الورش من شأنه الإسهام في تقليص فوارق الولوج للعلاجات وتخفيف العبء الاقتصادي على المرضى، خاصة المصابين بأمراض مكلفة.
وطني

انعقاد اجتماع اللجنة المشتركة بين المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والهيئة السعودية للملكية الفكرية
عقد المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية (OMPIC) والهيئة السعودية للملكية الفكرية (SAIP) يوم الثلاثاء 23 أبريل 2024، بمقر المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية بالدار البيضاء، اجتماع اللجنة المشتركة برئاسة عبد العزيز ببقيقي، المدير العام للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية ز عبد العزيز بن محمد السويلم، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية.وقد تطرق هذا الاجتماع إلى مناقشة مشاريع التعاون بين المكتبين، والتي تتمحور بشكل رئيسي حول تبادل المعلومات حول آخر التطورات في مجال الملكية الصناعية في كلا البلدينو تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال إدارة وفحص طلبات حماية الملكية الصناعية و تبادل الخبرات بشأن نظام حماية وتثمين المؤشرات الجغرافية والقيام بأنشطة الترويج وإذكاء الوعي بين المقاولات بأهمية حماية حقوق الملكية الصناعية واحترامها وبرامج التكوين المنظمة من طرف المكتبين لتطوير قدرات الفاعلين.كما اتفق المكتبان خلال هذا الاجتماع على تطوير أنشطة التعاون بينهما في مجالات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال. وقد كانت هذه الزيارة فرصة لتوقيع اتفاقية بشأن البرنامج التجريبي'' المسار السريع لفحص طلبات براءات الاختراع'‘   (PPH).وللتذكير، فإن المسار السريع لفحص طلبات براءات الاختراع PPH هو برنامج للتعاون بين مكاتب براءات الاختراع، من اجل تسريع معالجة منح طلبات براءات الاختراع.  حيث يستند الى تقاسم نتائج الفحص، بهدف تقليص اجال معالجة طلبات البراءات، وكذا تحسين جودة البراءات الممنوحة.
وطني

تحسن ظروف عيش 344 ألف أسرة بفضل البرنامج الوطني “مدن بدون صفيح”
كشفت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة عن معطيات جديدة بشان البرنامج الوطني "مدن بدون صفيح" ، ردا على سؤال كتابي لفريق التجمع الوطني للأحرار واكدت الوزيرة ان البرنامج الوطني "مدن بدون صفيح" الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة نصره الله سنة 2004، كان بهدف معالجة ظروف عيش 270.000 أسرة إلا أن طبيعة الظاهرة جعل العدد يرتفع إلى ما يقارب 465.000 أسرة نهاية مارس2024 وهو ما يؤثر سلبا على وثيرة إنجاز ما تبقى من البرنامج. واشارت الوزيرة انه منذ انطلاق البرنامج إلى نهاية مارس 2024 من أصل 465.000 أسرة مُحْصَاةْ، 344 ألف أسرة تحسنت ظروف عيشها (74%)؛ و41.000 أسرة استفادت من تحسين ظروف عيشها خلال الولاية الحكومة الحالية.، وقد تم تبني مقاربة جديدة بتنسيق مع وزارة الداخلية تعتمد على إدماج القطاع الخاص، وتوفير الدعم المادي والمواكبة اللازمة، وتعبئة وتصفية العقار العمومي لفائدة البرنامج. كما مكنت المقاربة الجديدة من تحسين ظروف عيش أزيد من 20.000 أسرة بعمالة الصخيرات- تمارة ، وانتقلت الوثيرة السنوية من حوالي 6.200 أسرة مستفيدة سنويا خلال 2018-2021 إلى حوالي 18.600 أسرة مستفيدة سنويا خلال 2022-2024 أي بحوالي 3 أضعاف مضيفة ان الوثيرة تضاعفت بشكل ملحوظ بكل من الأقاليم والعمالات وفي مثقدمتها الدار البيضاء؛ مراكش؛ جرسيف؛ العرائش؛ تمارة الصخيرات؛ وسلا. وبعد نجاح المقاربة الجديدة بعمالة الصخيرات تمارة تم توسيعها على صعيد باقي المناطق المعنية، حيث تم إعطاء الانطلاقة لمجموعة من طلبات إبداء الاهتمام(( Appel à manifestation d’intérêt على صعيد الدار البيضاء الكبرى لتوفير أزيد من 62.000 وحدة سكنية، وسيتم تسريع وتيرة استكمال برنامج “مدن بدون صفيح «في افق معالجة 120 الف اسرة خلال الخمس السنوات القادمة بمختلف جهات المملكة.
وطني

توصل 8500 مستفيد بالدعم المباشر للسكن
كشفت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، أن أكثر من 8500 مستفيد توصلوا بالدعم المباشر للسكن وتمكنوا من اقتناء سكنهم، موضحة أنه إلى غاية 19 أبريل 2024 تلقت الوزارة أكثر من 65 ألف طلب للاستفادة من الدعم المباشر للسكن بمختلف جهات المملكة. وأوضحت الوزيرة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء 23 أبريل 2024 التي حضرتها نيابة عنها وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، (أوضحت) أن 90 في المائة تتوفر فيهم شروط الاستفادة في أجل لا يتعدى 30 يوم، في حالة عدم تمكنهم من الاستفادة داخل الآجال يمكنهم تجديد التسجيل. وأضافت السيدة المنصوري أن الوزارة تعقد اجتماعات دورية مع فدرالية المنعشين العقارين وهيئة الموثقين وصندوق الايداع والتدبير، لتقييم نجاعة العملية، كما ستتم برمجة جلسة عمل مع الأبناك لنفس الهدف. و اضافت الوزيرة ان برنامج السكن الاقتصادي المتعاقد بشأنه دجنبر 2020 انتهى ، ولكن الطلب لازال قائما، الشيء الذي جعل الوزارة تتبنى مقاربة جديدة تشمل دعم الطلب عوض دعم العرض و دمج الطبقة المتوسطة في البرنامج الجديد، و امكانية دعم عرض متنوع، شقق أو منازل فردية، تأتي هذه الاخيرة تجاوبا مع انتظارات وخصوصيات العالم القروي، و الانفتاح على المقاولات الصغرى والمتوسطة وذلك بحذف شرط عدد الوحدات. وبفضل الرعاية الملكية السامية، تم اعطاء الانطلاقة للبرنامج الملكي لمدعم المباشر للسكن الذي يهم الفترة ما بين 2024 و2028 عبر تنزيل المرسوم التطبيقي رقم 2-23-350، الذي حدد أشكال وكيفيات منح الاعانة الخاصة بالولوج إلى السكن الرئيسي، مذكرة بالإجراءات والتدابير المتخذة حيث تم  إبرام مجموعة من الاتفاقيات مع مختلف المتدخلين من ضمنهم صندوق الايداع والتدبير، والمديرية العامة للضرائب والخزينة العامة للملكة والمحافظة العقارية، و المجلس الوطني لهيئة الموثقين من أجل تسقيف رسوم الموثق في مبلغ قدره 2500 درهم لمقتني سكن يقل ثمنه أو يعادل ثلاثمائة ألف (300.000) درهم مع احتساب الرسوم؛ كما تم إحداث منصة رقمية لتدبير طلبات الإعانة من طرف صندوق الايداع والتدبير - فرع الاحتياط، وتسهيل وتبسيط المساطر والإجراءات وإزالة الطابع المادي وضبط الآجال وتحسين أداء البرنامج وقد حظي برنامج الدعم المباشر للسكن بإقبال مكثف ومتزايد من طرف المغاربة منذ انطلاقه في يناير 2024، وإلى غاية 19 أبريل 2024: تم تقديم  أكثر من65.000 طلب بمختلف جهات المملكة، 90% تتوفر فيهم شروط الاستفادة في أجل لا يتعدى 30 يوم، في حالة عدم تمكنهم من الاستفادة داخل الآجال يمكنهم تجديد التسجيل بينما  20 % من هذه الطلبات مقدمة من طرف المغاربة المقيمين بالخارج، و 38% منها من طرف نساء؛ وقد عرف البرنامج مشاركة جميع أقاليم المملكة، و لحد الساعة أكثر من 8500 مستفيد توصلوا بالدعم وتمكنوا من اقتناء سكنهم، وتعقد الوزارة اجتماعات دورية مع فدرالية المنعشين العقارين وهيئة الموثقين وصندوق الايداع والتدبير، لتقييم نجاعة العملية. ستتم برمجة جلسة عمل مع الأبناك لنفس الهدف.  
وطني

المنصوري تكشف عن الإجراءات المتخذة لمنح رخص التسوية
قدمت غيثة مزور، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، يومه الثلاثاء 23 أبريل 2024، مجموعة من الاجوبة خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، نيابة عن فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة وجاء في جواب الوزيرة المنصوري حول " الإجراءات المتخذة لمنح رخص التسوية " الذي طرحه فريق الأصالة والمعاصرة أن مدة صلاحية المرسوم الخاص بمنح رخص التسوية قد حددت في سنتين، وبهدف توسيع عدد المستفيدين من هذه الرخص.قامت الوزارة بشراكة مع وزارة الداخلية بتعديل المرسوم رقم 2.18.475 بالمرسوم رقم 2.23.103 من أجل تمديد أجل التسوية لسنتين، وتبسيط المساطر عبر إلغاء مقتضيات المادة 7 من المرسوم المُـــــعَدَّل لفتح تسوية البنايات غير قانونية حتى في حالة وجود محضر معاينة بالمخالفة. و اضافت الوزيرة انه خلال 10 أشهر الأخيرة مكنت اللجنة الـمـشكلة أساسا من الوكالة الحضرية والجماعة والسلطة المحلية وخلال نفس المدة تم إيداع 5773 طلب تسوية كما تمت الموافقة على 2143 مشروع منها 88% يتعلق بمشاريع سكنية. على إثر ذلك قامت الوزارة بتاريخ 2 فبراير 2024 بتقييم مسطرة دراسة ملفات رخص التسوية الذي تبين من خلاله ضرورة تنظيم ورشة عمل خاصة بموضوع التسوية بحضور جميع الوكالات الحضرية من أجل تبادل الخبرة والتجربة التي راكمتها الوكالات الحضرية في هذا المجال. ومن خلاصات الورشة وضع دليل للممارسة الجيدة يتعلق بمسطرة تسوية البنايات غير القانونية لمواكبة الوكالات الحضرية في دراسة الطلبات المعروضة عليها من خلال تحديد الحالات التي لا يمكن تسويتها والحالات الأخرى التي يمكن تسويتها. في إطار تنزيل مقتضيات المرسوم رقم 2.23.103 تم استصدار الدورية عدد 2812 بتاريخ 01 أبريل 2024 لجعل مسطرة دراسة ملفات أكثر مرونة وذلك عبر مجموعة من التدابير منها تبسيط المساطير، وتخفيف من الوثائق، وإعادة دراسة الملفات المرفوضة سابقا تماشيا مع معايير دليل الممارسات الجيدة.
وطني

متابعة الناصري وبعيوي من أجل المشاركة في استيراد وبيع عملات أجنبية
أيدت الغرفة الجنحية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قرار متابعة قاضي التحقيق المستأنف من طرف النيابة العامة ودفاع عبد النبي بعيوي رئيس مجلس جهة الشرق وسعيد الناصيري رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، ومن معهم، المعتقلون منذ دجنبر الماضي فيما يعرف بقضية “اسكوبار الصحراء”. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد قررت الغرفة الجنحية متابعة المتهم عبد النبي بعيوي من أجل، “المشاركة في استيراد عمولات أجنبية بدون تصريح عندما يفوق أو يعادل مبلغ 100 ألف درهم والمشاركة فيها طبقا لظهير 10/09/1939 والفصلين 1 و 15 و 17 من ظهير 30/08/1949 والتعليمات العامة المتعلقة بعمليات الصرف لسنة 2013 والفصل 129 من القانون الجنائي”. كما تابعت المتهم سعيد الناصري، “من أجل جنحة بيع وشراء عملات أجنبية بدون ترخيص من مكتب الصرف طبقا للفصل 2 من ظهير 10/09/1939 والفصلين 1 و 2 من القرار المؤرخ في 18/05/1940 والفصل 1 من الدورية رقم 1150 بتاريخ 19/05/1966 والفصول 1 و 15 و 17 من ظهير 30/08/1949 والتعليمات المتعلقة بعمليات الصرف لسنة 2013 وبتأييده في باقي مقتضياته وحفظ البت في الصائر”. وقضت الغرفة بتأييد “عدم متابعة سعيد الناصيري وعبد النبي بعيوي، فيما يتعلق بتهم “خرق الأحكام المتعلقة بحركة وحيازة المخدرات داخل دائرة الجمرك طبقا للفصل 279 مكرر من مدونة الجمارك”. وقد قررت متابعة المتهمين عبد النبي بعيوي والطيبي.ا وعلال.ح واسماعيل.ا واحمد.ح وعبد القادر.ع وجمال.م وعبد القادر.ب وسليمان.ح، “من أجل تصدير المخدرات بدون تصريح ولا ترخيص والمشاركة فيها طبقا للفصول 279 مكرر مرتين و279 279 مكرر ثلاث مرات و 221 من مدونة الجمارك والضرائب غير مباشرة”. وقضت كذلك بمتابعة المتهمين بلقاسم.م والطيبي.ا وإسماعيل.ا “من أجل جنحة تصدير المخدرات بدون تصريح ولا ترخيص والمشاركة فيها طبقا للفصول 279 مكرر مرتين و279 مكرر ثلاث مرات والفصلين 206 و 221 من مدونة الجمارك غير المباشرة”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 24 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة