وطني

العثماني: حل مشاكل المواطن واجب على الحكومة والاحتجاج لا يحدد الأولويات


كشـ24 نشر في: 17 أكتوبر 2017

كما اشرنا الى ذلك في موضوع سابق،  فقد أكد رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني، اليوم الثلاثاء، “أن حل المشاكل التي يعاني منها المواطن في كافة المجالات واجب على الحكومة وليس الاحتجاج هو من يحدد الأولويات”.

وشدد السيد العثماني، الذي استضافه ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء حول موضوع “التحديات السياسية والرهانات الاقتصادية”، على “أن الحكومة منكبة على حل مختلف الإشكاليات التي يعاني منها المواطن، ولا سيما في مجالات التعليم والصحة والتشغيل، وفق منهجة محددة تقوم على الإنصات والإنجاز والعمل”. 

وقال “إن العديد من الاختلالات التي تعاني منها قطاعات حيوية، خصوصا الاقتصادية والاجتماعية كانت موجودة من قبل”، مشيرا الى “أن الحكومة تتحمل المسؤولية وتنكب على معالجة هذه الإشكاليات التي يعود الكثير منها إلى عقود وعليها بذل المزيد من الجهود لتحقيق ذلك”.

وبعدما وصف الإشكاليات المطروحة ب”المعقدة أحيانا”، ذكر السيد العثماني بسياق وظروف تشيكل الحكومة الحالية، مع ما ترتب عن تأخر تشكيلها من تأثير على المصادقة على مشروع قانون المالية، وبالتالي على مشاريع مهيكلة من طرف البرلمان، الأمر الذي أدخل البلاد في وضعية تطلبت مضاعفة الجهود لاستدراك نصف سنة من الإنتظار.

وعبر عن يقينه بأن ستة أشهر من عمر الحكومة الحالية “تميزت بالعمل والإنجاز” وفق برنامج حكومي متوافق عليه، وصوت عليه البرلمان ويشكل خارطة طريق وأرضية لاشتغالها.

وشدد السيد العثماني، في هذا الصدد، على أن الحكومة تشتغل وفق منجهية مضبوطة وأولويات واضحة ورؤية متوافق عليها و”ليس هناك تنافر ولا منازعات بين مكوناتها، بل هناك آليات تحسم الاختلاف بكل شفافية وانسجام”، مسجلا أنه تم العمل على تقوية ومأسسة رئاسة الحكومة لتقوم بدور التنسيق والحسم في القضايا التي تحتاج لذلك في الوقت المناسب.

وأضاف أن الحكومة تعمل على رفع مستوى الالتقائية والتنسيق على مستوى البرنامج الحكومي والمشاريع المهيكلة والسياسات العمومية، معتبرا أن النقص في مستوى التنسيق أو في بعض الأحيان انعدامه يؤدي إلى إضاعة الجهود والوقت والموارد.

وبعدما شدد على أن الحكومة حريصة على رفع درجة التنسيق، قال إنها أولت أهمية قصوى للتواصل والإنصات، ولهذا رفعت شعار “الإنصات والإنجاز” وقامت بعقد لقاءات عديدة مع مختلف الفاعلين السياسيين، أغلبية ومعارضة، ومع الفاعلين الاقتصاديين والنقابيين بغية رفع مستوى التنسيق، مستحضرا في هذا السياق إقدام الحكومة على عرض الخطوط العريضة لمشروع قانون المالية على الشركاء النقابيين في سياق الحوار الاجتماعي لأخذ آرائهم وملاحظاتهم. 

وسجل أن الحكومة انفتحت أيضا على الجهات، حيث تم في هذا الصدد إيفاد لجان وزارية للإنصات لمختلف الفاعلين على مستوى الجهات والاطلاع على المشاكل الحقيقية على أرض الواقع لتبادل الآراء وإيجاد الحلول المناسبة، انسجاما مع الحرص على إعطاء الجهوية المكانة التي تستحقها. 

وأبرز أن الحوار المباشر بين الجهات والحكومة يروم إعطاء دفعة للتوازن بين الجهات في ما يخص المجهود التنموي، ورفع منسوب الثقة في المؤسسات وفي البلد وفي المستقبل، مبرزا أن رفع هذا المنسوب ضروري وأساسي لتحقيق التقدم المنشود.

وحذر رئيس الحكومة من “الترويج لنظرة سلبية منتقصة وسوداوية”، مضيفا “علينا أن نكون منصفين، فبقدر ما هناك اختلالات وقصور وأناس لايشتغلون، هناك بالمقابل وطنيون يشتغلون بإخلاص في المجالات السياسية والاقتصادية”، ليخلص إلى أن المشاكل واقع يتعين تجاوزه ببعث الأمل لبناء المستقبل.

ولم يفت رئيس الحكومة التأكيد على أن حماية المكتسبات على كافة المستويات مسؤولية جماعية يتعين على الجميع تحملها، مؤكدا أن الدعم وإبداء الرأي والنقد جزء من هذه المسؤولية الجماعية على أن يكون ذلك في إطار من الموضوعية والمنطق والإنصاف.

كما اشرنا الى ذلك في موضوع سابق،  فقد أكد رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني، اليوم الثلاثاء، “أن حل المشاكل التي يعاني منها المواطن في كافة المجالات واجب على الحكومة وليس الاحتجاج هو من يحدد الأولويات”.

وشدد السيد العثماني، الذي استضافه ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء حول موضوع “التحديات السياسية والرهانات الاقتصادية”، على “أن الحكومة منكبة على حل مختلف الإشكاليات التي يعاني منها المواطن، ولا سيما في مجالات التعليم والصحة والتشغيل، وفق منهجة محددة تقوم على الإنصات والإنجاز والعمل”. 

وقال “إن العديد من الاختلالات التي تعاني منها قطاعات حيوية، خصوصا الاقتصادية والاجتماعية كانت موجودة من قبل”، مشيرا الى “أن الحكومة تتحمل المسؤولية وتنكب على معالجة هذه الإشكاليات التي يعود الكثير منها إلى عقود وعليها بذل المزيد من الجهود لتحقيق ذلك”.

وبعدما وصف الإشكاليات المطروحة ب”المعقدة أحيانا”، ذكر السيد العثماني بسياق وظروف تشيكل الحكومة الحالية، مع ما ترتب عن تأخر تشكيلها من تأثير على المصادقة على مشروع قانون المالية، وبالتالي على مشاريع مهيكلة من طرف البرلمان، الأمر الذي أدخل البلاد في وضعية تطلبت مضاعفة الجهود لاستدراك نصف سنة من الإنتظار.

وعبر عن يقينه بأن ستة أشهر من عمر الحكومة الحالية “تميزت بالعمل والإنجاز” وفق برنامج حكومي متوافق عليه، وصوت عليه البرلمان ويشكل خارطة طريق وأرضية لاشتغالها.

وشدد السيد العثماني، في هذا الصدد، على أن الحكومة تشتغل وفق منجهية مضبوطة وأولويات واضحة ورؤية متوافق عليها و”ليس هناك تنافر ولا منازعات بين مكوناتها، بل هناك آليات تحسم الاختلاف بكل شفافية وانسجام”، مسجلا أنه تم العمل على تقوية ومأسسة رئاسة الحكومة لتقوم بدور التنسيق والحسم في القضايا التي تحتاج لذلك في الوقت المناسب.

وأضاف أن الحكومة تعمل على رفع مستوى الالتقائية والتنسيق على مستوى البرنامج الحكومي والمشاريع المهيكلة والسياسات العمومية، معتبرا أن النقص في مستوى التنسيق أو في بعض الأحيان انعدامه يؤدي إلى إضاعة الجهود والوقت والموارد.

وبعدما شدد على أن الحكومة حريصة على رفع درجة التنسيق، قال إنها أولت أهمية قصوى للتواصل والإنصات، ولهذا رفعت شعار “الإنصات والإنجاز” وقامت بعقد لقاءات عديدة مع مختلف الفاعلين السياسيين، أغلبية ومعارضة، ومع الفاعلين الاقتصاديين والنقابيين بغية رفع مستوى التنسيق، مستحضرا في هذا السياق إقدام الحكومة على عرض الخطوط العريضة لمشروع قانون المالية على الشركاء النقابيين في سياق الحوار الاجتماعي لأخذ آرائهم وملاحظاتهم. 

وسجل أن الحكومة انفتحت أيضا على الجهات، حيث تم في هذا الصدد إيفاد لجان وزارية للإنصات لمختلف الفاعلين على مستوى الجهات والاطلاع على المشاكل الحقيقية على أرض الواقع لتبادل الآراء وإيجاد الحلول المناسبة، انسجاما مع الحرص على إعطاء الجهوية المكانة التي تستحقها. 

وأبرز أن الحوار المباشر بين الجهات والحكومة يروم إعطاء دفعة للتوازن بين الجهات في ما يخص المجهود التنموي، ورفع منسوب الثقة في المؤسسات وفي البلد وفي المستقبل، مبرزا أن رفع هذا المنسوب ضروري وأساسي لتحقيق التقدم المنشود.

وحذر رئيس الحكومة من “الترويج لنظرة سلبية منتقصة وسوداوية”، مضيفا “علينا أن نكون منصفين، فبقدر ما هناك اختلالات وقصور وأناس لايشتغلون، هناك بالمقابل وطنيون يشتغلون بإخلاص في المجالات السياسية والاقتصادية”، ليخلص إلى أن المشاكل واقع يتعين تجاوزه ببعث الأمل لبناء المستقبل.

ولم يفت رئيس الحكومة التأكيد على أن حماية المكتسبات على كافة المستويات مسؤولية جماعية يتعين على الجميع تحملها، مؤكدا أن الدعم وإبداء الرأي والنقد جزء من هذه المسؤولية الجماعية على أن يكون ذلك في إطار من الموضوعية والمنطق والإنصاف.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مركز حقوقي: مشروع إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة نكسة حقيقية
انتقد المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان مصادقة الحكومة، يوم الخميس 03 يوليوز 2025، على مشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، ومشروع القانون رقم 27.25 المعدل والمتمم للقانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. واعتبر أن هذا المشروع التشريعي خطير ويشكل نكسة حقيقية في مسار حرية التعبير والتنظيم الذاتي للمهنة، ويمثل تراجعاً مقلقاً عن المكتسبات الديمقراطية والدستورية، كما يُعد محاولة مكشوفة لتحويل المجلس الوطني للصحافة إلى جهاز صوري تتحكم فيه منطق الهيمنة والريع والمصالح التجارية الضيقة. وذهب إلى أن المشروع، كما صادقت عليه الحكومة، يعصف بجوهر التنظيم الذاتي، من خلال تقنين التمييز بين فئتي الصحفيين والناشرين في طريقة التمثيل داخل المجلس، باعتماد مبدأ "الانتخاب" للصحفيين مقابل "الانتداب" للناشرين، في خرق صارخ للمادة 28 من الدستور المغربي التي تنص على حرية الصحافة واستقلالية تنظيمها. كما أورد أنه يفرض منطق المال والاحتكار، بمنح الشركات الكبرى التي تتوفر على رقم معاملات مرتفع عدداً أكبر من الأصوات، وهو ما يقضي نهائياً على مبدأ التعددية ويكرس هيمنة المقاولات الكبرى على حساب الكفاءات المهنية الحقيقية. ويجرد المشروع الصحفيين من اختصاصاتهم داخل المجلس، عبر سحب رئاسة لجنة بطاقة الصحافة منهم، وإبقاء رئاسة لجنة المقاولة في يد الناشرين، إضافة إلى ما أسماه المركز بالتلاعب في تركيبة لجنة الإشراف على الانتخابات وجعلها خاضعة لجهة مهنية واحدة. ويتضمن المشروع اختصاصات زجرية جديدة للمجلس تتنافى مع دوره الأصلي كمؤسسة تنظيم ذاتي، منها تمتيعه بصلاحية توقيف الصحف، ومحاولة فرض التحكيم الإجباري في نزاعات الشغل. وذكر المركز بأن المشروع الحكومي ألغي التداول الديمقراطي على رئاسة المجلس، ومدد الولاية إلى خمس سنوات، بما يُفقد المؤسسة روحها التشاركية ويحولها إلى هيئة خاضعة للولاءات. وناشد البرلمان بغرفتيه إلى "التحرر من الاصطفاف الحزبي الضيق، والتحلي بالمسؤولية التاريخية في التصدي لهذا التشريع الرديء، وتصحيح اختلالاته الجسيمة التي تهدد بوأد روح الديمقراطية والتعددية الإعلامية
وطني

استطلاع: غالبية الإسبان يعتبرون المغرب أكبر تهديد خارجي لبلادهم
كشف استطلاع حديث أجراه المعهد الملكي الإسباني إلكانو أن 55% من المواطنين الإسبان يعتبرون المغرب التهديد الخارجي الأكبر لبلادهم. وحلت روسيا في المرتبة الثانية من حيث المخاوف الخارجية، في حين احتلت الولايات المتحدة المركز الثالث، حيث ارتفعت نسبة القلق منها من 5% إلى 19% منذ مطلع العام، خصوصًا مع تنامي احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وحسب التقرير فإن تزايد هذا الانطباع السلبي تجاه المغرب راجع إلى عدد من العوامل، أبرزها أحداث الهجرة التي عرفتها مدينة سبتة سنة 2021، والتي اعتبرها قطاع واسع من الإسبان ضغطًا سياسيًا من جانب الرباط. وكذلك التوترات المستمرة حول المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية وبعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين مغاربة بشأن السيادة عليهما. ثم التطورات العسكرية الأخيرة في المغرب، وخاصة تعزيز التعاون الدفاعي مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، ما أثار قلق دوائر إسبانية، لا سيما في صفوف اليمين المحافظ. وأكد المحلل السياسي الإسباني إغناثيو مولينا، وهو أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن اعتبار المغرب تهديدًا ليس بالأمر الجديد، "لكنه مثير للاهتمام أن روسيا لا تزال لا تتصدر قائمة المخاوف رغم الوضع في أوكرانيا". وأبرز التقرير أن نسبة كبيرة من الإسبان يعتبرون الولايات المتحدة مصدر تهديد خارجي، إذ ارتفعت من 5% في 2024 إلى 19% في 2025. ويعتقد المشاركون في الاستطلاع أن عودة ترامب إلى السلطة قد تؤدي إلى تضرر مصالح إسبانيا، خصوصًا في الجانب الاقتصادي، مثل فرض رسوم جمركية على الصادرات الأوروبية. وكشف الاستطلاع وجود اختلاف واضح في النظرة إلى التهديدات الخارجية بين مختلف التيارات السياسية في إسبانيا. إذ تميل القاعدة اليمينية إلى اعتبار المغرب أكبر تهديد، بينما ترى قطاعات من اليسار أن روسيا والولايات المتحدة تمثلان خطرًا أكبر. ورغم تزايد المخاوف من بعض الدول الصديقة تاريخيًا، إلا أن أغلبية الإسبان ما زالوا يعبّرون عن دعمهم القوي للانتماء إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بنسبة بلغت 85%، وهو ما يعكس استمرار تمسك مدريد بالتحالفات الغربية الأمنية والدفاعية.
وطني

انطلاق أشغال بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس
أعلن المكتب الوطني للمطارات عن دخول ورش بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس مرحلة حاسمة عبر انطلاق أشغال الحفر رسميا، إيذانا بأولى مراحل الإنجاز الميداني لمشروع استراتيجي سيحول الدار البيضاء إلى قطب جوي مرجعي على الصعيد العالمي وحسب بلاغ صحفي، سترفع هذه المحطة الجوية الجديدة، المصممة لاستقبال 20 مليون مسافر إضافي في السنة، الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى 35 مليون مسافر، مشيرا إلى أن هذا التحول يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية "مطارات 2030" التي يقودها المكتب الوطني للمطارات، والتي تضع الابتكار والاستدامة والربط الجوي في صميم أولوياتها. وأبرز المكتب الوطني للمطارات أنه باستثمار إجمالي يقدر بـ15 مليار درهم، أسندت أشغال تهيئة الأرضية، إثر طلب عروض عمومي، إلى شركة "سطام" (STAM). وستمتد هذه الأشغال على مدى ثمانية أشهر. وأضاف أن هذه المرحلة التحضيرية أساسية لاستقبال المحطة الجوية المستقبلية، التي من المقرر تشغيلها سنة 2029، لافتا إلى أنه بهذا الانطلاق، يدخل المشروع مرحلته المادية بعد عدة أشهر من الدراسات المعمارية والتقنية، التي قادها التجمع الدولي "Ala Concept" و"RSHP Architects" و"Egis Bâtiments International"، وهو التجمع الذي سبق له تصميم محطات جوية ذات صيت عالمي في لندن ومدريد وجنيف. وستدمج المحطة، وفق البلاغ، "مسارا سلسا ورقميا للمسافرين، ومعايير عالية للأداء الطاقي، وقدرة معززة على الصمود أمام التغيرات المناخية، بالإضافة إلى محطة قطار فائق السرعة مدمجة تربط المطار بالرباط في 30 دقيقة وبمراكش في أقل من ساعة". وأشار المكتب الوطني للمطارات إلى أنه لضمان التميز في الإنجاز، تم إطلاق دعوة لإبداء الاهتمام المسبق (AMI) لتحديد الشركات الأكثر تأهيلا لإنجاز المشروع. وأضاف : "استكملت هذه الدعوة في نهاية ماي 2025، ومكنت من تلقي عروض 27 تجمعا مغربيا ودوليا، تتمتع بخبرة واسعة في البنى التحتية المطارية المعقدة. وستبدأ عملية طلب العروض لبناء المحطة الجوية ابتداء من يوليوز، على أن يتم منح الصفقة للمقاولة الفائزة قبل نهاية السنة".
وطني

منتدى السوسيولوجيا بالرباط.. جامعة محمد الخامس تمنع باحثين من الحضور
قال أحمد ويحمان، وهو من أبرز الوجوه المناهضة للتطبيع، وباحث في علم الاجتماع، إنه تم منعه مساء يوم أمس الأحد، من الدخول إلى مسرح محمد الخامس بالرباط لمتابعة أشغال افتتاح المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا . وناقش ويحمان، قبل عدة سنوات، أطروحة الدكتوراه في علم الاجتماع ونشر كتبا و أبحاثا ميدانية ذات صلة بهذا التخصص. وأشار إلى أن مسؤولي الأمن أوضحوا له بأن الأمر يتعلق بتعليمات الجامعة المنظمة، ودعوه إلى الاتصال بالجامعة لتسوية المشكل . وجاء قرار المنع بعد وقفة احتجاجية لمناهضي التطبيع ضد حضور باحثين إسرائيليين ومشاركتهم في المنتدى، وهي الوقفة التي انتهت بتدخل للقوات العمومية. وسبق لهذا الحضور أن أثار جدلا كبيرا في المغرب، حيث أبدت عدد من الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية استهجانها لهذا الحضور. وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، قد أكدت أن تحويل هذا المنتدى إلى منصة تطبيعية لتبييض جرائم الاحتلال، في وقت تُرتكب فيه أفظع المجازر بحق الشعب الفلسطيني، يمثل خيانة لقيم الشعب المغربي ومساهمة في شرعنة الإبادة والفصل العنصري.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة