وطني

العثماني: المغرب يعمل من أجل القضايا المصيرية للأمة الإسلامية


كشـ24 نشر في: 21 نوفمبر 2017

أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم الثلاثاء في كوتشينغ (ماليزيا)، أن المغرب عمل على الدوام، مع شركائه، من أجل القضايا المصيرية للأمة الإسلامية. 
 
وقال العثماني، في كلمة له خلال افتتاح الدورة الـ13 للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي، إن المغرب، "الذي عمل دائما على توطيد روابط الأخوة والتضامن مع دول العالم الإسلامي"، "عمل أيضا مع شركائه من أجل القضايا المصيرية للأمة الإسلامية". 
 
وذكر العثماني، خلال هذا اللقاء المنظم تحت شعار "التغيرات الكبرى .. الآثار والتحديات"، بأن ذلك ما سبق أن دعا إليه الملك محمد السادس في عدة خطب ومناسبات، لاسيما خلال اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي، وبصفته رئيسا للجنة القدس الشريف. 
 
وأضاف أن "انتماءنا للأمة الإسلامية، يلزمنا بالإسهام الفعال في البحث عن حلول للعديد من الآفات، من أجل التخفيف من تأثيراتها السلبية على البشرية جمعاء". 
 
وأشار إلى أن هذه التغيرات تتخذ العديد من الأشكال، من قبيل التطورات التكنولوجية والتغيرات البيئية وندرة المياه ونضوب الموارد الطبيعية والتحولات الديمغرافية واتساع رقعة وأسباب الهجرة والحروب والنزاعات الإقليمية. 
 
واعتبر العثماني أن "هذه التحديات، التي تتجاوز الكيانات الوطنية لتأخذ طابعا دوليا، تستلزم إرادة جماعية ومقاربة مندمجة وقرارات حاسمة وإنجازات ملموسة"، مشددا على ضرورة وجود رؤية موحدة وعمل مشترك من أجل تذليل الصعاب وربح الرهانات الكبرى حاضرا ومستقبلا. 
 
وعلى الصعيد الوطني، أكد العثماني أنه في مواجهة ما يسمى بـ"الربيع العربي"، اتخذ المغرب طريقا خاصا به، يرتكز على إجراء إصلاحات في إطار الاستقرار. 
 
وأشار إلى أن المغرب بذل جهودا كبيرة للحفاظ على استقراره الاقتصادي، خاصة من خلال الحفاظ على توازناته الماكرو-اقتصادية، وتحسين مناخ الاستثمار، وهو ما ساعده على الحد من الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية الأخيرة. 
 
وذكر بأن الاقتصاد المغربي حافظ باستمرار على أدائه بوصفه الاقتصاد الرئيسي الخامس في إفريقيا منذ سنة 2000، ويواصل تحسين مناخ الأعمال، حيث انتقل من الرتبة 128 في سنة 2010 إلى الرتبة 69 حاليا في مؤشر ممارسة الأعمال. 
 
وفي سياق متصل، قال رئيس الحكومة إن البلدان والحكومات والشعوب الإسلامية مدعوة أكثر من أي وقت مضى لمضاعفة جهودها من أجل الحفاظ على الاستقرار ومقاومة الصدمات والأزمات وتوقع تأثيرات وتحديات التغيرات الرئيسية. 
 
وأضاف أن العالم ينبغي أن يتطور نحو مزيد من الانفتاح والتعاون والتضامن، من أجل الاستجابة لانتظارات الشعوب وتطلعها إلى ظروف معيشية لائقة من حيث التعليم والصحة وفرص الشغل والأمن والاستقرار. 
 
وشدد، في هذا الصدد، على ضرورة تعميق الحوار وتبادل الأفكار والتجارب الناجحة، "التي من شأنها أن تساعد على اختصار الوقت". 
 
وجرى حفل الافتتاح، الذي تميز بحضور رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق ورئيس مؤسسة المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي تون موسى هيتام، بحضور الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي، وسفير المغرب في ماليزيا محمد رضا بن خلدون. 
 
ويشارك حوالي 2500 شخص من جميع أنحاء العالم في هذا المؤتمر (المنظم من 21 إلى 23 نونبر الجاري)، الذي يوفر منصة رفيعة للتبادل بين الفاعلين الاقتصاديين الدوليين والعالم الإسلامي. 

أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم الثلاثاء في كوتشينغ (ماليزيا)، أن المغرب عمل على الدوام، مع شركائه، من أجل القضايا المصيرية للأمة الإسلامية. 
 
وقال العثماني، في كلمة له خلال افتتاح الدورة الـ13 للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي، إن المغرب، "الذي عمل دائما على توطيد روابط الأخوة والتضامن مع دول العالم الإسلامي"، "عمل أيضا مع شركائه من أجل القضايا المصيرية للأمة الإسلامية". 
 
وذكر العثماني، خلال هذا اللقاء المنظم تحت شعار "التغيرات الكبرى .. الآثار والتحديات"، بأن ذلك ما سبق أن دعا إليه الملك محمد السادس في عدة خطب ومناسبات، لاسيما خلال اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي، وبصفته رئيسا للجنة القدس الشريف. 
 
وأضاف أن "انتماءنا للأمة الإسلامية، يلزمنا بالإسهام الفعال في البحث عن حلول للعديد من الآفات، من أجل التخفيف من تأثيراتها السلبية على البشرية جمعاء". 
 
وأشار إلى أن هذه التغيرات تتخذ العديد من الأشكال، من قبيل التطورات التكنولوجية والتغيرات البيئية وندرة المياه ونضوب الموارد الطبيعية والتحولات الديمغرافية واتساع رقعة وأسباب الهجرة والحروب والنزاعات الإقليمية. 
 
واعتبر العثماني أن "هذه التحديات، التي تتجاوز الكيانات الوطنية لتأخذ طابعا دوليا، تستلزم إرادة جماعية ومقاربة مندمجة وقرارات حاسمة وإنجازات ملموسة"، مشددا على ضرورة وجود رؤية موحدة وعمل مشترك من أجل تذليل الصعاب وربح الرهانات الكبرى حاضرا ومستقبلا. 
 
وعلى الصعيد الوطني، أكد العثماني أنه في مواجهة ما يسمى بـ"الربيع العربي"، اتخذ المغرب طريقا خاصا به، يرتكز على إجراء إصلاحات في إطار الاستقرار. 
 
وأشار إلى أن المغرب بذل جهودا كبيرة للحفاظ على استقراره الاقتصادي، خاصة من خلال الحفاظ على توازناته الماكرو-اقتصادية، وتحسين مناخ الاستثمار، وهو ما ساعده على الحد من الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية الأخيرة. 
 
وذكر بأن الاقتصاد المغربي حافظ باستمرار على أدائه بوصفه الاقتصاد الرئيسي الخامس في إفريقيا منذ سنة 2000، ويواصل تحسين مناخ الأعمال، حيث انتقل من الرتبة 128 في سنة 2010 إلى الرتبة 69 حاليا في مؤشر ممارسة الأعمال. 
 
وفي سياق متصل، قال رئيس الحكومة إن البلدان والحكومات والشعوب الإسلامية مدعوة أكثر من أي وقت مضى لمضاعفة جهودها من أجل الحفاظ على الاستقرار ومقاومة الصدمات والأزمات وتوقع تأثيرات وتحديات التغيرات الرئيسية. 
 
وأضاف أن العالم ينبغي أن يتطور نحو مزيد من الانفتاح والتعاون والتضامن، من أجل الاستجابة لانتظارات الشعوب وتطلعها إلى ظروف معيشية لائقة من حيث التعليم والصحة وفرص الشغل والأمن والاستقرار. 
 
وشدد، في هذا الصدد، على ضرورة تعميق الحوار وتبادل الأفكار والتجارب الناجحة، "التي من شأنها أن تساعد على اختصار الوقت". 
 
وجرى حفل الافتتاح، الذي تميز بحضور رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق ورئيس مؤسسة المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي تون موسى هيتام، بحضور الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي، وسفير المغرب في ماليزيا محمد رضا بن خلدون. 
 
ويشارك حوالي 2500 شخص من جميع أنحاء العالم في هذا المؤتمر (المنظم من 21 إلى 23 نونبر الجاري)، الذي يوفر منصة رفيعة للتبادل بين الفاعلين الاقتصاديين الدوليين والعالم الإسلامي. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

جلالة الملك يعين هشام بلاوي رئيسا للنيابة العامة
بلاغ من الديوان الملكي: تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يومه الاثنين 12 ماي 2025، بتعيين السيد هشام بلاوي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة؛ وذلك خلفا للسيد الحسن الداكي، الذي تعذر عليه مواصلة مهامه لأسباب صحية. وقد أدى السيد الداكي المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات.
وطني

جلالة الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس. ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد حسن طارق، الذي عين عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بصفته وسيطا للمملكة، وفريد الباشا، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية. وبهذه المناسبة، أدى الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية القسم بين يدي جلالة الملك. وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. ويسهر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يترأسه جلالة الملك، على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة، ولاسيما في ما يخص استقلالهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم. ويضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمبادرة منه، تقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة، ويُصدر التوصيات الملائمة بشأنها. ويُصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بطلب من جلالة الملك أو الحكومة أو البرلمان، آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط. وطبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، يتألف المجلس الأعلى للسلطة القضائية من الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيسا منتدبا، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وأربعة ممثلين لقضاة محاكم الاستئناف ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم، وستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة، ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم. ويتعلق الأمر أيضا بالوسيط، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك، مشهود لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة، والعطاء المتميز في سبيل استقلال القضاء وسيادة القانون.
وطني

توجيهات ملكية لإنجاح إعادة تكوين القطيع الوطني
أصدر جلالته، توجيهاته السامية قصد الحرص على أن تكون عملية إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، ناجحة على جميع المستويات، بكل مهنية، ووفقا لمعايير موضوعية، وأن يوكل تأطير عملية تدبير الدعم إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية. وفي بداية أشغال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، يومه الإثنين، استفسر جلالته، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول تأثير التساقطات المطرية على الموسم الفلاحي، وعلى الوضع الحالي للقطيع الوطني للماشية، وكذا الإجراءات التي أعدتها الحكومة من أجل إعادة تكوين القطيع بشكل مستدام، وتحسين أوضاع مربي الماشية. وأجاب الوزير بأن التساقطات التي عرفتها بلادنا كان لها أثر جد إيجابي، لاسيما على إنتاج الحبوب وعلى الزراعات الخريفية والربيعية والأشجار المثمرة، كما كان لها أيضا أثر إيجابي على الغطاء النباتي والماشية بمختلف مناطق المملكة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة