الأربعاء 01 مايو 2024, 16:26

دولي

العالم ينفض غبار كورونا والاقتصاد يستنشق نسيم التعافي


كشـ24 - وكالات نشر في: 27 مايو 2020

من اليابان إلى ألمانيا ومن السعودية إلى أستراليا، بدأت دول العالم في التخلص من قيود كورونا والخروج من عزلة فرضها الوباء لنحو شهرين، راجية استعادة الحياة الطبيعية تدريجيا وفقا لإجراءات وقائية مشددة تمنع عودة الفيروس.تكلفة المواجهة كانت باهظةكانت كلفة مواجهة كورونا قفزت بشكل كبير في عدد دول العالم، بدء من الصين وصولا إلى الولايات المتحدة، وقالت هيئة رقابية مقرها واشنطن قبل أسابيع إن تراجعا اقتصاديا حادا وإنفاقا ضخما للتصدي لتداعيات فيروس كورونا المستجد سيضاعفان العجز في الميزانية الأمريكية للسنة المالية 2020، 4 مرات ليصل إلى مستوى قياسي عند 3.8 تريليون دولار، أو ما يعادل 18.7% من الناتج الاقتصادي للولايات المتحدة.وفي تقديرات بشأن الميزانية، توقعت الهيئة المسماة (اللجنة من أجل ميزانية اتحادية مسؤولة) أيضا أن العجز في السنة المالية 2021 سيصل إلى 2.1 تريليون دولار وسيسجل في المتوسط 1.3 تريليون دولار حتى نهاية السنة المالية 2025 مع تعافي الاقتصاد من الأضرار الناجمة على الإغلاقات المرتبطة بفيروس كورونا.شركات الطيران تقترض من جهتها جمعت شركات الطيران في جميع أنحاء العالم أكثر من 17 مليار دولار في شكل قروض مصرفية في مارس/آذار لدعم مواردها المالية وسط تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).ومع قفزات هائلة في كلفة مواجهة الفيروس قررت الدول تحويل المواجهة إلى أرض الواقع عبر كسر عزلة كورونا، من أجل إنقاذ اقتصاداتها، على النحو التالي.التشيك سمحت التشيك بفتح المطاعم والمقاهي والفنادق، وبتنظيم الفعاليات التي يشارك فيها نحو 300 شخص.كما أعادت المسابح والأماكن السياحية، مثل القصور التاريخية، فتح أبوابها أمام الزوار، فيما ألغت البلاد إلزامية ارتداء الكمامات في الأماكن المفتوحة.إيطاليا من جهتها، تجاوزت إيطاليا مرحلة جديدة من رفع القيود، مع إعادة فتح الصالات الرياضية وأحواض السباحة، بعد أسبوع من إعادة فتح المطاعم.وكانت إيطاليا قد قتحت بالفعل مواقع أثرية وشواطئ ضمن التخلص التدريجي من قيود كورونا.قبرص أعادت الشواطئ في جزيرة قبرص فتح أبوابها أمام المصطافين بعد أكثر من شهرين على القيود التي فرضت لكبح تفشي فيروس كورونا، وأعلنت إعادة فتح مطاريها على مراحل للرحلات التجارية اعتبارا من التاسع من يونيو.بلجيكا قال بيتر دي كريم وزير الداخلية البلجيكي إن بلاده لن تفرض مرة أخرى الإجراءات الصارمة التي استمرت شهرين لمحاصرة كورونا.واستأنفت البلاد تدريجيا بعض الأنشطة في مايو بما في ذلك إعادة فتح متاجر السلع والمطاعم والأنشطة الترفيهية.إسبانيا أعلنت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا جونزاليس أن إسبانيا سوف تلغي الحجر الصحي الإلزامي للسائحين الأجانب ابتداء من الأول من يوليو المقبل، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لإنعاش قطاعها السياحي.واستفاد سكان العاصمة الإسبانية مدريد من أول إجراء لتخفيف الإغلاق مع إعادة فتح أرصفة المقاهي والمطاعم والمساحات الخضراء.اليونان وفتحت اليونان شواطئها وقررت استئناف استقبال السياح في يونيو المقبل مع إعفاء سياح بعض الدول من فحص كورونا قبل الدخول.بولنداوفي بولندا فتحت المدارس الابتدائية أبوابها أمام التلاميذ، وستتبعها في ذلك المدارس الإعدادية والثانوية مطلع يونيو المقبل.كرواتيا أما في كرواتيا فبدأت المدارس الابتدائية في استقبال التلاميذ من الفصول الدراسية الأولى إلى الرابعة، ضمن إجراءات أخرى لرفع قيود كورونا.النمسا وفي النمسا، يتواصل بحث إلغاء فرض ارتداء الكمامات الواقية في الأماكن العامة، تزامنا مع انخفاض خطر كورونا في بعض المناطق.وقررت الحكومة تخفيف القيود عن تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية، حيث ستسمح بفعاليات يشارك فيها 250 شخصا، بداية يونيو المقبل.اليابان من جانبها رفعت اليابان حالة الطوارئ، التي كانت مفروضة على مستوى البلاد للحد من انتشار الفيروس، قبل الموعد المحدد بستة أيام.ولم تفرض اليابان الإغلاق الصارم الذي شهدته أوروبا وأماكن أخرى. واكتفت بالطلب من السكان البقاء في المنازل إذا كان ذلك ممكنا.ألمانيا وتعتزم الحكومة الألمانية إلغاء تحذيرها من السفر السياحي لأنحاء العالم ابتداء من 15 يونيو المقبل بالنسبة لـ31 دولة أوروبية.ويأتي ذلك بينما دعا رئيس البرلمان الفرنسي ونظيره الألماني إلى فتح الحدود بين الدول الأوروبية بأسرع وقت ممكن، بعد أسابيع من الإغلاق الهادف للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.لوكسمبورج أعلنت لوكسمبورج التخفف من قيود كورونا ابتداء من الأربعاء حيث ستسمح للمقاهي والمطاعم بإعادة فتح أبوابها وستجيز أيضاً إقامة الاحتفالات الدينية والمدنية، ولكن في ظلّ شروط صارمة.وقالت إن المطاعم يمكن أن تعيد فتح أبوابها وسيُسمح أيضاً بإقامة الأفراح والأتراح في البلاد، وكذلك دور السينما وصالات التمارين الرياضية.تايوان وأعلنت تايوان رفع القيود المتعلقة بوباء كورونا ابتداء من 7 يونيو المقبل، مع إزالة كامل القيود المفروضة على التجمعات الجماهيرية.واعتبارا من أول يونيو، تنهي تايوان أيضا الحظر المفروض منذ أواخر يناير على تصدير الأقنعة الجراحية وبيعها محليا.هونج كونج ومن جانبها تستأنف هونج كونج جزئياً عمليات العبور في مطارها الدولي الأسبوع المقبل، مع إطلاق تدريجيا لأنشطتها الاقتصادية بعد الإغلاق.ومطار هونج كونج واحد من أكثر مطارات العالم ازدحاماً، لكن توقفت حركة الطيران فيه مع بدء تفشي وباء كوفيد-19.وسيسمح للملاهي وحمامات الساونا وقاعات الحفلات بفتح أبوابها يوم الجمعة القادم.سوريا وأعلنت سوريا إلغاء حظر التجوال الليلي ورفع منع التنقل بين المحافظات، وتمديد فترة فتح المحلات والاسواق التجارية.تايلاند وخففت تايلاند إجراءات الإغلاق وسمحت باستئناف حركة السياحة الداخلية، فضلا عن السماح للأنشطة ذات الصلة بالسياحة مثل المطاعم والفنادق والمزارات السياحية .وسمحت تايلاند للناس بالعودة إلى المطاعم ومراكز التسوق.أستراليا وفي أستراليا، عاد ملايين الأطفال إلى المدارس، بدلاً من الدراسة من المنزل عبر الإنترنت.الكويت وأعلنت الكويت عدم تمديد حظر التجول الشامل مع انتهاء موعده بتاريخ 30 مايو الحالي والانتقال إلى حظر التجول الجزئي.وقالت إنه سيتم الانتقال إلى مرحلة الحظر الجزئي مع إعلان خطة للعودة إلى الحياة تدريجيا.دبي (الإمارات) وقررت إمارة دبي استئناف الحركة الاقتصادية بتداء من يوم الأربعاء المقبل، وتخفيض فترة تقييد الحركة، لتكون من الساعة 6 صباحاً وحتى الساعة 11 ليلاً.ويتضمن القرار إعادة افتتاح المطار جزئيا والمتاجر ودور السينما ونشاطات التسلية والترفيه والأكاديميات الرياضية ونوادي اللياقة البدنية والعيادات.إندونيسيا وتستعد إندونيسيا لفتح مراكز التسوق ودخلت البلاد تدريجيا فيما وصفه المسؤولون بـ "الوضع الطبيعي الجديد".الأردن استأنفت الوزارات والدوائر الرسمية والمؤسسات والهيئات العامة في الأردن عملها المعتاد، الثلاثاء، بعد أكثر من شهرين من التوقف بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.وأوضحت الحكومة في بيان، أن "دوام موظفي القطاع العام يبدأ اعتبارا من صباح يوم الثلاثاء، من الساعة 8.30 صباحا وحتى 3.30" بعد الظهر.وأشار البيان إلى أن الموظفين الذين سيداومون سيكونون من سكان المحافظة التي تتواجد فيها الدائرة الحكومية التي يعملون فيها.

من اليابان إلى ألمانيا ومن السعودية إلى أستراليا، بدأت دول العالم في التخلص من قيود كورونا والخروج من عزلة فرضها الوباء لنحو شهرين، راجية استعادة الحياة الطبيعية تدريجيا وفقا لإجراءات وقائية مشددة تمنع عودة الفيروس.تكلفة المواجهة كانت باهظةكانت كلفة مواجهة كورونا قفزت بشكل كبير في عدد دول العالم، بدء من الصين وصولا إلى الولايات المتحدة، وقالت هيئة رقابية مقرها واشنطن قبل أسابيع إن تراجعا اقتصاديا حادا وإنفاقا ضخما للتصدي لتداعيات فيروس كورونا المستجد سيضاعفان العجز في الميزانية الأمريكية للسنة المالية 2020، 4 مرات ليصل إلى مستوى قياسي عند 3.8 تريليون دولار، أو ما يعادل 18.7% من الناتج الاقتصادي للولايات المتحدة.وفي تقديرات بشأن الميزانية، توقعت الهيئة المسماة (اللجنة من أجل ميزانية اتحادية مسؤولة) أيضا أن العجز في السنة المالية 2021 سيصل إلى 2.1 تريليون دولار وسيسجل في المتوسط 1.3 تريليون دولار حتى نهاية السنة المالية 2025 مع تعافي الاقتصاد من الأضرار الناجمة على الإغلاقات المرتبطة بفيروس كورونا.شركات الطيران تقترض من جهتها جمعت شركات الطيران في جميع أنحاء العالم أكثر من 17 مليار دولار في شكل قروض مصرفية في مارس/آذار لدعم مواردها المالية وسط تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).ومع قفزات هائلة في كلفة مواجهة الفيروس قررت الدول تحويل المواجهة إلى أرض الواقع عبر كسر عزلة كورونا، من أجل إنقاذ اقتصاداتها، على النحو التالي.التشيك سمحت التشيك بفتح المطاعم والمقاهي والفنادق، وبتنظيم الفعاليات التي يشارك فيها نحو 300 شخص.كما أعادت المسابح والأماكن السياحية، مثل القصور التاريخية، فتح أبوابها أمام الزوار، فيما ألغت البلاد إلزامية ارتداء الكمامات في الأماكن المفتوحة.إيطاليا من جهتها، تجاوزت إيطاليا مرحلة جديدة من رفع القيود، مع إعادة فتح الصالات الرياضية وأحواض السباحة، بعد أسبوع من إعادة فتح المطاعم.وكانت إيطاليا قد قتحت بالفعل مواقع أثرية وشواطئ ضمن التخلص التدريجي من قيود كورونا.قبرص أعادت الشواطئ في جزيرة قبرص فتح أبوابها أمام المصطافين بعد أكثر من شهرين على القيود التي فرضت لكبح تفشي فيروس كورونا، وأعلنت إعادة فتح مطاريها على مراحل للرحلات التجارية اعتبارا من التاسع من يونيو.بلجيكا قال بيتر دي كريم وزير الداخلية البلجيكي إن بلاده لن تفرض مرة أخرى الإجراءات الصارمة التي استمرت شهرين لمحاصرة كورونا.واستأنفت البلاد تدريجيا بعض الأنشطة في مايو بما في ذلك إعادة فتح متاجر السلع والمطاعم والأنشطة الترفيهية.إسبانيا أعلنت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا جونزاليس أن إسبانيا سوف تلغي الحجر الصحي الإلزامي للسائحين الأجانب ابتداء من الأول من يوليو المقبل، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لإنعاش قطاعها السياحي.واستفاد سكان العاصمة الإسبانية مدريد من أول إجراء لتخفيف الإغلاق مع إعادة فتح أرصفة المقاهي والمطاعم والمساحات الخضراء.اليونان وفتحت اليونان شواطئها وقررت استئناف استقبال السياح في يونيو المقبل مع إعفاء سياح بعض الدول من فحص كورونا قبل الدخول.بولنداوفي بولندا فتحت المدارس الابتدائية أبوابها أمام التلاميذ، وستتبعها في ذلك المدارس الإعدادية والثانوية مطلع يونيو المقبل.كرواتيا أما في كرواتيا فبدأت المدارس الابتدائية في استقبال التلاميذ من الفصول الدراسية الأولى إلى الرابعة، ضمن إجراءات أخرى لرفع قيود كورونا.النمسا وفي النمسا، يتواصل بحث إلغاء فرض ارتداء الكمامات الواقية في الأماكن العامة، تزامنا مع انخفاض خطر كورونا في بعض المناطق.وقررت الحكومة تخفيف القيود عن تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية، حيث ستسمح بفعاليات يشارك فيها 250 شخصا، بداية يونيو المقبل.اليابان من جانبها رفعت اليابان حالة الطوارئ، التي كانت مفروضة على مستوى البلاد للحد من انتشار الفيروس، قبل الموعد المحدد بستة أيام.ولم تفرض اليابان الإغلاق الصارم الذي شهدته أوروبا وأماكن أخرى. واكتفت بالطلب من السكان البقاء في المنازل إذا كان ذلك ممكنا.ألمانيا وتعتزم الحكومة الألمانية إلغاء تحذيرها من السفر السياحي لأنحاء العالم ابتداء من 15 يونيو المقبل بالنسبة لـ31 دولة أوروبية.ويأتي ذلك بينما دعا رئيس البرلمان الفرنسي ونظيره الألماني إلى فتح الحدود بين الدول الأوروبية بأسرع وقت ممكن، بعد أسابيع من الإغلاق الهادف للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.لوكسمبورج أعلنت لوكسمبورج التخفف من قيود كورونا ابتداء من الأربعاء حيث ستسمح للمقاهي والمطاعم بإعادة فتح أبوابها وستجيز أيضاً إقامة الاحتفالات الدينية والمدنية، ولكن في ظلّ شروط صارمة.وقالت إن المطاعم يمكن أن تعيد فتح أبوابها وسيُسمح أيضاً بإقامة الأفراح والأتراح في البلاد، وكذلك دور السينما وصالات التمارين الرياضية.تايوان وأعلنت تايوان رفع القيود المتعلقة بوباء كورونا ابتداء من 7 يونيو المقبل، مع إزالة كامل القيود المفروضة على التجمعات الجماهيرية.واعتبارا من أول يونيو، تنهي تايوان أيضا الحظر المفروض منذ أواخر يناير على تصدير الأقنعة الجراحية وبيعها محليا.هونج كونج ومن جانبها تستأنف هونج كونج جزئياً عمليات العبور في مطارها الدولي الأسبوع المقبل، مع إطلاق تدريجيا لأنشطتها الاقتصادية بعد الإغلاق.ومطار هونج كونج واحد من أكثر مطارات العالم ازدحاماً، لكن توقفت حركة الطيران فيه مع بدء تفشي وباء كوفيد-19.وسيسمح للملاهي وحمامات الساونا وقاعات الحفلات بفتح أبوابها يوم الجمعة القادم.سوريا وأعلنت سوريا إلغاء حظر التجوال الليلي ورفع منع التنقل بين المحافظات، وتمديد فترة فتح المحلات والاسواق التجارية.تايلاند وخففت تايلاند إجراءات الإغلاق وسمحت باستئناف حركة السياحة الداخلية، فضلا عن السماح للأنشطة ذات الصلة بالسياحة مثل المطاعم والفنادق والمزارات السياحية .وسمحت تايلاند للناس بالعودة إلى المطاعم ومراكز التسوق.أستراليا وفي أستراليا، عاد ملايين الأطفال إلى المدارس، بدلاً من الدراسة من المنزل عبر الإنترنت.الكويت وأعلنت الكويت عدم تمديد حظر التجول الشامل مع انتهاء موعده بتاريخ 30 مايو الحالي والانتقال إلى حظر التجول الجزئي.وقالت إنه سيتم الانتقال إلى مرحلة الحظر الجزئي مع إعلان خطة للعودة إلى الحياة تدريجيا.دبي (الإمارات) وقررت إمارة دبي استئناف الحركة الاقتصادية بتداء من يوم الأربعاء المقبل، وتخفيض فترة تقييد الحركة، لتكون من الساعة 6 صباحاً وحتى الساعة 11 ليلاً.ويتضمن القرار إعادة افتتاح المطار جزئيا والمتاجر ودور السينما ونشاطات التسلية والترفيه والأكاديميات الرياضية ونوادي اللياقة البدنية والعيادات.إندونيسيا وتستعد إندونيسيا لفتح مراكز التسوق ودخلت البلاد تدريجيا فيما وصفه المسؤولون بـ "الوضع الطبيعي الجديد".الأردن استأنفت الوزارات والدوائر الرسمية والمؤسسات والهيئات العامة في الأردن عملها المعتاد، الثلاثاء، بعد أكثر من شهرين من التوقف بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.وأوضحت الحكومة في بيان، أن "دوام موظفي القطاع العام يبدأ اعتبارا من صباح يوم الثلاثاء، من الساعة 8.30 صباحا وحتى 3.30" بعد الظهر.وأشار البيان إلى أن الموظفين الذين سيداومون سيكونون من سكان المحافظة التي تتواجد فيها الدائرة الحكومية التي يعملون فيها.



اقرأ أيضاً
إطلاق برنامج لإنقاذ آلاف الرجال من “السرطان القاتل” ببريطانيا
أطلقت المملكة المتحدة برنامجا بقيمة 42 مليون جنيه إسترليني لفحص الرجال والكشف عن سرطان البروستاتا وتقليل الوفيات بسبب المرض بنسبة تصل إلى 40 بالمئة. بحسب ما نشرت مجلة التايمز فقد أطلقت مؤسسة سرطان البروستاتا في إنجلترا برنامج "ترانسفورم"، والذي يعد "لحظة محورية في تاريخ أبحاث سرطان البروستاتا"، ويهدف إلى إنقاذ آلاف الأرواح في المملكة المتحدة كل عام بالإضافة إلى مساعدة الرجال على تجنب الأذى الناجم عن الخزعات والعلاجات غير الضرورية. ويتم تشخيص إصابة أكثر من 44 ألف رجل سنويًا في إنجلترا بسرطان البروستاتا، وتقدر أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أن 12 ألف شخص يموتون بسبب هذه الحالة كل عام. الفحص التابع للبرنامج يهدف للكشف عن المرض حتى في حالة عدم ظهور أي أعراض، وسيكون ترانسفورم أكبر تجربة في فحص سرطان البروستاتا منذ عقدين من الزمن، والتجربة الوحيدة في الوقت الحاضر، وقد تم تطويره بدعم من هيئة الخدمات الصحية الوطنية، والمعهد الوطني لأبحاث الصحة والرعاية، والحكومة، التي التزمت بالمساهمة بمبلغ 16 مليون جنيه إسترليني. وقالت وزيرة الصحة فيكتوريا أتكينز: "أملنا هو أن يساعد هذا التمويل في إنقاذ حياة آلاف الرجال الآخرين من خلال طرق الفحص المتقدمة التي يمكنها اكتشاف سرطان البروستاتا في أقرب وقت ممكن". وستقارن التجربة بين طرق الفحص المختلفة وعمليات التشخيص المستخدمة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في الوقت الحاضر، بما في ذلك اختبارات الدم والفحوصات البدنية والخزعات. ستشمل المرحلة الأولى حوالي 12500 رجل يتم إجراء اختبارات المستضد النوعي للبروستاتا لهم "PSA" إضافة إلى الاختبارات الجينية، ونسخة أسرع من فحص التصوير بالرنين المغناطيسي، ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية للتجربة في غضون ثلاث سنوات. وفقًا لمؤسسة سرطان البروستاتا في المملكة المتحدة، التي تمول المشروع، أظهرت التجارب السابقة التي استخدمت طريقة اختبارات الدم "PSA" والخزعات لفحص المرض أن الطريقة منعت ما بين 8 إلى 20 بالمائة من الوفيات، اعتمادًا على انتظام الفحص. ومع ذلك، قالت المؤسسة الخيرية إن "ترانسفورم" لديه القدرة على تقليل عدد الوفيات الناجمة عن سرطان البروستاتا بنسبة 40 في المائة. وقال الدكتور ماثيو هوبز، مدير الأبحاث في مركز سرطان البروستاتا في بريطانيا: "سرطان البروستاتا هو أكثر أنواع السرطان شيوعا دون وجود برنامج فحص، وحان الوقت لتغيير ذلك". وأضاف: "نحن نعلم أن التشخيص المبكر ينقذ الأرواح، لكن التجارب السابقة لم تكن قادرة على إثبات أنه يمكن إنقاذ عدد كافٍ من الرجال باستخدام اختبارات PSA وحدها، في حين أظهرت أن طرق الفحص القديمة هذه تسببت في ضرر كبير غير ضروري للرجال". هوبز تابع بالقول:"يجب علينا الآن أن نثبت أن هناك طرقًا أفضل للعثور على سرطان البروستاتا العدواني الذي من شأنه أن ينقذ المزيد من الأرواح مع التسبب في ضرر أقل." ستختبر المرحلة الثانية من التجربة، والتي تشمل ما يصل إلى 300 ألف رجل، الخيارات الواعدة من المرحلة الأولى من التجربة، وسيقوم الفريق بمتابعة المرضى لمدة عقد على الأقل بعد التجربة لتتبع مدى تأثير الفحص على حياتهم. ويهدف الباحثون من إمبريال كوليدج لندن، وجامعة كوليدج لندن، وجامعة كوين ماري في لندن، ومعهد أبحاث السرطان إلى جعل التجربة متاحة قدر الإمكان من خلال تجنيد المرضى من خلال العمليات الجراحية العامة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اعتبارًا من العام المقبل. السود أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا وسيكون واحد من كل عشرة رجال مدعوين للانضمام إلى تجربة الفحص من ذوي البشرة السوداء، نظرًا لأن الرجال السود لديهم احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا بمقدار الضعف مقارنة بالرجال من الأعراق الأخرى. كما سيكون المشاركون المؤهلون من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 75 عامًا، ويمكن للرجال السود المشاركة من سن 45 إلى 75 عامًا.
دولي

أمطار غزيرة بالسعودية والإمارات ترفع مستوى التأهب
أمرت السلطات السعوديّة الأربعاء بإغلاق المدارس في عدة مناطق في المملكة بعد أنّ غمرت مياه السيول عددًا كبيرًا من الطرق، في موجة جديدة من الأمطار الغزيرة التي تضرب منطقة الخليج الصحراوية، فيما أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات رفع مستوى التأهب وجاهزية المنظومة الوطنية للتعامل مع الحالة الجوية المتوقعة يومي الخميس والجمعة.وأظهرت لقطات مصورة لوكالة فرانس برس سيارات غمرتها المياه جزئيا، تحاول شق طريقها في برك مياه في منطقة القصيم (وسط المملكة) التي يقطنها أكثر من 5 ملايين نسمة، علمًا أنها إحدى المناطق التي تعرّضت لهطول أمطار غزيرة الثلاثاء. وأصدر المركز الوطني للأرصاد "الإنذار الأحمر" لمنطقة القصيم وعدد من المناطق الأخرى من بينها المنطقة الشرقية المطلّة على الخليج العربي والعاصمة الرياض ومنطقة المدينة المنورة قرب البحر الأحمر في الغرب. وحذّر المركز الحكوميّ من "أمطار غزيرة تصاحبها رياح شديدة السرعة، وانعدام الرؤية الأفقية، وتساقط البرد، وجريان السيول، وصواعق رعدية" في هذه المناطق. وقررت إدارات التعليم في المنطقة الشرقية والرياض إلغاء الدراسة الحضورية الأربعاء وتحويلها لتكون عن بُعد. ونشرت إدارة تعليم المدينة المنورة على منصة إكس صورا لموظفي صيانة وهم يصلحون الكهرباء ووحدات المُكيّفات ويزيلون مياه متراكمة في مدارس، وفقا لفرانس برس. وصباح الأربعاء، تراكمت المياه في عدد من شوارع الرياض، التي يسكنها أكثر من 8.5 ملايين نسمة، دون أن يؤثر ذلك على حركة المرور، فيما تواصل هطول الأمطار في طقس غائم وبارد. من الشائع حدوث عواصف ممطرة وفيضانات في السعودية، خاصة في فصل الشتاء، وتواجه المدن الأكبر والأكثر كثافة سكانية مشكلة في تصريف مياه الأمطار في بعض الأحيان. وقال فريق خبراء من العلماء في دراسة نشرت الأسبوع الماضي إن الاحتباس الحراري الناجم عن انبعاثات الوقود الأحفوري هو "على الأرجح" وراء الهطول القياسي للأمطار التي ضربت المنطقة. وفي دولة الإمارات، أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الدولة، اليوم الأربعاء، رفع مستوى التأهب وجاهزية المنظومة الوطنية للتعامل مع الحالة الجوية المتوقعة التي ستشهدها البلاد يومي الخميس والجمعة. واستعدادًا للتقلبات المرتقبة في حالة الطقس، أوصت وزارة الداخلية بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ بتفعيل نظام الدراسة عن بعد ليومي الخميس والجمعة لجميع المؤسسات التعليمية، مع اتخاذ القرار من قبل السلطات المختصة على المستوى الاتحادي. كما تمت التوصية بتفعيل نظام العمل عن بعد لجميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ليومي الخميس والجمعة، باستثناء الوظائف الحيوية التي تتطلب الحضور الفعلي، أو تلك التي تشارك في أعمال الاستجابة والتعافي من المنخفض. وفيما يتعلق بالتدابير الوقائية، قررت وزارة الداخلية وبالتنسيق مع هيئة الطوارئ إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى مناطق جريان الأودية وتجمعات المياه والسدود خلال فترة الحالة الجوية. من جهة أخرى، كشفت وزارة الصحة الإماراتية عن وجود إصابات محدودة مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة. وكان المركز الوطني للأرصاد في أبوظبي قد أعلن عن توقعات بسقوط أمطار متوسطة إلى غزيرة على مناطق متفرقة في الإمارات، مصحوبة بالبرق والرعد أحيانًا، واحتمال سقوط حبات البرد بأحجام صغيرة، اعتبارًا من ليل الأربعاء الخميس. يُذكر أن الإمارات شهدت في 16 أبريل الماضي هطول أمطار غزيرة بكميات لم تشهدها منذ 75 عامًا، مما أدى إلى غمر طرقات ومنازل بالمياه وتعطيل الحركة.
دولي

منع تونس من استضافة بطولات قارية أو عالمية ورفع علمها في الألعاب الأولمبية
أكّدت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، الثلاثاء، عدم امتثال تونس للمدونة العالمية لمكافحة المنشطات وأعلنت فرض عقوبات على البلاد.وأوضحت المنظمة أن تونس لن تستضيف بطولات إقليمية أو قارية أو عالمية، ولن يُسمح برفع العلم التونسي في الألعاب الأولمبية والبارالمبية، حتى تعود البلاد إلى كنف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات. ولن يكون الممثلون التونسيون مؤهلين أيضا للعمل في لجان أو مجالس إدارة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات. وقالت الوكالة في بيان إن قرار عدم الامتثال "النهائي وبأثر فوري" ضد تونس، ناتج عن "عدم قدرتها على التطبيق الكامل لنسخة 2021 من المدونة العالمية لمكافحة المنشطات ضمن نظامها القانوني". وكانت تونس تملك مهلة أربعة أشهر اعتبارا من نونبر 2023 لاعتماد "عدد معين من التعديلات على النصوص التشريعية والتنظيمية" للامتثال لمدونة الإطار القانوني التونسي. وأوضحت الوكالة "لكن حتى أوائل أبريل، لم يتم حل مسائل عدم الامتثال بعد"، ولم تعترض المنظمة الوطنية التونسية لمكافحة المنشطات (اناد) على مزاعم الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بشأن عدم الامتثال. وأشارت الوكالة العالمية ومقرّها مونتريال، إلى أن ثلاث منظمات أخرى غير ملتزمة بالمدونة العالمية لمكافحة المنشطات، وهي اللجنة الأولمبية الوطنية الأنغولية، والوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، والاتحاد الدولي للياقة البدنية وكمال الأجسام. 
دولي

عمال العالم ينتفضون في عيدهم وسط توقعات بارتفاع معدلات البطالة والفقر
يخلد العالم يومه الاربعاء فاتح ماي اليوم العالمي للعمال، وسط توقعات بارتفاع معدلات البطالة والفقر وتدني الأجور في صفوف العمال مع ظهور طرق وأشكال جديدة للعمل، وهشاشة بعض المهن والقطاعات وتأثير التكنولوجيات الجديدة وخاصة الذكاء الاصطناعي في أسواق العمل. وشارك عمال في عديد البلدان الصناعية والمتقدمة منها الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا في مسيرات وإضرابات اليوم الأربعاء، وذلك للمطالبة بحقوق مالية ومعيشية؛ بالتزامن مع ارتفاع نسب التضخم والمخاطر الاقتصادية والجيوسياسية. وتنفرد هذا العام في فرنسا، كل نقابة بمسيرتها وبشعاراتها خلافا لما جرى في الأول من ماي الماضي، الذي شهد لأول مرة منذ 15 سنة، اتحاد النقابات في مسيرات موحدة ضد رفع سن التقاعد، "السي جي تي" وهي من النقابات الأبرز اختارت التظاهر "ضد جشع ارباب العمل والعنف الحكومي" فيما منافستها "السي اف دي تي" فضلت شعار "من اجل أوروبا أكثر طموحا" قبل اقل من ستة أسابيع من انتخابات أوروبية قد تقلب المشهد السياسي رأسا على عقب. وفي ألمانيا يعد الأول من مايو من كل عام مناسبة للتجمعات والمظاهرات والتي غالبًا ما خرجت عن السيطرة في الفترة الماضية. و تعتزم شرطة برلين مرافقة المظاهرات في العاصمة بآلاف من أفراد الشرطة وباستخدام قدر كبير من التجهيزات التقنية، ومن المتوقع أن يتم نشر أكثر من 5500 شرطي من شرطة برلين والعديد من الولايات الأخرى والشرطة الاتحادية، في جميع أنحاء المدينة اليوم الأربعاء، وتأتي هذه التعزيزات الأمنية في المقام الأول على خلفية الصراع في الشرق الأوسط. وفي بلجيكا، سيضرب موظفو مطار شارلروا لمدة 24 ساعة خلال الأسبوع الجاري، ما قد يتسبب بتعطيل كبير في حركة الطيران من ثاني أكبر مطار في البلاد وإليه. وأكدت نقابة العاملين في المطار لوكالة أنباء بلجيكا أن بعض الموظفين في المطار (جنوب البلاد) سيتوقفون عن العمل لمدة 24 ساعة في الثاني من مايو. وكانت النقابة قدمت بالفعل إشعارا بالإضراب لخدمات الأمتعة والمطاعم في وقت سابق من إبريل الماضي. وتتصاعد التوترات الاجتماعية بمطار شارلروا؛ إذ قدم الموظفون مرارا شكاوى بشأن مضايقات المديرين ومطالبات بحقوق عمالية. كذلك، شهدت كل من إيطاليا وإسبانيا وفرنسا واليونان إضرابات متقطعة خلال العام الجاري، للمطالبة بزيادات أجور وتأمينات عمالية، امتدادا لموجة احتجاجات غير مسبوقة شهدتها تلك الدول في 2023. أما في تركيا فتشير المصادر باحتمال حدوث توتر وصدامات بين أنصار المعارضة والنقابات العمالية من جهة، والأمن والشرطة في عيد العمال العالمي في إسطنبول اليوم الأربعاء. وأشارت المصادر إلى إصرار المعارضة والنقابات على تنظيم الاحتفال بعيد العمال في ميدان تقسيم وسط مدينة إسطنبول، بعد أن منعت سلطات المدينة الاحتفال هناك. وأغلق الأمن التركي وقوات مكافحة الشغب الشوارع والمداخل المؤدية إلى ميدان تقسيم بمحيط 2.5 كيلومتر، ومنع الوصول للميدان المذكور. ويخوض سائقو خدمات النقل والتوصيل في العديد من الولايات الأميركية، اليوم الأربعاء إضراباً وطنياً، للمطالبة بأجور عادلة وحماية إلغاء تنشيط التطبيقات. وجاء في تعهد الإضراب الذي وفقا لوكالة الأناضول على نسخة منه: "في جميع أنحاء البلاد ترتفع تكاليف المعيشة، ويرى السائقون أموالاً أقل وأقل من كل رحلة.. لقد سئمنا رؤية المديرين التنفيذيين في وادي السليكون يصبحون مليونيرات بفضل عملنا الشاق". ومن المقرر تنظيم مظاهرات وإضرابات في مدن الولايات الكبرى ومنها نيويورك وشيكاغو وأورلاندو وأتلانتا وهارتفورد وتامبا، والتي سيتم تنظيمها من قبل "العدالة لعمال التطبيقات" The Justice for App Workers، وهو تحالف يمثل أكثر من 130 ألف سائق. وفي آسيا، احتفل عمال ونشطاء وآخرون بعيد العمال في عواصم ومدن القارة مثل مانيلا وتايبيه ولاهور وداكا وغيرها بمسيرات طالبوا خلالها بظروف عمل أفضل ومزيد من الحقوق. ففي سول، عاصمة كوريا الجنوبية، هتف آلاف المتظاهرين ولوحوا بالأعلام ورددوا شعارات مؤيدة للعمال في مسيرة الأربعاء. وقال المنظمون إن تجمعهم يهدف في المقام الأول إلى تصعيد انتقاداتهم لما قالوا انها سياسات مناهضة للعمال تتبعها الحكومة المحافظة بقيادة الرئيس يون سوك يول. الجدير بالذكر أن هناك دولاً لا تعترف بهذه المناسبة على الإطلاق، وتختلف تواريخ الاحتفال بعيد العمال في العديد من الدول حول العالم. ويُعد عيد العمال فرصة للتذكير بأهمية دور العمال في المجتمع، ودعوةً لمواصلة النضال من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة للجميع. (الأناضول، أسوشييتد برس، العربي الجديد، فرانس 24)
دولي

شرطة نيويورك تقتحم حرم جامعة كولومبيا وتعتقل طلاب مناصرين لفلسطين
بدأت شرطة مدينة نيويورك باقتحام حرم جامعة كولومبيا وشرعت في اعتقال الطلاب المناصرين لفلسطين والمطالبين بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة. وأظهرت لقطات تلفزيونية حية رجال الشرطة وهم يدخلون حرم الجامعة فيما الطلاب يقفون وأذرعهم متشابكة مع اقتراب الشرطة منهم. وقام رجال الأمن بإخلاء متظاهرين وصحفيين من محيط قاعة هاميلتون التي احتلها المعتصمون سابقا. وكانت جامعة كولومبيا النقطة المحورية للاحتجاجات الطلابية التي امتدت إلى عشرات الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة للتعبير عن معارضتهم للحرب الإسرائيلية في غزة. وكان مسؤولون بجامعة كولومبيا الأمريكية قد هددوا يوم الثلاثاء بفصل طلاب احتلوا مبنى دراسيا مع اشتداد المواجهة بين الإداريين والناشطين المؤيدين للفلسطينيين في حرم الجامعة الواقع بمدينة نيويورك. يذكر أن الجامعة قالت يوم الاثنين إنها بدأت في تعليق دراسة الطلاب الذين تحدوا الموعد النهائي لإخلاء معسكر اعتصام.
دولي

بن غفير: نتنياهو وعد بدخول رفح ولن ينهي الحرب
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الثلاثاء، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعد بدخول الجيش إلى مدينة رفح المكتظة بالنازحين الفلسطينيين جنوب قطاع غزة، وعدم إنهاء الحرب الدائرة. جاء ذلك في منشور لبن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، نشره عبر منصة "إكس" عقب لقاء جمعه بنتنياهو. وتزامن الاجتماع مع جهود مصرية متواصلة في محاولة للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس، وتقديم القاهرة مقترحا جديدا قالت إنه "يستدعي التفاؤل" بشأن إرساء هدنة في غزة وتنفيذ صفقة تبادل للأسرى بين الطرفين. وأضاف بن غفير: "أنهيت اجتماعا مع رئيس الوزراء بناء على طلبي، وحذرته أنه إذا لم تدخل إسرائيل إلى رفح أو أنهينا الحرب، فستكون هناك صفقة غير شرعية"، في إشارة لأي اتفاق بين تل أبيب وحماس. وتابع: "سمع رئيس الوزراء هذه الكلمات، ووعد بأن إسرائيل ستدخل رفح، ووعد بأن الحرب لن تنتهي، ووعد بعدم التوصل إلى صفقة سيئة". وأشار بن غفير إلى أن نتنياهو "يفهم جيدا ما سيعنيه عدم حدوث هذه الأمور"، في إشارة لعدم استكمال الحرب أو تنفيذ العملية العسكرية في رفح. وجاء اللقاء بين بن غفير ونتنياهو عقب تهديد أدلى به الأخير في لقاء مع عائلات بعض المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أعلن خلاله أن جيشه "سيدخل رفح سواء عُقدت صفقة (مع حماس) أو لم تعقد". يأتي ذلك في ظل تشديد الولايات المتحدة معارضتها للعملية في رفح، خوفا من الصعوبات الإنسانية للعمل في تلك المنطقة الصغيرة التي يكتظ بها نحو 60 بالمئة من سكان قطاع غزة على الحدود مع مصر. وكانت صحيفة "هآرتس" ذكرت صباح الثلاثاء، أن غالبية أعضاء حكومة الحرب الإسرائيلية "يفضلون الآن التوصل إلى صفقة على حساب غزو رفح"، على عكس نتنياهو الذي قالت إنه "لا يزال لديه تحفظات بشأن التوصل إلى اتفاق في ظل الظروف الحالية". وسبق لبن غفير أن هدد بمغادرة الحكومة إذا ما تم إنهاء الحرب على غزة أو التوصل إلى ما يسميها "صفقة سيئة" بشأن تبادل أسرى إسرائيليين بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وإرساء وقف مطول لإطلاق النار. وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية". المصدر: الأناضول.
دولي

فقدان 10 آلاف شخص تحت ركام الدمار في غزة
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، “وجود أكثر من 10 آلاف مفقود ما زالوا تحت أنقاض مئات البنايات المدمرة في قطاع غزة منذ بدء العدوان وحتى اليوم، ولم تتمكن الطواقم المختصة من انتشال جثامينهم”. وقالت المديرية، في بيان صحافي أورده المركز الفلسطيني للإعلام، إن “هؤلاء المفقودين غير مدرجين في إحصائية الشهداء التي تصدر عن وزارة الصحة بسبب عدم تسجيل وصول الجثامين إلى المستشفيات، وبالتالي يتجاوز عدد الشهداء أكثر من 44 ألفاً”. وأكدت أن “طواقم تواصل القيام بواجبها الإنساني تجاه أبناء شعبنا وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من مائتي يوم، رغم حالة العجز الكبير التي وصلت إليها على صعيد نقص المعدات والمركبات والآليات اللازمة للبحث عن المفقودين تحت أنقاض المنازل والبنايات المدمرة بفعل استهداف الاحتلال، وتدميره للآليات الثقيلة والبواقر منذ الأيام الأولى للعدوان”. وأشار المصدر نفسه إلى “فقدان آلاف المواطنين حياتهم نتيجة تعذر الوصول إليهم وإنقاذهم من تحت أكوام الركام، منذ بدء العدوان وحتى اليوم”. وقالت المديرية إنها “تلقت العديد من النداءات من الأهالي وفرق شبابية متطوعة، لمساندة جهود ومبادرات فردية في محاولات استخراج جثامين الشهداء في عدد من المنازل والبنايات السكنية التي مضت على تدميرها أشهر عديدة، من أجل إكرام الشهداء بدفنهم بدلاً من بقاء جثامينهم تحت الأنقاض”. وأفادت بأن “طواقم شمال غزة شرعت في هذه المهام، بمساندة الأهالي والفرق المتطوعة بما يتوفر من أدوات يدوية بسيطة، وبرغم ما تعرضت وتتعرض له الطواقم من تناقص في الكادر البشري، وشحّ في الإمكانات والمعدات، وانعدام تام للآليات الثقيلة اللازمة لهذا الغرض، حيث تمكنت من انتشال عدد من جثامين الشهداء وقد تحللت بشكل كامل”. وشددت على أنه “مع عدم توفر المعدات الثقيلة، كالبواقر والحفارات، ستبقى هذه الجهود غير كافية ولا تسد الحد الأدنى من الاحتياجات اللازمة لانتشال جثامين آلاف الشهداء”. وقدّرت المديرية أن “العمل بهذه الآلية البدائية سيستغرق عامين إلى ثلاثة أعوام، خاصة أن مسؤولين أمميين قدروا بأن قصف الاحتلال خلّف ما لا يقل عن 37 مليون طن من الأنقاض والركام في جميع محافظات قطاع غزة”. ونبه الدفاع المدني الفلسطيني إلى أن “استمرار تكدس آلاف الجثامين تحت الأنقاض بدأ يتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة، لاسيما مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة الذي يسرّع في عملية تحلل الجثامين”. وجددت المديرية العامة ذاتها مناشدتها لجميع الجهات من أجل “التدخل العاجل والضغط باتجاه السماح بإدخال المعدات الثقيلة اللازمة لتمكينها من إنقاذ حياة المصابين بفعل القصف الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وكذلك استخراج جثامين القتلى التي تتحلل تحت الركام وباتت تتسبب في كارثة صحية جديدة للسكان”.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 01 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة