دولي

العالم يحترق.. حرائق هائلة تلتهم الغابات في أوروبا وغيرها من قارات العالم


كشـ24 نشر في: 19 يوليو 2022

مع حلول فصل الصيف وارتفاع معدلات درجات الحرارة عالميا، تتزايد حوادث الحرائق التي تجتاح الغابات في مختلف قارات العالم ودوله، وبما فيها القارة الأوروبية، التي باتت تسجل نسب ودرجات حرارة قياسية تصل في بعض دولها إلى ما فوق 45 درجة مئوية، وسجلت عديد من بلدان أوروبا مئات الوفيات بين مواطنيها بفعل درجات الحرارة المرتفعة طيلة الأسبوعين الماضيين، في بلدان مثل إسبانيا والبرتغال.وقد حذرت المفوضية الأوروبية الإثنين من أن نصف أراضي دول الاتحاد الأوروبي هي عرضة للجفاف، وما يصاحب ذلك من تداعيات وظواهر كارثية تطال الأمن الغذائي والمائي والإخلال تاليا بتوازن النظام البيئي الطبيعي.فيما حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الإثنين، من أن الحرائق المستعرة في أوروبا وغيرها من قارات العالم، إضافة لموجات الحر الخانقة، تشير إلى أن الإنسانية تواجه "انتحارا جماعيا".وقال غوتيريش الذي تحدث أمام وزراء من 40 دولة خلال اجتماع حول الأزمة المناخية والاحتباس الحراري في ألمانيا: "نصف الإنسانية في منطقة الخطر، من الفيضانات، التصحر، العواصف المتطرفة والحرائق.وأضاف: “لن تكون هناك دولة بمنأى عن الكارثة، ومع ذلك نتابع إشباع إدماننا على الوقود الأحفوري، لدينا الخيار، إما التحرك الجماعي أو الانتحار الجماعي. الأمر بيدنا".وتعليقا على خطورة ما يحدث بفعل تداعيات ظواهر التغير المناخي من احتباس حراري وجفاف وشح أمطار وحرائق، يقول الخبير المناخي أيمن قدوري، في لقاء مع سكاي نيوز عربية :"إحدى الحلقات المأساوية لسلاسل التغير المناخي، تتمثل بظاهرتي الاحتراز وتاليا اندلاع الحرائق المنتشرة في مختلف أنواع الغابات، حيث تتزايد معدلات حدوثها المتكرر كلما اقتربنا من منتصف القرن الحالي أي في عام 2050، وهو التاريخ الذي وضعته الأمم المتحدة من خلال التقرير الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة وقاعدة بيانات الموارد العالمية، الذي نشر قبل اجتماع ممثلي 193 دولة في نيروبي، ضمن الجلسة الثانية للدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، نتائج التقرير كارثية وتتنبأ بأحداث مأساوية قد تشهدها كل قارات العالم باستثناء القارة القطبية الجنوبية، وبارتفاع نسبة حدوث الحرائق إلى 30% بحلول عام 2050 ثم لترتفع إلى 50% بنهاية القرن الجاري".ويسهب الخبير المناخي والبيئي في شرح خطورة الموقف:” أسباب حرائق الغابات بشكل عام وبغض النظر عن خصوصية بعض هذه الحرائق تقسم لقسمين: طبيعية تتمثل بضربات الرعد التي تطلق الشرارة الأولى، إلى جانب الشرارات الناتجة من احتكاك الأحجار والصخور ببعضها أثناء تدحرجها، الثورات البركانية وبشكل واسع تتكفل أشعة الشمس ودرجات الحرارة المتزايدة خصوصا في المناطق الجافة بإطلاق الشرارة الأولى لحرائق حطام الغابات والمقصود بحطام الغابات هنا ما جف من النباتات وتحول لحطب ومادة أولية سريعة الاشتعال”.وليكون النشاط البشري بطل القسم الثاني، كما يوضح قدوري، متابعا:” حيث أنه من أبرز مسببات حرائق الغابات بصورة مباشرة أو غير مباشرة، كالحريق المتعمد، السجائر التي ترمى في الطبيعة، والنار المهملة بدون رقابة، والشرارة الناتجة عن سلك كهربائي مقطوع، وقطع مساحات شاسعة من الأشجار، وهكذا دواليك من ممارسات يقترفها البشر وتتسبب بكوارث طبيعية خطيرة كحرائق الأحراش والغابات”.ويرى قدوري أن الأضرار الناجمة عن هذه الحرائق على البيئة، بالقول:” لا يمكن حصرها وعدها لكن أبرزها وما يفاقم أزمة التغير المناخي، هو إطلاق كميات هائلة من غاز الاحتراز العالمي (ثنائي أوكسيد الكربون) إلى الغلاف الجوي بصورة حرة وتحرير الكميات المحبوسة في الترب الرطبة خصوصا في الغابات المطيرة نتيجة تجفيف هذه الترب بفعل الحرائق، الأمر الذي ينشط ويمد دورة غاز CO2 في الغلاف الجوي بنسب عالية”.بالنتيجة، يضيف قدوري وهو أيضا عضو اللجنة العالمية للمناطق المحمية:” أزمة تولد وتفاقم أزمة أخطر، لتكون المحصلة وبالتوازي مع نتائج تقرير الامم المتحدة، انتشار حرائق الغابات بصورة مخيفة في كل قارات العالم خصوصا القارة الأوروبية، بعد اعلان المنظمة العالمية للأرصاد الجوية حدوث ارتفاع مرتقب في معدلات تزايد درجات الحرارة بمقدار 1.5 درجة خلال السنوات العشر القادمة، وبنسبة 24% كأعلى معدلات الحرارة خلال الأعوام الخمسة القادمة".ويختم المتحدث:” إيقاف حدوث هذه الظواهر الناجمة عن تغيرات المناخ كالحرائق غير ممكن إطلاقا، لكن تقليل مخاطرها وخفض معدلات حدوثها عملية ممكنة من خلال إدارة مخاطر مسببات الحرائق مثلا وتوجيه الجهود الدولية باتجاه الإدارة المستدامة للغابات من خلال ازالة المسببات الطبيعية لهذه الكوارث أو الحد من تأثيرها، وتوعية وارشاد الناس بأهمية المحافظة على استدامة المناطق الخضراء التي تمثل رئة الأرض وأمل الأجيال القادمة ببيئة صالحة للحياة”.المصدر: سكاي نيوز عربية

مع حلول فصل الصيف وارتفاع معدلات درجات الحرارة عالميا، تتزايد حوادث الحرائق التي تجتاح الغابات في مختلف قارات العالم ودوله، وبما فيها القارة الأوروبية، التي باتت تسجل نسب ودرجات حرارة قياسية تصل في بعض دولها إلى ما فوق 45 درجة مئوية، وسجلت عديد من بلدان أوروبا مئات الوفيات بين مواطنيها بفعل درجات الحرارة المرتفعة طيلة الأسبوعين الماضيين، في بلدان مثل إسبانيا والبرتغال.وقد حذرت المفوضية الأوروبية الإثنين من أن نصف أراضي دول الاتحاد الأوروبي هي عرضة للجفاف، وما يصاحب ذلك من تداعيات وظواهر كارثية تطال الأمن الغذائي والمائي والإخلال تاليا بتوازن النظام البيئي الطبيعي.فيما حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الإثنين، من أن الحرائق المستعرة في أوروبا وغيرها من قارات العالم، إضافة لموجات الحر الخانقة، تشير إلى أن الإنسانية تواجه "انتحارا جماعيا".وقال غوتيريش الذي تحدث أمام وزراء من 40 دولة خلال اجتماع حول الأزمة المناخية والاحتباس الحراري في ألمانيا: "نصف الإنسانية في منطقة الخطر، من الفيضانات، التصحر، العواصف المتطرفة والحرائق.وأضاف: “لن تكون هناك دولة بمنأى عن الكارثة، ومع ذلك نتابع إشباع إدماننا على الوقود الأحفوري، لدينا الخيار، إما التحرك الجماعي أو الانتحار الجماعي. الأمر بيدنا".وتعليقا على خطورة ما يحدث بفعل تداعيات ظواهر التغير المناخي من احتباس حراري وجفاف وشح أمطار وحرائق، يقول الخبير المناخي أيمن قدوري، في لقاء مع سكاي نيوز عربية :"إحدى الحلقات المأساوية لسلاسل التغير المناخي، تتمثل بظاهرتي الاحتراز وتاليا اندلاع الحرائق المنتشرة في مختلف أنواع الغابات، حيث تتزايد معدلات حدوثها المتكرر كلما اقتربنا من منتصف القرن الحالي أي في عام 2050، وهو التاريخ الذي وضعته الأمم المتحدة من خلال التقرير الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة وقاعدة بيانات الموارد العالمية، الذي نشر قبل اجتماع ممثلي 193 دولة في نيروبي، ضمن الجلسة الثانية للدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، نتائج التقرير كارثية وتتنبأ بأحداث مأساوية قد تشهدها كل قارات العالم باستثناء القارة القطبية الجنوبية، وبارتفاع نسبة حدوث الحرائق إلى 30% بحلول عام 2050 ثم لترتفع إلى 50% بنهاية القرن الجاري".ويسهب الخبير المناخي والبيئي في شرح خطورة الموقف:” أسباب حرائق الغابات بشكل عام وبغض النظر عن خصوصية بعض هذه الحرائق تقسم لقسمين: طبيعية تتمثل بضربات الرعد التي تطلق الشرارة الأولى، إلى جانب الشرارات الناتجة من احتكاك الأحجار والصخور ببعضها أثناء تدحرجها، الثورات البركانية وبشكل واسع تتكفل أشعة الشمس ودرجات الحرارة المتزايدة خصوصا في المناطق الجافة بإطلاق الشرارة الأولى لحرائق حطام الغابات والمقصود بحطام الغابات هنا ما جف من النباتات وتحول لحطب ومادة أولية سريعة الاشتعال”.وليكون النشاط البشري بطل القسم الثاني، كما يوضح قدوري، متابعا:” حيث أنه من أبرز مسببات حرائق الغابات بصورة مباشرة أو غير مباشرة، كالحريق المتعمد، السجائر التي ترمى في الطبيعة، والنار المهملة بدون رقابة، والشرارة الناتجة عن سلك كهربائي مقطوع، وقطع مساحات شاسعة من الأشجار، وهكذا دواليك من ممارسات يقترفها البشر وتتسبب بكوارث طبيعية خطيرة كحرائق الأحراش والغابات”.ويرى قدوري أن الأضرار الناجمة عن هذه الحرائق على البيئة، بالقول:” لا يمكن حصرها وعدها لكن أبرزها وما يفاقم أزمة التغير المناخي، هو إطلاق كميات هائلة من غاز الاحتراز العالمي (ثنائي أوكسيد الكربون) إلى الغلاف الجوي بصورة حرة وتحرير الكميات المحبوسة في الترب الرطبة خصوصا في الغابات المطيرة نتيجة تجفيف هذه الترب بفعل الحرائق، الأمر الذي ينشط ويمد دورة غاز CO2 في الغلاف الجوي بنسب عالية”.بالنتيجة، يضيف قدوري وهو أيضا عضو اللجنة العالمية للمناطق المحمية:” أزمة تولد وتفاقم أزمة أخطر، لتكون المحصلة وبالتوازي مع نتائج تقرير الامم المتحدة، انتشار حرائق الغابات بصورة مخيفة في كل قارات العالم خصوصا القارة الأوروبية، بعد اعلان المنظمة العالمية للأرصاد الجوية حدوث ارتفاع مرتقب في معدلات تزايد درجات الحرارة بمقدار 1.5 درجة خلال السنوات العشر القادمة، وبنسبة 24% كأعلى معدلات الحرارة خلال الأعوام الخمسة القادمة".ويختم المتحدث:” إيقاف حدوث هذه الظواهر الناجمة عن تغيرات المناخ كالحرائق غير ممكن إطلاقا، لكن تقليل مخاطرها وخفض معدلات حدوثها عملية ممكنة من خلال إدارة مخاطر مسببات الحرائق مثلا وتوجيه الجهود الدولية باتجاه الإدارة المستدامة للغابات من خلال ازالة المسببات الطبيعية لهذه الكوارث أو الحد من تأثيرها، وتوعية وارشاد الناس بأهمية المحافظة على استدامة المناطق الخضراء التي تمثل رئة الأرض وأمل الأجيال القادمة ببيئة صالحة للحياة”.المصدر: سكاي نيوز عربية



اقرأ أيضاً
الكرملين يعلّق على وفاة وزير النقل الروسي منتحرا
أثار الانتحار المرجح لوزير النقل الروسي موجة من الصدمة والأسى الثلاثاء في الكرملين، دون الكشف عن أي دلائل جديدة حول الأسباب التي قد تكون دفعت الوزير رومان ستاروفويت إلى إنهاء حياته، وسط تكهنات إعلامية بأنه ربما كان سيواجه تهما بالفساد. وتم العثور على ستاروفويت، الذي شغل منصبه لما يزيد قليلا عن عام، ميتا، متأثرا بعيار ناري – وذلك بعد ساعات فقط من صدور مرسوم من جانب الرئيس فلاديمير بوتين، يقضي بإقالة الوزير البالغ من العمر 53 عاما من الحكومة. وبحسب لجنة التحقيق الروسية، وهي أعلى هيئة مختصة بالتحقيقات الجنائية في البلاد، فقد عثر على جثة ستاروفويت في منطقة أودينتسوفو الواقعة غرب العاصمة موسكو، والتي يقطنها العديد من أفراد النخبة الروسية.وأوضحت اللجنة أنها فتحت تحقيقا جنائيا في ملابسات وفاته، وأن المحققين اعتبروا الانتحار السبب الأكثر ترجيحا. ورفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على ملابسات وفاة ستاروفويت، مشيرا إلى أن مهمة الكشف عن التفاصيل تعود إلى المحققين. وقال بيسكوف إن "مثل هذه الأنباء تكون دائما مأساوية ومحزنة"، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ بوتين بالحادث على الفور. وتابع: "من الطبيعي أننا شعرنا بالصدمة حيال ذلك".
دولي

إدانة عدة أشخاص بإضرام النار ضد المصالح الأوكرانية في لندن
أدانت محكمة عدة أشخاص، الثلاثاء، لضلوعهم في حريق متعمد استهدف شركتين مرتبطتين بأوكرانيا في لندن والذي قال مسؤولون بريطانيون: إنه تم بأمر من مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة وكان أحدث نشاط مشبوه لصالح موسكو في المملكة المتحدة.واستهدف الحريق الذي وقع العام الماضي في منطقة صناعية في شرق لندن وحدتين إحداهما تابعة لشركة توصل طرود إلى أوكرانيا ومنها معدات للأقمار الصناعية من شركة ستارلينك التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.وأخبر ممثل الادعاء دنكان بيني محكمة أولد بيلي في لندن في بداية المحاكمة الشهر الماضي، أن الحريق المتعمد كان من تدبير ديلان إيرل (21 عاماً)، الذي أقر بالذنب في تهمة الحرق المتعمد شديد الخطورة واتهام بموجب قانون الأمن القومي.وقال بيني: إن إيرل كان «يتصرف عن علم بإيعاز من مجموعة فاجنر»، المحظورة باعتبارها منظمة إرهابية و«كان يعلم أنه يتصرف ضد أوكرانيا ومن أجل المصالح الروسية».وأنكر نيي كوجو مينسا (23 عاماً) وجاكيم روز (23 عاماً) وأوجنيوس أزمينا (20 عاماً) تهمة الحرق العمد شديد الخطورة، لكن هيئة محلفين أدانتهم في محكمة أولد بيلي في لندن.
دولي

بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة