دولي

العالم مستنفر في مواجهة كورونا وايطاليا تغلق المدارس لأسبوعين


كشـ24 - وكالات نشر في: 5 مارس 2020

أعلنت إيطاليا اغلاق المدارس لأسبوعين وتخزين الأقنعة وإلغاء فعاليات بالجملة في تدابير تعكس قلق الدول من تفشي كورونا المستجد الذي تسبب بحالة من الذعر في العالم ويلقي بثقله على الاقتصاد العالمي.واتخذت إيطاليا، أول بؤرة للوباء في أوروبا والتي تخطت عتبة المئة وفاة (107 وفيات من أصل 3089 إصابة) تدابير استثنائية، فقد قررت اغلاق كل المدارس والجامعات اعتبارا من الخميس حتى 15 مارس لمواجهة كوفيد-19.ولم يستبعد رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي أن تزدحم المستشفيات "في حال تسجيل تصاعد متسارع" للحالات الخطرة. وأضاف "ليس إيطاليا وحدها، وإنّما اي بلد في العالم لا يمكنه مواجهة وضع مماثل".وخلال أسابيع بات مخزون معدات الحماية الفردية للوقاية من المرض "ينفد بسرعة" في العالم، مع تهديد قدرة الدول على الاستجابة بسبب الفوضى الخطيرة والمتنامية لخطوط إمداد معدات الحماية الفردية على المستوى العالمي.وتعتزم الحكومة الفرنسية مصادرة مخزون الأقنعة الطبية بموجب مرسوم صدر الأربعاء. وتعتبر فرنسا التي أحصت أربع وفيات حتى الآن وأكثر من 200 إصابة مؤكدة، من بؤر الوباء الرئيسية في أوروبا بعد إيطاليا وقبل ألمانيا.وأعلنت الحكومة الألمانية الأربعاء أن العالم بات يواجه "وباء عالميا" مع تفشي فيروس كورونا المستجد، مؤكدة أنها تنظر إلى الوضع "بجدية كبرى" مع تزايد عدد الإصابات بشكل متواصل.وتفشى الفيروس حتى الآن في 81 بلدا وأصاب 95 ألف شخص وتسبب بوفاة أكثر من 3200 شخص.وفي المانيا ايضا، أعلنت شركة "لوفتهانزا" الأربعاء وقف تشغيل 150 طائرة من أسطولها بسبب تراجع حركة الطيران نتيجة الوباء.- إلغاء عرض فيلم جيمس بوند -وبات الوباء يطال القارات الخمس باستثناء منطقة القطب الجنوبي ويعطل حياة مواطني عدد متزايد من الدول.وبازاء المخاطر تلغي السلطات أو تؤجل أحداثا تفاديا لتجمعات قد تساهم في انتشار الفيروس.وفي لندن أعلن منتجو آخر فيلم لجيمس بوند تأجيل عرضه على الشاشات في العالم.وقررت السلطات السعودية الأربعاء تعليق العمرة "مؤقتًا للمواطنين والمقيمين" في المملكة، خشية وصول فيروس كورونا المستجد للمسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة، بعد نحو أسبوع من تعليقها للمعتمرين الوافدين.وفيما توالت قرارات إلغاء أحداث رياضية في العالم، أعلن متحف اللوفر الفرنسي الشهير إعادة استقبال الزوار الأربعاء بعدما أغلق أبوابه منذ الأحد.كما جرى "إرجاء" منتدى "إفريقيا-سي اي او" في أبيدجان بساحل العاج والذي كان من المتوقع أن يجمع 1,800 واضع سياسات اقتصادية وسياسية وبينهم رؤساء دول، إلى "موعد لاحق"، كما أعلن المنظمون.- "رد عالمي" -وفي ظل اتساع تفشي الفيروس، أعلنت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا الأربعاء أن أزمة كورونا تتطلب "رداً على المستوى العالمي" في حين وعدت الدول الأعضاء بتقديم "الدعم اللازم للحد من آثار" الوباء مؤكدين ثقتهم في قدرتهم على "تحسين النمو".وسعيا منه للحد من التبعات الاقتصادية للفيروس، قام الاحتياطي الفدرالي الأميركي، أقوى المصارف المركزية في العالم، بخطوة كبرى الثلاثاء بخفض معدلات فائدته بشكل طارئ، متخذا بذلك قرارا غير مسبوق منذ الأزمة المالية عام 2008، سيعطي "دفعا كبيرا للاقتصاد".وطرحت مجموعة السبع للدول الغنية (الولايات المتحدة وكندا والمانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا واليابان) إمكان تقديم رد مالي على الأزمة، فيما أعلن البنك الدولي عن خطة طارئة بقيمة 12 مليار دولار لمساعدة الدول على احتواء الوباء.- انحسار الإصابات في الصين -ولا يزال الفيروس يتفشى في العالم لكنه تباطأ في البلدين الأكثر تضررا منه، الصين وكوريا الجنوبية.وفي الصين حيث تفشى الفيروس في دجنبر وتسبب بوفاة 2981 شخصا لا يزال الحجر الصحي مفروضا على 56 مليون نسمة في هوباي بؤرة الوباء ولليوم الثالث على التوالي تراجع عدد الإصابات.غير أن الصين تخشى الآن إصابات جديدة لدى مواطنين عائدين من الخارج، بعد إحصاء ما لا يقل عن 13 إصابة في الأيام الأخيرة لدى صينيين عائدين، ثمانية منهم زاروا إيطاليا التي تسجل ثالث أعلى حصيلة في العالم بعد الصين وكوريا الجنوبية.وباتت الصين تفرض حجرا صحيا لمدة 14 يوما على المسافرين الوافدين إلى بكين من الدول التي تسجل أوسع انتشار للوباء مثل كوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران واليابان.وفي الصين أدى النقص في البداية في معدات الحماية إلى إصابة آلاف الأطباء والممرضات. وحولت الصين مذاك مصانع لانتاج معاطف أو هواتف نقالة إلى صناعة أقنعة أو ملابس واقية.كما أعلن عن أولى الإصابات في بولندا والأرجنتين وتشيلي وجبل طارق والمجر، وكذلك داخل المؤسسات الأوروبية في بروكسل مع إصابة موظفين.وأعلن العراق أول وفاتين في كردستان وبغداد، **************كما أحصت اسبانيا الاربعاء وفاة ثانية.وارتفع إلى 11 عدد الوفيات جراء انتشار "كوفيد-19" في الولايات المتحدة بعد إعلان حالتي وفاة جديدتين الأربعاء، في وقت وافق البرلمان على الإفراج عن أكثر من 8 مليارات دولار بهدف احتواء هذا الفيروس.وقبل شهر من الفصح اليهودي الذي يتوجه خلاله آلاف اليهود إلى إسرائيل، باتت البلاد التي سجلت 15 حالة تفرض حجرا لأسبوعين على القادمين من فرنسا ودول أوروبية اخرى كألمانيا وسويسرا واسبانيا والنمسا.

أعلنت إيطاليا اغلاق المدارس لأسبوعين وتخزين الأقنعة وإلغاء فعاليات بالجملة في تدابير تعكس قلق الدول من تفشي كورونا المستجد الذي تسبب بحالة من الذعر في العالم ويلقي بثقله على الاقتصاد العالمي.واتخذت إيطاليا، أول بؤرة للوباء في أوروبا والتي تخطت عتبة المئة وفاة (107 وفيات من أصل 3089 إصابة) تدابير استثنائية، فقد قررت اغلاق كل المدارس والجامعات اعتبارا من الخميس حتى 15 مارس لمواجهة كوفيد-19.ولم يستبعد رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي أن تزدحم المستشفيات "في حال تسجيل تصاعد متسارع" للحالات الخطرة. وأضاف "ليس إيطاليا وحدها، وإنّما اي بلد في العالم لا يمكنه مواجهة وضع مماثل".وخلال أسابيع بات مخزون معدات الحماية الفردية للوقاية من المرض "ينفد بسرعة" في العالم، مع تهديد قدرة الدول على الاستجابة بسبب الفوضى الخطيرة والمتنامية لخطوط إمداد معدات الحماية الفردية على المستوى العالمي.وتعتزم الحكومة الفرنسية مصادرة مخزون الأقنعة الطبية بموجب مرسوم صدر الأربعاء. وتعتبر فرنسا التي أحصت أربع وفيات حتى الآن وأكثر من 200 إصابة مؤكدة، من بؤر الوباء الرئيسية في أوروبا بعد إيطاليا وقبل ألمانيا.وأعلنت الحكومة الألمانية الأربعاء أن العالم بات يواجه "وباء عالميا" مع تفشي فيروس كورونا المستجد، مؤكدة أنها تنظر إلى الوضع "بجدية كبرى" مع تزايد عدد الإصابات بشكل متواصل.وتفشى الفيروس حتى الآن في 81 بلدا وأصاب 95 ألف شخص وتسبب بوفاة أكثر من 3200 شخص.وفي المانيا ايضا، أعلنت شركة "لوفتهانزا" الأربعاء وقف تشغيل 150 طائرة من أسطولها بسبب تراجع حركة الطيران نتيجة الوباء.- إلغاء عرض فيلم جيمس بوند -وبات الوباء يطال القارات الخمس باستثناء منطقة القطب الجنوبي ويعطل حياة مواطني عدد متزايد من الدول.وبازاء المخاطر تلغي السلطات أو تؤجل أحداثا تفاديا لتجمعات قد تساهم في انتشار الفيروس.وفي لندن أعلن منتجو آخر فيلم لجيمس بوند تأجيل عرضه على الشاشات في العالم.وقررت السلطات السعودية الأربعاء تعليق العمرة "مؤقتًا للمواطنين والمقيمين" في المملكة، خشية وصول فيروس كورونا المستجد للمسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة، بعد نحو أسبوع من تعليقها للمعتمرين الوافدين.وفيما توالت قرارات إلغاء أحداث رياضية في العالم، أعلن متحف اللوفر الفرنسي الشهير إعادة استقبال الزوار الأربعاء بعدما أغلق أبوابه منذ الأحد.كما جرى "إرجاء" منتدى "إفريقيا-سي اي او" في أبيدجان بساحل العاج والذي كان من المتوقع أن يجمع 1,800 واضع سياسات اقتصادية وسياسية وبينهم رؤساء دول، إلى "موعد لاحق"، كما أعلن المنظمون.- "رد عالمي" -وفي ظل اتساع تفشي الفيروس، أعلنت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا الأربعاء أن أزمة كورونا تتطلب "رداً على المستوى العالمي" في حين وعدت الدول الأعضاء بتقديم "الدعم اللازم للحد من آثار" الوباء مؤكدين ثقتهم في قدرتهم على "تحسين النمو".وسعيا منه للحد من التبعات الاقتصادية للفيروس، قام الاحتياطي الفدرالي الأميركي، أقوى المصارف المركزية في العالم، بخطوة كبرى الثلاثاء بخفض معدلات فائدته بشكل طارئ، متخذا بذلك قرارا غير مسبوق منذ الأزمة المالية عام 2008، سيعطي "دفعا كبيرا للاقتصاد".وطرحت مجموعة السبع للدول الغنية (الولايات المتحدة وكندا والمانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا واليابان) إمكان تقديم رد مالي على الأزمة، فيما أعلن البنك الدولي عن خطة طارئة بقيمة 12 مليار دولار لمساعدة الدول على احتواء الوباء.- انحسار الإصابات في الصين -ولا يزال الفيروس يتفشى في العالم لكنه تباطأ في البلدين الأكثر تضررا منه، الصين وكوريا الجنوبية.وفي الصين حيث تفشى الفيروس في دجنبر وتسبب بوفاة 2981 شخصا لا يزال الحجر الصحي مفروضا على 56 مليون نسمة في هوباي بؤرة الوباء ولليوم الثالث على التوالي تراجع عدد الإصابات.غير أن الصين تخشى الآن إصابات جديدة لدى مواطنين عائدين من الخارج، بعد إحصاء ما لا يقل عن 13 إصابة في الأيام الأخيرة لدى صينيين عائدين، ثمانية منهم زاروا إيطاليا التي تسجل ثالث أعلى حصيلة في العالم بعد الصين وكوريا الجنوبية.وباتت الصين تفرض حجرا صحيا لمدة 14 يوما على المسافرين الوافدين إلى بكين من الدول التي تسجل أوسع انتشار للوباء مثل كوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران واليابان.وفي الصين أدى النقص في البداية في معدات الحماية إلى إصابة آلاف الأطباء والممرضات. وحولت الصين مذاك مصانع لانتاج معاطف أو هواتف نقالة إلى صناعة أقنعة أو ملابس واقية.كما أعلن عن أولى الإصابات في بولندا والأرجنتين وتشيلي وجبل طارق والمجر، وكذلك داخل المؤسسات الأوروبية في بروكسل مع إصابة موظفين.وأعلن العراق أول وفاتين في كردستان وبغداد، **************كما أحصت اسبانيا الاربعاء وفاة ثانية.وارتفع إلى 11 عدد الوفيات جراء انتشار "كوفيد-19" في الولايات المتحدة بعد إعلان حالتي وفاة جديدتين الأربعاء، في وقت وافق البرلمان على الإفراج عن أكثر من 8 مليارات دولار بهدف احتواء هذا الفيروس.وقبل شهر من الفصح اليهودي الذي يتوجه خلاله آلاف اليهود إلى إسرائيل، باتت البلاد التي سجلت 15 حالة تفرض حجرا لأسبوعين على القادمين من فرنسا ودول أوروبية اخرى كألمانيا وسويسرا واسبانيا والنمسا.



اقرأ أيضاً
ماكرون: أمريكا ستشرف على مقترح الهدنة في أوكرانيا
بعدما التقى قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا في كييف، اليوم السبت، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من العاصمة الأوكرانية أن الولايات المتحدة ستتولى، مع مساهمة أوروبية، الإشراف على التزام وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب سابقا فضلا عن أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين. وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والقادة الأوروبيين، إن البلدان المنضوية في "تحالف الدول الراغبة" الداعمة لكييف، "قررت دعم وقف إطلاق النار" لمدة 30 يوما "مع إشراف توفره الولايات المتحدة بشكل أساسي"، على أن "يساهم في ذلك كل الأوروبيين". تلويح بالعقوبات كما حذر روسيا من أنه "في حال انتهاك وقف إطلاق النار هذا، فإن الدول الأوروبية اتفقت على إعداد عقوبات هائلة ومنسّقة بينها وبين الأميركيين". أتى ذلك، فيما أوضح وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا، أن زيلينسكي والقادة الأوروبيين أجروا مباحثات عبر الهاتف مع ترامب عقب اجتماعهم في كييف. كما وصف في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" الاتصال بالمثمر، لافتا إلى أنه ركز على جهود السلام. وكان قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا زاروا كييف متعهدين بتكثيف الضغط على روسيا حتى توافق على وقف لإطلاق النار، غداة عرض عسكري ضخم في موسكو في ذكرى النصر على النازية. وقال الزعماء الأربعة إنهم "مستعدون لدعم محادثات سلام في أقرب وقت" سعيا لوقف الحرب التي اندلعت مع الغزو الروسي في مطلع العام 2022. شرط موسكو في المقابل، أوضح المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، بوقت سابق اليوم، أن بلاده تريد أن توقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إمدادات الأسلحة لكييف كشرط مسبق لعقد هدنة تستمر شهرا. يذكر أن زيلينسكي كان أعلن سابقا أيضا موافقته على هدنة غير مشروطة لـ 60 يوماً، معتبرا أنها ستشكل اختبار نوايا فعليا لموسكو ومدى التزام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بها. في حين لوح ترامب بمضاعفة العقوبات في حال لم يلتزم بها أي من الطرفين. بينما رفضت موسكو في مارس الماضي، هدنة مؤقتة لمدة شهر، معتبرة أنها تتطلب شروطا وبحثا إضافيا.
دولي

ألمانيا.. أعمال شغب في مستشفى للأمراض النفسية للمجرمين
اندلعت اليوم السبت أعمال شغب في مستشفى الأمراض النفسية للمجرمين بولاية شمال الراين-وستفاليا الألمانية، حسب صحيفة "بيلد". وذكرت الصحيفة أن الحادث وقع في مستشفى الطب النفسي الشرعي التابع لبلدية بيدبورغ-هاو، حيث قام خمسة نزلاء كانوا تحت الحراسة بإقامة متاريس داخل المبنى وإشعال النيران. وعلى الفور، تم إرسال وحدات من القوات الخاصة إلى موقع الحادث للسيطرة على الموقف. وبحسب التحديثات اللاحقة التي نشرتها "بيلد"، تمكنت الشرطة من إقناع النزلاء المتمردين بإنهاء مقاومتهم والاستسلام. من جانب آخر، لم تتأكد بعد الأنباء التي تشير إلى احتمال احتجاز النزلاء لرهائن داخل المنشأة الطبية خلال فترة الاضطرابات. يذكر أن المستشفى المذكور متخصص في علاج المجرمين الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية، وتخضع إدارته لتدابير أمنية مشددة بسبب طبيعة النزلاء الخطيرة.
دولي

عقد اتفاق لوقف النار بين الهند وباكستان
فيما يتواصل التصعيد غير المسبوق بين الهند وباكستان منذ الأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق لوقف النار شامل وفوري بين الجارتين. وأضاف سيد البيت الأبيض، أن البلدين وافقا على وقف النار بعد وساطة أميركية. كما تابع عبر منصته "تروث سوشال"، شاكراً الهند وباكستان على الحس السليم والذكاء بعد اختيارهما إنهاء الأزمة. جاء هذا بعدما أفادت مصادر مطلعة، اليوم السبت، بإجراء أول اتصال هاتفي بين الجانبين. كما أشارت المصادر إلى أن إسلام آباد تسعى لاجتماع مع نيودلهي، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن نيوز 18". كذلك أوضحت أن الوضع في الداخل الباكستاني "سيئ"، ما دفع إسلام آباد إلى السعي للتواصل مع نيودلهي. وأضافت أنه تم إنشاء قنوات اتصال مع الهند لترتيب لقاء بين ممثلي البلدين. إلا أن أي تأكيد رسمي لم يصدر عن الحكومتين الهندية والباكستانية. وكان الجيش الهندي أعلن أن إسلام آباد تزيد من نشر قواتها على الحدود. وأشارت المتحدثة باسم القوات الجوية الهندية، فيوميكا سينغ، في مؤتمر صحافي، اليوم السبت، إلى أن بلادها لاحظت تحريك الجيش الباكستاني قواته إلى مناطق متقدمة، "ما يشير إلى نية هجومية لتصعيد الوضع بشكل أكبر". بالمقابل، أعلن الجيش أن باكستان استهدفت منشآت طبية وتعليمية في الشطر الهندي من كشمير. فيما أكد مسؤولون هنود أن عدة انفجارات وقعت في بلدة بارامولا بكشمير الهندية. بالتزامن، أكدت الطوارئ الباكستانية وقوع 13 قتيلا و50 جريحاً في قصف هندي على الشق الباكستاني من إقليم كشمير. يذكر أن هذا التوتر غير المسبوق بين الجارتين النوويتين بدأ منذ الهجوم الدامي الذي أودى بحياة 26 شخصا في مدينة باهالغام السياحية، بإقليم كشمير الذي يتنازع البلدان السيادة الكاملة عليه منذ تقسيمه عند الاستقلال عام 1947، يوم 22 أبريل الماضي، إذ اتهم الجانب الهندي إسلام آباد برعاية منفذي الهجوم، في حين نفت باكستان الأمر جملة وتفصيلا. إلى أن شنّت الهند، الأربعاء الماضي، هجمات بالمسيرات على أراض باكستانية، لترد إسلام آباد بدورها، ما صعد التوترات بين البلدين، ورفع التأهب العسكري. ثم أعلن الجيش الباكستاني إطلاق عملية البنيان المرصوص فجر اليوم ردا على هجمات هندية استهدفت 3 قواعد جوية، لافتا إلى أنه ضرب عدة مواقع هندية.
دولي

بوريل: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة
شنّ الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، هجوماً لاذعاً على إسرائيل، متهماً حكومتها بارتكاب إبادة جماعية في غزة و«تنفيذ أكبر عملية تطهير عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، بهدف إنشاء وجهة سياحية رائعة». كما انتقد بوريل، وفق ما نقلت صحيفة «الغارديان»، فشل الاتحاد في استخدام جميع الوسائل المتاحة له للتأثير على إسرائيل، قائلاً إن التعبير عن الأسف لم يكن كافياً. وأثناء تسلمه جائزة تشارلز الخامس الأوروبية أمام كبار الشخصيات، بمن فيهم الملك فيليب، في جنوب غربي إسبانيا أمس (الجمعة)، قال بوريل إن «الأهوال التي عانت منها إسرائيل في هجمات (حماس) في 7 أكتوبر 2023 لا يمكن أن تبرر الأهوال التي ألحقتها بغزة لاحقاً». انتقد جوزيب بوريل أيضاً رد فعل الاتحاد الأوروبي على ما وصفه بأكبر عملية تطهير عرقي منذ الحرب العالمية الثانية. وقال في خطاب مباشر: «إننا نواجه أكبر عملية تطهير عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية من أجل إنشاء وجهة سياحية رائعة بمجرد إزالة ملايين الأطنان من الأنقاض من غزة، وموت الفلسطينيين، أو رحيلهم». وفي فبراير الماضي، اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب نقل ما يقرب من مليوني فلسطيني من غزة التي دمرتها المعارك إلى منازل جديدة في أماكن أخرى، حتى تتمكن الولايات المتحدة من إرسال قوات إلى القطاع، وتولي المسؤولية، وبناء «ريفييرا الشرق الأوسط». وقال ترمب للصحافيين خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض: «إنك تبني مساكن عالية الجودة حقاً، مثل بلدة جميلة، مثل مكان يمكنهم العيش فيه، وعدم الموت؛ لأن غزة هي ضمانة بأنه سينتهي بهم الأمر إلى الموت». واتهم الدبلوماسي السابق إسرائيل بانتهاك جميع قواعد الصراع، واستخدام تجويع السكان المدنيين في غزة «سلاح حرب». وقال: «لقد أُلقيت على غزة قوة تفجيرية تفوق ثلاثة أضعاف القوة المستخدمة في قنبلة هيروشيما». وأضاف: «منذ أشهر، لا يدخل أي شيء إلى غزة. لا شيء: لا ماء، لا طعام، لا كهرباء، لا وقود، لا خدمات طبية. هذا ما قاله وزراء (بنيامين) نتنياهو، وهذا ما فعلوه». وأضاف: «جميعنا نعلم ما يجري هناك، وقد سمعنا جميعاً الأهداف التي أعلنها وزراء نتنياهو، وهي إعلانات واضحة عن نية الإبادة الجماعية. نادراً ما سمعت زعيم دولة يُحدد بوضوح خطةً تُناسب التعريف القانوني للإبادة الجماعية». وواصل بوريل انتقاد أوروبا لتنصّلها من مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه غزة، وقال: «أوروبا لديها القدرة والوسائل، ليس فقط للاحتجاج على ما يجري، بل أيضاً للتأثير على سلوك إسرائيل. لكنها لا تفعل ذلك». وأضاف: «نحن نرسل نصف القنابل التي تسقط على غزة. إذا كنا نعتقد حقاً أن الكثيرين من الناس يموتون، فالرد الطبيعي هو تقليل توريد الأسلحة، واستخدام اتفاقية الشراكة للمطالبة باحترام القانون الإنساني الدولي، بدلاً من الاكتفاء بالشكوى من عدم حدوث ذلك».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة