دولي

العالم مستنفر في مواجهة كورونا وايطاليا تغلق المدارس لأسبوعين


كشـ24 - وكالات نشر في: 5 مارس 2020

أعلنت إيطاليا اغلاق المدارس لأسبوعين وتخزين الأقنعة وإلغاء فعاليات بالجملة في تدابير تعكس قلق الدول من تفشي كورونا المستجد الذي تسبب بحالة من الذعر في العالم ويلقي بثقله على الاقتصاد العالمي.واتخذت إيطاليا، أول بؤرة للوباء في أوروبا والتي تخطت عتبة المئة وفاة (107 وفيات من أصل 3089 إصابة) تدابير استثنائية، فقد قررت اغلاق كل المدارس والجامعات اعتبارا من الخميس حتى 15 مارس لمواجهة كوفيد-19.ولم يستبعد رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي أن تزدحم المستشفيات "في حال تسجيل تصاعد متسارع" للحالات الخطرة. وأضاف "ليس إيطاليا وحدها، وإنّما اي بلد في العالم لا يمكنه مواجهة وضع مماثل".وخلال أسابيع بات مخزون معدات الحماية الفردية للوقاية من المرض "ينفد بسرعة" في العالم، مع تهديد قدرة الدول على الاستجابة بسبب الفوضى الخطيرة والمتنامية لخطوط إمداد معدات الحماية الفردية على المستوى العالمي.وتعتزم الحكومة الفرنسية مصادرة مخزون الأقنعة الطبية بموجب مرسوم صدر الأربعاء. وتعتبر فرنسا التي أحصت أربع وفيات حتى الآن وأكثر من 200 إصابة مؤكدة، من بؤر الوباء الرئيسية في أوروبا بعد إيطاليا وقبل ألمانيا.وأعلنت الحكومة الألمانية الأربعاء أن العالم بات يواجه "وباء عالميا" مع تفشي فيروس كورونا المستجد، مؤكدة أنها تنظر إلى الوضع "بجدية كبرى" مع تزايد عدد الإصابات بشكل متواصل.وتفشى الفيروس حتى الآن في 81 بلدا وأصاب 95 ألف شخص وتسبب بوفاة أكثر من 3200 شخص.وفي المانيا ايضا، أعلنت شركة "لوفتهانزا" الأربعاء وقف تشغيل 150 طائرة من أسطولها بسبب تراجع حركة الطيران نتيجة الوباء.- إلغاء عرض فيلم جيمس بوند -وبات الوباء يطال القارات الخمس باستثناء منطقة القطب الجنوبي ويعطل حياة مواطني عدد متزايد من الدول.وبازاء المخاطر تلغي السلطات أو تؤجل أحداثا تفاديا لتجمعات قد تساهم في انتشار الفيروس.وفي لندن أعلن منتجو آخر فيلم لجيمس بوند تأجيل عرضه على الشاشات في العالم.وقررت السلطات السعودية الأربعاء تعليق العمرة "مؤقتًا للمواطنين والمقيمين" في المملكة، خشية وصول فيروس كورونا المستجد للمسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة، بعد نحو أسبوع من تعليقها للمعتمرين الوافدين.وفيما توالت قرارات إلغاء أحداث رياضية في العالم، أعلن متحف اللوفر الفرنسي الشهير إعادة استقبال الزوار الأربعاء بعدما أغلق أبوابه منذ الأحد.كما جرى "إرجاء" منتدى "إفريقيا-سي اي او" في أبيدجان بساحل العاج والذي كان من المتوقع أن يجمع 1,800 واضع سياسات اقتصادية وسياسية وبينهم رؤساء دول، إلى "موعد لاحق"، كما أعلن المنظمون.- "رد عالمي" -وفي ظل اتساع تفشي الفيروس، أعلنت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا الأربعاء أن أزمة كورونا تتطلب "رداً على المستوى العالمي" في حين وعدت الدول الأعضاء بتقديم "الدعم اللازم للحد من آثار" الوباء مؤكدين ثقتهم في قدرتهم على "تحسين النمو".وسعيا منه للحد من التبعات الاقتصادية للفيروس، قام الاحتياطي الفدرالي الأميركي، أقوى المصارف المركزية في العالم، بخطوة كبرى الثلاثاء بخفض معدلات فائدته بشكل طارئ، متخذا بذلك قرارا غير مسبوق منذ الأزمة المالية عام 2008، سيعطي "دفعا كبيرا للاقتصاد".وطرحت مجموعة السبع للدول الغنية (الولايات المتحدة وكندا والمانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا واليابان) إمكان تقديم رد مالي على الأزمة، فيما أعلن البنك الدولي عن خطة طارئة بقيمة 12 مليار دولار لمساعدة الدول على احتواء الوباء.- انحسار الإصابات في الصين -ولا يزال الفيروس يتفشى في العالم لكنه تباطأ في البلدين الأكثر تضررا منه، الصين وكوريا الجنوبية.وفي الصين حيث تفشى الفيروس في دجنبر وتسبب بوفاة 2981 شخصا لا يزال الحجر الصحي مفروضا على 56 مليون نسمة في هوباي بؤرة الوباء ولليوم الثالث على التوالي تراجع عدد الإصابات.غير أن الصين تخشى الآن إصابات جديدة لدى مواطنين عائدين من الخارج، بعد إحصاء ما لا يقل عن 13 إصابة في الأيام الأخيرة لدى صينيين عائدين، ثمانية منهم زاروا إيطاليا التي تسجل ثالث أعلى حصيلة في العالم بعد الصين وكوريا الجنوبية.وباتت الصين تفرض حجرا صحيا لمدة 14 يوما على المسافرين الوافدين إلى بكين من الدول التي تسجل أوسع انتشار للوباء مثل كوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران واليابان.وفي الصين أدى النقص في البداية في معدات الحماية إلى إصابة آلاف الأطباء والممرضات. وحولت الصين مذاك مصانع لانتاج معاطف أو هواتف نقالة إلى صناعة أقنعة أو ملابس واقية.كما أعلن عن أولى الإصابات في بولندا والأرجنتين وتشيلي وجبل طارق والمجر، وكذلك داخل المؤسسات الأوروبية في بروكسل مع إصابة موظفين.وأعلن العراق أول وفاتين في كردستان وبغداد، **************كما أحصت اسبانيا الاربعاء وفاة ثانية.وارتفع إلى 11 عدد الوفيات جراء انتشار "كوفيد-19" في الولايات المتحدة بعد إعلان حالتي وفاة جديدتين الأربعاء، في وقت وافق البرلمان على الإفراج عن أكثر من 8 مليارات دولار بهدف احتواء هذا الفيروس.وقبل شهر من الفصح اليهودي الذي يتوجه خلاله آلاف اليهود إلى إسرائيل، باتت البلاد التي سجلت 15 حالة تفرض حجرا لأسبوعين على القادمين من فرنسا ودول أوروبية اخرى كألمانيا وسويسرا واسبانيا والنمسا.

أعلنت إيطاليا اغلاق المدارس لأسبوعين وتخزين الأقنعة وإلغاء فعاليات بالجملة في تدابير تعكس قلق الدول من تفشي كورونا المستجد الذي تسبب بحالة من الذعر في العالم ويلقي بثقله على الاقتصاد العالمي.واتخذت إيطاليا، أول بؤرة للوباء في أوروبا والتي تخطت عتبة المئة وفاة (107 وفيات من أصل 3089 إصابة) تدابير استثنائية، فقد قررت اغلاق كل المدارس والجامعات اعتبارا من الخميس حتى 15 مارس لمواجهة كوفيد-19.ولم يستبعد رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي أن تزدحم المستشفيات "في حال تسجيل تصاعد متسارع" للحالات الخطرة. وأضاف "ليس إيطاليا وحدها، وإنّما اي بلد في العالم لا يمكنه مواجهة وضع مماثل".وخلال أسابيع بات مخزون معدات الحماية الفردية للوقاية من المرض "ينفد بسرعة" في العالم، مع تهديد قدرة الدول على الاستجابة بسبب الفوضى الخطيرة والمتنامية لخطوط إمداد معدات الحماية الفردية على المستوى العالمي.وتعتزم الحكومة الفرنسية مصادرة مخزون الأقنعة الطبية بموجب مرسوم صدر الأربعاء. وتعتبر فرنسا التي أحصت أربع وفيات حتى الآن وأكثر من 200 إصابة مؤكدة، من بؤر الوباء الرئيسية في أوروبا بعد إيطاليا وقبل ألمانيا.وأعلنت الحكومة الألمانية الأربعاء أن العالم بات يواجه "وباء عالميا" مع تفشي فيروس كورونا المستجد، مؤكدة أنها تنظر إلى الوضع "بجدية كبرى" مع تزايد عدد الإصابات بشكل متواصل.وتفشى الفيروس حتى الآن في 81 بلدا وأصاب 95 ألف شخص وتسبب بوفاة أكثر من 3200 شخص.وفي المانيا ايضا، أعلنت شركة "لوفتهانزا" الأربعاء وقف تشغيل 150 طائرة من أسطولها بسبب تراجع حركة الطيران نتيجة الوباء.- إلغاء عرض فيلم جيمس بوند -وبات الوباء يطال القارات الخمس باستثناء منطقة القطب الجنوبي ويعطل حياة مواطني عدد متزايد من الدول.وبازاء المخاطر تلغي السلطات أو تؤجل أحداثا تفاديا لتجمعات قد تساهم في انتشار الفيروس.وفي لندن أعلن منتجو آخر فيلم لجيمس بوند تأجيل عرضه على الشاشات في العالم.وقررت السلطات السعودية الأربعاء تعليق العمرة "مؤقتًا للمواطنين والمقيمين" في المملكة، خشية وصول فيروس كورونا المستجد للمسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة، بعد نحو أسبوع من تعليقها للمعتمرين الوافدين.وفيما توالت قرارات إلغاء أحداث رياضية في العالم، أعلن متحف اللوفر الفرنسي الشهير إعادة استقبال الزوار الأربعاء بعدما أغلق أبوابه منذ الأحد.كما جرى "إرجاء" منتدى "إفريقيا-سي اي او" في أبيدجان بساحل العاج والذي كان من المتوقع أن يجمع 1,800 واضع سياسات اقتصادية وسياسية وبينهم رؤساء دول، إلى "موعد لاحق"، كما أعلن المنظمون.- "رد عالمي" -وفي ظل اتساع تفشي الفيروس، أعلنت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا الأربعاء أن أزمة كورونا تتطلب "رداً على المستوى العالمي" في حين وعدت الدول الأعضاء بتقديم "الدعم اللازم للحد من آثار" الوباء مؤكدين ثقتهم في قدرتهم على "تحسين النمو".وسعيا منه للحد من التبعات الاقتصادية للفيروس، قام الاحتياطي الفدرالي الأميركي، أقوى المصارف المركزية في العالم، بخطوة كبرى الثلاثاء بخفض معدلات فائدته بشكل طارئ، متخذا بذلك قرارا غير مسبوق منذ الأزمة المالية عام 2008، سيعطي "دفعا كبيرا للاقتصاد".وطرحت مجموعة السبع للدول الغنية (الولايات المتحدة وكندا والمانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا واليابان) إمكان تقديم رد مالي على الأزمة، فيما أعلن البنك الدولي عن خطة طارئة بقيمة 12 مليار دولار لمساعدة الدول على احتواء الوباء.- انحسار الإصابات في الصين -ولا يزال الفيروس يتفشى في العالم لكنه تباطأ في البلدين الأكثر تضررا منه، الصين وكوريا الجنوبية.وفي الصين حيث تفشى الفيروس في دجنبر وتسبب بوفاة 2981 شخصا لا يزال الحجر الصحي مفروضا على 56 مليون نسمة في هوباي بؤرة الوباء ولليوم الثالث على التوالي تراجع عدد الإصابات.غير أن الصين تخشى الآن إصابات جديدة لدى مواطنين عائدين من الخارج، بعد إحصاء ما لا يقل عن 13 إصابة في الأيام الأخيرة لدى صينيين عائدين، ثمانية منهم زاروا إيطاليا التي تسجل ثالث أعلى حصيلة في العالم بعد الصين وكوريا الجنوبية.وباتت الصين تفرض حجرا صحيا لمدة 14 يوما على المسافرين الوافدين إلى بكين من الدول التي تسجل أوسع انتشار للوباء مثل كوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران واليابان.وفي الصين أدى النقص في البداية في معدات الحماية إلى إصابة آلاف الأطباء والممرضات. وحولت الصين مذاك مصانع لانتاج معاطف أو هواتف نقالة إلى صناعة أقنعة أو ملابس واقية.كما أعلن عن أولى الإصابات في بولندا والأرجنتين وتشيلي وجبل طارق والمجر، وكذلك داخل المؤسسات الأوروبية في بروكسل مع إصابة موظفين.وأعلن العراق أول وفاتين في كردستان وبغداد، **************كما أحصت اسبانيا الاربعاء وفاة ثانية.وارتفع إلى 11 عدد الوفيات جراء انتشار "كوفيد-19" في الولايات المتحدة بعد إعلان حالتي وفاة جديدتين الأربعاء، في وقت وافق البرلمان على الإفراج عن أكثر من 8 مليارات دولار بهدف احتواء هذا الفيروس.وقبل شهر من الفصح اليهودي الذي يتوجه خلاله آلاف اليهود إلى إسرائيل، باتت البلاد التي سجلت 15 حالة تفرض حجرا لأسبوعين على القادمين من فرنسا ودول أوروبية اخرى كألمانيا وسويسرا واسبانيا والنمسا.



اقرأ أيضاً
عباس يدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطينية
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الولايات المتحدة ودول أوروبية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بحسب ما نقلت عنه الرئاسة المصرية خلال لقائه عبد الفتاح السيسي في موسكو، الجمعة. ويعترف 149 بلداً بالدولة الفلسطينية. وفي ماي 2024، اتّخذت الخطوة كل من إيرلندا والنرويج وإسبانيا، وكذلك فعلت سلوفينيا في يونيو. كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية باريس أن تحذو حذو الأطراف التي قامت بذلك. ونقل بيان الرئاسة المصرية عن عباس تطلعه «إلى اعتراف باقي الدول، بما في ذلك باقي الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد، والولايات المتحدة». والتقى عباس والسيسي في موسكو على هامش مشاركتهما في احتفالات النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية. وشدد عباس على أهمية الاجتماع المزمع عقده في نيويورك في يونيو «دعماً لحل الدولتين»، مذكّراً بأن 149 دولة اعترفت حتى الآن بالدولة الفلسطينية، بحسب بيان الرئاسة. ويستضيف مقر الأمم المتحدة الشهر المقبل مؤتمراً لمناقشة حل الدولتين تتقاسم فرنسا والسعودية رئاسته. وكان ماكرون أعلن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، مؤكداً تمسك باريس بـ «مسار سياسي» للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. وفي نهاية أبريل، أجرى وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو جولة إقليمية في إطار مساعي باريس إلى الدفع بحلّ الدولتين. وأشار عباس، وفقاً لبيان الرئاسة المصرية، إلى «جهد فلسطيني كبير» في الولايات المتحدة، «للترويج للقضية الفلسطينية ولأهمية حل الدولتين» مؤكداً أن تلك الجهود «بدأت تؤتي نتائج إيجابية». بدوره، أكد السيسي «دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع بكميات كافية»، بحسب بيان الرئاسة. وتزايدت الدعوات الداعمة لحل الدولتين منذ اندلعت حرب غزة في السابع من أكتوبر 2023.
دولي

الأونروا: يستحيل الاستعاضة عنا في توزيع المساعدات بغزة
سيكون "من الصعب جداً" توزيع المساعدة الإنسانية في غزة من دون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، هذا ما أكدته الناطقة باسم المنظمة اليوم الجمعة. فخلال إحاطة إعلامية من عمان، شددت جولييت توما على أنه "من المستحيل الاستعاضة عن الأونروا في مكان مثل غزة، فنحن أكبر منظمة إنسانية". كما أضافت أن لدى المنظمة في غزة "أكثر من 10 آلاف شخص يعملون على تسليم الإمدادات القليلة المتبقية". وأوضحت أن الوكالة تدير أيضا ملاجئ للنازحين. وأكدت أنه "من الصعب جدا جدا تصوّر أي عملية إنسانية من دون الأونروا". مؤسسة جديدة أتت هذه التصريحات ردّا على سؤال عن "إعلان الولايات المتحدة أمس عن مؤسسة جديدة ستكلّف عما قريب إدارة المساعدة الإنسانية في القطاع الفلسطيني المدمّر والمحاصر من قبل إسرائيل"، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. علماً أن المعلومات التي رشحت عن هذه المؤسسة (مؤسسة غزة الإنسانية) لا تزال قليلة، باستثناء أنها غير ربحية ومسجّلة منذ فبراير الماضي في سويسرا ومقرها جنيف. ومنذ الثاني من مارس واستئناف العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة، منعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع حيث يعيش 2,4 مليون نسمة. فيما بررت السلطات الإسرائيلية الهدف من هذا الحصار بدفع حماس إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023. وكانت إسرائيل التي تتّهم حماس باستغلال المساعدات لصالحها، اقترحت قبل أيام توزيع المعونات في مراكز بإدارة الجيش. إلا أن المقترح أثار انتقادا شديدا من قبل الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وإغاثية عديدة. وقال ناطق باسم الأمم المتحدة في جنيف "لن نشارك في أي عملية لتوزيع المساعدات لا تحترم مبادئنا الإنسانية في الاستقلالية والإنسانية والحياد".
دولي

هاكابي: إسرائيل لن تشارك في توزيع المساعدات بغزة
قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إن تل أبيب لن تشارك في توزيع المساعدات في غزة، إلا أنها ستشارك في حفظ الأمن في قطاع غزة. وأضاف هاكابي أن "الآلية الجديدة للمساعدات الإنسانية لا تعتمد على العمل العسكري ونأمل أن تبدأ قريبا"، لافتا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد أن يتم توزيع الغذاء في غزة بأمان وكفاءة. ورفض هاكابي التعليق عندما سئل عن قواعد الاشتباك التي ستتبعها شركات الأمن الخاصة المشاركة، مؤكدا أن كل شيء سيكون متوافقا مع القانون الإنساني الدولي. وأضاف أن "بعض الشركاء تعهدوا بالتمويل ولا يريدون الكشف عن هوياتهم حتى الآن". ولفت هاكابي إلى أنه "سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة وستكون هناك مشاركة من منظمات غير ربحية". وقبل أيام، قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر أميركي إن الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلين عن مؤسسة دولية جديدة على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة، دون سيطرة حماس عليها. وأدى تعليق إيصال المساعدات واستئناف الغارات الإسرائيلية إلى نزوح آلاف المدنيين الفلسطينيين مجددا، مما أدى إلى تفاقم حالة الفوضى في القطاع. وصرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أيام بأنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المدمر. وبعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل شهرين، كانت إسرائيل قد أوقفت كل إمدادات المساعدات الإنسانية من الغذاء والماء والأدوية إلى القطاع، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. وتقول وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إن إمدادات الغذاء في غزة ستنفد خلال أيام.
دولي

كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة