

مراكش
الظروف المزرية بمستشفى سعادة للأمراض العقلية بمراكش تخرج أطره للاحتجاج
اعلن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بمستشفى سعادة للأمراض العقلية والنفسية التابع للفيدرالية الديمقراطية للشغل عن استئناف البرنامج النضالي لاطر المستشفى باعتصام لمدة 48 ساعة ابتداءا من يوم الاربعاء 31 يوليوز 2024 داخل أسوار المستشفى، مع القيام بندوة صحفية يوم الخميس 01 غشت 2024 مع الإعلان عن اشكال نضالية غير مسبوقة في حالة عدم تدخل الجهات المسؤولة وإيجاد حل للأوضاع الكارثية التي يعرفها المستشفى.
وقد اعلن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية في هذا السياق، متابعته بقلق شديد ما آلت إليه الأوضاع بمستشفى سعادة للأمراض العقلية والنفسية، نتيجة استمرار تجاهل المسؤولين لمعاناة المرضى والأطر الصحية على حد سواء، فالمستشفى منذ الزلزال الذي عرفه اقليم الحوز في شتنبر 2023 عرف إغلاق أكثر من نصف مصالحه الاستشفائية نظرا لتضررها بالزلزال مما جعل الضغط يتركز على مصلحة واحدة والتي بدورها تعرف تشققات وتصدعات ببعض غرفها وقصر جدرنها.
قد أصبحت هذه المصلحة وفق بيان للمكتب النقابي، تعرف اكتظاظا كبيرا وتجاوز الطاقة الاستيعابية المسموح بها والتي حددت في 25 سريرا حسب مذكرة مصلحة . رقم 10053 الصادرة في 18 اكتوبر 2023 من طرف مدير المستشفى الجهوي ابن زهر. ومراسلة المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بعمالة مراكش رقم 2770 الصادرة بتاريخ 2024/04/01. فرغم صدور هذه المذكرة والمراسلة إلا أن عدد المرضى تضاعف إلى أزيد من 70 مريض ما يطرح التساؤل حول السبب الرئيسي لعدم احترام هذه المذكرات؟
ووفق المصدر ذاته فإن هذا الاكتظاظ الغير مسبوق، أدى إلى امتلاء الغرف والقاعة المخصصة للأكل وجنبات غرف العزل بعدد كبير من المرضى، يفترشون الارض ويلتصق ببعضهم ببعض في ظروف غير إنسانية. مما يؤدي الى مشاجرات ومنازعات بينهم بسبب أماكن النوم، وانتشار عدد من الأمراض الجلدية في صفوفهم علما أنه بسبب ارتفاع درجة الحرارة بمدينة مراكش، زادت معاناة المرضى بحيث سجلت المصلحة يوم أمس حالة عياء وارتفاع درجة حرارة جسم مريض بسبب الحرارة، تم نقله على إثرها الى المستشفى الجامعي لتلقي العلاجات اللازمة. هذا الوضع الذي تعيشة هذه المصلحة أدخل العديد من المرضى في حالة هيجان، تعبيرا عن رفضهم لظروف استشفائهم، ما حدا بالكثير منهم بالفرار أو محاولة الفرار من داخل المصلحة، وقد يترتب عن ذلك عواقب غير محمودة، خصوصا مع تواجد حفر عميقة بجنبات المصلحة يفوق عمقها 6 أمتار ممتلئة بمياه الصرف الصحي.
بالإضافة الى كل ما سبق، طالب المكتب النقابي من المسؤولين المعنين إيجاد حلول واضحة وفعالة بخصوص المرضى الذين تحسنت حالتهم العقلية، ويتوفرون على ورقة الخروج من المستشفى لاستكمال علاجهم، ويتم التخلي عنهم من طرف عائلاتهم، وايجاد حل لمشكل فرار المرضى، وخاصة المتابعين منهم قضائيا وذلك بالزيادة في طول جدران المصلحة، و توفير حراس أمن خاص متمكنين ولديهم خبرة في تأمين سلامة المرضى والعاملين مع العلم أنه هناك بعض الجهات التي لا دخل لها في المصالح الإستشفائية تتدخل في طرد البعض منهم بالرغم من خبرتهم وحسن تعاملهم،ـ مع توفير سيارة إسعاف داخل المستشفى.
كما يطالب المكتب النقابي بإرسال عمال البستنة لقص النباتات الذابلة وأوراق الأشجار الكثيفة للحد من إنتشار الزواحف والحشرات الضارة، وإغلاق الحفر الصحية وافراغها من المياه العذمة، مع اصلاح المكيفات الهوائية والمرافق الصحية داخل المصالح المراحيض، الحمامات)، و تعقيم المصالح من طرف تقنيي حفظ الصحة بشكل دوري للحد من انتشار الأمراض الجلدية. وبعد التدارس والنقاش المستفيض في كل هذه القضايا تم الوقوف على استحالة الاشتغال في هذه الظروف وذلك لانعدام أبسط شروط السلامة والكرامة للمرضى والعاملين على حد سواء.
اعلن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بمستشفى سعادة للأمراض العقلية والنفسية التابع للفيدرالية الديمقراطية للشغل عن استئناف البرنامج النضالي لاطر المستشفى باعتصام لمدة 48 ساعة ابتداءا من يوم الاربعاء 31 يوليوز 2024 داخل أسوار المستشفى، مع القيام بندوة صحفية يوم الخميس 01 غشت 2024 مع الإعلان عن اشكال نضالية غير مسبوقة في حالة عدم تدخل الجهات المسؤولة وإيجاد حل للأوضاع الكارثية التي يعرفها المستشفى.
وقد اعلن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية في هذا السياق، متابعته بقلق شديد ما آلت إليه الأوضاع بمستشفى سعادة للأمراض العقلية والنفسية، نتيجة استمرار تجاهل المسؤولين لمعاناة المرضى والأطر الصحية على حد سواء، فالمستشفى منذ الزلزال الذي عرفه اقليم الحوز في شتنبر 2023 عرف إغلاق أكثر من نصف مصالحه الاستشفائية نظرا لتضررها بالزلزال مما جعل الضغط يتركز على مصلحة واحدة والتي بدورها تعرف تشققات وتصدعات ببعض غرفها وقصر جدرنها.
قد أصبحت هذه المصلحة وفق بيان للمكتب النقابي، تعرف اكتظاظا كبيرا وتجاوز الطاقة الاستيعابية المسموح بها والتي حددت في 25 سريرا حسب مذكرة مصلحة . رقم 10053 الصادرة في 18 اكتوبر 2023 من طرف مدير المستشفى الجهوي ابن زهر. ومراسلة المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بعمالة مراكش رقم 2770 الصادرة بتاريخ 2024/04/01. فرغم صدور هذه المذكرة والمراسلة إلا أن عدد المرضى تضاعف إلى أزيد من 70 مريض ما يطرح التساؤل حول السبب الرئيسي لعدم احترام هذه المذكرات؟
ووفق المصدر ذاته فإن هذا الاكتظاظ الغير مسبوق، أدى إلى امتلاء الغرف والقاعة المخصصة للأكل وجنبات غرف العزل بعدد كبير من المرضى، يفترشون الارض ويلتصق ببعضهم ببعض في ظروف غير إنسانية. مما يؤدي الى مشاجرات ومنازعات بينهم بسبب أماكن النوم، وانتشار عدد من الأمراض الجلدية في صفوفهم علما أنه بسبب ارتفاع درجة الحرارة بمدينة مراكش، زادت معاناة المرضى بحيث سجلت المصلحة يوم أمس حالة عياء وارتفاع درجة حرارة جسم مريض بسبب الحرارة، تم نقله على إثرها الى المستشفى الجامعي لتلقي العلاجات اللازمة. هذا الوضع الذي تعيشة هذه المصلحة أدخل العديد من المرضى في حالة هيجان، تعبيرا عن رفضهم لظروف استشفائهم، ما حدا بالكثير منهم بالفرار أو محاولة الفرار من داخل المصلحة، وقد يترتب عن ذلك عواقب غير محمودة، خصوصا مع تواجد حفر عميقة بجنبات المصلحة يفوق عمقها 6 أمتار ممتلئة بمياه الصرف الصحي.
بالإضافة الى كل ما سبق، طالب المكتب النقابي من المسؤولين المعنين إيجاد حلول واضحة وفعالة بخصوص المرضى الذين تحسنت حالتهم العقلية، ويتوفرون على ورقة الخروج من المستشفى لاستكمال علاجهم، ويتم التخلي عنهم من طرف عائلاتهم، وايجاد حل لمشكل فرار المرضى، وخاصة المتابعين منهم قضائيا وذلك بالزيادة في طول جدران المصلحة، و توفير حراس أمن خاص متمكنين ولديهم خبرة في تأمين سلامة المرضى والعاملين مع العلم أنه هناك بعض الجهات التي لا دخل لها في المصالح الإستشفائية تتدخل في طرد البعض منهم بالرغم من خبرتهم وحسن تعاملهم،ـ مع توفير سيارة إسعاف داخل المستشفى.
كما يطالب المكتب النقابي بإرسال عمال البستنة لقص النباتات الذابلة وأوراق الأشجار الكثيفة للحد من إنتشار الزواحف والحشرات الضارة، وإغلاق الحفر الصحية وافراغها من المياه العذمة، مع اصلاح المكيفات الهوائية والمرافق الصحية داخل المصالح المراحيض، الحمامات)، و تعقيم المصالح من طرف تقنيي حفظ الصحة بشكل دوري للحد من انتشار الأمراض الجلدية. وبعد التدارس والنقاش المستفيض في كل هذه القضايا تم الوقوف على استحالة الاشتغال في هذه الظروف وذلك لانعدام أبسط شروط السلامة والكرامة للمرضى والعاملين على حد سواء.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

