

مراكش
“الطّانكَا” تضع الالآف من مربي “مواشي الأضاحي” في مأزق بمراكش
وجد الالآف من مربي مواشي "الأضاحي" بعدد من الجماعات الترابية بعمالة مراكش أنفسهم في مأزق حرج بعد افتتاح أسواق البيع أمس الثلاثاء 14 غشت الجاري، بسبب عدم ترقيم قطعانهم.وأكدت مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، أن "الكسابة" بجماعات سيد الزوين، أيت ايمور، أكفاي، لوداية، السويهلة، سعادة، أولاد ادليم والمنابهة إضافة إلى مناطق أخرى، يعيشون حالة من الإرتباك والحيرة بسبب مشكل عدم ترقيم الأضاحي، رغم تسجيلهم بالمصالح "البيطرية" بمراكش.وأضافت مصادرنا، أن نسبة المواشي التي خضعت للترقيم بهاته المناطق من طرف الجمعية التي حضيت بصفقة "ترقيم الأضاحي" لم تتجاوز العشرين بالمائة على الرغم من الميزانية الكبيرة التي رصدتها الدولة لهذه العملية التي تهدف إلى تفادي مشكل "تعفن الأضاحي".وفي اتصال بـ"كشـ24"، أكد أحد الكسابة بأنه اتصل مثل غيره من مربي الماشية بالجمعية المكلفة بالترقيم من أجل ترقيم قطيعه غير أن مسؤولي الجمعية امتنعوا عن ذلك بدعوى نفاذ "الحلقات البلاستيكية" المستعملة في العملية.وأمام هذا الوضع يسود قلق وارتباك كبير في أوساط "الكسابة" بالمنطقة الذين يتساءلون هل من حقهم ولوج الأسواق بدون ترقيم مواشيهم..؟ والى أي حد سيؤثر ذلك في حال سمحت لهم السلطات بدخول الأسواق على حجم الإقبال على منتوجهم من طرف المواطنين الذين لن يستطيعوا المغامرة بالإقبال على أضاحي غير مرقمة خشية تكرار مشكل "تعفن الأضاحي" خلال العيد المنصرم..؟.
وجد الالآف من مربي مواشي "الأضاحي" بعدد من الجماعات الترابية بعمالة مراكش أنفسهم في مأزق حرج بعد افتتاح أسواق البيع أمس الثلاثاء 14 غشت الجاري، بسبب عدم ترقيم قطعانهم.وأكدت مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، أن "الكسابة" بجماعات سيد الزوين، أيت ايمور، أكفاي، لوداية، السويهلة، سعادة، أولاد ادليم والمنابهة إضافة إلى مناطق أخرى، يعيشون حالة من الإرتباك والحيرة بسبب مشكل عدم ترقيم الأضاحي، رغم تسجيلهم بالمصالح "البيطرية" بمراكش.وأضافت مصادرنا، أن نسبة المواشي التي خضعت للترقيم بهاته المناطق من طرف الجمعية التي حضيت بصفقة "ترقيم الأضاحي" لم تتجاوز العشرين بالمائة على الرغم من الميزانية الكبيرة التي رصدتها الدولة لهذه العملية التي تهدف إلى تفادي مشكل "تعفن الأضاحي".وفي اتصال بـ"كشـ24"، أكد أحد الكسابة بأنه اتصل مثل غيره من مربي الماشية بالجمعية المكلفة بالترقيم من أجل ترقيم قطيعه غير أن مسؤولي الجمعية امتنعوا عن ذلك بدعوى نفاذ "الحلقات البلاستيكية" المستعملة في العملية.وأمام هذا الوضع يسود قلق وارتباك كبير في أوساط "الكسابة" بالمنطقة الذين يتساءلون هل من حقهم ولوج الأسواق بدون ترقيم مواشيهم..؟ والى أي حد سيؤثر ذلك في حال سمحت لهم السلطات بدخول الأسواق على حجم الإقبال على منتوجهم من طرف المواطنين الذين لن يستطيعوا المغامرة بالإقبال على أضاحي غير مرقمة خشية تكرار مشكل "تعفن الأضاحي" خلال العيد المنصرم..؟.
ملصقات
