الطفلة “اللي خاصها راجل” تنقطع عن الدراسة ودعوات إلى إقالة الوزير محمد الوفا
كشـ24
نشر في: 16 أكتوبر 2012 كشـ24
لم تعد التلميذة "راوية .أ" تقوى على الذهاب إلى مدرستها بمنطقة العزوزية نواحي مراكش بعد أن أصبحت موضوع استهزاء زملائها التلاميذ جراء مخاطبتها وزير التربية الوطنية محمد الوفا أثناء زيارته للمؤسسة بالقول: "شنو كاديري هنا خاصك غير الراجل". هذه العبارة جعلت الطفلة "راوية"، التي لم يتجاوز عمرها بعد 12 سنة، لا تستطيع الذهاب للمدرسة أو لقاء زميلاتها وزملائها في الفصل بل حتى في المدرسة بأكملها. وبحسب معلومات من أحد أقاربها فإن التلميذة "راوية" تدهورت حالتها النفسية، مما جعلت جمعيات حقوقية تعنى بالمرأة والطفل تدخل على الخط، وتقرر عرضها على طبيب نفساني من أجل إخراجها من الوضع النفسي الحرج الذي أضحت تعيشه بعد كلام الوزير الوفا. وفي الوقت الذي علمنا أن أسرة التلميذة "راوية"، التي تدرس بالمستوى الخامس ابتدائي، قد قررت رفع دعوى قضائية ضد الوزير الوفا، من أجل "رد الاعتبار لها ولفلذة كبدها"، فإن عددا من الأطر التربوية بالمؤسسة، وأعضاء بجمعيات الآباء، اعتبروا أن "كلام الوزير لا يرقى إلى مستوى المسؤولية التي يتقلدها"، خصوصا بعد أن بدأ الوزير في "التنقيص" من القائمين على المدرسة التي تدرس بها "راوية"، وفي هذا الصدد أوضح مصدر كان حاضرا لزيارة الوزير الوفا للمدرسة بمنطقة العزوزية يوم 28 شتنبر الماضي، أن الوزير قال لمدير المدرسة "تسييرك زيرو"، وهو ما جعل بعض أعضاء جمعية الأباء يدخلون على الخط، ويعتبرون أن الوزارة هي المقصرة في حقهم.
وقد تفجرت هذه الفضيحة، عندما خرجت معلمة من قسمها بعد مغادرة الوزير الوفا للمؤسسة التعليمية، تصرخ، وتنتقد كلام الوفا لإحدى تلميذاتها، حيث توجهت بعد مغادرة الوزير للمؤسسة التعليمية صوب المدير وأعضاء جمعيات الآباء، وعبرت لهم عن سخطها لكلام الوزير تجاه الطفلة "راوية"، وهو ما جعل بعض القائمين على شأن المدرسة يبلغ والد الطفلة بالموضوع، بعد أن تكتمت الأخيرة عن الأمر بالرغم من الأضرار النفسية التي لحقت بها جراء هذا الكلام. هذا ولا زالت أسرة التلميذة "راوية"، التي لم تعد تقوى على اللعب مع أقرانها بعد "الفضيحة"، التي أحدثها الوزير لها ولأسرتها، تتلقى التضامن والمؤازرة من قبل الجمعيات الحقوقية وبعض المحاميين، والجمعيات المهتمة بالشأن الطفولي.
لم تعد التلميذة "راوية .أ" تقوى على الذهاب إلى مدرستها بمنطقة العزوزية نواحي مراكش بعد أن أصبحت موضوع استهزاء زملائها التلاميذ جراء مخاطبتها وزير التربية الوطنية محمد الوفا أثناء زيارته للمؤسسة بالقول: "شنو كاديري هنا خاصك غير الراجل". هذه العبارة جعلت الطفلة "راوية"، التي لم يتجاوز عمرها بعد 12 سنة، لا تستطيع الذهاب للمدرسة أو لقاء زميلاتها وزملائها في الفصل بل حتى في المدرسة بأكملها. وبحسب معلومات من أحد أقاربها فإن التلميذة "راوية" تدهورت حالتها النفسية، مما جعلت جمعيات حقوقية تعنى بالمرأة والطفل تدخل على الخط، وتقرر عرضها على طبيب نفساني من أجل إخراجها من الوضع النفسي الحرج الذي أضحت تعيشه بعد كلام الوزير الوفا. وفي الوقت الذي علمنا أن أسرة التلميذة "راوية"، التي تدرس بالمستوى الخامس ابتدائي، قد قررت رفع دعوى قضائية ضد الوزير الوفا، من أجل "رد الاعتبار لها ولفلذة كبدها"، فإن عددا من الأطر التربوية بالمؤسسة، وأعضاء بجمعيات الآباء، اعتبروا أن "كلام الوزير لا يرقى إلى مستوى المسؤولية التي يتقلدها"، خصوصا بعد أن بدأ الوزير في "التنقيص" من القائمين على المدرسة التي تدرس بها "راوية"، وفي هذا الصدد أوضح مصدر كان حاضرا لزيارة الوزير الوفا للمدرسة بمنطقة العزوزية يوم 28 شتنبر الماضي، أن الوزير قال لمدير المدرسة "تسييرك زيرو"، وهو ما جعل بعض أعضاء جمعية الأباء يدخلون على الخط، ويعتبرون أن الوزارة هي المقصرة في حقهم.
وقد تفجرت هذه الفضيحة، عندما خرجت معلمة من قسمها بعد مغادرة الوزير الوفا للمؤسسة التعليمية، تصرخ، وتنتقد كلام الوفا لإحدى تلميذاتها، حيث توجهت بعد مغادرة الوزير للمؤسسة التعليمية صوب المدير وأعضاء جمعيات الآباء، وعبرت لهم عن سخطها لكلام الوزير تجاه الطفلة "راوية"، وهو ما جعل بعض القائمين على شأن المدرسة يبلغ والد الطفلة بالموضوع، بعد أن تكتمت الأخيرة عن الأمر بالرغم من الأضرار النفسية التي لحقت بها جراء هذا الكلام. هذا ولا زالت أسرة التلميذة "راوية"، التي لم تعد تقوى على اللعب مع أقرانها بعد "الفضيحة"، التي أحدثها الوزير لها ولأسرتها، تتلقى التضامن والمؤازرة من قبل الجمعيات الحقوقية وبعض المحاميين، والجمعيات المهتمة بالشأن الطفولي.