

مراكش
الطريق بين مراكش و لوداية تُعرّض حياة السائقين للخطر
يشتكي مستعملو الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش وجماعة لوداية، من الحالة المزرية التي يعرفها هذا المقطع الطرقي الذي يعرف استعمالا كبيرا من لدن الشاحنات والحافلات وسيارات النقل العمومي والخاص؛ بسبب ضيقها وانتشار الحفر بها.وعبّر فاعلون جمعويون بالمنطقة سالفة الذكر وعدد من مستعملي هذه الطريق، في اتصال بـ كشـ24، عن تذمرهم من وضعيتها؛ فقد تحولت إلى نقطة سوداء، تنذر بمخاطر تهدد أمن وسلامة المواطنين الذين يسلكونها يوميا، مؤكدين أن حالتها تستوجب تدخل الجهات الوصية لعلاج تآكلها وحفرها، التي تتسبب في إزهاق الأرواح وخسائر مادية للمركبات، بسبب الاصطدام المفاجئ لحظة المناورة لتجاوز حفرة ما.وما يزيد من خطورة الطريق المذكورة، توالي حوادث السير المميتة، خصوصا على مستوى جماعة سعادة المتاخمة للمجال الحضري بمراكش، وهو ما دفع بالعشرات من ساكنة دوار “عين دادا” الأسبوع الماضي للخروج للاحتجاج على خطورة الطريق الوطنية رقم 8 والتي انتزعت لقب "طريق للموت" بدون منازع، حيث أرغمت العشرات لقطعها احتجاجا على ترديها، وتسببها في حصد أرواح أبناء المنطقة بشكل مستمر.
يشتكي مستعملو الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش وجماعة لوداية، من الحالة المزرية التي يعرفها هذا المقطع الطرقي الذي يعرف استعمالا كبيرا من لدن الشاحنات والحافلات وسيارات النقل العمومي والخاص؛ بسبب ضيقها وانتشار الحفر بها.وعبّر فاعلون جمعويون بالمنطقة سالفة الذكر وعدد من مستعملي هذه الطريق، في اتصال بـ كشـ24، عن تذمرهم من وضعيتها؛ فقد تحولت إلى نقطة سوداء، تنذر بمخاطر تهدد أمن وسلامة المواطنين الذين يسلكونها يوميا، مؤكدين أن حالتها تستوجب تدخل الجهات الوصية لعلاج تآكلها وحفرها، التي تتسبب في إزهاق الأرواح وخسائر مادية للمركبات، بسبب الاصطدام المفاجئ لحظة المناورة لتجاوز حفرة ما.وما يزيد من خطورة الطريق المذكورة، توالي حوادث السير المميتة، خصوصا على مستوى جماعة سعادة المتاخمة للمجال الحضري بمراكش، وهو ما دفع بالعشرات من ساكنة دوار “عين دادا” الأسبوع الماضي للخروج للاحتجاج على خطورة الطريق الوطنية رقم 8 والتي انتزعت لقب "طريق للموت" بدون منازع، حيث أرغمت العشرات لقطعها احتجاجا على ترديها، وتسببها في حصد أرواح أبناء المنطقة بشكل مستمر.
ملصقات
