وطني

الطريق السيار المائي بين سبو وأبي رقراق ينقذ البيضاء والرباط من العطش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 أغسطس 2024

تم تنفيذ مشروع الربط بين الحوضين المائيين ل”سبو” و”أبي رقراق” في الوقت المناسب لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الماء على مستوى المنطقة الساحلية بين الرباط والدار البيضاء، التي تعاني من عجز مائي استثنائي.

ومكن هذا المشروع الضخم الممتد على مسافة 67 كلم، من ضمان تدفق قوي ومنتظم للمياه القادمة من سد المنع بحوض سبو إلى سد سيدي محمد بن عبد الله على نهر أبي رقراق.

وفي هذا الصدد، قال مدير البحث والتخطيط المائي بوزارة التجهيز والماء، عبد العزيز الزروالي، إن “هذا المشروع يمكن من نقل صبيب يقارب مليون متر مكعب من المياه يوميا نحو سد سيدي محمد بن عبد الله”.

وأبرز الزروالي في تصريح للصحافة خلال زيارة لمصب مشروع الربط المائي بين حوضي سبو وأبي رقراق، أن الشطر الاستعجالي لهذا المشروع الذي كان قد دخل حيز التنفيذ في شتنبر 2023، مكن من نقل ما حجمه 380 مليون متر مكعب من المياه نحو السد.

وأشار إلى أن المياه يتم نقلها عبر قناة فولاذية قطرها 3,20 متر بصبيب 15 مترا مكعبا في الثانية، أي 15 طنا في الثانية، فيما يتراوح الحجم المائي السنوي ما بين 300 مليون و400 مليون متر مكعب.

ويأتي هذا المشروع في سياق يطبعه توالي ست سنوات من الجفاف أثرت بشكل كبير على مخزون المملكة من المياه، سواء الجوفية منها أو السطحية. وتعرف نسبة ملء السدود تراجعا، ولا تتجاوز حاليا 28 في المائة على المستوى الوطني، مع توزيع غير متوازن بين مختلف الأحواض المائية.

وأوضح الزروالي أنه بالنظر إلى هذا النقص في الموارد المائية، سجل سد سيدي محمد بن عبد الله معدلات ملء ضعيفة في السنوات الأخيرة (100 مليون إلى 140 مليون متر مكعب)، بينما كان من المفترض أن تصل الموارد المائية بالسد في المتوسط إلى 600 مليون متر مكعب، وهو ما يعادل عجزا يتراوح ما بين 60 إلى 80 في المائة.

وأمام هذا التحدي، أجرت مصالح وزارة التجهيز والماء سلسلة من الدراسات حول الحلول الواجب تنفيذها، قبل أن تستقر على نقل المياه من سد المنع بحوض سبو إلى سد سيدي محمد بن عبد الله.

وبذلك، فقد أصبحت هذه الموارد المائية التي كانت تُهدر في البحر (نحو 340 مليون متر مكعب خلال السنة المائية 2022-2023)، تستخدم حاليا لتزويد المنطقة الساحلية الرباط- الدار البيضاء بالماء.

وحتى تبلغ هذه الموارد المائية وجهتها النهائية، تقوم وكالة الحوض المائي لسبو بإطلاق المياه من سد الوحدة (إقليم وزان)، وذلك من أجل تقوية حقينة سد المنع بحوض سبو عبر واد ورغة على مسافة 150 كلم.

وفي هذا السياق، دعا المسؤول إلى تكثيف عمليات مكافحة هدر الموارد المائية، وبذل المزيد من الجهود لترشيد استعمالها، لا سيما من خلال إعادة تفعيل عمل الهيئات المكلفة بمراقبة استغلال الموارد المائية. ويتعلق الأمر، على الخصوص، بشرطة الماء وتنفيذ برامج استعجالية للاقتصاد في الماء وتقييد معدلات تدفقه إلى المستهلك.

جدير بالذكر أن هذا المشروع الضخم تم إطلاقه بتوجيهات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يضع قطاع الماء في صلب اهتمامات جلالته، وذلك اعتبارا لدوره الأساسي في تحقيق التنمية والأمن المائي والغذائي للمملكة.

وتجسد الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك لقطاع الماء من خلال إطلاق “البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي” الذي تمتد فترة تنفيذه من 2020 إلى سنة 2027 بغلاف مالي أولي يناهز 115 مليار درهم.

واستفاد هذا البرنامج الذي تمت مراجعته لاحقا للتكيف مع التطورات السريعة التي يشهدها الوضع المائي، من تعديل ملحوظ في الميزانية ليصل الغلاف الإجمالي المرصود له إلى 143 مليار درهم.

تم تنفيذ مشروع الربط بين الحوضين المائيين ل”سبو” و”أبي رقراق” في الوقت المناسب لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الماء على مستوى المنطقة الساحلية بين الرباط والدار البيضاء، التي تعاني من عجز مائي استثنائي.

ومكن هذا المشروع الضخم الممتد على مسافة 67 كلم، من ضمان تدفق قوي ومنتظم للمياه القادمة من سد المنع بحوض سبو إلى سد سيدي محمد بن عبد الله على نهر أبي رقراق.

وفي هذا الصدد، قال مدير البحث والتخطيط المائي بوزارة التجهيز والماء، عبد العزيز الزروالي، إن “هذا المشروع يمكن من نقل صبيب يقارب مليون متر مكعب من المياه يوميا نحو سد سيدي محمد بن عبد الله”.

وأبرز الزروالي في تصريح للصحافة خلال زيارة لمصب مشروع الربط المائي بين حوضي سبو وأبي رقراق، أن الشطر الاستعجالي لهذا المشروع الذي كان قد دخل حيز التنفيذ في شتنبر 2023، مكن من نقل ما حجمه 380 مليون متر مكعب من المياه نحو السد.

وأشار إلى أن المياه يتم نقلها عبر قناة فولاذية قطرها 3,20 متر بصبيب 15 مترا مكعبا في الثانية، أي 15 طنا في الثانية، فيما يتراوح الحجم المائي السنوي ما بين 300 مليون و400 مليون متر مكعب.

ويأتي هذا المشروع في سياق يطبعه توالي ست سنوات من الجفاف أثرت بشكل كبير على مخزون المملكة من المياه، سواء الجوفية منها أو السطحية. وتعرف نسبة ملء السدود تراجعا، ولا تتجاوز حاليا 28 في المائة على المستوى الوطني، مع توزيع غير متوازن بين مختلف الأحواض المائية.

وأوضح الزروالي أنه بالنظر إلى هذا النقص في الموارد المائية، سجل سد سيدي محمد بن عبد الله معدلات ملء ضعيفة في السنوات الأخيرة (100 مليون إلى 140 مليون متر مكعب)، بينما كان من المفترض أن تصل الموارد المائية بالسد في المتوسط إلى 600 مليون متر مكعب، وهو ما يعادل عجزا يتراوح ما بين 60 إلى 80 في المائة.

وأمام هذا التحدي، أجرت مصالح وزارة التجهيز والماء سلسلة من الدراسات حول الحلول الواجب تنفيذها، قبل أن تستقر على نقل المياه من سد المنع بحوض سبو إلى سد سيدي محمد بن عبد الله.

وبذلك، فقد أصبحت هذه الموارد المائية التي كانت تُهدر في البحر (نحو 340 مليون متر مكعب خلال السنة المائية 2022-2023)، تستخدم حاليا لتزويد المنطقة الساحلية الرباط- الدار البيضاء بالماء.

وحتى تبلغ هذه الموارد المائية وجهتها النهائية، تقوم وكالة الحوض المائي لسبو بإطلاق المياه من سد الوحدة (إقليم وزان)، وذلك من أجل تقوية حقينة سد المنع بحوض سبو عبر واد ورغة على مسافة 150 كلم.

وفي هذا السياق، دعا المسؤول إلى تكثيف عمليات مكافحة هدر الموارد المائية، وبذل المزيد من الجهود لترشيد استعمالها، لا سيما من خلال إعادة تفعيل عمل الهيئات المكلفة بمراقبة استغلال الموارد المائية. ويتعلق الأمر، على الخصوص، بشرطة الماء وتنفيذ برامج استعجالية للاقتصاد في الماء وتقييد معدلات تدفقه إلى المستهلك.

جدير بالذكر أن هذا المشروع الضخم تم إطلاقه بتوجيهات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يضع قطاع الماء في صلب اهتمامات جلالته، وذلك اعتبارا لدوره الأساسي في تحقيق التنمية والأمن المائي والغذائي للمملكة.

وتجسد الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك لقطاع الماء من خلال إطلاق “البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي” الذي تمتد فترة تنفيذه من 2020 إلى سنة 2027 بغلاف مالي أولي يناهز 115 مليار درهم.

واستفاد هذا البرنامج الذي تمت مراجعته لاحقا للتكيف مع التطورات السريعة التي يشهدها الوضع المائي، من تعديل ملحوظ في الميزانية ليصل الغلاف الإجمالي المرصود له إلى 143 مليار درهم.



اقرأ أيضاً
وزارة التعليم: امتحانات الباك مرت في أجواء إيجابية وتراجع حالات الغش بنسبة 12%
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يوم الإثنين 2 يونيو 2025، أن اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم دورة ماي 2025، التي أجريت خلال الفترة الممتدة من 29 إلى 31 ماي، قد مرت في أجواء جيدة وإيجابية، طبعها الانخراط الجدي والمسؤول لجميع الفاعلين والمتدخلين، في تفعيل الإجراءات التنظيمية والإدارية والتربوية واللوجستية المعتمدة، مما ساهم بشكل كبير في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني الهام. ووفق بلاغ لوزارة التربية، فقد بلغ العدد الإجمالي للمترشحين الحاضرين في اختبارات هذه الدورة 443.769 مترشحة ومترشحاً، بنسبة حضور بلغت 96.9% لدى المترشحين الممدرسين، و63.6% لدى الأحرار، وهي نسب تعكس إقبالاً كبيراً على اجتياز هذا الاستحقاق مقارنة بالدورات السابقة، سواء بالنسبة للمترشحين الممدرسين أو الأحرار. وأضاف البلاغ أن الوزارة فعّلت، على غرار السنوات الماضية، إجراءات زجر الغش خلال إجراء الاختبارات، حيث تم ضبط 2.769 حالة غش، مسجلة بذلك تراجعاً بنسبة 12% مقارنة مع دورة 2024، وقد تم تحرير محاضر بشأن هذه الحالات، على أن يتم عرضها على اللجن الجهوية المختصة للبث فيها واتخاذ العقوبات التأديبية المنصوص عليها في القانون رقم 02.13 المتعلق بزجر الغش في الامتحانات المدرسية. وقد انطلقت، بحسب المصدر ذاته، عملية تصحيح إنجازات المترشحين بجميع مراكز التصحيح، البالغ عددها حوالي 310 مراكز، بمشاركة ما يقارب 43.000 أستاذ وأستاذة مصححين، حيث ستُجرى المداولات يوم 13 يونيو 2025، على أن يُعلن عن النتائج يوم 14 يونيو 2025. وثمنت الوزارة في ختام بلاغها مجهودات نساء ورجال التعليم وكافة الأطر الإدارية التي سهرت على تنظيم هذا الاستحقاق الوطني في ظروف جيدة، كما نوهت بالتعبئة العالية لشركاء المنظومة التربوية، والدعم الكبير من مختلف السلطات القضائية والأمنية والمحلية، إلى جانب مواكبة الإعلام الوطني، والانخراط القوي للأمهات والآباء في هذه المرحلة الحاسمة من المسار الدراسي لأبنائهم. وأكدت الوزارة على أهمية الحفاظ على نفس مستوى التعبئة والاستعداد من أجل إنجاح باقي محطات هذا الاستحقاق الوطني.
وطني

ولادات جديدة لأصناف مهددة بالإنقراض بحديقة الحيوانات بالرباط
استقبلت حديقة الحيوانات بالرباط وافداا جديدا ينضاف إلى أسرة أسود الأطلس المهددة بالانقراض، حيث انضاف شبل جديد إلى عائلة الأسود، نتيجة عناية خاصة من الطاقم البيطري، لاسيما بعد أن رفضت اللبؤة الأم إرضاعه.وتنضاف هذه الولادة الجديدة إلى مجموعة من الولادات الأخرى في حديقة الرباط، من أبرزها الذئب الإفريقي أو "الليكاون"، أحد أكثر الحيوانات المفترسة المهددة على مستوى القارة، إضافة إلى المها أبو عدس أو (الأداكس)، وهو نوع من الظباء الصحراوية المصنفة في خانة الخطر الشديد، إلى جانب ولادات جديدة من الكبش البربري وغزال دوركاس، وكلاهما من الأنواع المعرضة للخطر وتخضع لبرامج وطنية للحفاظ عليها.  كما سجلت بالحديقة في الفترة الأخيرة ولادات لدى أنواع أخرى نادرة، مثل: ظبي ليتشوي، والبابون دوغويرا، والسيرفال، والأيل البربري، والزُّرَقاء الشائعة، وأبو منجل الأصلع، والنسر الأسمر، وهي كلها أصناف توليها الحديقة اهتماما خاصا في إطار استراتيجيتها للحفاظ على التنوع البيولوجي.  وتضم الحديقة اليوم أكثر من 2000 حيوان يمثلون حوالي 170 نوعا، وتُشرف على تنفيذ 22 برنامجا لحماية الأنواع النادرة والمهددة أو المتوطنة في المنطقة.
وطني

لفتيت: برنامج النقل الحضري بالحافلات 2025-2029 سيمكن من تغطية 84 مدينة وتكتلا عمرانيا
أفاد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، اليوم الاثنين بمجلس النواب، بأن البرنامج الجديد للنقل الحضري بواسطة الحافلات (2025-2029) سيمكن من تغطية 84 مدينة وتكتلا عمرانيا. وأوضح لفتيت خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن النسخة الأولى من هذا البرنامج تخص 37 سلطة مفوضة، و18 جماعة، و12 مؤسسة للتعاون بين الجماعات، و7 مجموعات جماعات ترابية، مشيرا إلى أن الكلفة الإجمالية للاستثمارات المخصصة لهذا البرنامج تبلغ 11 مليار درهم، وتشمل كافة مكونات التدبير المفوض، من اقتناء 3746 حافلة، وأنظمة المساعدة على الاستغلال، وإعلام المرتفقين وأنظمة التذاكر، فضلا عن تهيئة المستودعات ومحطات توقف الحافلات، وأعمدة التوجيه، وتهيئة مراكز الصيانة. وأشار إلى أن المبادئ الأساسية لهذا البرنامج، “والذي يشكل قطيعة مع كل التجارب السابقة”، تتمثل في الفصل بين وظيفتي الاستثمار والاستغلال، والتكفل الشامل بكل مكونات الاستثمار من طرف السلطات المفوضة، واعتماد أساليب حديثة وعصرية لتتبع العقود كالمنصات الرقمية. ولتفعيل هذا البرنامج، تم التوقيع على االاتفاقيات المتعلقة بالتركيبة المالية للبرامج المخصصة لتغطية تكاليف الاستثمار، والتي ستتم من خلال مساهمة الجهات في حدود الثلث، ومساهمة صندوق مواكبة إصلاحات النقل الحضري والرابط بين المدن في حدود الثلثين، مع رفع المساهمة السنوية لكل من وزارتي الداخلية والاقتصاد والمالية في هذا الصندوق، من مليار درهم إلى مليار ونصف مليار درهم، ليصل مجموع المساهمة سنويا إلى 3 ملايير درهم بدل مليارين المعتمدين سابقا. وأبرز وزير الداخلية أنه سيتم تنزيل هذا البرنامج على ثلاث مراحل، تخص أولاها ست سلطات مفوضة، وستمكن من تغطية 23 مدينة وتكتلا عمرانيا، مشيرا في هذا السياق إلى أنه تم الإعلان عن طلبات العروض المتعلقة بمساعدة الإشراف على المشروع من طرف السلطات المفوضة المعنية بمدن مراكش وفاس وأكادير وبنسليمان وطنجة وتطوان، وتعيين مكاتب الدراسات بكل من مدن مراكش وطنجة وأكادير وتطوان. كما تم الإعلان عن طلب العروض الخاص باقتناء الحافلات من طرف شركات التنمية المحلية المعنية بمدن مراكش وأكادير وطنجة، وذلك لاقتناء 1317 حافلة، حيث تم اختيار الشركات نائلة الصفقات بالنسبة للعروض المقدمة والتي تخص 968 حافلة (أي بنسبة 73 في المائة). وأضاف لفتيت أنه سيتم إعادة الإعلان عن طلب العروض لاقتناء الحافلات المتبقية وعددها 349 حافلة، والتي لم تتم تغطيتها إما بسبب غياب العروض أو عدم استجابتها للشروط التقنية أو المالية، والإعلان عن طلبات العروض الخاصة بأنظمة التذاكر والمساعدة على الاستغلال من طرف شركات التنمية المحلية المعنية، حيث سيتم الإعلان عن الشركات الفائزة بالصفقات قبل 15 من الشهر الجاري. أما المرحلة الثانية، فتشمل، بحسب الوزير، باقي المدن المدرجة في البرنامج برسم سنتي 2025-2026، وتهم 18 سلطة مفوضة، وستمكن من تغطية 24 مدينة وتكتلا عمرانيا. وأشار في هذا الإطار إلى أنه تم لهذه الغاية إعداد ملفات الاستشارات الخاصة بالمقاولات المتعلقة بالمساعدة للإشراف على المشروع وإرسالها إلى السلطات المفوضة المعنية للإعلان عن طلبات العروض. كما تم إعداد ملفات طلبات العروض المتعلقة باقتناء 827 حافلة وأنظمة التذاكر والمساعدة على الاستغلال، وإعداد ملفات الاستشارات الخاصة بالمقاولات المتعلقة بانتقاء الشركات المفوضة لها تدبير مرفق النقل الحضري. وبالنسبة للمرحلة الثالثة والأخيرة، أكد لفتيت أنها تضم المدن المدرجة التي يشملها برنامج 2029-2027، وتخص 13 سلطة مفوضة، وهي المرحلة التي سيتم خلالها تغطية 37 مدينة وتكتلا عمرانيا، لافتا إلى أنه سيتم الإعلان عن طلبات العروض الخاصة بها تدريجيا حسب تواريخ انتهاء العقود الحالية.
وطني

إدانة ناشط حقوقي بتازة تضامن مع عاملات يواجهن تداعيات طرد جماعي بمكناس
أدانت المحكمة الابتدائية بتازة، اليوم الإثنين، الناشط الحقوقي ياسين بوعملات بشهرين موقوفة التنفيذ وغرامة ألف درهم، وذلك بعد مؤاخذته من أجل التحريض على ارتكاب جنح بواسطة الوسائل الإلكترونية. وارتبطت متابعة هذا الحقوقي بدعوات للتضامن مع عمال وعاملات سيكوم- سيكوميك المعتصمين بمكناس.وكان قائد الملحقة الإدارية الأولى بتاهلة بنواحي تازة قد تقدم بشكاية ضد هذا الناشط الحقوقي، متهما إياه بالتحريض على المشاركة في وقفة احتجاجية غير مرخصة وتوزيع نداء يدعو الساكنة المحلية للتضامن مع عاملات وعمال شركة سيكوم/ سيكوميك بمكناس. وقوبلت هذه المتابعة القضائية بانتقادات، حيث اعتبرت الفعاليات الحقوقية بالجهة بأنه كان على السلطات أن تبذل المجهودات لإنصاف العمال والعاملات المتضررين من قضية تشريد جماعي، عوض متابعة فعاليات تتضامن معها في المحنة.وسبق لعدد من الفعاليات بالجهة أن نظمت قوافل تضامن مع هؤلاء العمال والعاملات، والذين دخلوا في احتجاجات منذ سنوات للمطالبة بإيجاد حلول منصفة لقضية تشريد جماعي تعرضوا له، دون أن تسفر تدخلات السلطات على وضع حد لمحنة اجتماعية كبيرة في العاصمة الإسماعيلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 03 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة