دولي

الطريق إلى الجنسية التركية أصبحت سالكة!


كشـ24 نشر في: 19 ديسمبر 2018

قالت وسائل إعلام تركية إن التشريعات والتسهيلات الأخيرة التي أقرت، جعلت الطريق للحصول على الجنسية التركية سالكة أكثر.وفي هذا السياق لفت، محمد علي سيزغين، المسؤول القانوني في إحدى الشركات الاستشارية، إلى أن التسهيلات للحصول على الجنسية التركية التي استحدثت مؤخرا فتحت " الباب أمام تملك العقار عبر شراء العقارات قيد الإنشاء، بعد أن كان الأمر يقتصر على العقارات المكتملة فقط".كما أشار الخبير في تملك العقارات إلى أن قانون الجنسية الجديد الذي نشر في الجريدة الرسمية في سبتمبر الماضي، تضمن تسهيلات منها "تخفيض مبلغ الاستثمار المطلوب للتقدم من أجل الحصول على الجنسية".وتوفرت بذلك، وفق سيزغين، عدة طرق للحصول على الجنسية التركية، منها "شراء عقار أو أكثر بقيمة إجمالية تتجاوز 250 ألف دولار أمريكي، عوضا عن مليون دولار سابقا، وإيداع 500 ألف دولار في البنوك التركية، عوضا عن 3 ملايين دولار سابقا، وتأسيس شركة في تركيا برأس مال ثابت بقيمة 500 ألف دولار، عوضا عن مليوني دولار سابقا، أو تأسيس شركة وتوفير فرصة عمل لخمسين مواطنا تركيا، عوضا عن تشغيل 100 مواطن تركي سابقا".ويقول هذا الخبير إنه في حال توفر هذه الشروط "يحصل المستثمر الأجنبي على الجنسية مع زوجته وأبنائه الذين تبلغ أعمارهم أقل من 18 عاما".وبشأن مستقبل الإقبال على طلب الجنسية التركية، قال سيزغين: "عندما كان ساريا شرط الحصول على الجنسية مقابل شراء عقار بمبلغ مليون دولار كانت هناك طلبات للحصول على الجنسية التركية، لكن أرقامها محدودة، ومع تخفيض سقف الاستثمار العقاري إلى 250 ألف دولار، زادت الطلبات، وخاصة من منطقة الشرق الأوسط".كما أوضح الخبير التركي المتخصص أيضا أنه "في السابق كان يُشترط الحصول على السند العقاري (الطابو) للتقدم للحصول على الجنسية، وهذا كان يعني قصر طلبات الحصول على الجنسية على من اشتروا شققا جاهزة، لكن مع التعديل الجديد بات بالإمكان التقدم للحصول على الجنسية عبر شراء العقار غير المكتمل، وفق عقد طويل الأمد".وتابع في هذا السياق قائلا: "بات بالإمكان طلب الحصول على الجنسية من خلال المشاريع العقارية في طور الإنجاز، حيث تم إسقاط شرط الحصول على وثيقة الملكية (الطابو)، مع شرط الدفع الكامل لثمن العقار، وتثبيت العقد من قبل كاتب العدل".

المصدر: ترك برس

قالت وسائل إعلام تركية إن التشريعات والتسهيلات الأخيرة التي أقرت، جعلت الطريق للحصول على الجنسية التركية سالكة أكثر.وفي هذا السياق لفت، محمد علي سيزغين، المسؤول القانوني في إحدى الشركات الاستشارية، إلى أن التسهيلات للحصول على الجنسية التركية التي استحدثت مؤخرا فتحت " الباب أمام تملك العقار عبر شراء العقارات قيد الإنشاء، بعد أن كان الأمر يقتصر على العقارات المكتملة فقط".كما أشار الخبير في تملك العقارات إلى أن قانون الجنسية الجديد الذي نشر في الجريدة الرسمية في سبتمبر الماضي، تضمن تسهيلات منها "تخفيض مبلغ الاستثمار المطلوب للتقدم من أجل الحصول على الجنسية".وتوفرت بذلك، وفق سيزغين، عدة طرق للحصول على الجنسية التركية، منها "شراء عقار أو أكثر بقيمة إجمالية تتجاوز 250 ألف دولار أمريكي، عوضا عن مليون دولار سابقا، وإيداع 500 ألف دولار في البنوك التركية، عوضا عن 3 ملايين دولار سابقا، وتأسيس شركة في تركيا برأس مال ثابت بقيمة 500 ألف دولار، عوضا عن مليوني دولار سابقا، أو تأسيس شركة وتوفير فرصة عمل لخمسين مواطنا تركيا، عوضا عن تشغيل 100 مواطن تركي سابقا".ويقول هذا الخبير إنه في حال توفر هذه الشروط "يحصل المستثمر الأجنبي على الجنسية مع زوجته وأبنائه الذين تبلغ أعمارهم أقل من 18 عاما".وبشأن مستقبل الإقبال على طلب الجنسية التركية، قال سيزغين: "عندما كان ساريا شرط الحصول على الجنسية مقابل شراء عقار بمبلغ مليون دولار كانت هناك طلبات للحصول على الجنسية التركية، لكن أرقامها محدودة، ومع تخفيض سقف الاستثمار العقاري إلى 250 ألف دولار، زادت الطلبات، وخاصة من منطقة الشرق الأوسط".كما أوضح الخبير التركي المتخصص أيضا أنه "في السابق كان يُشترط الحصول على السند العقاري (الطابو) للتقدم للحصول على الجنسية، وهذا كان يعني قصر طلبات الحصول على الجنسية على من اشتروا شققا جاهزة، لكن مع التعديل الجديد بات بالإمكان التقدم للحصول على الجنسية عبر شراء العقار غير المكتمل، وفق عقد طويل الأمد".وتابع في هذا السياق قائلا: "بات بالإمكان طلب الحصول على الجنسية من خلال المشاريع العقارية في طور الإنجاز، حيث تم إسقاط شرط الحصول على وثيقة الملكية (الطابو)، مع شرط الدفع الكامل لثمن العقار، وتثبيت العقد من قبل كاتب العدل".

المصدر: ترك برس



اقرأ أيضاً
ترامب يحصد 4 تريليونات دولار من زيارته للخليج
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن جولته الخليجية قد تحصد صفقات تصل قيمتها إلى أربعة تريليونات دولار، خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة الخميس 15 ماي 2025. وقال ترامب إن “هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة ما بين 3,5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط”. ويختتم الرئيس الأميركي جولته الخليجية الخميس بالتوجه إلى الإمارات، بعد محطتي السعودية وقطر حيث أبرم صفقات وحصل على تعهدات بمليارات الدولارات. ورغم أن رحلته الرسمية الأولى في ولايته الثانية، بمعزل عن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، كانت محصورة بالخليج، فإن ترامب المستعد دائما للمفاجآت، لم يستبعد مواصلة رحلته إلى تركيا في حال حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مرتقبة مع أوكرانيا. ويتوجه ترامب إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد توقف في قطر، حيث أشاد الرئيس الأميركي بما وصفه “صفقة قياسية” بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ. بدأ ترامب رحلته في المملكة العربية السعودية التي وعدت باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، من ضمنها صفقة أسلحة أميركية قال عنها البيت الأبيض إنها “الأكبر في التاريخ”. وأثار سخاء قادة الخليج جدلا قبيل زيارة ترامب إلى قطر، إذ عرضت عليه الدوحة طائرة فاخرة للاستخدام الرئاسي ثم الشخصي، في ما اعتبره منافسوه الديموقراطيون فسادا صارخا. لم يتردد ترامب الذي اختار السعودية أيضا محطته الأولى في ولايته الأولى، في السعي للحصول على أموال الخليج، وأشاد بتأثيرها على خلق فرص العمل في الداخل الأميركي. وفي خطاب ألقاه في الرياض، لم يهاجم ترامب الديموقراطيين فحسب، بل هاجم أيضا الجناح التقليدي لحزبه الجمهوري الذي دافع عن التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان والعراق. وأشاد ترامب بأفق العاصمة السعودية الصحراوية، قائلا “لم يصنع ما يسمى بـ بناة الأمم أو المحافظين الجدد أو المنظمات الليبرالية غير الربحية روائع الرياض وأبو ظبي، مثل أولئك الذين أنفقوا تريليونات الدولارات دون أن يطوروا كابول وبغداد”. وأضاف “بل إن شعوب المنطقة نفسها هي التي ساهمت في ولادة شرق أوسط حديث. في النهاية، دمر ما يسمى بـ بناة الأمم” دولا أكثر بكثير مما بنوها”. وكان سلفه، جو بايدن، قد تعهد في البداية بنبذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعيد تقارير استخباراتية أميركية تفيد بأنه أمر بالقتل الوحشي للصحافي والكاتب السعودي المعارض جمال خاشقجي في العام 2018، والذي كان يعيش في الولايات المتحدة. لكن ترامب بدلا من ذلك، أشاد بولي العهد، الحاكم الفعلي للسعودية، باعتباره صاحب رؤية نظرا للاستثمارات الاقتصادية السريعة في المملكة. كما لبى ترامب طلبا رئيسيا لبن سلمان بإعلانه رفع العقوبات عن سوريا بعد إطاحة حكم بشار الأسد في دجنبر الماضي. وفرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على المعاملات المالية مع سوريا خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها. ولم يشر ترامب إلى أن الولايات المتحدة سترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو إجراء اتخذ في عام 1979 بسبب دعم دمشق حينها للمقاومة الفلسطينية، ويعيق الاستثمار بشدة. بعد سقوط الأسد، وضعت واشنطن، برئاسة جو بايدن آنذاك، شروطا لرفع العقوبات، بما في ذلك حماية الأقليات.
دولي

ترمب يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة لجولة خليجية باشرها أول من أمس. وحطّت طائرة «إير فورس وان» في العاصمة أبوظبي، بعدما زار ترمب السعودية وقطر ضمن جولة هي الأولى له إلى الخارج.
دولي

ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة