سياسة
الطالبي العلمي يبرز شروط النهوض بالبلدان الافريقية والعربية ودول أمريكا اللاتينية
قال رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، اليوم الخميس بالرباط، "إن الحرص على احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية شرط للنهوض ببلداننا، في إشارة إلى الدول الإفريقية والعربية ودول أمريكا اللاتينية".
وأكد الطالبي٬ خلال افتتاح المؤتمر البرلماني للتعاون جنوب-جنوب المنظم تحت رعاية الملك محمد السادس، أن تكتل دول إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية “كمجموعات جيوسياسية حول قرارات سياسية موحدة، ونبد الخلافات في ما بين دولنا، والحرص التام على احترام سيادة بلداننا ووحدتها الترابية وقراراتها السيادية، كلها اليوم شروط تؤكدها دروس التاريخ لبلوغ أهدافنا”.
وأبرز أن ما بلغته بلدان الاتحاد الأوروبي، “بعد أن التزمت بأنه لا حرب بعد الحرب الكونية الثانية داخل حدود المجموعة الأروبية، ووجهت الثروات المعدنية والأموال المخصصة للأسلحة إلى الصناعات الحديثة وبناء المنشآت الكبرى، وفتحت الحدود في ما بينها ووحدت سياساتها وعملتها”.
واسترسل: “تتوفر بلداننا على جميع إمكانيات النهوض”، خصوصا في مجالات الطاقة والمعادن والثروات التي تعتبر مفتاح الصناعات التكنولوجية والميكانيكية، كما تتوفر على أكثر الأراضي القابلة للزراعة في العالم”.
وأوضح المتحدث أن هذه البلدان تمتلك“ثروات بشرية هائلة عصبها الشباب الطامح إلى غذ أفضل على غرار ما يتمتع به شباب بلدان الشمال”، كما أبرز غنى ثقافات بلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية والدول العربية وعراقتها، باعتبارها “فسيسفاء لا تقبل التنميط والهيمنة وتنوع لا ينفي الآخر”.
ومن جهة أخري٬ حذر الطالبي العلمي من التحديات التي تواجه المنطقة، وعلى رأسها عدم الاستقرار والنزوح وتداعيات التغيرات المناخية وضعف قيم التصدير للبضائع.
كما سلط المتحدث الضوء على المبادرة الملكية لفتح الواجهة الأطلسية أمام دول منطقة الساحل للاستفادة منها، حيث قال إن إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية معنية بهذه المبادرة، “لنا أن نتصور حجم الديناميات والتطوير والفوائد والعائد الاستراتيجي المشترك”.
قال رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، اليوم الخميس بالرباط، "إن الحرص على احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية شرط للنهوض ببلداننا، في إشارة إلى الدول الإفريقية والعربية ودول أمريكا اللاتينية".
وأكد الطالبي٬ خلال افتتاح المؤتمر البرلماني للتعاون جنوب-جنوب المنظم تحت رعاية الملك محمد السادس، أن تكتل دول إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية “كمجموعات جيوسياسية حول قرارات سياسية موحدة، ونبد الخلافات في ما بين دولنا، والحرص التام على احترام سيادة بلداننا ووحدتها الترابية وقراراتها السيادية، كلها اليوم شروط تؤكدها دروس التاريخ لبلوغ أهدافنا”.
وأبرز أن ما بلغته بلدان الاتحاد الأوروبي، “بعد أن التزمت بأنه لا حرب بعد الحرب الكونية الثانية داخل حدود المجموعة الأروبية، ووجهت الثروات المعدنية والأموال المخصصة للأسلحة إلى الصناعات الحديثة وبناء المنشآت الكبرى، وفتحت الحدود في ما بينها ووحدت سياساتها وعملتها”.
واسترسل: “تتوفر بلداننا على جميع إمكانيات النهوض”، خصوصا في مجالات الطاقة والمعادن والثروات التي تعتبر مفتاح الصناعات التكنولوجية والميكانيكية، كما تتوفر على أكثر الأراضي القابلة للزراعة في العالم”.
وأوضح المتحدث أن هذه البلدان تمتلك“ثروات بشرية هائلة عصبها الشباب الطامح إلى غذ أفضل على غرار ما يتمتع به شباب بلدان الشمال”، كما أبرز غنى ثقافات بلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية والدول العربية وعراقتها، باعتبارها “فسيسفاء لا تقبل التنميط والهيمنة وتنوع لا ينفي الآخر”.
ومن جهة أخري٬ حذر الطالبي العلمي من التحديات التي تواجه المنطقة، وعلى رأسها عدم الاستقرار والنزوح وتداعيات التغيرات المناخية وضعف قيم التصدير للبضائع.
كما سلط المتحدث الضوء على المبادرة الملكية لفتح الواجهة الأطلسية أمام دول منطقة الساحل للاستفادة منها، حيث قال إن إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية معنية بهذه المبادرة، “لنا أن نتصور حجم الديناميات والتطوير والفوائد والعائد الاستراتيجي المشترك”.
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة