مراكش

الضريبيين والجمركيين يناقشون المستجدات الجيوستراتيجية لقضية الصحراء المغربية في ندوة علمية بمراكش + صور


كشـ24 نشر في: 26 مايو 2016

نظمت المديرية الجهوية للضرائب بمراكش والمديرية الجهوية للجمارك مساء أمس الأربعاء 25 ماي، ندوة علمية حول قضية الصحراء المغربية، في ضوء المستجدات الجيوستراتيجية العالمية 

الندوة العلمية التي احتضنتها قاعة المؤتمرات بمركز الاصطياف للجمارك بحي تاركة بمراكش، أطرها أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض "محمد الغالي" بحضور المديريين الجهويين للضرائب والوسط الجنوبي للجمارك، ونقيب هيئة المحامين بمراكش الذي تمت دعوته لما عرف عنه من منافحة ودفاع عن القضية، ومجموعة من الباحثين والاساتذة والمهتمين وممثلي الصحافة والاعلام، وحضور مكثف للضريبيين والجمركيين  
وجاء تنظيم الندوة العلمية في إطار تنزيل إتفاقية بين المديرية العامة للضرائب والادارة العامة للجمارك على المستوى الجهوي، في أول خروج لهما في إطار الاشعاع والتواصل، والذي إختار له المنظمون ان يكون حول موضوع القضية الوطنية الاولى للمغاربة في علاقتها بالمستجدات الدولية الراهنة، حيث قام الاستاذ الجامعي الباحث وأستاذ القانون الدولي والدستوري "محمد الغالي" في هذا الصدد، بإطلاع الحضور على مستجدات القضية الوطنية من منظور علمي 

واكد المدير الجهوي للضرائب "محمد كميمش" في تصريح لـ"كشـ24" أن الندوة العلمية التي نظمت حول القضية الوطنية والتي تعتبر قضية كل المغاربة، جاءت في إطار إيمان المنظمين بكون القضية الوطنية، تستوجب الدفاع عنها م طرف الجميع كل من موقعه، وهو الهدف الذي جعل من المنظمين يعتمدون على الندوة العلمية لتكون بمثابة صرخة يسمعها اعداء الوحدة
وأضاف."كميمش" ان الندوة التي كانت متميزة من حيث النوع والحضور، وعرفت حضورا مكثفا للضريبيين والجمركين انطلاقا من المدريين الجهويين مرورا بالأطر وانتهاء بالموظفين بمختلف رتبهم واختصاصاتهم، كشفت ان هؤلاء المهنيين مهتمين بالقضية، وانهم من خلال استخلاصهم لضرائب الدولة في إطار القانون، انما يعبرون بشكل من الاشكال عن نوع من الانخراط في دعم قدرات المغرب للدفاع عن قضاياه العادلة، ويساهمون في تكوين حسن سلوك جبائي للمواطن للمساهمة من الناحية المادية، في الدفاع على القضية الوطنية الأولى للمغاربة.

وأكد المدير الجهوي للضرائب، أن الندوة العلمية جاءت عقب مسلسل المناورات التي يحيكها أعداء الوحدة الترابية للمغرب، والتي كان أبرزها الخروج الغير مهني والغير اللائق لبان كي مون، والذي لا يليق بمسؤول سام بالأمم المتحدة، مرورا بتقريره لمجلس الامن، وانتهاء بتقرير مجلس الامن نفسه، بالإضافة الى تقرير كتابة الدولة في الخارجية الامريكية الأخير حول ما سمي بانتهاكات حقوق الانسان، مبرزا أن المغاربة واعون بحجم المؤامرة وواعون بمدى قيمة تكتلهم عبر وحدة الجبهة الداخلية، ووقوف المغاربة على قلب رجل واحد 
وأشار «محمد كنينش" ان الجمركيين والضربيين وعلى غرار كل المغاربة والمهتمين، يثمنون المواقف والتحركات التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للدفاع  عن القضية الوطنية، وهو اول مدافع عنها وعبر عن ارتياح المغاربة لكل السياسات الخارجية، ونوعية التعاطي الرسمي مع القضية وتطوراتها بقيادة الملك محمد السادس ووصف "كنينش" التحركات الرسمية بخصوصها بالمنسقة واخرها ما عرفته القمة المغربية الخليجية التي كانت بمثابة خارطة طريق لسياسة عربية إسلامية دولية، ومن بين ما عرج عليه الملك خلالها القضية الوطنية حيث قال عبارة ستبقى خالدة ومفادها ان المغرب ليس محمية  لاحد، كما قال جلالته  أن القضية الوطنية هي قضية كل المغاربة، وليست قضية القصر وحده

وأضاف "كميمش" أن الندوة كانت ناجحة بالحضور والمشاركة ومن خلال حجم الموضوع واهميته، وهو ما اعطى انطباع جيدا أظهر للجميع ان إدارة الجمارك والضرائب، إدارات مواطنة وتحمل هم جميع المغاربة، واستشهد بتصريح للنقيب السابق لهيئة المحامين الذي قال ان علاقته بالضريبة كانت نمطية وتقتصر على أدائها في إطار الالتزام بالقانون، قبل ان تتغير نظرته لماهية الضريبة وقيمتها في دعم مصالح المغرب، وقضاياه العادلة 

نظمت المديرية الجهوية للضرائب بمراكش والمديرية الجهوية للجمارك مساء أمس الأربعاء 25 ماي، ندوة علمية حول قضية الصحراء المغربية، في ضوء المستجدات الجيوستراتيجية العالمية 

الندوة العلمية التي احتضنتها قاعة المؤتمرات بمركز الاصطياف للجمارك بحي تاركة بمراكش، أطرها أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض "محمد الغالي" بحضور المديريين الجهويين للضرائب والوسط الجنوبي للجمارك، ونقيب هيئة المحامين بمراكش الذي تمت دعوته لما عرف عنه من منافحة ودفاع عن القضية، ومجموعة من الباحثين والاساتذة والمهتمين وممثلي الصحافة والاعلام، وحضور مكثف للضريبيين والجمركيين  
وجاء تنظيم الندوة العلمية في إطار تنزيل إتفاقية بين المديرية العامة للضرائب والادارة العامة للجمارك على المستوى الجهوي، في أول خروج لهما في إطار الاشعاع والتواصل، والذي إختار له المنظمون ان يكون حول موضوع القضية الوطنية الاولى للمغاربة في علاقتها بالمستجدات الدولية الراهنة، حيث قام الاستاذ الجامعي الباحث وأستاذ القانون الدولي والدستوري "محمد الغالي" في هذا الصدد، بإطلاع الحضور على مستجدات القضية الوطنية من منظور علمي 

واكد المدير الجهوي للضرائب "محمد كميمش" في تصريح لـ"كشـ24" أن الندوة العلمية التي نظمت حول القضية الوطنية والتي تعتبر قضية كل المغاربة، جاءت في إطار إيمان المنظمين بكون القضية الوطنية، تستوجب الدفاع عنها م طرف الجميع كل من موقعه، وهو الهدف الذي جعل من المنظمين يعتمدون على الندوة العلمية لتكون بمثابة صرخة يسمعها اعداء الوحدة
وأضاف."كميمش" ان الندوة التي كانت متميزة من حيث النوع والحضور، وعرفت حضورا مكثفا للضريبيين والجمركين انطلاقا من المدريين الجهويين مرورا بالأطر وانتهاء بالموظفين بمختلف رتبهم واختصاصاتهم، كشفت ان هؤلاء المهنيين مهتمين بالقضية، وانهم من خلال استخلاصهم لضرائب الدولة في إطار القانون، انما يعبرون بشكل من الاشكال عن نوع من الانخراط في دعم قدرات المغرب للدفاع عن قضاياه العادلة، ويساهمون في تكوين حسن سلوك جبائي للمواطن للمساهمة من الناحية المادية، في الدفاع على القضية الوطنية الأولى للمغاربة.

وأكد المدير الجهوي للضرائب، أن الندوة العلمية جاءت عقب مسلسل المناورات التي يحيكها أعداء الوحدة الترابية للمغرب، والتي كان أبرزها الخروج الغير مهني والغير اللائق لبان كي مون، والذي لا يليق بمسؤول سام بالأمم المتحدة، مرورا بتقريره لمجلس الامن، وانتهاء بتقرير مجلس الامن نفسه، بالإضافة الى تقرير كتابة الدولة في الخارجية الامريكية الأخير حول ما سمي بانتهاكات حقوق الانسان، مبرزا أن المغاربة واعون بحجم المؤامرة وواعون بمدى قيمة تكتلهم عبر وحدة الجبهة الداخلية، ووقوف المغاربة على قلب رجل واحد 
وأشار «محمد كنينش" ان الجمركيين والضربيين وعلى غرار كل المغاربة والمهتمين، يثمنون المواقف والتحركات التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للدفاع  عن القضية الوطنية، وهو اول مدافع عنها وعبر عن ارتياح المغاربة لكل السياسات الخارجية، ونوعية التعاطي الرسمي مع القضية وتطوراتها بقيادة الملك محمد السادس ووصف "كنينش" التحركات الرسمية بخصوصها بالمنسقة واخرها ما عرفته القمة المغربية الخليجية التي كانت بمثابة خارطة طريق لسياسة عربية إسلامية دولية، ومن بين ما عرج عليه الملك خلالها القضية الوطنية حيث قال عبارة ستبقى خالدة ومفادها ان المغرب ليس محمية  لاحد، كما قال جلالته  أن القضية الوطنية هي قضية كل المغاربة، وليست قضية القصر وحده

وأضاف "كميمش" أن الندوة كانت ناجحة بالحضور والمشاركة ومن خلال حجم الموضوع واهميته، وهو ما اعطى انطباع جيدا أظهر للجميع ان إدارة الجمارك والضرائب، إدارات مواطنة وتحمل هم جميع المغاربة، واستشهد بتصريح للنقيب السابق لهيئة المحامين الذي قال ان علاقته بالضريبة كانت نمطية وتقتصر على أدائها في إطار الالتزام بالقانون، قبل ان تتغير نظرته لماهية الضريبة وقيمتها في دعم مصالح المغرب، وقضاياه العادلة 


ملصقات


اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة