

مراكش
الضحى بمراكش: رداءة البناء وغياب المرافق وانعدام الصيانة
شهدت المنطقة المسماة ابواب مراكش التابعة لشركة الضحى ، إحداث العديد من العمارات أغلبها صنف في إطار السكن الاقتصادي ، لتشجيع ذوي الدخل المحدود على توفير منازل ، من طرف المؤسسة التي استمالت زبناءها بوصلات إشهارية ، اعتبرها بعض الزبناء عملية نصب و احتيال بعدما وقفوا على رداءة المنتوج الذي تغنى به مطربون ذوو شهرة عالية.
أقسم الخالق سبحانه وتعالى ب " الضحى " وما ترمز له من ضياء و بشرى لسيد المرسلين ( صلعم ) بعد تأخر الوحي مصداقا لقوله تعالى: " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى * مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى * وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى * وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى .... ".
إلا ان شركة الضحى التي لا تحمل من الضياء سوى الاسم ، ودعت زبناءها و تخلت عنهم مباشرة بعد اقتناء الشقق ، ليواجهوا مصيرا أسوء، بعدما أعطتهم ما لم يرضيهم ، حيث ذهبت أموالهم سدى ، في مساكن لا تتوفر على الشروط الدنيا للعيش الكريم، فبالإضافة إلى صغر مساحة الشقق، والتي يتطلب اقتناؤها دفع تسبيق ، قبل اللجوء إلى مؤسسات القروض البنكية ، تغيب عن المنطقة مساحات خضراء، أو مرافق اجتماعية وصحية، وتربوية، ورياضية ، في الوقت الذي ظلت شوارع ابواب مراكش المكتظة تفتقر لعلامات التشوير الطرقي الأمر الذي خلف العديد من حوادث السير .
و يشتكي العديد من سكان عمارات الضحى في تصريحات متطابقة ل " كش 24 " من غياب الصيانة من طرف الشرطة التي التزمت بمدة عشر سنوات كضمانة ، قبل أن تتحول بعض العمارات إلى تجمعات قصديرية، بعد أن ظهرت العديد من العيوب في عمليات البناء، وتشقق السلاليم، تصدع جدران الشقق و كذلك الأبواب الحديدية، وأتلاف أماكن عدادات الكهرباء والماء، قبل ن يعمد العديد من قاطنيها تلك الشقق إلى إحداث تغييرات بتحويل غرف إلى متاجر و فتح أبواب، بل هناك من يستغل النوافذ لتقديم المواد الغذائية للزبناء .
ويظهر من الطريقة التي أنجز بها الحي أو الغابة الإسمنتية، أن هم الشركة هو الربح السريع، على حساب راحة المواطنين، المتكدسين في شقق قزمية، تتحول مع ارتفاع الحرارة إلى ما يشبه الأفران، حيث يضطر قاطنوها إلى مغادرتها ليلا، وهم يتمنون من تلك الجوقة من الفنانين والرياضيين التي كانت تطبل للشركة المذكورة، القيام بزيارة خاطفة للوقوف على معاناتهم التي لن تخفيها تلك الوصلات الإشهارية بالقنوات التلفزية، حيث لا أثر لمساحة خضراء أو مرافق للعب الأطفال ودور للشباب، بل و غياب الأعمدة الكهربائية ، في الوقت الذي تحولت العديد من العمارات الفارغة إلى مطارح للأزبال والنفايات، يستغلها بعض المشردون للاحتماء من لسعات البرد القارس .
و يمكن القول أن إحداث السكن الاقتصادي والاجتماعي بمنطقة أبواب مراكش من طرف الشركة الكبرى ، جاء بهدف توفير السكن من جهة و لمحاربة دور الصفيح من جهة ثانية، لكن شكل البناء وضيق مساحة الشقق، وانعدام الصيانة، ينذر بتحول هذه البنايات العمودية إلى أحياء صفيحية تئن تحت وطأة الخصاص المهول في المرافق الاجتماعية والتربوية والصحية ، تحولت معها حياة قاطني تلك العمارات إلى جحيم مطلق .
شهدت مدينة مراكش، توسعا عمرانيا خلف أحياء جديدة منها : العزوزية، الازدهار، الشرف، الفضل، المحاميد أبواب مراكش ، تضم عمارات تحوي العديد من السكان، مما شجع المنعشين العقاريين والمؤسسات الشبه العمومية على الانكباب على هذا النوع من البناء ذي الربح السريع والخالي من الضرائب .
شهدت المنطقة المسماة ابواب مراكش التابعة لشركة الضحى ، إحداث العديد من العمارات أغلبها صنف في إطار السكن الاقتصادي ، لتشجيع ذوي الدخل المحدود على توفير منازل ، من طرف المؤسسة التي استمالت زبناءها بوصلات إشهارية ، اعتبرها بعض الزبناء عملية نصب و احتيال بعدما وقفوا على رداءة المنتوج الذي تغنى به مطربون ذوو شهرة عالية.
أقسم الخالق سبحانه وتعالى ب " الضحى " وما ترمز له من ضياء و بشرى لسيد المرسلين ( صلعم ) بعد تأخر الوحي مصداقا لقوله تعالى: " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى * مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى * وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى * وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى .... ".
إلا ان شركة الضحى التي لا تحمل من الضياء سوى الاسم ، ودعت زبناءها و تخلت عنهم مباشرة بعد اقتناء الشقق ، ليواجهوا مصيرا أسوء، بعدما أعطتهم ما لم يرضيهم ، حيث ذهبت أموالهم سدى ، في مساكن لا تتوفر على الشروط الدنيا للعيش الكريم، فبالإضافة إلى صغر مساحة الشقق، والتي يتطلب اقتناؤها دفع تسبيق ، قبل اللجوء إلى مؤسسات القروض البنكية ، تغيب عن المنطقة مساحات خضراء، أو مرافق اجتماعية وصحية، وتربوية، ورياضية ، في الوقت الذي ظلت شوارع ابواب مراكش المكتظة تفتقر لعلامات التشوير الطرقي الأمر الذي خلف العديد من حوادث السير .
و يشتكي العديد من سكان عمارات الضحى في تصريحات متطابقة ل " كش 24 " من غياب الصيانة من طرف الشرطة التي التزمت بمدة عشر سنوات كضمانة ، قبل أن تتحول بعض العمارات إلى تجمعات قصديرية، بعد أن ظهرت العديد من العيوب في عمليات البناء، وتشقق السلاليم، تصدع جدران الشقق و كذلك الأبواب الحديدية، وأتلاف أماكن عدادات الكهرباء والماء، قبل ن يعمد العديد من قاطنيها تلك الشقق إلى إحداث تغييرات بتحويل غرف إلى متاجر و فتح أبواب، بل هناك من يستغل النوافذ لتقديم المواد الغذائية للزبناء .
ويظهر من الطريقة التي أنجز بها الحي أو الغابة الإسمنتية، أن هم الشركة هو الربح السريع، على حساب راحة المواطنين، المتكدسين في شقق قزمية، تتحول مع ارتفاع الحرارة إلى ما يشبه الأفران، حيث يضطر قاطنوها إلى مغادرتها ليلا، وهم يتمنون من تلك الجوقة من الفنانين والرياضيين التي كانت تطبل للشركة المذكورة، القيام بزيارة خاطفة للوقوف على معاناتهم التي لن تخفيها تلك الوصلات الإشهارية بالقنوات التلفزية، حيث لا أثر لمساحة خضراء أو مرافق للعب الأطفال ودور للشباب، بل و غياب الأعمدة الكهربائية ، في الوقت الذي تحولت العديد من العمارات الفارغة إلى مطارح للأزبال والنفايات، يستغلها بعض المشردون للاحتماء من لسعات البرد القارس .
و يمكن القول أن إحداث السكن الاقتصادي والاجتماعي بمنطقة أبواب مراكش من طرف الشركة الكبرى ، جاء بهدف توفير السكن من جهة و لمحاربة دور الصفيح من جهة ثانية، لكن شكل البناء وضيق مساحة الشقق، وانعدام الصيانة، ينذر بتحول هذه البنايات العمودية إلى أحياء صفيحية تئن تحت وطأة الخصاص المهول في المرافق الاجتماعية والتربوية والصحية ، تحولت معها حياة قاطني تلك العمارات إلى جحيم مطلق .
شهدت مدينة مراكش، توسعا عمرانيا خلف أحياء جديدة منها : العزوزية، الازدهار، الشرف، الفضل، المحاميد أبواب مراكش ، تضم عمارات تحوي العديد من السكان، مما شجع المنعشين العقاريين والمؤسسات الشبه العمومية على الانكباب على هذا النوع من البناء ذي الربح السريع والخالي من الضرائب .
ملصقات
