التعليقات مغلقة لهذا المنشور
دولي
الصين.. فيروس الخفافيش الجديد قد ينتقل للبشر مثل كوفيد
نشر في: 24 فبراير 2025
حذر باحثون في الصين أن فيروس كورونا الخفافيش المكتشف حديثاً يستخدم نفس البروتين الموجود على سطح الخلايا للانتقال للإنسان، كما يفعل فيروس SARS-CoV-2، الذي يسبب مرض كوفيد19 ما يثير احتمال أنه قد ينتشر بين البشر.
وأوضح العلماء أن فيروس الخفافيش يحتوي على ميزة تعرف بموقع التفكك الفيريني، الذي يساعده على دخول الخلايا عبر بروتين مستقبل ACE2 الموجود على أسطح الخلايا.
وهو نفس المسار الذي اتبعه كوفيد19 للانتشار حيث أصاب خلايا الإنسان ذات المستويات العالية من ACE2 في أنابيب الاختبار ونماذج الأمعاء والمجاري التنفسية للبشر.
وفي تجارب إضافية، حدد الباحثون الأجسام المضادة والأدوية المضادة للفيروسات التي تستهدف فيروس الخفافيش.
وقالت وكالة بلومبيرغ، التي نقلت الدراسة الصينية، إن الورقة التي تحدد فيروس الخفافيش قد أثرت في أسهم شركات لقاحات COVID، حيث أغلقت أسهم شركة فايزر (PFE.N) بزيادة 1.5% يوم الجمعة، وارتفعت أسهم موديرنا (MRNA.O) بنسبة 5.3%، وزادت أسهم نوفاكس (NVAX.O) بنحو 1% في يوم انخفضت فيه أسواق الأسهم العامة.
مخاطر محتملة
عند سؤاله عن المخاوف التي أثارها تقرير حول احتمال حدوث جائحة أخرى نتيجة لهذا الفيروس الجديد، وصف الدكتور مايكل أوسترهولم، خبير الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا، رد الفعل على الدراسة بأنه يجب التحقيق فيه.
وأضاف أن هناك مناعة كبيرة عند السكان ضد فيروسات السارس المشابهة مقارنةً بعام 2019، ما قد يقلل من خطر حدوث جائحة، ولكن ذلك لا يمنع تطوره وانتشاره بين البشر.
وكتب الباحثون في الدراسة التي نشرت مؤخرا بمجلة Cell العلمية: «تكشف هذه الدراسة عن سلالة مميزة من الفيروسات في الخفافيش، وتؤكد مخاطرها المحتملة».
كما ساهم في الدراسة باحثون من أكاديمية غوانغتشو للعلوم وجامعة ووهان ومعهد ووهان لعلم الفيروسات.
وعلق مارك سيغل أستاذ الطب السريري كبير المحللين الطبيين لشبكة «فوكس نيوز» الإخبارية، بأن الخفافيش معروفة بإيواء أنواع مختلفة من فيروسات عائلة كورونا.
وقال سيغل: «في هذه الحالة، اكتشفت شي أن نوعاً من الخفافيش يحمل فيروس HKU5-CoV-2، وهو قريب من فيروس ميرس الذي تسبب في تفشٍ محدود بين البشر عام 2012».
وأكد أن «هذه السلالة المعينة لديها القدرة على الارتباط بنفس المستقبِل في الرئتين والأنف والممرات التنفسية، التي سمحت لفيروس كورونا بإصابة البشر، لذلك هناك فرصة لما يعرف بالانتشار الحيواني، حيث يمكن لهذا الفيروس أيضاً أن يصيب البشر وينتقل من إنسان إلى آخر».
حذر باحثون في الصين أن فيروس كورونا الخفافيش المكتشف حديثاً يستخدم نفس البروتين الموجود على سطح الخلايا للانتقال للإنسان، كما يفعل فيروس SARS-CoV-2، الذي يسبب مرض كوفيد19 ما يثير احتمال أنه قد ينتشر بين البشر.
وأوضح العلماء أن فيروس الخفافيش يحتوي على ميزة تعرف بموقع التفكك الفيريني، الذي يساعده على دخول الخلايا عبر بروتين مستقبل ACE2 الموجود على أسطح الخلايا.
وهو نفس المسار الذي اتبعه كوفيد19 للانتشار حيث أصاب خلايا الإنسان ذات المستويات العالية من ACE2 في أنابيب الاختبار ونماذج الأمعاء والمجاري التنفسية للبشر.
وفي تجارب إضافية، حدد الباحثون الأجسام المضادة والأدوية المضادة للفيروسات التي تستهدف فيروس الخفافيش.
وقالت وكالة بلومبيرغ، التي نقلت الدراسة الصينية، إن الورقة التي تحدد فيروس الخفافيش قد أثرت في أسهم شركات لقاحات COVID، حيث أغلقت أسهم شركة فايزر (PFE.N) بزيادة 1.5% يوم الجمعة، وارتفعت أسهم موديرنا (MRNA.O) بنسبة 5.3%، وزادت أسهم نوفاكس (NVAX.O) بنحو 1% في يوم انخفضت فيه أسواق الأسهم العامة.
مخاطر محتملة
عند سؤاله عن المخاوف التي أثارها تقرير حول احتمال حدوث جائحة أخرى نتيجة لهذا الفيروس الجديد، وصف الدكتور مايكل أوسترهولم، خبير الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا، رد الفعل على الدراسة بأنه يجب التحقيق فيه.
وأضاف أن هناك مناعة كبيرة عند السكان ضد فيروسات السارس المشابهة مقارنةً بعام 2019، ما قد يقلل من خطر حدوث جائحة، ولكن ذلك لا يمنع تطوره وانتشاره بين البشر.
وكتب الباحثون في الدراسة التي نشرت مؤخرا بمجلة Cell العلمية: «تكشف هذه الدراسة عن سلالة مميزة من الفيروسات في الخفافيش، وتؤكد مخاطرها المحتملة».
كما ساهم في الدراسة باحثون من أكاديمية غوانغتشو للعلوم وجامعة ووهان ومعهد ووهان لعلم الفيروسات.
وعلق مارك سيغل أستاذ الطب السريري كبير المحللين الطبيين لشبكة «فوكس نيوز» الإخبارية، بأن الخفافيش معروفة بإيواء أنواع مختلفة من فيروسات عائلة كورونا.
وقال سيغل: «في هذه الحالة، اكتشفت شي أن نوعاً من الخفافيش يحمل فيروس HKU5-CoV-2، وهو قريب من فيروس ميرس الذي تسبب في تفشٍ محدود بين البشر عام 2012».
وأكد أن «هذه السلالة المعينة لديها القدرة على الارتباط بنفس المستقبِل في الرئتين والأنف والممرات التنفسية، التي سمحت لفيروس كورونا بإصابة البشر، لذلك هناك فرصة لما يعرف بالانتشار الحيواني، حيث يمكن لهذا الفيروس أيضاً أن يصيب البشر وينتقل من إنسان إلى آخر».
ملصقات
