دولي

الصين تنشر قواتها استعدادا لضربة أمريكية محتملة


كشـ24 نشر في: 7 مايو 2018

"الصين حمت أكثر مناطقها حساسية من ضربة أمريكية محتملة"، عنوان مقال نيكيتا كوفالينكو وميخائيل موشكين، في "فزغلياد"، حول إجراءات صينية جوية وبحرية تحسبا لضربة أمريكية محتملة.وجاء في المقال: وجدت بكين طريقة لحماية المنطقة الأكثر ضعفا من هجوم محتمل من قبل البحرية الأمريكية. ونقلت الصين سرا صواريخ مجنحة مضادة للسفن وأنظمة صواريخ مضادة للطائرات إلى الجزر المتنازع عليها في أرخبيل سبراتلي (نانشا) في بحر الصين الجنوبي. وكما ذكرت CNBC مشيرة إلى تقارير الاستخبارات الأمريكية، تم نشر هذه الأسلحة هناك على مدى الثلاثين يومًا الماضية...وفي الصدد، يقول الخبير العسكري أليكسي ليونكوف لـ"فزغلياد":"تصريحات الأمريكيين، تقول شيئًا واحدًا: الطريق أمام السفن الأمريكية مغلق. في السابق، كان الأمريكيون يتصرفون بوقاحة في بحر الصين الجنوبي، كانت تجرى هناك تدريبات تشارك فيها أستراليا وبلدان منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بما في ذلك الهند. الآن، لم تعد لديهم مثل هذه الفرصة، على الأرجح".ووفقا له، فإن الوجود الصيني في الجزر سيجعل من الصعب نقل القوات الأمريكية سرا إلى شبه الجزيرة الكورية.وقال ليونكوف إن "الصين أقامت بذلك منطقة آمنة، وبنت خط دفاع بحريا بعيدا".وهكذا، وفقا لليونكوف، سيكون على أي عدو محتمل التعامل مع الحدود البعيدة للدفاع الصيني. ومن وجهة نظر الاستراتيجية العسكرية، فإن افعال بكين مفهومة تماما.وقال: "هذه الخطوة ستمنح القوات المسلحة الصينية القارية وقتا للاستعداد للمواجهة وتوجيه ضربة مضادة".بالإضافة إلى حقيقة أن الجزر نفسها تصبح حاملات طائرات غير قابلة للإغراق، من حيث أن قواعد بحرية تبنى عليها. "فهناك- يقول ليونكوف- لا يتم فقط نشر المجمعات الصاروخية، إنما وتجهيز بنية لاستقبال السفن، وقاعدة للإصلاح. لذلك سيتم إرفاق بعض وحدات الأسطول بمجمعات (الصواريخ). هذا جزء من بناء القوة العسكرية للصين: يتم وضع حاملات الطائرات، "أما بالنسبة للسفن من الدرجة الثانية - المدمرات والفرقاطات، فإن الصينيين يخبزونها كما يخبزون الكعك". الهدف هو التعادل مع البحرية الأمريكية في المحيطين الهادئ والهندي.انطلاقا من ذلك، يستبعد ليونكوف أن يذهب الأمريكيون إلى مواجهة مفتوحة مع الصين. فيقول: "سيتعين إعادة النظر في حجم أسطول الولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والمحيط الهندي. فالتفوق بمعدل 3 أضعاف، والذي كان لدى الأميركيين حتى وقت قريب، قد تغير بالفعل". 

روسيا اليوم

"الصين حمت أكثر مناطقها حساسية من ضربة أمريكية محتملة"، عنوان مقال نيكيتا كوفالينكو وميخائيل موشكين، في "فزغلياد"، حول إجراءات صينية جوية وبحرية تحسبا لضربة أمريكية محتملة.وجاء في المقال: وجدت بكين طريقة لحماية المنطقة الأكثر ضعفا من هجوم محتمل من قبل البحرية الأمريكية. ونقلت الصين سرا صواريخ مجنحة مضادة للسفن وأنظمة صواريخ مضادة للطائرات إلى الجزر المتنازع عليها في أرخبيل سبراتلي (نانشا) في بحر الصين الجنوبي. وكما ذكرت CNBC مشيرة إلى تقارير الاستخبارات الأمريكية، تم نشر هذه الأسلحة هناك على مدى الثلاثين يومًا الماضية...وفي الصدد، يقول الخبير العسكري أليكسي ليونكوف لـ"فزغلياد":"تصريحات الأمريكيين، تقول شيئًا واحدًا: الطريق أمام السفن الأمريكية مغلق. في السابق، كان الأمريكيون يتصرفون بوقاحة في بحر الصين الجنوبي، كانت تجرى هناك تدريبات تشارك فيها أستراليا وبلدان منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بما في ذلك الهند. الآن، لم تعد لديهم مثل هذه الفرصة، على الأرجح".ووفقا له، فإن الوجود الصيني في الجزر سيجعل من الصعب نقل القوات الأمريكية سرا إلى شبه الجزيرة الكورية.وقال ليونكوف إن "الصين أقامت بذلك منطقة آمنة، وبنت خط دفاع بحريا بعيدا".وهكذا، وفقا لليونكوف، سيكون على أي عدو محتمل التعامل مع الحدود البعيدة للدفاع الصيني. ومن وجهة نظر الاستراتيجية العسكرية، فإن افعال بكين مفهومة تماما.وقال: "هذه الخطوة ستمنح القوات المسلحة الصينية القارية وقتا للاستعداد للمواجهة وتوجيه ضربة مضادة".بالإضافة إلى حقيقة أن الجزر نفسها تصبح حاملات طائرات غير قابلة للإغراق، من حيث أن قواعد بحرية تبنى عليها. "فهناك- يقول ليونكوف- لا يتم فقط نشر المجمعات الصاروخية، إنما وتجهيز بنية لاستقبال السفن، وقاعدة للإصلاح. لذلك سيتم إرفاق بعض وحدات الأسطول بمجمعات (الصواريخ). هذا جزء من بناء القوة العسكرية للصين: يتم وضع حاملات الطائرات، "أما بالنسبة للسفن من الدرجة الثانية - المدمرات والفرقاطات، فإن الصينيين يخبزونها كما يخبزون الكعك". الهدف هو التعادل مع البحرية الأمريكية في المحيطين الهادئ والهندي.انطلاقا من ذلك، يستبعد ليونكوف أن يذهب الأمريكيون إلى مواجهة مفتوحة مع الصين. فيقول: "سيتعين إعادة النظر في حجم أسطول الولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والمحيط الهندي. فالتفوق بمعدل 3 أضعاف، والذي كان لدى الأميركيين حتى وقت قريب، قد تغير بالفعل". 

روسيا اليوم



اقرأ أيضاً
بسبب التحرش بقاصرات في رحلة بحرية.. اعتقال مهاجر مغربي بإيطاليا
قالت جريدة لاغازيتا الإسبانية، أن مهاجرا مغربيا جرى توقيفه من طرف شرطة الحدود بميناء سردينيا الإيطالي بسبب تورطه في التحرش بستة قاصرات يحمل الجنسية الإسبانية. وجرت الواقعة خلال رحلة مدرسية على متن سفينة كوستا باسيفيكا التي غادرت إيبيزا، حيث تم القبض على رجل مغربي يبلغ من العمر 35 عامًا بعد تسببه في مضايقات أثناء الليل. ووجه الرجل تعليقات غير لائقة للقاصرات وتبعهم إلى مقصورتهم، محاولا اقتحام الباب بشكل متكرر. ورغم توسلات الشابات له بالمغادرة، إلا أن الرجل بقي هناك ومارس العادة السرية أمامهن. وعاين ركاب آخرون الواقعة، قبل تدخل أفراد طاقم السفينة السياحية بسرعة للسيطرة على الموقف، وتم احتجاز الجاني حتى الوصول إلى الميناء الإيطالي، صباح يوم 8 ماي الحالي. وقام ضباط شرطة الحدود بإيطاليا باعتقال المهاجر المغربي، الذي تم نقله إلى المحطة البحرية للتحقيق معه بحضور عدد من الشهود. وقد تقدم المعلم والطلاب بشكوى إلى السلطات الإيطالية. وأمرت قاضية التحقيق في محكمة تيمبيو باوسانيا، مارسيللا بينا، باحتجاز المشتبه به في الحبس الاحتياطي. وقد مارس المتهم حقه في عدم الإدلاء بشهادته، وتم نقله إلى سجن نوتشيس.
دولي

الملك تشارلز يستضيف ماكرون في زيارة دولة
أعلن قصر باكنغهام أن الملك تشارلز سيستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارة دولة إلى المملكة المتحدة من 8 إلى 10 يوليو 2025. وجاء في بيان قصر باكنغهام إن "رئيس الجمهورية الفرنسية، فخامة إيمانويل ماكرون، يرافقه حرمه السيدة بريجيت ماكرون، قد قبلا دعوة جلالة الملك للقيام بزيارة دولة إلى المملكة المتحدة من الثلاثاء 8 يوليو إلى الخميس 10 يوليو 2025. وسيقيم الرئيس والسيدة ماكرون في قلعة وندسور". وفيما لم يعلن بعد عن موعد زيارة الدولة الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن من المتوقع على نطاق واسع أن تتم في سبتمبر، وذلك بعد أن وجه له رئيس الوزراء كير ستارمر دعوة خلال زيارته إلى البيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام. وكان الملك تشارلز والملكة كاميلا قد قاما بزيارة دولة إلى فرنسا في سبتمبر 2023. كما أن آخر زيارة دولة إلى المملكة المتحدة من قبل رئيس فرنسي كانت في مارس 2008، عندما حل الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي ضيفا على الملكة إليزابيث الثانية الراحلة، وأقام حينها أيضا في قلعة وندسور. وتعد زيارة ترامب المقبلة خروجا عن الأعراف المعتادة، إذ إن رؤساء الولايات المتحدة في ولايتهم الثانية لا يمنحون عادة زيارات دولة، بل يدعون إلى لقاءات غير رسمية مثل تناول الشاي أو الغداء مع الملك في قلعة وندسور. وتضمنت الدعوة غير المسبوقة التي وجهها الملك تشارلز للرئيس الأمريكي اقتراحا بعقد اجتماع لمناقشة تفاصيل زيارة الدولة، وذلك في أحد مقري الإقامة الملكيين Dumfries House أو Balmoral، وكلاهما يقع في اسكتلندا، حيث نشأت والدة ترامب. وكانت آخر زيارة دولة أجراها ترامب إلى المملكة المتحدة في عام 2019، حيث التقى هو وزوجته، السيدة الأولى ميلانيا ترامب، بالملكة إليزابيث الثانية.
دولي

البنفجسي بدل الأحمر.. سر لون السجاد المفروش لاستقبال ترامب بالرياض
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض حيث حظي باستقبال رسمي لافت وفرش له سجاد بنفسجي، في تقليد بات يميز المراسم السعودية بدلا من السجادة الحمراء المتعارف عليها. واختارت السعودية في السنوات الأخيرة استخدام اللون البنفسجي في مراسم الاستقبال الرسمية لكبار الضيوف. ويتضمن سجاد المراسم البنفسجي حضورا بارزا لعنصر ثقافي سعودي آخر يتمثل في فن حياكة السدو التقليدي الذي يزين أطراف السجاد الجديد، ليضفي بعدا ثقافيا إضافيا كونه من الحِرف الشعبية الأصيلة في المملكة، والمسجل رسميا في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو. وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن السجاد البنفسجي يتماشى مع لون صحارى المملكة وهِضابها في فصل الربيع عندما تتزيّن بلون زهرة الخزامى، ونباتات أخرى. واعتمدت المملكة اللون البنفسجي لسجاد مراسم الاستقبال الرسمي منذ مايو 2021، وذلك بمبادرة مشتركة من وزارة الثقافة والمراسم الملكية، محاكاة للون زهور الخزامى والريحان والعيهلان، التي تكسو صحاري السعودية في فصل الربيع، كرمزية للترحيب والكرم، وللتعبير عن النمو الذي تهدف السعودية إلى تحقيقه من خلال رؤية السعودية 2030.
دولي

معدل البطالة في بريطانيا يرتفع لأعلى مستوى منذ 4 سنوات
تراجعت وتيرة نمو الأجور في بريطانيا، في الوقت الذي ارتفع فيه معدل البطالة لأعلى مستوى منذ أربعة سنوات، حيث تعثرت سوق الوظائف في ظل مخاوف بشأن تأثير ارتفاع تكاليف العاملين بالنسبة للشركات. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن مكتب الاحصاء الوطني قال إن أحدث البيانات أظهرت دلالات على " تراجع" سوق العمالة، حيث تراجع نمو الأرباح الاعتيادية إلى 5.6 بالمئة خلال ثلاثة أشهر حتى مارس الماضي. وهذا مقارنة بـ 5.9 بالمئة خلال الثلاثة أشهر السابقة، كما أنه يعد أدنى مستوى يتم تسجيله منذ نوفمبر 2024. ولكن التضخم مازال يتجاوز نمو الأجور، حيث ارتفع بنسبة 2.6 بالمئة. وقال المكتب إن معدل البطالة ارتفع إلى 4.5 بالمئة خلال الربع الذي انتهى في مارس الماضي، مقارنة بـ 4.4 بالمئة في الربع الذي سبقه، فيما يعد أعلى مستوى للبطالة منذ الربع الممتد من يونيو حتى أغسطس 2021.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة