#كورونا
دولي

الصين تجري فحوص كورونا لسكان مدينة كاملة ودول أوروبية تشدد القيود


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 14 أكتوبر 2020

سارعت السلطات الصينية الثلاثاء لاستكمال إجراء فحوص كوفيد-19 لجميع سكان مدينة تشينغداو بعد اكتشاف بؤرة صغيرة، في وقت تكافح فيه الدول الأوروبية لاحتواء التزايد الكبير في عدد الإصابات الجديدة.ولا يزال الفيروس الفتاك ينتشر بسرعة في جميع أرجاء العالم، مع تسجيل أكثر من 37 مليون إصابة، فيما تكافح الدول التي تغلبت على أول موجة للوباء الآن بؤراً جديدة، خاصة في بعض أجزاء أوروبا.وبغياب لقاح، تخشى الحكومات من انتشار الفيروس على نطاق واسع، فقررت الصين، حيث ظهر الوباء العام الماضي، إجراء فحوص جماعية على كامل سكان مدينة تشينغداو في شرق البلاد بعد اكتشاف بؤرة صغيرة الأحد.وجمعت عينات من أكثر من 4 ملايين شخص حتى بعد ظهر الثلاثاء، كما أكدت السلطات في تشينغداو، مضيفةً أن 1,9 مليون نتيجة قد صدرت. وأوضحت انه باستثناء الحالات المثبتة مسبقاً، لم تسجل أي إصابات جديدة.وتأمل السلطات في الانتهاء من إجراء الفحوص على كامل السكان، البالغ عددهم 9,4 ملايين نسمة، بحلول الخميس.وفي مشاهد تتناقض مع الجهود المتعثرة للدول الأخرى لإنشاء أنظمة اختبار فعالة، شيّد عاملون صحيون في تشينغداو يرتدون ملابس واقية خيامًا كنقاط تجمع لأخذ عينات عبر الأحياء، حيث أحضر الآباء أطفالهم الصغار للاختبار.في الأثناء، تكافح الحكومات في أوروبا لضبط ارتفاع جديد بعدد الإصابات، عبر فرض قيود جديدة وتكثيف إجراء الفحوص، مع محاولتها تفادي إغلاق عام كالذي فرض في مارس أبريل.وارتفع عدد الإصابات سريعاً في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا وجمهورية تشيكيا بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية ما زاد المخاوف من إمكانية ارتفاع معدل الوفيات الذي لا يزال، حتى الآن، منخفضاً.وحذر مدير عام مستشفيات باريس مارتن هرش من أن غالبية أسرة العناية المشددة فيها ستمتلىء بحلول الأسبوع المقبل بمرضى كوفيد-19.وأضاف هرش الذي يرأس 39 مستشفى في باريس وضواحيها أنه "لا مفر من ذلك" في حديث مع صحيفة "لو باريزيان"، متوقعاً أن تكون 70 إلى 90% من الأسرة قد امتلأت بحلول 24 أكتوبر.ومن المتوقع أن يعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قيوداً جديدة في مقابلة تلفزيونية مساء الأربعاء، فيما قالت بعض وسائل الإعلام إنه ينتظر فرض حظر تجول في باريس ومدن أخرى.وشددت إيطاليا بدورها التدابير حيث منعت الحفلات ومباريات كرة القدم للهواة وتناول الطعام في الحانات ليلاً.في الأثناء، دخل رئيس الوزراء البولندي ماتوش مورافيتشكي الثلاثاء في الحجر الصحي بعد مخالطته شخصا مصابا.وسبق أن أمر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي تسجل بلاده أعلى معدل وفيات في أوروبا، الاثنين بإغلاق الحانات في لفربول كجزء من استراتيجية جديدة لاحتواء الوباء.وقال إن المؤسسات التي سترغم على الإغلاق ستحصل على دعم من الحكومة، لكن تركيزه على إغلاق أماكن الضيافة أثار الغضب.وقال سايمون أشداون صاحب حانة في لفربول إن القرار "كارثي"، مضيفاً "لا أعتقد أنه ستبقى هناك العديد من المؤسسات بعد هذا الإغلاق".- "إشكالية أخلاقية" -في مواجهة عمليات الإغلاق المؤلمة اقتصاديًا وتدابير التباعد الاجتماعي، طرحت بعض الدول مقترحات للسماح للفيروس بالانتشار بين السكان للوصول "لمناعة قطيع"، أي أن يصاب الكثير من السكان بالعدوى إلى حد عدم وجود عدد كاف من المصابين لنقل العدوى.لكن منظمة الصحة العالمية قالت إن مثل هذه الخطط غير قابلة للتطبيق وتتطلب لقاحات جماعية حتى تنجح.وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الإثنين إنه "يتم التوصّل إلى مناعة القطيع من طريق حماية الشعوب من فيروس ما، وليس بتعريضهم له"، واصفا الفكرة بأنها تشكل "إشكالية علميا وأخلاقيا".وتابع أنّ "السماح لفيروس خطير لا نفهمه تمامًا أن ينطلق بحرية هو ببساطة أمر غير أخلاقي"، معتبر أنّ الأمر "ليس خيارًا".وما يزيد من تعقيد التحدي بشكل أكبر، أشارت دراسة نُشرت في مجلة ذا لانسيت الدورية للأمراض المعدية الى أن التعرض للفيروس قد لا يضمن المناعة في المستقبل، وأشارت إلى أنّ العدوى الثانية قد تاتي بأعراض أكثر حدة.-انتكاسة في تجربة لقاح-أودى الوباء بأكثر من مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ما كثّف من الجهود الهائلة لتطوير لقاحات وعلاجات فعالة.وصل البعض إلى مرحلة متقدمة من التجارب السريرية، لكن التفاؤل تضاءل الاثنين عندما أعلنت مجموعة جونسون آند جونسون للصناعات الدوائية أنها أوقفت موقتًا تجربتها التي شملت 60 ألف مريض بسبب مرض غير مبرر لدى أحد المشاركين.وباتت المجموعة عاشر شركة تجري تجارب المرحلة الثالثة والنهائية عالميا والرابعة في الولايات المتحدة.ومنحت واشنطن الشركة تمويلا قدره 1,45 مليار دولار بموجب التجارب في إطار عملية وارب سبيد التي يرعاها الرئيس دونالد ترامب، الحريص على تحقيق نصر سياسي قبل انتخابات 3 تشرين الثاني/نوفمبر عبر التوصل لاختراق بخصوص لقاح ضد الفيروس الفتاك.وتعرض ترامب لانتقادات لاذعة بسبب طريقة إدارته للأزمة، مع تسجيل الولايات المتحدة أكبر عدد من الوفيات في العالم.وعلق الرئيس الجمهوري حملته الانتخابية لمدة 10 أيام بعد إصابته بـ كوفيد-19، لكنه عاد إلى الساحة الانتخابية الاثنين.وقال ترامب أمام حشد من الناس في فلوريدا ارتدى أقنعة لقد تخطيته والآن يقولون إن لدي مناعة ... اشعر بالقوة"، لكنه لم يثبت مزاعمه باكتسابه مناعة.

سارعت السلطات الصينية الثلاثاء لاستكمال إجراء فحوص كوفيد-19 لجميع سكان مدينة تشينغداو بعد اكتشاف بؤرة صغيرة، في وقت تكافح فيه الدول الأوروبية لاحتواء التزايد الكبير في عدد الإصابات الجديدة.ولا يزال الفيروس الفتاك ينتشر بسرعة في جميع أرجاء العالم، مع تسجيل أكثر من 37 مليون إصابة، فيما تكافح الدول التي تغلبت على أول موجة للوباء الآن بؤراً جديدة، خاصة في بعض أجزاء أوروبا.وبغياب لقاح، تخشى الحكومات من انتشار الفيروس على نطاق واسع، فقررت الصين، حيث ظهر الوباء العام الماضي، إجراء فحوص جماعية على كامل سكان مدينة تشينغداو في شرق البلاد بعد اكتشاف بؤرة صغيرة الأحد.وجمعت عينات من أكثر من 4 ملايين شخص حتى بعد ظهر الثلاثاء، كما أكدت السلطات في تشينغداو، مضيفةً أن 1,9 مليون نتيجة قد صدرت. وأوضحت انه باستثناء الحالات المثبتة مسبقاً، لم تسجل أي إصابات جديدة.وتأمل السلطات في الانتهاء من إجراء الفحوص على كامل السكان، البالغ عددهم 9,4 ملايين نسمة، بحلول الخميس.وفي مشاهد تتناقض مع الجهود المتعثرة للدول الأخرى لإنشاء أنظمة اختبار فعالة، شيّد عاملون صحيون في تشينغداو يرتدون ملابس واقية خيامًا كنقاط تجمع لأخذ عينات عبر الأحياء، حيث أحضر الآباء أطفالهم الصغار للاختبار.في الأثناء، تكافح الحكومات في أوروبا لضبط ارتفاع جديد بعدد الإصابات، عبر فرض قيود جديدة وتكثيف إجراء الفحوص، مع محاولتها تفادي إغلاق عام كالذي فرض في مارس أبريل.وارتفع عدد الإصابات سريعاً في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا وجمهورية تشيكيا بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية ما زاد المخاوف من إمكانية ارتفاع معدل الوفيات الذي لا يزال، حتى الآن، منخفضاً.وحذر مدير عام مستشفيات باريس مارتن هرش من أن غالبية أسرة العناية المشددة فيها ستمتلىء بحلول الأسبوع المقبل بمرضى كوفيد-19.وأضاف هرش الذي يرأس 39 مستشفى في باريس وضواحيها أنه "لا مفر من ذلك" في حديث مع صحيفة "لو باريزيان"، متوقعاً أن تكون 70 إلى 90% من الأسرة قد امتلأت بحلول 24 أكتوبر.ومن المتوقع أن يعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قيوداً جديدة في مقابلة تلفزيونية مساء الأربعاء، فيما قالت بعض وسائل الإعلام إنه ينتظر فرض حظر تجول في باريس ومدن أخرى.وشددت إيطاليا بدورها التدابير حيث منعت الحفلات ومباريات كرة القدم للهواة وتناول الطعام في الحانات ليلاً.في الأثناء، دخل رئيس الوزراء البولندي ماتوش مورافيتشكي الثلاثاء في الحجر الصحي بعد مخالطته شخصا مصابا.وسبق أن أمر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي تسجل بلاده أعلى معدل وفيات في أوروبا، الاثنين بإغلاق الحانات في لفربول كجزء من استراتيجية جديدة لاحتواء الوباء.وقال إن المؤسسات التي سترغم على الإغلاق ستحصل على دعم من الحكومة، لكن تركيزه على إغلاق أماكن الضيافة أثار الغضب.وقال سايمون أشداون صاحب حانة في لفربول إن القرار "كارثي"، مضيفاً "لا أعتقد أنه ستبقى هناك العديد من المؤسسات بعد هذا الإغلاق".- "إشكالية أخلاقية" -في مواجهة عمليات الإغلاق المؤلمة اقتصاديًا وتدابير التباعد الاجتماعي، طرحت بعض الدول مقترحات للسماح للفيروس بالانتشار بين السكان للوصول "لمناعة قطيع"، أي أن يصاب الكثير من السكان بالعدوى إلى حد عدم وجود عدد كاف من المصابين لنقل العدوى.لكن منظمة الصحة العالمية قالت إن مثل هذه الخطط غير قابلة للتطبيق وتتطلب لقاحات جماعية حتى تنجح.وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الإثنين إنه "يتم التوصّل إلى مناعة القطيع من طريق حماية الشعوب من فيروس ما، وليس بتعريضهم له"، واصفا الفكرة بأنها تشكل "إشكالية علميا وأخلاقيا".وتابع أنّ "السماح لفيروس خطير لا نفهمه تمامًا أن ينطلق بحرية هو ببساطة أمر غير أخلاقي"، معتبر أنّ الأمر "ليس خيارًا".وما يزيد من تعقيد التحدي بشكل أكبر، أشارت دراسة نُشرت في مجلة ذا لانسيت الدورية للأمراض المعدية الى أن التعرض للفيروس قد لا يضمن المناعة في المستقبل، وأشارت إلى أنّ العدوى الثانية قد تاتي بأعراض أكثر حدة.-انتكاسة في تجربة لقاح-أودى الوباء بأكثر من مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ما كثّف من الجهود الهائلة لتطوير لقاحات وعلاجات فعالة.وصل البعض إلى مرحلة متقدمة من التجارب السريرية، لكن التفاؤل تضاءل الاثنين عندما أعلنت مجموعة جونسون آند جونسون للصناعات الدوائية أنها أوقفت موقتًا تجربتها التي شملت 60 ألف مريض بسبب مرض غير مبرر لدى أحد المشاركين.وباتت المجموعة عاشر شركة تجري تجارب المرحلة الثالثة والنهائية عالميا والرابعة في الولايات المتحدة.ومنحت واشنطن الشركة تمويلا قدره 1,45 مليار دولار بموجب التجارب في إطار عملية وارب سبيد التي يرعاها الرئيس دونالد ترامب، الحريص على تحقيق نصر سياسي قبل انتخابات 3 تشرين الثاني/نوفمبر عبر التوصل لاختراق بخصوص لقاح ضد الفيروس الفتاك.وتعرض ترامب لانتقادات لاذعة بسبب طريقة إدارته للأزمة، مع تسجيل الولايات المتحدة أكبر عدد من الوفيات في العالم.وعلق الرئيس الجمهوري حملته الانتخابية لمدة 10 أيام بعد إصابته بـ كوفيد-19، لكنه عاد إلى الساحة الانتخابية الاثنين.وقال ترامب أمام حشد من الناس في فلوريدا ارتدى أقنعة لقد تخطيته والآن يقولون إن لدي مناعة ... اشعر بالقوة"، لكنه لم يثبت مزاعمه باكتسابه مناعة.



اقرأ أيضاً
إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

36 قتيلاً في باكستان حصيلة الاشتباكات مع الهند
قتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، ليل الخميس الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، وفق ما أفاد مسؤولان. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوّات الهندية مناطق مدنية ليلاً، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكّد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان الأربعاء قالت: إنها معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين.
دولي

موجة فرح تعم الولايات المتحدة عقب انتخاب أول بابا من أصل أمريكي
عمت فرحة كبيرة أرجاء الولايات المتحدة، حيث احتفل الكاثوليكيون بانتخاب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الخميس، في منصب البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول بابا من أصل أمريكي. وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية (تروث سوشال): "تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست الذي تم انتخابه بابا"، والذي سيحمل اسم ليون الرابع عشر. وقال الرئيس الأمريكي: "إنه لشرف كبير أن يكون أول بابا من أصل أمريكي (...) يا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا" الجديد. "ستكون لحظة بالغة الأهمية!". من جهته، هنأ نائب الرئيس، جي. دي. فانس، قداسة البابا الجديد. وأعرب، في منشور على منصة (X)، عن ثقته بأن "ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاحه في منصبه، مضيفا "ليباركه الله". وفي بيان صدر عقب إعلان الخبر، أبرز وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن هذه اللحظة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، إذ تمنح "أملا متجددا واستمرارية" لأزيد من مليار من الكاثوليك عبر العالم. وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى أن "البابوية تضطلع بمسؤولية مقدسة وجليلة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تتطلع قدما إلى تعميق علاقتنا الراسخة مع الكرسي الرسولي في ظل تولي أول حبر أعظم أمريكي" لهذا المنصب. من جهته، عبر براندون جونسون، عمدة مدينة شيكاغو، مسقط رأس البابا ليون الرابع عشر، عن سعادته، متقدما بالتهنئة لأول بابا من أصل أمريكي. بدوره، وصف جي روبرت بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي حيث تقع مدينة شيكاغو، اختيار الكاردينال بريفوست أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية بـ"اللحظة التاريخية"، معتبرا أنها "تدشن فصلا جديدا (...) في وقت نحتاج فيه إلى التعاطف والتضامن والسلام". وعلى حسابهم الرسمي على منصة (X)، نوه الجمهوريون في مجلس النواب بـ"البابا الأمريكي الأول". من جانبه، أعرب رئيس أساقفة ديترويت، إدوارد جي. وايزنبرغر، في بيان، عن شعوره "بفرحة استثنائية"، مضيفا أن المسار الحافل للكاردينال بريفوست في مجال العمل الخيري، وخبرته السابقة الواسعة في الفاتيكان، وتواضعه الشخصي، كلها صفات ساهمت على الأرجح في اختياره من طرف زملائه الكرادلة. ويعد البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية رابع بابا من أصول غير إيطالية على التوالي، بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005)، والألماني بينيديكت السادس عشر (2005-2013)، والأرجنتيني فرانسوا (2013-2025). ونال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي جرى انتخابه في اليوم الثاني من المجمع المغلق، أغلبية ثلثي أصوات الناخبين الكرادلة الـ133، أي 89 صوتا على الأقل، ليخلف بذلك البابا فرانسوا، الذي توفي يوم 21 أبريل الماضي.
دولي

بوتين وشي يحذران: خطر اندلاع صراع نووي يتصاعد
بعيد ساعات على قمة مشتركة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينج في الكرملين، شدد الزعيمان على قوة ومتانة العلاقة بين البلدين. وحذرا في بيان مشترك، اليوم الخميس، من أن "خطر نشوب صراع نووي قد ازداد وسط تفاقم العلاقات الدولية". كما أوضحا أنهما يعتزمان القيام بدور فاعل لحل ملف إيران النووي. إلى ذلك، دعيا إلى تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وتسوية الأزمات بالطرق السياسية والدبلوماسية. ورأى الزعيمان أن على سوريا أن تقف بحزم ضد الإرهاب والتطرف، وفق ما نقلت وكالة "تاس". واشنطن والناتو أما في ما يتعلق بالملف الأوكراني، فشددا على أنه "يجب إزالة الأسباب الجذرية للصراع في أوكرانيا". واعتبرا أنه "من أجل التوصل لتسوية مستدامة للأزمة الأوكرانية يجب القضاء على الأسباب الجذرية". إلى ذلك، أشارا إلى أن كلا من روسيا والصين تعتبران محاولات واشنطن والناتو توسيع الوجود في آسيا أمرا غير مقبول.وحذرا من أن خطر نشوب صراع نووي ازداد مؤخرا وسط تفاقم العلاقات الدولية. ودعيا الدول النووية إلى التخلي عن الإجراءات على غرار الحرب الباردة وحل المشكلات من خلال الحوار. كما أكدا أنه من غير المقبول إنشاء تكتلات معادية لبكين وموسكو وعلى نحو خاص التكتلات النووية. أتت تلك التصريحات بعدما وقع الرئيسان اتفاقا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين. وقال بوتين من الكرملين عقب المحادثات مع شي، إن العلاقات الروسية الصينية مكتفية ذاتيا، وإن البلدين سيواصلان زيادة حصة عملتيهما، الروبل واليوان، في التسويات المتبادلة. ومن المتوقع أن تستمر زيارة الضيف الصيني من 7 إلى 10 مايو الجاري، حيث سيشارك في احتفالات يوم النصر غداً الجمعة. يشار إلى أن بكين وموسكو تتوافقان حول عدة ملفات في السياسة الخارجية، وقد ازداد هذا التقارب مؤخرا، مع تنامي ضغط العقوبات الغربية على روسيا والتوترات الصينية الأميركية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة