
سارعت السلطات الصينية الثلاثاء لاستكمال إجراء فحوص كوفيد-19 لجميع سكان مدينة تشينغداو بعد اكتشاف بؤرة صغيرة، في وقت تكافح فيه الدول الأوروبية لاحتواء التزايد الكبير في عدد الإصابات الجديدة.ولا يزال الفيروس الفتاك ينتشر بسرعة في جميع أرجاء العالم، مع تسجيل أكثر من 37 مليون إصابة، فيما تكافح الدول التي تغلبت على أول موجة للوباء الآن بؤراً جديدة، خاصة في بعض أجزاء أوروبا.وبغياب لقاح، تخشى الحكومات من انتشار الفيروس على نطاق واسع، فقررت الصين، حيث ظهر الوباء العام الماضي، إجراء فحوص جماعية على كامل سكان مدينة تشينغداو في شرق البلاد بعد اكتشاف بؤرة صغيرة الأحد.وجمعت عينات من أكثر من 4 ملايين شخص حتى بعد ظهر الثلاثاء، كما أكدت السلطات في تشينغداو، مضيفةً أن 1,9 مليون نتيجة قد صدرت. وأوضحت انه باستثناء الحالات المثبتة مسبقاً، لم تسجل أي إصابات جديدة.وتأمل السلطات في الانتهاء من إجراء الفحوص على كامل السكان، البالغ عددهم 9,4 ملايين نسمة، بحلول الخميس.وفي مشاهد تتناقض مع الجهود المتعثرة للدول الأخرى لإنشاء أنظمة اختبار فعالة، شيّد عاملون صحيون في تشينغداو يرتدون ملابس واقية خيامًا كنقاط تجمع لأخذ عينات عبر الأحياء، حيث أحضر الآباء أطفالهم الصغار للاختبار.في الأثناء، تكافح الحكومات في أوروبا لضبط ارتفاع جديد بعدد الإصابات، عبر فرض قيود جديدة وتكثيف إجراء الفحوص، مع محاولتها تفادي إغلاق عام كالذي فرض في مارس أبريل.وارتفع عدد الإصابات سريعاً في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا وجمهورية تشيكيا بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية ما زاد المخاوف من إمكانية ارتفاع معدل الوفيات الذي لا يزال، حتى الآن، منخفضاً.وحذر مدير عام مستشفيات باريس مارتن هرش من أن غالبية أسرة العناية المشددة فيها ستمتلىء بحلول الأسبوع المقبل بمرضى كوفيد-19.وأضاف هرش الذي يرأس 39 مستشفى في باريس وضواحيها أنه "لا مفر من ذلك" في حديث مع صحيفة "لو باريزيان"، متوقعاً أن تكون 70 إلى 90% من الأسرة قد امتلأت بحلول 24 أكتوبر.ومن المتوقع أن يعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قيوداً جديدة في مقابلة تلفزيونية مساء الأربعاء، فيما قالت بعض وسائل الإعلام إنه ينتظر فرض حظر تجول في باريس ومدن أخرى.وشددت إيطاليا بدورها التدابير حيث منعت الحفلات ومباريات كرة القدم للهواة وتناول الطعام في الحانات ليلاً.في الأثناء، دخل رئيس الوزراء البولندي ماتوش مورافيتشكي الثلاثاء في الحجر الصحي بعد مخالطته شخصا مصابا.وسبق أن أمر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي تسجل بلاده أعلى معدل وفيات في أوروبا، الاثنين بإغلاق الحانات في لفربول كجزء من استراتيجية جديدة لاحتواء الوباء.وقال إن المؤسسات التي سترغم على الإغلاق ستحصل على دعم من الحكومة، لكن تركيزه على إغلاق أماكن الضيافة أثار الغضب.وقال سايمون أشداون صاحب حانة في لفربول إن القرار "كارثي"، مضيفاً "لا أعتقد أنه ستبقى هناك العديد من المؤسسات بعد هذا الإغلاق".- "إشكالية أخلاقية" -في مواجهة عمليات الإغلاق المؤلمة اقتصاديًا وتدابير التباعد الاجتماعي، طرحت بعض الدول مقترحات للسماح للفيروس بالانتشار بين السكان للوصول "لمناعة قطيع"، أي أن يصاب الكثير من السكان بالعدوى إلى حد عدم وجود عدد كاف من المصابين لنقل العدوى.لكن منظمة الصحة العالمية قالت إن مثل هذه الخطط غير قابلة للتطبيق وتتطلب لقاحات جماعية حتى تنجح.وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الإثنين إنه "يتم التوصّل إلى مناعة القطيع من طريق حماية الشعوب من فيروس ما، وليس بتعريضهم له"، واصفا الفكرة بأنها تشكل "إشكالية علميا وأخلاقيا".وتابع أنّ "السماح لفيروس خطير لا نفهمه تمامًا أن ينطلق بحرية هو ببساطة أمر غير أخلاقي"، معتبر أنّ الأمر "ليس خيارًا".وما يزيد من تعقيد التحدي بشكل أكبر، أشارت دراسة نُشرت في مجلة ذا لانسيت الدورية للأمراض المعدية الى أن التعرض للفيروس قد لا يضمن المناعة في المستقبل، وأشارت إلى أنّ العدوى الثانية قد تاتي بأعراض أكثر حدة.-انتكاسة في تجربة لقاح-أودى الوباء بأكثر من مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ما كثّف من الجهود الهائلة لتطوير لقاحات وعلاجات فعالة.وصل البعض إلى مرحلة متقدمة من التجارب السريرية، لكن التفاؤل تضاءل الاثنين عندما أعلنت مجموعة جونسون آند جونسون للصناعات الدوائية أنها أوقفت موقتًا تجربتها التي شملت 60 ألف مريض بسبب مرض غير مبرر لدى أحد المشاركين.وباتت المجموعة عاشر شركة تجري تجارب المرحلة الثالثة والنهائية عالميا والرابعة في الولايات المتحدة.ومنحت واشنطن الشركة تمويلا قدره 1,45 مليار دولار بموجب التجارب في إطار عملية وارب سبيد التي يرعاها الرئيس دونالد ترامب، الحريص على تحقيق نصر سياسي قبل انتخابات 3 تشرين الثاني/نوفمبر عبر التوصل لاختراق بخصوص لقاح ضد الفيروس الفتاك.وتعرض ترامب لانتقادات لاذعة بسبب طريقة إدارته للأزمة، مع تسجيل الولايات المتحدة أكبر عدد من الوفيات في العالم.وعلق الرئيس الجمهوري حملته الانتخابية لمدة 10 أيام بعد إصابته بـ كوفيد-19، لكنه عاد إلى الساحة الانتخابية الاثنين.وقال ترامب أمام حشد من الناس في فلوريدا ارتدى أقنعة لقد تخطيته والآن يقولون إن لدي مناعة ... اشعر بالقوة"، لكنه لم يثبت مزاعمه باكتسابه مناعة.
سارعت السلطات الصينية الثلاثاء لاستكمال إجراء فحوص كوفيد-19 لجميع سكان مدينة تشينغداو بعد اكتشاف بؤرة صغيرة، في وقت تكافح فيه الدول الأوروبية لاحتواء التزايد الكبير في عدد الإصابات الجديدة.ولا يزال الفيروس الفتاك ينتشر بسرعة في جميع أرجاء العالم، مع تسجيل أكثر من 37 مليون إصابة، فيما تكافح الدول التي تغلبت على أول موجة للوباء الآن بؤراً جديدة، خاصة في بعض أجزاء أوروبا.وبغياب لقاح، تخشى الحكومات من انتشار الفيروس على نطاق واسع، فقررت الصين، حيث ظهر الوباء العام الماضي، إجراء فحوص جماعية على كامل سكان مدينة تشينغداو في شرق البلاد بعد اكتشاف بؤرة صغيرة الأحد.وجمعت عينات من أكثر من 4 ملايين شخص حتى بعد ظهر الثلاثاء، كما أكدت السلطات في تشينغداو، مضيفةً أن 1,9 مليون نتيجة قد صدرت. وأوضحت انه باستثناء الحالات المثبتة مسبقاً، لم تسجل أي إصابات جديدة.وتأمل السلطات في الانتهاء من إجراء الفحوص على كامل السكان، البالغ عددهم 9,4 ملايين نسمة، بحلول الخميس.وفي مشاهد تتناقض مع الجهود المتعثرة للدول الأخرى لإنشاء أنظمة اختبار فعالة، شيّد عاملون صحيون في تشينغداو يرتدون ملابس واقية خيامًا كنقاط تجمع لأخذ عينات عبر الأحياء، حيث أحضر الآباء أطفالهم الصغار للاختبار.في الأثناء، تكافح الحكومات في أوروبا لضبط ارتفاع جديد بعدد الإصابات، عبر فرض قيود جديدة وتكثيف إجراء الفحوص، مع محاولتها تفادي إغلاق عام كالذي فرض في مارس أبريل.وارتفع عدد الإصابات سريعاً في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا وجمهورية تشيكيا بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية ما زاد المخاوف من إمكانية ارتفاع معدل الوفيات الذي لا يزال، حتى الآن، منخفضاً.وحذر مدير عام مستشفيات باريس مارتن هرش من أن غالبية أسرة العناية المشددة فيها ستمتلىء بحلول الأسبوع المقبل بمرضى كوفيد-19.وأضاف هرش الذي يرأس 39 مستشفى في باريس وضواحيها أنه "لا مفر من ذلك" في حديث مع صحيفة "لو باريزيان"، متوقعاً أن تكون 70 إلى 90% من الأسرة قد امتلأت بحلول 24 أكتوبر.ومن المتوقع أن يعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قيوداً جديدة في مقابلة تلفزيونية مساء الأربعاء، فيما قالت بعض وسائل الإعلام إنه ينتظر فرض حظر تجول في باريس ومدن أخرى.وشددت إيطاليا بدورها التدابير حيث منعت الحفلات ومباريات كرة القدم للهواة وتناول الطعام في الحانات ليلاً.في الأثناء، دخل رئيس الوزراء البولندي ماتوش مورافيتشكي الثلاثاء في الحجر الصحي بعد مخالطته شخصا مصابا.وسبق أن أمر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي تسجل بلاده أعلى معدل وفيات في أوروبا، الاثنين بإغلاق الحانات في لفربول كجزء من استراتيجية جديدة لاحتواء الوباء.وقال إن المؤسسات التي سترغم على الإغلاق ستحصل على دعم من الحكومة، لكن تركيزه على إغلاق أماكن الضيافة أثار الغضب.وقال سايمون أشداون صاحب حانة في لفربول إن القرار "كارثي"، مضيفاً "لا أعتقد أنه ستبقى هناك العديد من المؤسسات بعد هذا الإغلاق".- "إشكالية أخلاقية" -في مواجهة عمليات الإغلاق المؤلمة اقتصاديًا وتدابير التباعد الاجتماعي، طرحت بعض الدول مقترحات للسماح للفيروس بالانتشار بين السكان للوصول "لمناعة قطيع"، أي أن يصاب الكثير من السكان بالعدوى إلى حد عدم وجود عدد كاف من المصابين لنقل العدوى.لكن منظمة الصحة العالمية قالت إن مثل هذه الخطط غير قابلة للتطبيق وتتطلب لقاحات جماعية حتى تنجح.وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الإثنين إنه "يتم التوصّل إلى مناعة القطيع من طريق حماية الشعوب من فيروس ما، وليس بتعريضهم له"، واصفا الفكرة بأنها تشكل "إشكالية علميا وأخلاقيا".وتابع أنّ "السماح لفيروس خطير لا نفهمه تمامًا أن ينطلق بحرية هو ببساطة أمر غير أخلاقي"، معتبر أنّ الأمر "ليس خيارًا".وما يزيد من تعقيد التحدي بشكل أكبر، أشارت دراسة نُشرت في مجلة ذا لانسيت الدورية للأمراض المعدية الى أن التعرض للفيروس قد لا يضمن المناعة في المستقبل، وأشارت إلى أنّ العدوى الثانية قد تاتي بأعراض أكثر حدة.-انتكاسة في تجربة لقاح-أودى الوباء بأكثر من مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ما كثّف من الجهود الهائلة لتطوير لقاحات وعلاجات فعالة.وصل البعض إلى مرحلة متقدمة من التجارب السريرية، لكن التفاؤل تضاءل الاثنين عندما أعلنت مجموعة جونسون آند جونسون للصناعات الدوائية أنها أوقفت موقتًا تجربتها التي شملت 60 ألف مريض بسبب مرض غير مبرر لدى أحد المشاركين.وباتت المجموعة عاشر شركة تجري تجارب المرحلة الثالثة والنهائية عالميا والرابعة في الولايات المتحدة.ومنحت واشنطن الشركة تمويلا قدره 1,45 مليار دولار بموجب التجارب في إطار عملية وارب سبيد التي يرعاها الرئيس دونالد ترامب، الحريص على تحقيق نصر سياسي قبل انتخابات 3 تشرين الثاني/نوفمبر عبر التوصل لاختراق بخصوص لقاح ضد الفيروس الفتاك.وتعرض ترامب لانتقادات لاذعة بسبب طريقة إدارته للأزمة، مع تسجيل الولايات المتحدة أكبر عدد من الوفيات في العالم.وعلق الرئيس الجمهوري حملته الانتخابية لمدة 10 أيام بعد إصابته بـ كوفيد-19، لكنه عاد إلى الساحة الانتخابية الاثنين.وقال ترامب أمام حشد من الناس في فلوريدا ارتدى أقنعة لقد تخطيته والآن يقولون إن لدي مناعة ... اشعر بالقوة"، لكنه لم يثبت مزاعمه باكتسابه مناعة.
ملصقات
#كورونا

#كورونا

#كورونا

#كورونا

دولي

دولي

دولي

دولي

