دولي

الصين تجدد تعهدها بتوفير لقاحات كوفيد 19 للبلدان الإفريقية


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 نوفمبر 2020

جدد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أمس الخميس، التأكيد على تعهد بلاده بتوفير اللقاحات المضادة لكوفيد-19، التي تطورها الصين، لفائدة البلدان الإفريقية فور دخولها حيز الاستخدام، لمساعدتها على تحقيق "انتصار مبكر" على الفيروس.جاء ذلك في كلمة عبر الفيديو لوزير الخارجية الصيني خلال حفل أقيم مساء أمس في بكين، بمناسبة الذكرى الـ20 لتأسيس منتدى التعاون الصيني الإفريقيي (فوكاك)، بحضور السفراء الأفارقة المعتمدين لدى الصين وعدد من كبار المسؤولين الصينيين.كما أكد وانغ أن الصين على استعداد للعمل بشكل وثيق مع إفريقيا لتفعيل مكتسبات قمة "فوكاك" التي انعقدت في بكين في 2018، والقمة الاستثنائية الصين-إفريقيا بشأن التضامن حول مكافحة كوفيد 19 المنعقدة في يونيو الماضي، وذلك بهدف تعزيز التعاون في مجال الصحة، واستئناف الأنشطة الاقتصادية وتحسين معيشة السكان.وذكر وانغ أنه "قبل عشرين عاما، اجتمع قادة الصين والدول الإفريقية في بكين لاطلاق منتدى التعاون الصيني-الإفريقي، وهكذا شهدت العلاقات الصينية-الإفريقية بداية حقبة جديدة"، مشيرا إلى أن المنتدى تمكن من ترسيخ مكانته كمحرك للتعاون مع إفريقيا، وداعم للتعددية ونموذج للتعاون متبادل النفع، من خلال السير في الاتجاه السائد للسلام والتنمية والتعاون طيلة عقدين من الزمن.وأضاف أنه على مدار السنوات العشرين الماضية أصبح المنتدى منصة مهمة لتعزيز التضامن والصداقة الصينية الإفريقية، حيث "دعم الجانبان بحزم بعضهما البعض في القضايا والانشغالات الرئيسية لكليهما، ودافعا سويا عن التعددية والعدالة، إلى جانب الدفاع عن مكانة الدول النامية والحفاظ على مصالحها".وأبرز وانغ أن "فوكاك" أسهم بشكل ملحوظ في تطوير التجارة بين الصين وإفريقا، حيث بلغ حجم المبادلات التجارية العام الماضي 208,7 مليار دولار، فيما وصلت الاستثمارات الأجنبية المباشرة الصينية في إفريقيا إلى 49,1 مليار دولار، لتنمو بمقدار 20 ضعفا و100 ضعف على التوالي في غضون 20 سنة. ولفت إلى أن العالم يمر حاليا بتغيرات غير مسبوقة منذ قرن من الزمن، وأن وباء كوفيد-19 يمثل تحديا عالميا يتطلب التعاون والمسؤولية المشتركة.وقال وزير الخارجية الصيني إنه لمواجهة التحديات وتحقيق التقدم المشترك بين الصين وإفريقيا، فإنه يتعين "تعزيز التضامن وبناء مجتمع أقوى بمصير مشترك، ما يستدعي دعم بعضنا البعض بثبات في حفظ السيادة الوطنية والكرامة واتباع مسار التنمية الملائم لكل دولة مع حماية الحق المشروع في التنمية".وخلص وانغ إلى أن الصين على استعداد كامل للعمل مع إفريقيا للإعداد الجيد للترتيبات والنتائج المرجوة الخاصة بالقمة المقبلة لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي المقرر عقدها العام المقبل في السنغال، معربا عن الأمل في أن يقود هذا الاجتماع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وإفريقيا نحو آفاق جديدة.

جدد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أمس الخميس، التأكيد على تعهد بلاده بتوفير اللقاحات المضادة لكوفيد-19، التي تطورها الصين، لفائدة البلدان الإفريقية فور دخولها حيز الاستخدام، لمساعدتها على تحقيق "انتصار مبكر" على الفيروس.جاء ذلك في كلمة عبر الفيديو لوزير الخارجية الصيني خلال حفل أقيم مساء أمس في بكين، بمناسبة الذكرى الـ20 لتأسيس منتدى التعاون الصيني الإفريقيي (فوكاك)، بحضور السفراء الأفارقة المعتمدين لدى الصين وعدد من كبار المسؤولين الصينيين.كما أكد وانغ أن الصين على استعداد للعمل بشكل وثيق مع إفريقيا لتفعيل مكتسبات قمة "فوكاك" التي انعقدت في بكين في 2018، والقمة الاستثنائية الصين-إفريقيا بشأن التضامن حول مكافحة كوفيد 19 المنعقدة في يونيو الماضي، وذلك بهدف تعزيز التعاون في مجال الصحة، واستئناف الأنشطة الاقتصادية وتحسين معيشة السكان.وذكر وانغ أنه "قبل عشرين عاما، اجتمع قادة الصين والدول الإفريقية في بكين لاطلاق منتدى التعاون الصيني-الإفريقي، وهكذا شهدت العلاقات الصينية-الإفريقية بداية حقبة جديدة"، مشيرا إلى أن المنتدى تمكن من ترسيخ مكانته كمحرك للتعاون مع إفريقيا، وداعم للتعددية ونموذج للتعاون متبادل النفع، من خلال السير في الاتجاه السائد للسلام والتنمية والتعاون طيلة عقدين من الزمن.وأضاف أنه على مدار السنوات العشرين الماضية أصبح المنتدى منصة مهمة لتعزيز التضامن والصداقة الصينية الإفريقية، حيث "دعم الجانبان بحزم بعضهما البعض في القضايا والانشغالات الرئيسية لكليهما، ودافعا سويا عن التعددية والعدالة، إلى جانب الدفاع عن مكانة الدول النامية والحفاظ على مصالحها".وأبرز وانغ أن "فوكاك" أسهم بشكل ملحوظ في تطوير التجارة بين الصين وإفريقا، حيث بلغ حجم المبادلات التجارية العام الماضي 208,7 مليار دولار، فيما وصلت الاستثمارات الأجنبية المباشرة الصينية في إفريقيا إلى 49,1 مليار دولار، لتنمو بمقدار 20 ضعفا و100 ضعف على التوالي في غضون 20 سنة. ولفت إلى أن العالم يمر حاليا بتغيرات غير مسبوقة منذ قرن من الزمن، وأن وباء كوفيد-19 يمثل تحديا عالميا يتطلب التعاون والمسؤولية المشتركة.وقال وزير الخارجية الصيني إنه لمواجهة التحديات وتحقيق التقدم المشترك بين الصين وإفريقيا، فإنه يتعين "تعزيز التضامن وبناء مجتمع أقوى بمصير مشترك، ما يستدعي دعم بعضنا البعض بثبات في حفظ السيادة الوطنية والكرامة واتباع مسار التنمية الملائم لكل دولة مع حماية الحق المشروع في التنمية".وخلص وانغ إلى أن الصين على استعداد كامل للعمل مع إفريقيا للإعداد الجيد للترتيبات والنتائج المرجوة الخاصة بالقمة المقبلة لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي المقرر عقدها العام المقبل في السنغال، معربا عن الأمل في أن يقود هذا الاجتماع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وإفريقيا نحو آفاق جديدة.



اقرأ أيضاً
الكرملين يعلّق على وفاة وزير النقل الروسي منتحرا
أثار الانتحار المرجح لوزير النقل الروسي موجة من الصدمة والأسى الثلاثاء في الكرملين، دون الكشف عن أي دلائل جديدة حول الأسباب التي قد تكون دفعت الوزير رومان ستاروفويت إلى إنهاء حياته، وسط تكهنات إعلامية بأنه ربما كان سيواجه تهما بالفساد. وتم العثور على ستاروفويت، الذي شغل منصبه لما يزيد قليلا عن عام، ميتا، متأثرا بعيار ناري – وذلك بعد ساعات فقط من صدور مرسوم من جانب الرئيس فلاديمير بوتين، يقضي بإقالة الوزير البالغ من العمر 53 عاما من الحكومة. وبحسب لجنة التحقيق الروسية، وهي أعلى هيئة مختصة بالتحقيقات الجنائية في البلاد، فقد عثر على جثة ستاروفويت في منطقة أودينتسوفو الواقعة غرب العاصمة موسكو، والتي يقطنها العديد من أفراد النخبة الروسية.وأوضحت اللجنة أنها فتحت تحقيقا جنائيا في ملابسات وفاته، وأن المحققين اعتبروا الانتحار السبب الأكثر ترجيحا. ورفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على ملابسات وفاة ستاروفويت، مشيرا إلى أن مهمة الكشف عن التفاصيل تعود إلى المحققين. وقال بيسكوف إن "مثل هذه الأنباء تكون دائما مأساوية ومحزنة"، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ بوتين بالحادث على الفور. وتابع: "من الطبيعي أننا شعرنا بالصدمة حيال ذلك".
دولي

إدانة عدة أشخاص بإضرام النار ضد المصالح الأوكرانية في لندن
أدانت محكمة عدة أشخاص، الثلاثاء، لضلوعهم في حريق متعمد استهدف شركتين مرتبطتين بأوكرانيا في لندن والذي قال مسؤولون بريطانيون: إنه تم بأمر من مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة وكان أحدث نشاط مشبوه لصالح موسكو في المملكة المتحدة.واستهدف الحريق الذي وقع العام الماضي في منطقة صناعية في شرق لندن وحدتين إحداهما تابعة لشركة توصل طرود إلى أوكرانيا ومنها معدات للأقمار الصناعية من شركة ستارلينك التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.وأخبر ممثل الادعاء دنكان بيني محكمة أولد بيلي في لندن في بداية المحاكمة الشهر الماضي، أن الحريق المتعمد كان من تدبير ديلان إيرل (21 عاماً)، الذي أقر بالذنب في تهمة الحرق المتعمد شديد الخطورة واتهام بموجب قانون الأمن القومي.وقال بيني: إن إيرل كان «يتصرف عن علم بإيعاز من مجموعة فاجنر»، المحظورة باعتبارها منظمة إرهابية و«كان يعلم أنه يتصرف ضد أوكرانيا ومن أجل المصالح الروسية».وأنكر نيي كوجو مينسا (23 عاماً) وجاكيم روز (23 عاماً) وأوجنيوس أزمينا (20 عاماً) تهمة الحرق العمد شديد الخطورة، لكن هيئة محلفين أدانتهم في محكمة أولد بيلي في لندن.
دولي

بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة