دولي

الصين تجدد تأكيدها على تعزيز الاستثمارات وتطوير الخدمات المالية في المغرب


كشـ24 نشر في: 19 سبتمبر 2016

عبر نائب رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، دو كينجلين، امس الاثنين بالرباط، عن حرص بلاده على مواكبة الأوراش والمشاريع الكبرى التي أطلقها المغرب، خاصة في المجال الصناعي وفي مجال البنيات التحتية والخدمات المالية ونقل التكنولوجيا والتكوين، وتعزيز الاستثمارات الصينية في المغرب، فضلا عن الاستفادة من الموقع الاستراتيجي للمملكة كبوابة لولوج باقي الأسواق العالمية.
 
وأفاد بلاغ لمجلس النواب أن كينجلين، أكد خلال مباحثات أجراها مع نائب رئيس مجلس النواب شفيق رشادي، أن بلاده تولي أهمية بالغة لتطوير العلاقات الاقتصادية الصينية -الإفريقية والصينية- العربية من خلال عدد من استراتيجيات التعاون التي تم إطلاقها على هامش المنتدى الصيني- الإفريقي والصيني- العربي، والذي عرف مشاركة متميزة للمغرب.
 
وأشار المسؤول الصيني، الذي يقوم حاليا بزيارة عمل للمغرب على رأس وفد هام، إلى أن هذه الزيارة تهدف أساسا لبحث سبل تطوير العلاقات الثنائية، وتبادل وجهات النظر، وتعزيز الحوار السياسي، والدفع بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين إلى الأمام، مبرزا الدور الهام للزيارة الملكية للصين خلال شهر ماي الماضي في تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، والتي توجت بإطلاق شراكة استراتيجية بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية.
 
وأشاد نائب رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني بقرار الملك محمد السادس إعفاء المواطنين الصينيين من التأشيرة لدخول المغرب، مما يساهم في تعزيز التقارب بين الشعبين الصيني والمغربي وتشجيع النشاط السياحي بينهما. كما دعا المسؤولين بمجلس النواب المغربي لزيارة الصين من أجل تعميق الحوار والتشاور ودراسة جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك.
 
من جهته، أشاد رشادي خلال هذا اللقاء، الذي حضره سفير جمهورية الصين الشعبية بالرباط سان شوزونغ، وتمحور حول سبل توطيد وتمتين العلاقات الثنائية بين المغرب والصين، وكذا حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بالقيمة النوعية التي تميز الصداقة المتينة بين الشعبين المغربي والصيني وخصوصا بين قيادتي البلدين، والتي يوليها الملك محمد السادس والرئيس الصيني شي جين بينغ أهمية قصوى وأولوية كبرى.
 
وفي ما يخص العلاقات الثنائية المغربية -الصينية التي تشهد بوضوح تطورا ملموسا، أكد رشادي أن الدينامية المتواصلة التي شهدتها هذه العلاقات تعرف طفرة نوعية منذ الزيارة التاريخية والناجحة لجلالة الملك محمد السادس إلى جمهورية الصين الشعبية والتي طبعتها مباحثات بين قائدي البلدين جسدت مرة أخرى روح الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين، وكذا تطابق وانسجام وجهات النظر تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما كانت فرصة لإقامة شراكة استراتيجية بين البلدين، وكذا للتوقيع على العديد من اتفاقيات الشراكة بين القطاع العام، وبين القطاع العام والخاص بهما.
 
وشدد نائب رئيس مجلس النواب على مواصلة الحوار والتشاور بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين، وعلى تعزيز تبادل الزيارات والعمل المشترك، خصوصا بعد الانتخابات التي ستعرفها المملكة في السابع من أكتوبر المقبل، "وهي الانتخابات الثانية من نوعها في ظل الدستور الجديد، والذي فتح آفاقا واعدة لتطوير المسار الديمقراطي وتنمية النسق السياسي، وبناء دولة المؤسسات، وتعميق الممارسات النموذجية، بما يمكن من تعزيز الأمن الاجتماعي ومسايرة تطلعات المواطنات والمواطنين، والمساهمة في بناء الأمن والسلام والاستقرار على المستوى الدولي".

عبر نائب رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، دو كينجلين، امس الاثنين بالرباط، عن حرص بلاده على مواكبة الأوراش والمشاريع الكبرى التي أطلقها المغرب، خاصة في المجال الصناعي وفي مجال البنيات التحتية والخدمات المالية ونقل التكنولوجيا والتكوين، وتعزيز الاستثمارات الصينية في المغرب، فضلا عن الاستفادة من الموقع الاستراتيجي للمملكة كبوابة لولوج باقي الأسواق العالمية.
 
وأفاد بلاغ لمجلس النواب أن كينجلين، أكد خلال مباحثات أجراها مع نائب رئيس مجلس النواب شفيق رشادي، أن بلاده تولي أهمية بالغة لتطوير العلاقات الاقتصادية الصينية -الإفريقية والصينية- العربية من خلال عدد من استراتيجيات التعاون التي تم إطلاقها على هامش المنتدى الصيني- الإفريقي والصيني- العربي، والذي عرف مشاركة متميزة للمغرب.
 
وأشار المسؤول الصيني، الذي يقوم حاليا بزيارة عمل للمغرب على رأس وفد هام، إلى أن هذه الزيارة تهدف أساسا لبحث سبل تطوير العلاقات الثنائية، وتبادل وجهات النظر، وتعزيز الحوار السياسي، والدفع بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين إلى الأمام، مبرزا الدور الهام للزيارة الملكية للصين خلال شهر ماي الماضي في تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، والتي توجت بإطلاق شراكة استراتيجية بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية.
 
وأشاد نائب رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني بقرار الملك محمد السادس إعفاء المواطنين الصينيين من التأشيرة لدخول المغرب، مما يساهم في تعزيز التقارب بين الشعبين الصيني والمغربي وتشجيع النشاط السياحي بينهما. كما دعا المسؤولين بمجلس النواب المغربي لزيارة الصين من أجل تعميق الحوار والتشاور ودراسة جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك.
 
من جهته، أشاد رشادي خلال هذا اللقاء، الذي حضره سفير جمهورية الصين الشعبية بالرباط سان شوزونغ، وتمحور حول سبل توطيد وتمتين العلاقات الثنائية بين المغرب والصين، وكذا حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بالقيمة النوعية التي تميز الصداقة المتينة بين الشعبين المغربي والصيني وخصوصا بين قيادتي البلدين، والتي يوليها الملك محمد السادس والرئيس الصيني شي جين بينغ أهمية قصوى وأولوية كبرى.
 
وفي ما يخص العلاقات الثنائية المغربية -الصينية التي تشهد بوضوح تطورا ملموسا، أكد رشادي أن الدينامية المتواصلة التي شهدتها هذه العلاقات تعرف طفرة نوعية منذ الزيارة التاريخية والناجحة لجلالة الملك محمد السادس إلى جمهورية الصين الشعبية والتي طبعتها مباحثات بين قائدي البلدين جسدت مرة أخرى روح الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين، وكذا تطابق وانسجام وجهات النظر تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما كانت فرصة لإقامة شراكة استراتيجية بين البلدين، وكذا للتوقيع على العديد من اتفاقيات الشراكة بين القطاع العام، وبين القطاع العام والخاص بهما.
 
وشدد نائب رئيس مجلس النواب على مواصلة الحوار والتشاور بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين، وعلى تعزيز تبادل الزيارات والعمل المشترك، خصوصا بعد الانتخابات التي ستعرفها المملكة في السابع من أكتوبر المقبل، "وهي الانتخابات الثانية من نوعها في ظل الدستور الجديد، والذي فتح آفاقا واعدة لتطوير المسار الديمقراطي وتنمية النسق السياسي، وبناء دولة المؤسسات، وتعميق الممارسات النموذجية، بما يمكن من تعزيز الأمن الاجتماعي ومسايرة تطلعات المواطنات والمواطنين، والمساهمة في بناء الأمن والسلام والاستقرار على المستوى الدولي".


ملصقات


اقرأ أيضاً
مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدت في بروكسل يوم 26 يونيو تمديد جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة 6 أشهر إضافية، لتستمر حتى 31 يناير 2026. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن تمديد العقوبات يعكس التزام الاتحاد بالحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، حتى تحقيق أهدافه المتعلقة بالأمن والسلام في المنطقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض أولى عقوباته الاقتصادية على روسيا في يوليو 2014، عقب تصاعد التوترات بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد هذه العقوبات بشكل دوري كل ستة أشهر، "تعبيرا عن موقف موحد تجاه السياسات الروسية التي تعتبرها دول الاتحاد تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي". ومنذ 24 فبراير 2022، أقر الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات، ويجري حاليا بحث الحزمة الـ18 التي من المتوقع إقرارها بعد انتقال رئاسة المجلس من بولندا إلى الدنمارك في الأول من يوليو، مع استمرار معارضة كل من هنغاريا وسلوفاكيا.
دولي

إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة