جهوي

الصويرة تستضيف حوارا حول “الهجرة والاندماج والتنمية”


كشـ24 نشر في: 15 فبراير 2019

تستضيف مدينة الصويرة، في فاتح مارس المقبل، حوارا حول موضوع ” الهجرة والاندماج والتنمية”، بمبادرة مشتركة من شبكة الكفاءات الألمانية – المغربية في ألمانيا وبرنامج الاندماج والحوار.وأوضح المنظمون، في مذكرة تقديمية، أن هذا اللقاء سيوفر تبادلا مثمرا بين مهنيين وأطر قيادية من ألمانيا حول مواضيع الهجرة والاندماج والتنمية. وسيتوج هذا الحوار زيارة تمتد لثلاثة أيام (من 24 إلى 28 فبراير الجاري) سيقوم بها مشاركون من ألمانيا من أجل التعرف على الانطباعات الشخصية والفورية لأسر مغربية لها خبرة في مجال الهجرة.وأضافوا أن الخبرات والمعارف المكتسبة من خلال هذا الحوار ستعمل بعد ذلك على إثراء مجال عملهم المهني المعزز بنقاط مرجعية متخصصة وجديدة.وأشاروا إلى أن هذا الحوار حول الهجرة والاندماج والتنمية سينعقد في سياق الميثاق العالمي للهجرة، الذي تمت المصادقة عليه بداية دجنبر الماضي بمراكش، مسجلين أن الأمر يتعلق الآن بـ ”تشكيل ودعم تحقيق الهدف المتفق عليه لتنفيذ هجرة لفائدة جميع الفاعلين في مختلف البلدان، ومن خلال التعاون الدولي لجميع الفاعلين المعنيين”.وهكذا، سينصب الاهتمام على العلاقات الثنائية بين بلدان مثل المغرب وألمانيا من خلال إحداث إطار للهجرة المنظمة والمنتظمة، مع مراعاة التأثيرات المختلفة على البلد المعني والمجتمعات والأسر والمهاجرين أنفسهم.وبعبارة أخرى، يضيف المصدر ذاته، فإن الحوار المتخصص يندرج في إطار هذه الخطوة ويؤكد على أهمية التبادل الثنائي، معتبرا أن تطوير رؤية أوسع لدى المشاركين القادمين من ألمانيا، وإغنائها بتجربة فريدة في مجال الهجرة بالمغرب، سيساهم في فهم الهجرة كظاهرة مفيدة وغنية بالنسبة للأفراد والمجتمعات على حد سواء.وسيمكن هذا الحوار من تعميق الأفكار والرؤى والخبرات حول عدد من المواضيع، مثل “جعل مؤهلات المهاجرين قابلة للاستغلال”، و”تعزيز شروط التعاون”، و”إضفاء الحياة على الأفكار”، و”تعزيز التنمية المستدامة على المستوى المحلي”، و”أهمية توظيف أفراد مؤهلين من وجهة نظر ألمانية ومغربية”، “ضمان الربح الثلاثي في التكوين المهني بالمغرب من أجل استقدام موظفين مؤهلين في ألمانيا”، و”تشكيل الاندماج وتعزيز التماسك الاجتماعي”ويتعلق الأمر، من جهة أخرى، بالتوقف عند “أعمال الاندماج من وجهة نظر ملموسة: تجارب في المغرب وألمانيا”، و”تعزيز رفاهية المهاجرين وأعضاء المجتمعات في بلد المنشأ أو العبور أو الوجهة”.وخلص المنظمون إلى أن جمعية برنامج الاندماج والحوار، التي تعمل بروح الشراكة بين عدد من الفاعلين، تجمع كل الذين اتحدوا من أجل مصلحة مشتركة: وضع الفرد في صلب العملية، واعتبار الهجرة كتحد يتطلب إيجاد حلول مشتركة، وتعريفا للهجرة، والقدرة على المساهمة في التنمية المستدامة.وتعمل شبكة الكفاءات الألمانية – المغربية في ألمانيا في مجال الهجرة مع فريق متعدد التخصصات، كجسر ووسيط بين ألمانيا والمغرب، بهدف تشجيع التنمية المستدامة في المغرب، بدعم من أعضائها القاطنين بالمغرب وألمانيا.وتسعى جمعية برنامج الاندماج والحوار إلى تمكين أصحاب القرار من تشكيل فكرة شخصية وعميقة للحقائق المرتبطة بحياة المحتاجين. ويتوجه البرنامج، الذي يشمل مناقشات شاملة لعدة قطاعات، نحو جميع الأشخاص الراغبين في المشاركة في هذا التحدي الذي يرتكز على تحسين أوضاع المحتاجين على نحو مستدام.

تستضيف مدينة الصويرة، في فاتح مارس المقبل، حوارا حول موضوع ” الهجرة والاندماج والتنمية”، بمبادرة مشتركة من شبكة الكفاءات الألمانية – المغربية في ألمانيا وبرنامج الاندماج والحوار.وأوضح المنظمون، في مذكرة تقديمية، أن هذا اللقاء سيوفر تبادلا مثمرا بين مهنيين وأطر قيادية من ألمانيا حول مواضيع الهجرة والاندماج والتنمية. وسيتوج هذا الحوار زيارة تمتد لثلاثة أيام (من 24 إلى 28 فبراير الجاري) سيقوم بها مشاركون من ألمانيا من أجل التعرف على الانطباعات الشخصية والفورية لأسر مغربية لها خبرة في مجال الهجرة.وأضافوا أن الخبرات والمعارف المكتسبة من خلال هذا الحوار ستعمل بعد ذلك على إثراء مجال عملهم المهني المعزز بنقاط مرجعية متخصصة وجديدة.وأشاروا إلى أن هذا الحوار حول الهجرة والاندماج والتنمية سينعقد في سياق الميثاق العالمي للهجرة، الذي تمت المصادقة عليه بداية دجنبر الماضي بمراكش، مسجلين أن الأمر يتعلق الآن بـ ”تشكيل ودعم تحقيق الهدف المتفق عليه لتنفيذ هجرة لفائدة جميع الفاعلين في مختلف البلدان، ومن خلال التعاون الدولي لجميع الفاعلين المعنيين”.وهكذا، سينصب الاهتمام على العلاقات الثنائية بين بلدان مثل المغرب وألمانيا من خلال إحداث إطار للهجرة المنظمة والمنتظمة، مع مراعاة التأثيرات المختلفة على البلد المعني والمجتمعات والأسر والمهاجرين أنفسهم.وبعبارة أخرى، يضيف المصدر ذاته، فإن الحوار المتخصص يندرج في إطار هذه الخطوة ويؤكد على أهمية التبادل الثنائي، معتبرا أن تطوير رؤية أوسع لدى المشاركين القادمين من ألمانيا، وإغنائها بتجربة فريدة في مجال الهجرة بالمغرب، سيساهم في فهم الهجرة كظاهرة مفيدة وغنية بالنسبة للأفراد والمجتمعات على حد سواء.وسيمكن هذا الحوار من تعميق الأفكار والرؤى والخبرات حول عدد من المواضيع، مثل “جعل مؤهلات المهاجرين قابلة للاستغلال”، و”تعزيز شروط التعاون”، و”إضفاء الحياة على الأفكار”، و”تعزيز التنمية المستدامة على المستوى المحلي”، و”أهمية توظيف أفراد مؤهلين من وجهة نظر ألمانية ومغربية”، “ضمان الربح الثلاثي في التكوين المهني بالمغرب من أجل استقدام موظفين مؤهلين في ألمانيا”، و”تشكيل الاندماج وتعزيز التماسك الاجتماعي”ويتعلق الأمر، من جهة أخرى، بالتوقف عند “أعمال الاندماج من وجهة نظر ملموسة: تجارب في المغرب وألمانيا”، و”تعزيز رفاهية المهاجرين وأعضاء المجتمعات في بلد المنشأ أو العبور أو الوجهة”.وخلص المنظمون إلى أن جمعية برنامج الاندماج والحوار، التي تعمل بروح الشراكة بين عدد من الفاعلين، تجمع كل الذين اتحدوا من أجل مصلحة مشتركة: وضع الفرد في صلب العملية، واعتبار الهجرة كتحد يتطلب إيجاد حلول مشتركة، وتعريفا للهجرة، والقدرة على المساهمة في التنمية المستدامة.وتعمل شبكة الكفاءات الألمانية – المغربية في ألمانيا في مجال الهجرة مع فريق متعدد التخصصات، كجسر ووسيط بين ألمانيا والمغرب، بهدف تشجيع التنمية المستدامة في المغرب، بدعم من أعضائها القاطنين بالمغرب وألمانيا.وتسعى جمعية برنامج الاندماج والحوار إلى تمكين أصحاب القرار من تشكيل فكرة شخصية وعميقة للحقائق المرتبطة بحياة المحتاجين. ويتوجه البرنامج، الذي يشمل مناقشات شاملة لعدة قطاعات، نحو جميع الأشخاص الراغبين في المشاركة في هذا التحدي الذي يرتكز على تحسين أوضاع المحتاجين على نحو مستدام.



اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة