إقتصاد

الصناعة المغربية خلال 2021: دينامية واضحة رغم الأزمة الصحية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 ديسمبر 2021

أظهر قطاع الصناعة بالمغرب، باعتباره رافعة مهمة للنمو الاقتصادي، عن مرونة كبيرة في مواجهة تقلبات الأزمة الصحية خلال سنة 2021، وذلك بفضل استراتيجية تتمحور حول المهن العالمية للمملكة، لا سيما صناعة السيارات والطيران والصناعات الغذائية.وهكذا، حافظ أداء الصناعة الوطنية على نفس الزخم الذي اتسم به خلال سنة 2020، وذلك في ذروة انتشار وباء كورونا حيث وجد النظام الاقتصادي نفسه في مواجهة اختبار حقيقي.وشهد قطاع السيارات، الذي يعتبر أول قطاع تصديري بالمغرب، بداية جيدة خلال سنة 2021، بتسجيله لمعدل إدماج بلغ 60 في المئة، مما مكن المملكة من تعزيز مكانتها على نحو متزايد كأرضية تنافسية لإنتاج وتصدير معدات ومركبات السيارات على المستوى العالمي.وبحسب مكتب الصرف، فقد بلغت قيمة صادرات قطاع السيارات 66.23 مليار درهم خلال الأشهر العشرة الأولى من سنة 2021، أي بزيادة قدرها 12.4 في المئة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2020.أما بخصوص قطاع النسيج والجلد، فقد عرفت المبيعات للخارج انتعاشة بنسبة 19.9 في المئة متم شتنبر الماضي.كما اتسمت سنة 2021 بتوقيع 23 اتفاقية استثمارية بقيمة إجمالية تصل إلى 27.4 مليار درهم بهدف إحداث ما يقارب من 4500 فرصة عمل، وتحقيق رقم معاملات إضافي يصل إلى 2.3 مليار درهم موجه للتصدير.وبالنسبة لقطاع الصناعة الغذائية، فقد تميزت الأشهر العشرة الأولى من سنة 2021 بالمصادقة على 35 مشروعا بغلاف إجمالي يصل إلى 4.1 مليار درهم. وعرفت صادرات قطاع "الفلاحة والصناعة الغذائية" ارتفاعا بنسبة 9.1 في المئة متم أكتوبر الماضي.كما حققت الصناعة المغربية الغنية بقطاعاتها المختلفة، نجاحات في قطاع الطيران الذي شهد توسعا في النشاط، لاسيما عبر تواجد كبريات الشركات العالمية الرائدة في القطاع من قبيل "لو بيستون الفرنسي" بالمغرب، وأيضا عودة نشاط مجموعة "بومبارديي" بالمغرب عبر "سبيريت أيروسيستيم"، الشركة الرائدة عالميا في تصنيع هياكل الطائرات للطيران المدني والعسكري.بالإضافة إلى ذلك، ساهمت البرامج التي تم إطلاقها في هذا السياق، كذلك، في خلق إشعاع للقطاع خلال 2021، لاسيما برنامج "تطوير- المقاولة الناشئة" (Tatwir-Startup) الذي تم إطلاقه في فبراير الماضي، والذي يهدف إلى مواكبة المقاولات الناشئة المغربية حتى تتمكن من التموقع وخلق إشعاع لها على المستوى الوطني والقاري.ويهدف هذا البرنامج، الذي أطلقه قطاع الصناعة والتجارة في إطار نشر مخطط الإنعاش الصناعي 2021-2023، إلى تقديم مواكبة شاملة وذات جودة للشركات الناشئة الصناعية، من خلال هياكل مواكبة الخبراء التي تمكنها من مواجهة صعوبات مختلفة، والتطور في السياق الوطني، وتخطي الحدود نحو الأسواق الدولية.كما يتعلق الأمر بدعم التصنيع للمشاريع المختارة عبر التكلف بـ30 في المائة من برنامج الاستثمار المادي وغير المادي.يذكر أنه جرت، إبان فترة الجائحة، تعبئة المنظومة الصناعية المغربية بأكملها من أجل تصنيع أقنعة واقية وأجهزة للتنفس الاصطناعي عبر علامة "صنع في المغرب".وهكذا، أظهرت الصناعة المغربية مرونة كبيرة خلال الجائحة على غرار الاقتصاد الوطني، وذلك بفضل مختلف الاستراتيجيات الوطنية التي تم إرساؤها من أجل تقديم الدعم اللازم لجميع القطاعات، وفي مقدمتها القطاع الصناعي الذي أضحى رافعة مهمة للاقتصاد المغربي.

أظهر قطاع الصناعة بالمغرب، باعتباره رافعة مهمة للنمو الاقتصادي، عن مرونة كبيرة في مواجهة تقلبات الأزمة الصحية خلال سنة 2021، وذلك بفضل استراتيجية تتمحور حول المهن العالمية للمملكة، لا سيما صناعة السيارات والطيران والصناعات الغذائية.وهكذا، حافظ أداء الصناعة الوطنية على نفس الزخم الذي اتسم به خلال سنة 2020، وذلك في ذروة انتشار وباء كورونا حيث وجد النظام الاقتصادي نفسه في مواجهة اختبار حقيقي.وشهد قطاع السيارات، الذي يعتبر أول قطاع تصديري بالمغرب، بداية جيدة خلال سنة 2021، بتسجيله لمعدل إدماج بلغ 60 في المئة، مما مكن المملكة من تعزيز مكانتها على نحو متزايد كأرضية تنافسية لإنتاج وتصدير معدات ومركبات السيارات على المستوى العالمي.وبحسب مكتب الصرف، فقد بلغت قيمة صادرات قطاع السيارات 66.23 مليار درهم خلال الأشهر العشرة الأولى من سنة 2021، أي بزيادة قدرها 12.4 في المئة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2020.أما بخصوص قطاع النسيج والجلد، فقد عرفت المبيعات للخارج انتعاشة بنسبة 19.9 في المئة متم شتنبر الماضي.كما اتسمت سنة 2021 بتوقيع 23 اتفاقية استثمارية بقيمة إجمالية تصل إلى 27.4 مليار درهم بهدف إحداث ما يقارب من 4500 فرصة عمل، وتحقيق رقم معاملات إضافي يصل إلى 2.3 مليار درهم موجه للتصدير.وبالنسبة لقطاع الصناعة الغذائية، فقد تميزت الأشهر العشرة الأولى من سنة 2021 بالمصادقة على 35 مشروعا بغلاف إجمالي يصل إلى 4.1 مليار درهم. وعرفت صادرات قطاع "الفلاحة والصناعة الغذائية" ارتفاعا بنسبة 9.1 في المئة متم أكتوبر الماضي.كما حققت الصناعة المغربية الغنية بقطاعاتها المختلفة، نجاحات في قطاع الطيران الذي شهد توسعا في النشاط، لاسيما عبر تواجد كبريات الشركات العالمية الرائدة في القطاع من قبيل "لو بيستون الفرنسي" بالمغرب، وأيضا عودة نشاط مجموعة "بومبارديي" بالمغرب عبر "سبيريت أيروسيستيم"، الشركة الرائدة عالميا في تصنيع هياكل الطائرات للطيران المدني والعسكري.بالإضافة إلى ذلك، ساهمت البرامج التي تم إطلاقها في هذا السياق، كذلك، في خلق إشعاع للقطاع خلال 2021، لاسيما برنامج "تطوير- المقاولة الناشئة" (Tatwir-Startup) الذي تم إطلاقه في فبراير الماضي، والذي يهدف إلى مواكبة المقاولات الناشئة المغربية حتى تتمكن من التموقع وخلق إشعاع لها على المستوى الوطني والقاري.ويهدف هذا البرنامج، الذي أطلقه قطاع الصناعة والتجارة في إطار نشر مخطط الإنعاش الصناعي 2021-2023، إلى تقديم مواكبة شاملة وذات جودة للشركات الناشئة الصناعية، من خلال هياكل مواكبة الخبراء التي تمكنها من مواجهة صعوبات مختلفة، والتطور في السياق الوطني، وتخطي الحدود نحو الأسواق الدولية.كما يتعلق الأمر بدعم التصنيع للمشاريع المختارة عبر التكلف بـ30 في المائة من برنامج الاستثمار المادي وغير المادي.يذكر أنه جرت، إبان فترة الجائحة، تعبئة المنظومة الصناعية المغربية بأكملها من أجل تصنيع أقنعة واقية وأجهزة للتنفس الاصطناعي عبر علامة "صنع في المغرب".وهكذا، أظهرت الصناعة المغربية مرونة كبيرة خلال الجائحة على غرار الاقتصاد الوطني، وذلك بفضل مختلف الاستراتيجيات الوطنية التي تم إرساؤها من أجل تقديم الدعم اللازم لجميع القطاعات، وفي مقدمتها القطاع الصناعي الذي أضحى رافعة مهمة للاقتصاد المغربي.



اقرأ أيضاً
ارتفاع أسعار القهوة بعد تهديدات ترامب للبرازيل
ارتفعت أسعار القهوة، في تعاملات اليوم الخميس، بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتطبيق تعرفات جمركية بنحو 50% على البرازيل، التي تعد أكبر منتج للقهوة بالعالم. وبحلول الساعة 15:50 بتوقيت موسكو، سجلت عقود أرابيكا ارتفاعا بنسبة 1.28%، وقبل ذلك سجلت زيادة بنسبة 3.5%. ويأتي ذلك بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البرازيل، بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الصادرات إلى الولايات المتحدة، بعد خلاف مع نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
إقتصاد

مستثمر إسباني يدرس إنشاء حوض بناء سفن في المغرب
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن رجل الأعمال، ماريو لوبيز، يعتزم إنشاء حوض بناء سفن في المغرب، بعد تفكيك حوض آخر في ملكيته في مالقة بالجنوب الإسباني. وتم تفكيك حوض بناء السفن لمالكه الإسباني بعد اتفاق مع إدارة هيئة الموانىء الإسبانية، وذلك بعد أربعين عاما من النشاط المتواصل والذي حقق فوائد اقتصادية لمدينة مالقة. وفي أبريل الماضي، أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ، مناقصةً لتلقي العروض من مشغلي أحواض السفن ذوي الخبرة لتطوير وتجهيز وتشغيل المنشأة. يهدف حوض السفن الجديد -الذي أنفق المغرب 300 مليون دولار لبنائه في مدينة الدار البيضاء- إلى استقطاب بعض الطلب الذي يذهب إلى "أحواض السفن المشبعة في جنوب أوروبا"، وأيضاً لتلبية احتياجات السفن الأفريقية المتجهة إلى أوروبا. قبل بنائه، كان لدى المغرب أحواض سفن صغيرة في مدن الدار البيضاء وأكادير تخدم في الغالب أسطول الصيد. ستكون المنشأة الجديدة قادرةً على تلبية احتياجات السفن التجارية والعسكرية والصيد، فهي مجهزة بحوض جاف بطول 244 متراً وعرض 40 متراً، فضلاً عن مصعد عمودي للسفن يمكنه حمل ما يصل إلى 9000 طن.
إقتصاد

إسبانيا تكشف أسباب إغلاق المغرب للجمارك التجارية مع مليلية
دافع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن قرار المغرب بإغلاق الجمارك التجارية في مليلية من جانب واحد، مشيرا إلى أن الاتفاق الثنائي مع الرباط ينص على إمكانية "توقيف مؤقت" لحركة البضائع في فترات الذروة، مثل عملية "مرحبا" (عبور المضيق)، التي تشهد تدفقاً كبيراً للمسافرين بين أوروبا وشمال إفريقيا. وكان رئيس مدينة مليلية، خوان خوسيه إمبروضا، قد وجّه انتقادات حادة، مؤكداً أن السلطات المغربية أغلقت المعبر التجاري "حتى إشعار آخر" دون تقديم أي تفسير رسمي. وأوضح أن القرار جاء عبر رسالة إلكترونية بالفرنسية أُرسلت إلى الجمارك الإسبانية، تُبلغ فيها بعدم السماح بمرور البضائع في الاتجاهين طوال فترة "عملية عبور المضيق". ووفق مصادر من الحكومة الإسبانية في سبتة، فإن الاتفاق المبرم مع المغرب – الذي تم في إطار إعادة فتح تدريجية للمعابر التجارية بعد إغلاق دام منذ 2018 – لا يزال ساري المفعول، ويمنح الطرفين مرونة في "تنظيم أو تعليق" حركة السلع بما يتماشى مع ضغط المسافرين خلال موسم العبور الذي يمتد من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر. وفي المقابل، لم تُصدر الرباط أي بيان رسمي يوضح خلفيات القرار، الذي أثار جدلا واسعا، خاصة بعد منع أحد رجال الأعمال في مليلية من تصدير شحنة من الأجهزة الكهربائية إلى المغرب منذ أيام.
إقتصاد

بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة