دولي

الصناعة التقليدية المغربية تزين أكبر مسجد في أوروبا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 أبريل 2025

يهيمن الفن الزخرفي المغربي التقليدي، من زليج وجبس ونحاس وخشب منقوش، على الزينة الداخلية للمسجد الكبير في روما، فيضفي على هذا الصرح الديني طابعا فنيا فريدا ينقل الزائر في رحلة حسية إلى قلب التراث المغربي الأصيل، وكأنه يقف في أحد المساجد أو المدارس العتيقة في العاصمة الروحية للمملكة، فاس.

هي نفس لمسة الصانع التقليدي المغربي، الذي بصم بإبداعاته العديد من التحف الفنية في مختلف أرجاء العالم من إفريقيا إلى أوروبا، ومن آسيا إلى الأمريكتين والعالم العربي. غير أن هذه المرة، يتعلق الأمر بأكبر مسجد بأوروبا، في قلب "المدينة الخالدة" روما، التي شكلت عبر العصور منبعا للفنون وقلعة للعمارة ومهدا للحضارات.

وفي هذا السياق، يقول عبد الله رضوان، الكاتب العام للمركز الثقافي الإسلامي في إيطاليا، وهو المؤسسة المشرفة على إدارة هذا الصرح المعماري الذي يحتفل بمرور ثلاثين سنة على افتتاحه، أن اختيار المغرب لتزيين المسجد لم يكن اعتباطيا، إذ تجمع هذه المعلمة بين التقاليد الإسلامية والجمالية الإيطالية.

وأضاف: "المهندسون الإيطاليون تولوا وضع التصميم المعماري، بينما أوكل تنفيذ الزخارف الفنية، من الزليج والنقوش الجبسية والمشربيات والثريات النحاسية، إلى الصناع التقليديين المغاربة، لما يتميزون به من مهارة حرفية ودراية فنية أصيلة لا تضاهى".

وأشار رضوان إلى أن كل ركن من أركان المسجد، من القاعة الكبرى للصلاة إلى المكتبة وقاعة الاجتماعات، يحمل البصمة المغربية الأصيلة.

وأردف أنه: "من بين الفضاءات المفضلة لدي هي النافورة التي تذكرني بنافورة النجارين الشهيرة في المدينة العتيقة لفاس"، مستحضرا يوم افتتاح "مسجد روما".

وتابع بنبرة يغلب عليها الحنين: "لا زلت أستحضر تلك اللحظات، حيث فرشت الزرابي الرباطية لاستقبال الضيوف، وقدمت الحلويات التقليدية، والشاي بالنعناع، وأطيب الأطباق المغربية الأصيلة".

واعتبر أن المسجد الكبير في روما، الذي افتتح سنة 1995، يشكل رمزا للتعايش والتناغم، وفضاء لا غنى عنه للجالية المسلمة في إيطاليا، حيث تؤدى فيه الصلوات وتقام فيه الاحتفالات الدينية والمناسبات الكبرى.

كما أشار رضوان إلى أن هذا المسجد يحتضن أيضا مقر المركز الثقافي الإسلامي في إيطاليا، الذي يضم مكتبة، ومدرسة لتعليم اللغة العربية، ومركزا للمؤتمرات، فضلا عن القاعة الكبرى للصلاة التي تتسع لأكثر من 12 ألف مصل.

ويمتد المسجد على مساحة تناهز 30 ألف متر مربع، ويتوسطه مئذنة يتجاوز ارتفاعها الأربعين مترا، تعلوها أهلة فضية، ويحيط به فضاء أخضر شاسع. وقد شُيّد باستخدام مواد إيطالية صرفة، من ضمنها حجر الترافرتين والطوب الوردي الفاتح.

يهيمن الفن الزخرفي المغربي التقليدي، من زليج وجبس ونحاس وخشب منقوش، على الزينة الداخلية للمسجد الكبير في روما، فيضفي على هذا الصرح الديني طابعا فنيا فريدا ينقل الزائر في رحلة حسية إلى قلب التراث المغربي الأصيل، وكأنه يقف في أحد المساجد أو المدارس العتيقة في العاصمة الروحية للمملكة، فاس.

هي نفس لمسة الصانع التقليدي المغربي، الذي بصم بإبداعاته العديد من التحف الفنية في مختلف أرجاء العالم من إفريقيا إلى أوروبا، ومن آسيا إلى الأمريكتين والعالم العربي. غير أن هذه المرة، يتعلق الأمر بأكبر مسجد بأوروبا، في قلب "المدينة الخالدة" روما، التي شكلت عبر العصور منبعا للفنون وقلعة للعمارة ومهدا للحضارات.

وفي هذا السياق، يقول عبد الله رضوان، الكاتب العام للمركز الثقافي الإسلامي في إيطاليا، وهو المؤسسة المشرفة على إدارة هذا الصرح المعماري الذي يحتفل بمرور ثلاثين سنة على افتتاحه، أن اختيار المغرب لتزيين المسجد لم يكن اعتباطيا، إذ تجمع هذه المعلمة بين التقاليد الإسلامية والجمالية الإيطالية.

وأضاف: "المهندسون الإيطاليون تولوا وضع التصميم المعماري، بينما أوكل تنفيذ الزخارف الفنية، من الزليج والنقوش الجبسية والمشربيات والثريات النحاسية، إلى الصناع التقليديين المغاربة، لما يتميزون به من مهارة حرفية ودراية فنية أصيلة لا تضاهى".

وأشار رضوان إلى أن كل ركن من أركان المسجد، من القاعة الكبرى للصلاة إلى المكتبة وقاعة الاجتماعات، يحمل البصمة المغربية الأصيلة.

وأردف أنه: "من بين الفضاءات المفضلة لدي هي النافورة التي تذكرني بنافورة النجارين الشهيرة في المدينة العتيقة لفاس"، مستحضرا يوم افتتاح "مسجد روما".

وتابع بنبرة يغلب عليها الحنين: "لا زلت أستحضر تلك اللحظات، حيث فرشت الزرابي الرباطية لاستقبال الضيوف، وقدمت الحلويات التقليدية، والشاي بالنعناع، وأطيب الأطباق المغربية الأصيلة".

واعتبر أن المسجد الكبير في روما، الذي افتتح سنة 1995، يشكل رمزا للتعايش والتناغم، وفضاء لا غنى عنه للجالية المسلمة في إيطاليا، حيث تؤدى فيه الصلوات وتقام فيه الاحتفالات الدينية والمناسبات الكبرى.

كما أشار رضوان إلى أن هذا المسجد يحتضن أيضا مقر المركز الثقافي الإسلامي في إيطاليا، الذي يضم مكتبة، ومدرسة لتعليم اللغة العربية، ومركزا للمؤتمرات، فضلا عن القاعة الكبرى للصلاة التي تتسع لأكثر من 12 ألف مصل.

ويمتد المسجد على مساحة تناهز 30 ألف متر مربع، ويتوسطه مئذنة يتجاوز ارتفاعها الأربعين مترا، تعلوها أهلة فضية، ويحيط به فضاء أخضر شاسع. وقد شُيّد باستخدام مواد إيطالية صرفة، من ضمنها حجر الترافرتين والطوب الوردي الفاتح.



اقرأ أيضاً
الإمارات تستدعي سفير إسرائيل
استدعت وزارة الخارجية الإماراتية، الأربعاء، سفير إسرائيل في أبوظبي، وأبلغته إدانتها الشديدة للانتهاكات والممارسات المشينة والمسيئة ضد الفلسطينيين التي شهدتها باحات المسجد الأقصى والحي الإسلامي في المدينة القديمة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”. واعتبرت الخارجية الإماراتية في بيان أن “هذه الممارسات التعسفية، تُعد استفزازاً وتحريضاً خطيراً تجاه المسلمين، وانتهاكاً صارخاً لحرمة المدينة المقدسة”. وأكدت أن “الاعتداءات المتكررة من قِبَل المتطرفين الإسرائيليين وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تشكل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق فحسب، بل المجتمع الدولي بأسره، ما يؤدي إلى تصعيد التوترات في وقت يتطلب التركيز على إنهاء المأساة في قطاع غزة”. وطالبت الإمارات الحكومة الإسرائيلية بتحمُّل كامل المسؤولية، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومعاقبة المتسببين بها دون استثناء الوزراء والمسؤولين، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع استغلال القدس لأجندات العنف والتطرف والتحريض. كما أكدت أن “أي تقاعس عن ذلك سيُعتبر موافقة ضمنية، مما سيعمق دائرة الكراهية والعنصرية وعدم الاستقرار”. وشددت الوزارة على أهمية احترام دور الأردن في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والباحات المحيطة. وأردف البيان بالتشديد على رفض الإمارات القاطع لكافة الممارسات المخالفة للقرارات الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد، وأهمية احترام الوضع القائم للمسجد الأقصى، وتوفير الحماية الكاملة لكافة المقدسات الدينية في القدس، التي تُعتبر رمزاً للتعايش والسلام. وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن جفير اقتحم في وقت سابق مع مئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى في ذكرى احتلال القدس الشرقية، وشارك في “مسيرة الأعلام” تحت هتافات “لا مساعدات لغزة” و”الموت للعرب”، وفق ما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن المشاركين في “مسيرة الأعلام” اعتدوا على السكان المقدسيين ومحلاتهم التجارية، فيما تم اقتحام مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في حي الشيخ جراح، ورفع شعارات تطالب بـ”السيطرة عليه واحتلاله”.
دولي

نتانياهو يعلن اغتيال قائد حركة حماس في غزة محمد السنوار
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن الجيش الإسرائيلي اغتال قائد حركة المقاومة الإسلامية -حماس- في قطاع غزة محمد السنوار. وأضاف نتانياهو في الجلسة العامة للكنيست، يوم الأربعاء 28 ماي 2025، “لقد قضينا على محمد السنوار”. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن السنوار استهدف بغارة جوية إسرائيلية في وقت سابق من الشهر الجاري. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، السنة الماضية، أن إسرائيل تضع محمد السنوار، شقيق زعيم حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد في أكتوبر الماضي، هدفا لها إلى جانب القادة العسكريين للحركة، بحسب ما ذكرت صحف إسرائيلية حينها. وفي السياق، أعلن الجيش وجهاز الشاباك الإسرائيليان مساء يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، تأكيدهما اغتيال يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية- حماس ، “بعد عام كامل من مطاردته”. ومن جانبها أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” يوم الجمعة 18 أكتوبر 2024 استشهاد يحيى السنوار، رئيس مكتبها السياسي. وقال خليل حية، رئيس الحركة في قطاع غزة، في كلمة له اليوم الجمعة، إن السنوار استشهد وهو في الخطوط الدفاعية الأولةى في مواجهة الجيش الإسرائيلي. وأكد حية، أن استشهاد السنوار، لن يغير من روح طوفان الأقصى، مؤكدا على أن الحركة لن تطلق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين لا زالوا بين يديها، إلا باستجابة إسرائيل لشروطها. ويأتي إعلان إسرائيل استشهاد السنوار بعد ما يزيد قليلا عن شهرين لاختياره زعيما للمكتب السياسي لحركة حماس. ففي 6 غشت الماضي، أعلنت حماس اختيار السنوار رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا لإسماعيل هنية، الذي اغتيل بالعاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليوز، بهجوم ألقيت مسؤوليته على تل أبيب، رغم عدم إقرار الأخيرة بذلك. وتعتبر إسرائيل السنوار، مهندس عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و”الجهاد الإسلامي”، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لتل أبيب، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخبارية على المستوى الدولي. نتيجة لذلك، أعلنت إسرائيل أن القضاء عليه يعد أحد أبرز أهداف حرب الإبادة الجماعية الحالية على غزة. فيما كشفت القناة “12” الإسرائيلية، في وقت سابق، أن “الشاباك” شكّل وحدة خاصة لاغتيال السنوار.
دولي

فرنسا.. السجن 20 سنة لطبيب اعتدى على 299 طفلا
تصدر محكمة فرنسية، اليوم الأربعاء، حكمها في إحدى أبرز القضايا الجنائية التي شهدتها البلاد، والمتهم فيها الجراح السابق جويل لو سكوارنيك، 74 عامًا، الملقب بـ”الطبيب الشيطان” بعد اتهامه بإيذاء 299 طفلًا على مدار أكثر من 25 عامًا، داخل منشآت طبية مختلفة. وكان الادعاء العام طالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، وهي السجن لمدة 20 عامًا، مشيرًا إلى أن ما ارتكبه يتعارض مع أخلاقيات المهنة والإنسانية. ويقضي لو سكوارنيك حاليًا عقوبة سجن مدتها 15 عامًا، صدر الحكم فيها عام 2020 على خلفية قضية سابقة. وانطلقت محاكمته الأخيرة في فبراير بمدينة بريتاني، حيث كشفت التحقيقات عن نمط متكرر من الانتهاكات، حدثت بين عامي 1989 و2014، في بيئة طبية كان يفترض أن توفر الأمان والرعاية للأطفال، الذين كان متوسط أعمارهم حينها 11 عامًا. وقد واجهت السلطات الصحية انتقادات حادة من منظمات حقوقية، بسبب عدم اتخاذ إجراءات حاسمة بعد إدانة الطبيب في عام 2005؛ ما سمح له بالاستمرار في مزاولة مهنته حتى توقيفه عام 2017. وخلال المحاكمة، أقر المتهم بارتكاب الأفعال المنسوبة إليه، إضافة إلى وقائع أخرى لم تعد مشمولة بالتقاضي بفعل التقادم، كما اعترف لاحقًا بتورطه في انتهاكات داخل محيطه العائلي؛ ما أثار صدمة واسعة. وبحسب النيابة، وثق المتهم ممارساته عبر دفاتر وملاحظات مفصلة، عُثر عليها خلال تفتيش منزله، ما مكّن المحققين من تحديد هوية عدد من الضحايا، بينما اكتشف آخرون أنهم ضمن القائمة بعد مراجعة سجلاتهم الطبية.
دولي

ترامب يصعّد: بوتين يلعب بالنار
صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من لهجته تجاه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قائلا إن الأخير "يلعب بالنار". وتأتي أحدث تعليقات ترامب في أعقاب بعض من أكبر الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أوائل عام 2022. وقال ترامب، في منشور على منصة "تروث سوشيال": "ما لا يدركه فلاديمير بوتين هو أنه لولا وجودي، لكانت حدثت بالفعل أمور سيئة جدا لروسيا، وأنا أقصد ذلك تماما. إنه يلعب بالنار!". ردّ نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف لم يتأخر حيث قال: "أعرف شيئا واحدا سيئا جدا ألا وهو الحرب العالمية الثالثة". هذا وقالت شبكة "سي إن إن"، نقلا عن مصادر مطلعة، إن "ترامب يدرس فرض عقوبات جديدة على روسيا في الأيام المقبلة بعد أن عبر عن إحباطه من بوتين". وأضافت: "خيارات العقوبات ضد روسيا وضعت على طاولة ترامب خلال الأسابيع الماضية لكنه لم يوافق عليها حتى الآن". وحسب "سي إن إن"، فقد أعرب ترامب سرًا عن قلقه من أن العقوبات الجديدة قد تدفع روسيا "بعيدا عن محادثات السلام". وفي وقت سابق، قال ترامب عن بوتين: "كانت العلاقة جيدة جدا، لكن ثمة شيء أصابه، لقد أصبح مجنونا". ويضغط المشرعون الديمقراطيون والجمهوريون على ترامب لتشديد العقوبات الأميركية بشكل كبير بعد هجمات نهاية الأسبوع.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 28 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة