الجمعة 26 أبريل 2024, 13:48

مراكش

الصناعات الجلدية بالمغرب.. قطاع يجمع بين المهارة والإبداع


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 يناير 2020

تشكل الصناعات الجلدية أحد أهم قطاعات الصناعة التقليدية بالمغرب، وذلك بفضل المهارة التي أبانت عنها أنامل الصناع التقليديين في الجمع بين الإبداع والتأقلم مع الاتجاهات الحالية.واستطاع هذا القطاع، الذي يعتبر مصدر فخر وأحد أهم تخصصات الصناعة التقليدية المغربية، أن يواجه أعتى التغيرات التي هبت على أنماط الملبوسات، سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، بفضل منتوجات ذات جودة وبتنافسية عالية في سوق موضة وألبسة عالمي يتغير باستمرار.ويشكل الأسبوع الوطني السادس للصناعة التقليدية، الذي انطلقت فعالياته أمس الاثنين بساحة باب الجديد بمراكش، الفضاء الأمثل لعرض هذه المنتوجات التقليدية المصنوعة من الجلد والمتلائمة مع أذواق دقيقة للزبناء.كما يشكل هذا المعرض فضاء مثاليا بالنسبة للتعاونيات والصناع التقليديين المنحدرين من مختلف جهات المملكة، من أجل عرض منتجاتهم التقليدية المصنوعة من الجلد والمتسمة بجمال نادر ورقة وأناقة.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد أحد الصناع التقليديين والعضو في تعاونية تارودانت، أن "هذه المنتوجات المعروفة بجودتها سريعا ما تجد مقتنيا لها"، موضحا أن منتوجات الجلد بالمغرب تتسم بتنوعها على مستوى الزخارف والأدوات المستعملة، باستخدام مواد أولية محلية.وأشار إلى أن منتوجات الصناعة التقليدية تظل في متناول جميع الطبقات الاجتماعية، مبرزا أن كل منتوج تقليدي من هذه المنتوجات يعكس عملا فنيا يترجم مهارة الصانع التقليدي المغربي.وأوضح هذا الصانع، العضو بتعاونية متخصصة في صناعة الأحذية الجلدية، أن منتوجات التعاونية تمتاز بجودتها العالية لاسيما في مجال الراحة والصحة. ويتعلق الأمر بمنتوجات نالت رضى الزبناء على مواقع التواصل الاجتماعي، علما بأن "الجيل الجديد من الصناع التقليديين والتعاونيات نحت نحو الاستفادة من الفرص الهائلة المتاحة من قبل العالم الرقمي".وخلص إلى أن الصناع التقليدين مدعوون اليوم، إلى صون أصالة المنتوجات والعمل على الابتكار، "إن نحن أردنا أن نؤمن استدامة الطلب تجاه منتوجات الجلد المغربية، التي تتميز بسمعة حسنة على كل لسان".وفي نفس المنحى، أكد صانع تقليدي آخر متخصص في الملبوسات الجلدية بمراكش، أن السر وراء جودة منتوجات الصناعة التقليدية يكمن في المواد الأولية المستعملة. وأوضح أن دباغة وتحضير الجلد بالمغرب يتسم بخبرة متأصلة، تحتاج إلى كثير من المهارة والصبر، نظرا للتقنيات المتعددة للصناعات الجلدية.وإذا كانت صناعة الجلد تقليدا متأصلا في ثقافة كبريات المدن التاريخية للمملكة، من قبيل مراكش وفاس والرباط، فإن هذا المعرض سيمكن، حتما، الزوار من اكتشاف مصنوعات جلدية لمدن وجهات أخرى كسوس والصويرة وغيرها.وسيتمكن الزائر من اكتشاف أعمال فنية أخرى صنعت من جلود الماعز والجمال، أبدعها صناع تقليديون من جنوب المملكة. كما تضم لائحة المنتوجات زرابي جلدية مصنوعة من جلد الإبل.ويحتفي الأسبوع الوطني السادس للصناعة التقليدية، بالجيل الجديد من حرفيي المصنوعات الجلدية، الذين تعلموا هذه الحرفة على يد آبائهم أو أقربائهم، أو في إحدى مؤسسات التكوين في المهن التقليدية بفضل استراتيجية الوزارة الوصية الرامية إلى النهوض بالتكوين في هذا المجال. وسيعمل هؤلاء الحرفيون على الابتكار واستدامة هذه المهارة المتأصلة وتصدير منتوجات "صنع بأيادي مغربية" نحو بقاع العالم الأربع.وتشمل المنتوجات المعروضة بهذه التظاهرة عددا من الأنشطة من قبيل صناعة الأحذية الجلدية والملبوسات الفاخرة ولوازم الفروسية وغيرها.وتسعى الدورة السادسة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من 12 إلى 26 يناير الجاري بساحة باب جديد بمراكش، إلى إرساء علامة تجارية للصناعة التقليدية المغربية وجعل هذه التظاهرة فضاء رئيسيا لالتقاء الصناع التقليديين الذين يرغبون في تثمين إبداعاتهم والاطلاع على الاتجاهات السائدة في المجال وإيجاد منافذ جديدة وتسويق المنتجات مع الحفاظ على مداخيل الصناع والرفع منها.وأضحى هذا الموعد، المنظم بمبادرة من وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي بشراكة مع دار الصانع، يجمع كافة جهات المغرب للاحتفاء بالحرفيين الموهوبين الذين يستوحون أشكال وألوان أعمالهم من أعماق التقاليد والعادات التي تتميز بها كل جهة من جهات المملكة.وتعد الصناعة التقليدية من بين القطاعات الاقتصادية والاجتماعية ذات الأهمية البالغة للاقتصاد الوطني، والتي تمكن من خلق قيمة مضافة وفرص عمل تشمل مليونا و130 ألف مشتغل بالقطاع، برقم معاملات يتجاوز 73 مليار درهم سنويا.وتتميز دورة هذه السنة بمفهوم جديد يقوم على توزيع موضوعاتي جديد لعشر حرف تقليدية، ودعوة ألف و200 عارض من صناع تقليديين وتعاونيات ومقاولات تنتمي إلى الجهات ال12 للمملكة، إلى فضاء عرض تبلغ مساحته 50 ألف متر مربع.ويتضمن برنامج دورة هذه السنة ورشات تكوينية مخصصة للصناع التقليديين حول التسويق وتقنيات البيع وإجراءات الجمارك المتعلقة بالتصدير والتربية المالية بشراكة مع بنك المغرب.وستعرف الدورة إقامة جناح مخصص للحفاظ على الحرف المهددة بالانقراض وتمديد مدة العرض من أسبوع إلى أسبوعين ومشاركة عدد من البلدان الصديقة كضيوف شرف، وهي تونس وموريتانيا والشيلي وإندونيسيا والهند.

تشكل الصناعات الجلدية أحد أهم قطاعات الصناعة التقليدية بالمغرب، وذلك بفضل المهارة التي أبانت عنها أنامل الصناع التقليديين في الجمع بين الإبداع والتأقلم مع الاتجاهات الحالية.واستطاع هذا القطاع، الذي يعتبر مصدر فخر وأحد أهم تخصصات الصناعة التقليدية المغربية، أن يواجه أعتى التغيرات التي هبت على أنماط الملبوسات، سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، بفضل منتوجات ذات جودة وبتنافسية عالية في سوق موضة وألبسة عالمي يتغير باستمرار.ويشكل الأسبوع الوطني السادس للصناعة التقليدية، الذي انطلقت فعالياته أمس الاثنين بساحة باب الجديد بمراكش، الفضاء الأمثل لعرض هذه المنتوجات التقليدية المصنوعة من الجلد والمتلائمة مع أذواق دقيقة للزبناء.كما يشكل هذا المعرض فضاء مثاليا بالنسبة للتعاونيات والصناع التقليديين المنحدرين من مختلف جهات المملكة، من أجل عرض منتجاتهم التقليدية المصنوعة من الجلد والمتسمة بجمال نادر ورقة وأناقة.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد أحد الصناع التقليديين والعضو في تعاونية تارودانت، أن "هذه المنتوجات المعروفة بجودتها سريعا ما تجد مقتنيا لها"، موضحا أن منتوجات الجلد بالمغرب تتسم بتنوعها على مستوى الزخارف والأدوات المستعملة، باستخدام مواد أولية محلية.وأشار إلى أن منتوجات الصناعة التقليدية تظل في متناول جميع الطبقات الاجتماعية، مبرزا أن كل منتوج تقليدي من هذه المنتوجات يعكس عملا فنيا يترجم مهارة الصانع التقليدي المغربي.وأوضح هذا الصانع، العضو بتعاونية متخصصة في صناعة الأحذية الجلدية، أن منتوجات التعاونية تمتاز بجودتها العالية لاسيما في مجال الراحة والصحة. ويتعلق الأمر بمنتوجات نالت رضى الزبناء على مواقع التواصل الاجتماعي، علما بأن "الجيل الجديد من الصناع التقليديين والتعاونيات نحت نحو الاستفادة من الفرص الهائلة المتاحة من قبل العالم الرقمي".وخلص إلى أن الصناع التقليدين مدعوون اليوم، إلى صون أصالة المنتوجات والعمل على الابتكار، "إن نحن أردنا أن نؤمن استدامة الطلب تجاه منتوجات الجلد المغربية، التي تتميز بسمعة حسنة على كل لسان".وفي نفس المنحى، أكد صانع تقليدي آخر متخصص في الملبوسات الجلدية بمراكش، أن السر وراء جودة منتوجات الصناعة التقليدية يكمن في المواد الأولية المستعملة. وأوضح أن دباغة وتحضير الجلد بالمغرب يتسم بخبرة متأصلة، تحتاج إلى كثير من المهارة والصبر، نظرا للتقنيات المتعددة للصناعات الجلدية.وإذا كانت صناعة الجلد تقليدا متأصلا في ثقافة كبريات المدن التاريخية للمملكة، من قبيل مراكش وفاس والرباط، فإن هذا المعرض سيمكن، حتما، الزوار من اكتشاف مصنوعات جلدية لمدن وجهات أخرى كسوس والصويرة وغيرها.وسيتمكن الزائر من اكتشاف أعمال فنية أخرى صنعت من جلود الماعز والجمال، أبدعها صناع تقليديون من جنوب المملكة. كما تضم لائحة المنتوجات زرابي جلدية مصنوعة من جلد الإبل.ويحتفي الأسبوع الوطني السادس للصناعة التقليدية، بالجيل الجديد من حرفيي المصنوعات الجلدية، الذين تعلموا هذه الحرفة على يد آبائهم أو أقربائهم، أو في إحدى مؤسسات التكوين في المهن التقليدية بفضل استراتيجية الوزارة الوصية الرامية إلى النهوض بالتكوين في هذا المجال. وسيعمل هؤلاء الحرفيون على الابتكار واستدامة هذه المهارة المتأصلة وتصدير منتوجات "صنع بأيادي مغربية" نحو بقاع العالم الأربع.وتشمل المنتوجات المعروضة بهذه التظاهرة عددا من الأنشطة من قبيل صناعة الأحذية الجلدية والملبوسات الفاخرة ولوازم الفروسية وغيرها.وتسعى الدورة السادسة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من 12 إلى 26 يناير الجاري بساحة باب جديد بمراكش، إلى إرساء علامة تجارية للصناعة التقليدية المغربية وجعل هذه التظاهرة فضاء رئيسيا لالتقاء الصناع التقليديين الذين يرغبون في تثمين إبداعاتهم والاطلاع على الاتجاهات السائدة في المجال وإيجاد منافذ جديدة وتسويق المنتجات مع الحفاظ على مداخيل الصناع والرفع منها.وأضحى هذا الموعد، المنظم بمبادرة من وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي بشراكة مع دار الصانع، يجمع كافة جهات المغرب للاحتفاء بالحرفيين الموهوبين الذين يستوحون أشكال وألوان أعمالهم من أعماق التقاليد والعادات التي تتميز بها كل جهة من جهات المملكة.وتعد الصناعة التقليدية من بين القطاعات الاقتصادية والاجتماعية ذات الأهمية البالغة للاقتصاد الوطني، والتي تمكن من خلق قيمة مضافة وفرص عمل تشمل مليونا و130 ألف مشتغل بالقطاع، برقم معاملات يتجاوز 73 مليار درهم سنويا.وتتميز دورة هذه السنة بمفهوم جديد يقوم على توزيع موضوعاتي جديد لعشر حرف تقليدية، ودعوة ألف و200 عارض من صناع تقليديين وتعاونيات ومقاولات تنتمي إلى الجهات ال12 للمملكة، إلى فضاء عرض تبلغ مساحته 50 ألف متر مربع.ويتضمن برنامج دورة هذه السنة ورشات تكوينية مخصصة للصناع التقليديين حول التسويق وتقنيات البيع وإجراءات الجمارك المتعلقة بالتصدير والتربية المالية بشراكة مع بنك المغرب.وستعرف الدورة إقامة جناح مخصص للحفاظ على الحرف المهددة بالانقراض وتمديد مدة العرض من أسبوع إلى أسبوعين ومشاركة عدد من البلدان الصديقة كضيوف شرف، وهي تونس وموريتانيا والشيلي وإندونيسيا والهند.



اقرأ أيضاً
في ظل الزخم الرقمي.. افتقار كلية الحقوق بمراكش لمكتبة رقمية يثير استياء الطلاب والباحثين
عاينت "كشـ24" عدم توفر كلية العلوم القانونية الاقتصادية والاجتماعية بجامعة القاضي عياض على مكتبة رقمية خاصة بالكلية، كباقي الكليات، بمجموعة من المدن المغربية كفاس وطنجة ووجدة، ويُعدّ عدم توفر مكتبة رقمية للكلية المذكورة التابعة لجامعة القاضي عياض عائقًا كبيرًا أمام الباحثين والطلاب، ويُعيق تقدم البحث العلمي في مجال القانون. وتساءل باحثون ومهتمون عن أسباب عدم إحداث مكتبة رقمية تخص كلية الحقوق بجامعة القاضي، وخاصة لما للجامعة من قيمة اعتبارية والمرتبة التي تتبوأها في العلم والتحصيل، ولما لشواهدها من قيمة علمية ومعرفية على الصعيد الوطني والدولي، لكن كل هذه الميزات لم تجعل القائمين على رأس الكلية المذكورة والقائمين على شؤون الجامعة التي تنتسب لها، أن يبادروا لإحداث منصة رقمية يتم من خلالها تقديم الاطروحات والمقالات والأبحاث التي تمت مناقشتها بإحدى شعب الكلية، وخاصة التي ترافقها توصية بالنشر.  وطالب مهتمون عميد الكلية ورئيس جامعة القاضي عياض التفكير في أمر إحداث مكتبة رقمية بجدية، ولما تقتضيه المسؤولية الملقاة على عاتقهم، من أجل مواكبة التطور التكنولوجي والرقمي الذي تسير فيها بلادنا، وتمكين الطلبة والباحثين من المعلومة، وخاصة أن المغرب قطع اشواطا في ضمان الحق في الحصول على المعلومة، وكذلك في رقمنة مجموعة من الإدارات والمرافق العمومية وكذلك رقمنة خدماتها. وللإشارة فموقع "كشـ24" حاول التواصل برئيس جامعة القاضي عياض بلعيد بوكادير من أجل تقديم توضيحات أو تصريح بهذا الخصوص، لكن هذا الأخير لم يجب على اتصالاتنا. 
مراكش

مطالب باصلاح طريق بالحوز بعد تضررها من تساقط الأحجار جراء سوء الاحوال الجوية
وجه رئيس جمعية احواض امنان بدوار والسكرة بجماعة وقيادة اسني اقليم الحوز مراسلة الى رئيس دائرة اسني بعمالة اقليم الحوز من أجل طلب اصلاح الطريق الرابطة بين امليل وتشديرت. وحسب ما جاء في المراسلة التي اطلعت كشـ24 على نسخة منها، فإن سكان دواوير منطقة امنان المتمثلين في دوار تشديرت ، دوار و انسكرة، دوار تمکیست دوار ثلاث نشاوت، دوار اسداخص دوار ،تنغرین دوار اکیس، دوار امساکرو دوار ارك، ودوار امسكر ، بلتمسون إصلاح الطريق الرابطة بين مركز امليل، ودوار تشديرت، التي تمر عبر الدواوير أعلاه، والتي تضررت كثيرا بفعل الامطار، والثلوج والصقيع، والزلزال. وتضيف المراسلة ان هذه الظروف، تسببت في تساقط الأحجار التي تتراكم على جنبات هذه الطريق على مسافة ستة عشر كيلومتر تقريبا (16) كلم ) زيادة على انهيار أجزاء منها، مما جعلها تشكل خطرا كبير على مستعمليها خصوصا في الأيام الممطرة او المثلجة او أيام الصقيع، لذلك و لتجنب حدوث ما لا تحمد عقبا و حفاظا على سلامة مستعملي هذه الطريق و للحد من تدهورها التمست الساكنة الموافقة على طلبها واصلاح هذه الطريق.
مراكش

بعد تسبب حفرها في الموت.. حلول ترقيعية للحد من خطورة طريق بمراكش
رغم كل المداد الذي أسالته الطريق الرابطة بين مراكش وأيت أورير والشويطر وورزازات كيلومتر 5 عن مراكش قرب منتجع أملكيس بسبب وضعها الكارثي و كل الدماء ايضا التي اسالتها جراء الحوادث الممينة التي تعرفها، الا ان الجهات المعنية فضلت ان لا يكاون تجاوبها سوى ترقيعيا بدل تعيئة الطريق بشطل لائق. فبعد حادثة السير الممميتة الاخيرة التي وقعت على هذه الطريق وبعد مناشدة الفعاليات المحلية ودقها ناقوس الخطر، تم خلال الساعات الماضية ترقيع هذه الطريق وسد الحخفر المتناثرة فيها، ما كرس تقاعس المسؤولين المحلين، من مجالس منتخبة، ومن قطاع التجهيز، ومختلف ممثلي هذه النخبة الاتي تعاين بشكل مستمر تدهور هذه البنية الطرقية، دون أن تتخذ أي تدابير حقيقية لبرمجة مشاريع إصلاح وتوسعة.وز سبق لحقوقيين ان نبهو لخطورة هذه الطريق الرابطة بين سوق الربيع ودوار عين سليم، مرورا بمنتجع أملكيس في إتجاه آيت أورير مؤكدين انها لا تشرف هذه المدينة السياحية الوطنية والعالمية ولا مسؤوليها، مطالبين باعادة تهيئة هذا المقطع الطرقي في أقرب الأجال.  
مراكش

شاهد بالڤيديو حجم الحريق المهول الذي اندلع بمرحاض مدارة البردعي بمراكش
اندلع حريق، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، بالمرحاض العمومي المتواجد بالقرب من مدارة البردعي بشارع محمد الخامس بقلب جليز بمراكش، وتم فتح تحقيق من طرف المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قصد كشف جميع الظروف المحيطة باندلاع النيران في المرحاض المذكور. وعرف محيط المرحاض الحديث الإنشاء استنفارا من السلطات الأمنية والمحلية، حيث تدخلت عناصر الوقاية المدنية وتمكنت من محاصرة النيران التي اندلعت في ظروف غامضة وأثارت هلعا وخوفا لدى المارة.وكان المرحاض المذكور قد تعرض قبل أسابيع للتخريب من طرف مجهولين٬ حيث خلف استنفارا أمنيا كبيرا بالمنطقة، وقد انتقل حينها إلى عين المكان نائب العمدة بالإضافة إلى ممثلين عن والي الأمن ومجموعة من ممثلي السلطات٬ هذا إلى جانب الشرطة العلمية التي عملت على رفع البصمات من أجل تحديد هوية المسؤولين عن هذا التخريب. وعلمت كشـ 24 أن عمدة مراكش قدمت وقتها شكاية مباشرة لوكيل الملك من أجل فتح تحقيق في حادثة التخريب التي تمس بصورة المدينة، فيما تساءل نشطاء محليون عن الواقفين وراء عملية التخريب ومآل هذا الملف، مطالبين بمتابعة هذه القضية بشكل جدي و الكشف عن المتورطين في تخريب وإحراق المرحاض العمومي، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه تخريب الممتلكات العمومية. وتأتي هذه الحادثة في وقت لا زالت العديد من الفعاليات الجمعوية تطالب السلطات بإحداث مراحيض عمومية في مختلف الشوارع الرئيسية بالمدينة من أجل الحد من مظاهر التبول في الشوارع.
مراكش

بالڤيديو.. عكس المتداول.. بيكيرش يكشف قصة أشهر لوحة جدارية بمراكش
تتواصل عملية تجديد اللوحة الجدارية الشهيرة المتواجدة أمام محطة القطار بمراكش، من قبل مصممها الفنان الألماني هندريك بيكيرش، الذي يتواجد حاليا بمراكش على خلفية معرض معرض "ذكريات من قبل" الذي سيعرف عرض آخر أعماله انطلاقا من 25 أبريل وحتى 20 يوليوز 2024. وكشف صاحب اللوحة الأيقونية المعنية في تصريح لـ "كشـ24" قصة الوجه البشوش الذي يستقبل زوار المدينة الحمراء، وكذا الأسباب التي دفعته لتجديد هذه الجدارية.
مراكش

بعد تعرضه للتخريب.. احتراق مرحاض عمومي حديث الانشاء بمراكش يطرح تساؤلات
أتى حريق، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، على المرحاض العمومي المتواجد بالقرب من مدارة البردعي بشارع محمد الخامس بقلب جليز بمراكش، وتم فتح تحقيق من طرف المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قصد كشف جميع الظروف المحيطة باندلاع النيران في المرحاض المذكور. وعرف محيط المرحاض الحديث الإنشاء استنفارا من السلطات الأمنية والمحلية، حيث تدخلت عناصر الوقاية المدنية وتمكنت من محاصرة النيران التي اندلعت في ظروف غامضة وأثارت هلعا وخوفا لدى المارة. وكان المرحاض المذكور قد تعرض قبل أسابيع للتخريب من طرف مجهولين٬ حيث خلف استنفارا أمنيا كبيرا بالمنطقة، وقد انتقل حينها إلى عين المكان نائب العمدة بالإضافة إلى ممثلين عن والي الأمن ومجموعة من ممثلي السلطات٬ هذا إلى جانب الشرطة العلمية التي عملت على رفع البصمات من أجل تحديد هوية المسؤولين عن هذا التخريب. وعلمت كشـ 24 أن عمدة مراكش قدمت وقتها شكاية مباشرة لوكيل الملك من أجل فتح تحقيق في حادثة التخريب التي تمس بصورة المدينة، فيما تساءل نشطاء محليون عن الواقفين وراء عملية التخريب ومآل هذا الملف، مطالبين بمتابعة هذه القضية بشكل جدي و الكشف عن المتورطين في تخريب وإحراق المرحاض العمومي، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه تخريب الممتلكات العمومية. وتأتي هذه الحادثة في وقت لا زالت العديد من الفعاليات الجمعوية تطالب السلطات بإحداث مراحيض عمومية في مختلف الشوارع الرئيسية بالمدينة من أجل الحد من مظاهر التبول في الشوارع.
مراكش

مكتبات فارغة وقراء أشباح.. أكشاك الكتب بباب دكالة على مشارف الإفلاس
في مشهد مؤسف يعترض المار من أمام أكشاك الكتب بساحة باب دكالة بعد تعرضها للهجر، والنسيان، بسبب عدم قدرتها على مسايرة التطور التكنولوجي، وعدم قدرتها على إقناع المواطنات والمواطنين من جديد بالعودة إلى الكتب والروايات الورقية، والرجوع إلى الأكشاك ومحلات بيع الكتب والتجول بين الرفوف والاطلاع على الفهارس والبحث عن آخر الطبعات. هذا وتتواصل معاناة أصحاب هذه الأكشاك مع نذرة الزبائن والقراء، في ظل زخم الكتب والروايات الرقمية التي أصبحت تجتاح هواتف النخبة المثقفة والباحثين عن حروف تروي رمقهم أو تشبع فضولهم، وعن معارف وأفكار نسجها وطبعها أدباء ومفكرين وروائيين في كتب غنية وقيمة، لكن هذه الأخيرة رقمنَها التطور، والتكنولوجيا، وأصبحت اليوم، تقدم وسيطا جديدا يمكننا من التفاعل مع الآخر بشكل رقمي. وبين انتشار الكتب الإلكترونية، وشح القراءة في ثقافتنا، أصبحت أكشاك باب دكالة اليتيمة تبدو وكأنها على مشارف الإفلاس، خالية من الزوار، موحشة وكئيبة، حيث ولَد التطور التكنولوجي وانتشار الكتب الرقمية لدى المواطنين العزوف عن زيارة هذه الأكشاك واقتناء الكتب الورقية، الشيء الذي ساهم في إفلاس الكثير الأكشاك ومحلات بيع الكتب، ومن دور النشر  أيضا، ويمكن اعتبار هذا الإفلاس هو نتيجة اقتحام الكتاب الرقمي لعالم القراءة والمطالعة، الشيء الذي خلف مواقف متضاربة بين مؤيد ومعارض للكتاب الرقمي، لأن هذا الأخير أصبحت له بدوره جاذبية لدى القراء.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة