الصحة العامة بالمغرب مهددة بسوء التغذية لهذا السبب
كشـ24
نشر في: 5 نوفمبر 2015 كشـ24
شجعت الجمعية المغربية للتغذية اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن بشكل يومي، واستهلاك الأغذية المدعمة أو الغنية بشكل طبيعي بالمواد الغذائية الأساسية، بسبب نقص المغذيات الدقيقة وتزايد انتشار السمنة والوزن المفرط.
وحسب بلاغ للجمعية المغربية للتغذية ، فإن هذا راجع إلى التغيرات في عادات الأكل المغربي التي انتقلت من اتباع نظام غذائي تقليدي غني بالحبوب والفواكه والخضار إلى حمية عالية من الدهون والسكريات والملح، وارتفاع في السعرات الحرارية وانخفاض في المغذيات الدقيقة، وهذا الخلل الغذائي يسبب للشباب زيادة في الأمراض المرتبطة بالتغذية مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة والسرطان.
هذا هو السبب الذي جعل المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة والجمعيات الدولية يصدرون بانتظام توصيات في مجال التغذية، ويقومون بحملات تثقيفية للسكان، خاصة وأن المغرب الذي مايزال يعاني من أوجه القصور الكثيرة جدا، فإن الترويج لأفكار سلبية عن الحليب ومنتجات الألبان يمكن أن يسبب عواقب وخيمة على الصحة العامة.
وذكر البلاغ، أن من بين تلك العواقب، إصابة الأطفال بالكساح المزمن والتأخر في النمو، كما يمكن أن يسبب للكبار نقص الكالسيوم وارتفاع مخاطر الكسور وعدم القدرة على العمل، وفقدان نوعية الحياة، وزيادة من خطر ترقق العظام وارتفاع معدلات المرض في المستقبل، خاصة أن المغاربة يستهلكون الحليب ومشتقاته بشكل ضئيل، بحيث يتم استهلاك أقل من منتج حليبي واحد في اليوم، لذا فإن التوصيات ذكرت وجوب استهلاك ما بين 3-4 منتجات حليبية كل يوم.
شجعت الجمعية المغربية للتغذية اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن بشكل يومي، واستهلاك الأغذية المدعمة أو الغنية بشكل طبيعي بالمواد الغذائية الأساسية، بسبب نقص المغذيات الدقيقة وتزايد انتشار السمنة والوزن المفرط.
وحسب بلاغ للجمعية المغربية للتغذية ، فإن هذا راجع إلى التغيرات في عادات الأكل المغربي التي انتقلت من اتباع نظام غذائي تقليدي غني بالحبوب والفواكه والخضار إلى حمية عالية من الدهون والسكريات والملح، وارتفاع في السعرات الحرارية وانخفاض في المغذيات الدقيقة، وهذا الخلل الغذائي يسبب للشباب زيادة في الأمراض المرتبطة بالتغذية مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة والسرطان.
هذا هو السبب الذي جعل المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة والجمعيات الدولية يصدرون بانتظام توصيات في مجال التغذية، ويقومون بحملات تثقيفية للسكان، خاصة وأن المغرب الذي مايزال يعاني من أوجه القصور الكثيرة جدا، فإن الترويج لأفكار سلبية عن الحليب ومنتجات الألبان يمكن أن يسبب عواقب وخيمة على الصحة العامة.
وذكر البلاغ، أن من بين تلك العواقب، إصابة الأطفال بالكساح المزمن والتأخر في النمو، كما يمكن أن يسبب للكبار نقص الكالسيوم وارتفاع مخاطر الكسور وعدم القدرة على العمل، وفقدان نوعية الحياة، وزيادة من خطر ترقق العظام وارتفاع معدلات المرض في المستقبل، خاصة أن المغاربة يستهلكون الحليب ومشتقاته بشكل ضئيل، بحيث يتم استهلاك أقل من منتج حليبي واحد في اليوم، لذا فإن التوصيات ذكرت وجوب استهلاك ما بين 3-4 منتجات حليبية كل يوم.