دولي

الصحة العالمية تحذر من نقص مقبل للقاح كوفيد 19


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 5 يونيو 2021

حذرت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة من توافر القليل جدا من اللقاحات لشهري يونيو ويوليوز الأمر الذي يهدد فعالية حملات التطعيم، على الرغم من التعهدات بالتبرع بلقاحات كوفيد لآلية كوفاكس لدعم الدول الفقيرة.وقال بروس أيلوارد المسؤول عن ملف كوفاكس في منظمة الصحة العالمية إن الدول التزمت بتوفير 150 مليون جرعة حتى الآن لتعويض مشكلات الإمداد التي يواجهها النظام.وأضاف للصحافيين في جنيف "إنها بداية رائعة ولكن هناك مشكلتان كبيرتان أولاهما أن (الجرعات) قليلة جدًا لشهري يونيو ويوليوز، وهذا يعني أننا سنواجه على الدوام فجوة في إمداد البلدان التي تقوم بالتطعيم بالاعتماد على كوفاكس".وقال إن الآلية تعاني نقصا على الرغم من الوعود التي قطعتها بعض الدول، مثل الولايات المتحدة التي تعهدت أمس الخميس التبرع لكوفاكس بما نسبته 75% من 80 مليون جرعة لديها، بما في ذلك 19 مليون جرعة في الشهر الحالي.وأوضح أيلوارد أنه من أجل تلقيح 30 إلى 40% من سكان العالم هذه السنة، سيكون من الضروري تحصين ما لا يقل عن 250 مليون شخص بحلول نهاية شتنبر، وهذا يعني أن الآلية تحتاج إلى مئات ملايين الجرعات، لأن العديد من اللقاحات المضادة لفيروس كوفيد تتطلب جرعتين.وقال إن على الدول المانحة الإسراع في ذلك لأنه إذا لم يتلق المستفيدون الجرعات في وقت مبكر، فإن برامج التطعيم ستفشل بسبب عدم القدرة على "بدء التوزيع، ولن يتمكنوا من نيل ثقة مجتمعاتهم وبناء أنظمتهم".ولخص المسؤول الوضع بقوله "لم نصل بعد الى المرحلة المرجوة. ليس لدينا جرعات كافية". أنشأ تحالف اللقاحات غافي ومنظمة الصحة العالمية والتحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة (سيبي) آلية كوفاكس للتخفيف من عدم المساواة في الحصول على اللقاحات لا سيما من خلال تزويد 92 دولة فقيرة بالمجان. لكن كوفاكس لا تواجه فقط منافسة مع الدول الغنية التي تجاهلت وعودها بالتضامن وتحاول تطعيم أكبر عدد ممكن من سكانها، ولكن تعاني أيضا تأخيرا في التسليم.فعلى سبيل المثال، لجأت الحكومة الهندية إلى الحد من صادرات اللقاحات التي يصنعها معهد الأمصال الهندي وكان يفترض في الأساس تخصيصها لكوفاكس لمحاربة الارتفاع الكبير في الإصابات في الهند. وقال أيلوارد إنه من المتوقع أن تستأنف عمليات التسليم في الربع الأخير من السنة.

حذرت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة من توافر القليل جدا من اللقاحات لشهري يونيو ويوليوز الأمر الذي يهدد فعالية حملات التطعيم، على الرغم من التعهدات بالتبرع بلقاحات كوفيد لآلية كوفاكس لدعم الدول الفقيرة.وقال بروس أيلوارد المسؤول عن ملف كوفاكس في منظمة الصحة العالمية إن الدول التزمت بتوفير 150 مليون جرعة حتى الآن لتعويض مشكلات الإمداد التي يواجهها النظام.وأضاف للصحافيين في جنيف "إنها بداية رائعة ولكن هناك مشكلتان كبيرتان أولاهما أن (الجرعات) قليلة جدًا لشهري يونيو ويوليوز، وهذا يعني أننا سنواجه على الدوام فجوة في إمداد البلدان التي تقوم بالتطعيم بالاعتماد على كوفاكس".وقال إن الآلية تعاني نقصا على الرغم من الوعود التي قطعتها بعض الدول، مثل الولايات المتحدة التي تعهدت أمس الخميس التبرع لكوفاكس بما نسبته 75% من 80 مليون جرعة لديها، بما في ذلك 19 مليون جرعة في الشهر الحالي.وأوضح أيلوارد أنه من أجل تلقيح 30 إلى 40% من سكان العالم هذه السنة، سيكون من الضروري تحصين ما لا يقل عن 250 مليون شخص بحلول نهاية شتنبر، وهذا يعني أن الآلية تحتاج إلى مئات ملايين الجرعات، لأن العديد من اللقاحات المضادة لفيروس كوفيد تتطلب جرعتين.وقال إن على الدول المانحة الإسراع في ذلك لأنه إذا لم يتلق المستفيدون الجرعات في وقت مبكر، فإن برامج التطعيم ستفشل بسبب عدم القدرة على "بدء التوزيع، ولن يتمكنوا من نيل ثقة مجتمعاتهم وبناء أنظمتهم".ولخص المسؤول الوضع بقوله "لم نصل بعد الى المرحلة المرجوة. ليس لدينا جرعات كافية". أنشأ تحالف اللقاحات غافي ومنظمة الصحة العالمية والتحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة (سيبي) آلية كوفاكس للتخفيف من عدم المساواة في الحصول على اللقاحات لا سيما من خلال تزويد 92 دولة فقيرة بالمجان. لكن كوفاكس لا تواجه فقط منافسة مع الدول الغنية التي تجاهلت وعودها بالتضامن وتحاول تطعيم أكبر عدد ممكن من سكانها، ولكن تعاني أيضا تأخيرا في التسليم.فعلى سبيل المثال، لجأت الحكومة الهندية إلى الحد من صادرات اللقاحات التي يصنعها معهد الأمصال الهندي وكان يفترض في الأساس تخصيصها لكوفاكس لمحاربة الارتفاع الكبير في الإصابات في الهند. وقال أيلوارد إنه من المتوقع أن تستأنف عمليات التسليم في الربع الأخير من السنة.



اقرأ أيضاً
ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

الكرملين: روسيا مستعدة لعقد المفاوضات مع أوكرانيا
أعلن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تواصل التحضيرات للمفاوضات المقررة في 15 ماي الجاري في إسطنبول. وقال بيسكوف، للصحافيين، إن “الجانب الروسي يواصل الاستعداد للمفاوضات المقرر إجراؤها الخميس المقبل في إسطنبول”، حسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأضاف المتحدث باسم الرئاسة أن روسيا تعتزم الإعلان عمن سيمثلها في المفاوضات مع أوكرانيا، بمجرد أن يرى بوتين ذلك ضروريا. وأشار بيسكوف إلى أن أوروبا تقف إلى جانب أوكرانيا، ولا يمكنها أن تدعي اتباع نهج متوازن في المفاوضات. وقال بيسكوف، للصحافيين، ردا على سؤال حول ما إذا كان للقادة الأوروبيين مكان على طاولة المفاوضات في تركيا: “أقترح عليكم مجددا التركيز على تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. إذا تحدثنا بشكل عام عن مشاركة أوروبا في عملية تفاوضية محورية كهذه؛ فبما أن أوروبا تقف كليا إلى جانب أوكرانيا، فلا يمكنها ادعاء اتباع نهج محايد ومتوازن”. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اقتراح لاستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، دون أية شروط مسبقة.
دولي

‎عاجل : زلزال يضرب شرق المتوسط واهتزازات قوية في مصر وتركيا
سُجّل، قبل قليل من صباح يومه الأربعاء، زلزال قوي بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريشتر في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، وتحديدًا على بُعد 28 كيلومترًا من جزيرة كارباثوس اليونانية. وأثار هذا الزلزال حالة من الهلع في عدد من الدول المحيطة بالمنطقة، حيث تم الشعور باهتزازات في كل من قبرص، وتركيا، ومصر، واليونان، وليبيا، والمملكة المتحدة. ولم تُسجَّل خسائر بشرية أو مادية جسيمة في أي من الدول المتأثرة. وتعد منطقة شرق المتوسط من أنشط المناطق زلزاليًا نظرًا لتقاطع الصفائح التكتونية. وتحدثت تقارير إعلامية على أنه تم الشعور بشكل قوي بالهزة الأرضية في اليونان. وتحدثت التقارير عن اهتزازات شعر بها سكان أنطاليا وبعض المناطق الغربية في تركيا. وفي مصر شعر سكان الساحل الشمالي والإسكندرية بالزلزال بدرجات متفاوتة. أما في ليبيا، فتشير التقارير إلى شعور بالاهتزاز في مناطق بنغازي وطرابلس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة