طالب الصحافيان الفرنسيان  إريك لوران و كاثرين غراسيي، بعدما حاولا ابتزاز الملك محمد السادس في مبالغ مالية كبيرة مقابل عدم نشر كتاب لهما حول المغرب،  صحيفة ”لوجورنال دو ديمانش” الفرنسية بمبلغ 30 ألف أورو لنشرها مقالا اعتبرت فيه التسجيلات التي قدمها الطرف المغربي أمام المحكمة الفرنسية ”حجة دامغة” على ما نُسب إليهما في قضية محاولة ابتزاز الملك.

وووفقا لما أوردته جريدة ”جون أفريك”، فإن محامي الصحافيين طالب بهذا المبلغ جراء ما وصفه بـ”الأضرار الناجمة” عما كتبته الأسبوعية الفرنسية، معتبرا ما كتبته ”انتهاكا لقرينة البراءة”، خاصة حين استعملت عبارة ”الجرم المشهود”، التي تعني، وفق محامي المتهمين، ” إقرارا بالذنب” في نظر القارئ.

المقال الذي نشرته  “لوجورنال دو ديمانش” تحث عنوان “كيف تجرّأ صحافيان على ابتزاز الملك؟”،  لم يرق الصحافيين الفرنسيين، اللذين طالبا بمتابعة الجريدة، منددَين بما جاء فيها في جلسة أمس الأربعاء أمام المحكمة.

يشار إلى أن محكمة الاستئناف قررت في العاصمة الفرنسية باريس، يوم أمس، تأجيل النظر في قضية الصحافيين الفرنسيين إريك لوران وكاثرين غراسيي، المتهمين بابتزاز الملك محمد السادس، إلى غاية 26 يناير المقبل.