دولي

الصحافة الامريكية تسلط الضوء على أبناء مراكش المشاركين في اكتشاف كواكب جديدة


كشـ24 نشر في: 27 فبراير 2017

 قبل أيام، أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأميريكية "ناسا" اكتشاف نجم بارد يبعد عن الأرض بحوالي 39 سنة ضوئية، تدور حوله سبعة كواكب بحجم قريب نسبيا من حجم الأرض، ثلاثة منها توجد على مسافة مناسبة من هذا النجم، وتتوفر على مياه في سطحها، ممّا يوفر لها حرارة مناسبة ويجعلها مبدئيا صالحة للحياة.
 
هذه الكواكب السبعة الصخرية، جرى اكتشافها عبر عمل قاده باحثون عبر عدة بلدان في العالم، إذ كانت عدة محطات رصد ترصد حركية هذا النجم، ومن هذه المراصد، واحد يوجد في جبال الأطلس بالمغرب، وتحديدا جبل أوكايمدن، بالأطلس الكبير، نواحي مراكش، حيث وُضع تلسكوب للرصد يحمل اسم "ترابيست نورد"، فيما يوجد "ترابيست سيد" بالشيلي.
 
وحسب "سي ان ان " الامريكية فإن عملية الرصد بأوكايمدن شارك فيها باحثان من مختبر فيزياء الطاقات العليا والفيزياء الفلكية بمراكش، يتقدمهم زهير بنخلدون، مدير مرصد أوكيمدن للفلك، وطالبه بسلك الدكتوراه خالد البركاوي، وهما اثنان من الموقعين على مقال نشرته مجلة "نيتشر" حول هذا الاكتشاف الذي أطلق عليه اسم "ترابيست- 1".
 
ويعدّ زهير واحد من الشخصيات المغربية القليلة التي تميزت بعلوم الفلك، فهو حاصل على أوّل دكتوراه دولة في الفيزاء الفلكية تقدمها جامعة القاضي عياض بشراكة مع جامعة نيس صوفيا أنتيسبوليس عام 1994، أسس زهير رفقة باحثين أوّل مختبر للبحث الفلكي بالمغرب عام 1985، وكان ذلك داخل المركز الوطني للبحث العلمي والتقني.
 
وساهم زهير بعد ذلك في تأسيس أول مرصد فلكي بالمقاييس العلمية بالمغرب، وهو مرصد أوكايمدن، الذي افتُتح عام 2007، ثم حصل على شراكة مع جامعة لييج البلجيكية، كما أسس زهير وباحثين آخرين جمعية الفلكيين الهواة بمراكش، وهي جمعية ثقافية هدفها نشر ثقافة علوم الفلك لدى الرأي العام.
 
ويؤكد زهير، في حوار مع  CNN الامريكية ، أن الاكتشاف الجديد شارك فيه مرصد أوكايمدن على قدم المساواة مع مراصد متعددة عبر العالم، منها مرصد سبيتزر الخاص بناسا، لافتا إلى أن التركيز الإعلامي على الوكالة الأمريكية جاء لثقل اسمها وليس لدور أكبر منها في عملية الاكتشاف.
فائدة هذا الاكتشاف، وفق تصريحات زهير، تكمن في جانبين، الأول علمي بحت: فالبشرية قدمت دليلا جديدا على قيمة الجهد الذي وصلت إليه، عبر قدرتها اكتشاف وجود علامات حياة تبعد بـ39 سنة ضوئية، وهذه قفزة علمية كبيرة، والثاني فلسفي يعيد النظر في فكرة أن الأرض هي مركز الكون وأن سكان الأرض هم الأحياء الوحيدون في الكون.
 
 ويشير زهير إلى أن الاكتشاف لا يجزم بوجود حياة خارج الأرض، بل هي علامات حياة كوجود الماء والأكسجين، وأن الأعوام الثلاثة القادمة كفيلة بتوضيح مدى توفير هذه العلامات لحياة تصلح للبشر.
 
غير أن الدور الكبير الذي قام به مرصد أوكايمدن في هذا الاكتشاف، لا يمنع الإقرار بوجود حالة من عدم الاهتمام الحكومي المغربي بالبحث العلمي في البلاد، تترجمه أرقام رسمية صادرة لا تتجاوز 0,8 من الناتج الداخلي الخام، وفي هذا السياق يقول بنخلدون: "نتمنى من الزخم الإخباري الذي رافق هذا الاكتشاف أن يدفع المسؤولين بالبلاد إلى تشجيع أكبر للبحث العلمي، فأفضل استثمار يمكن أن يتم هو الاستثمار في الإنسان".
 
ويتابع:" للأسف الأبحاث العلمية في المغرب لا تُعطى لها أهمية، وغالبيتها تتركز في مجالات الطاقة والصحة والفلاحة. أكيد أن هذه المجالات مهمة، لكن العلم لا ينحصر فقط بها، إذ يوجد كذلك بمجالات أخرى كالفلك".
 
ويوّضح زهير أكثر:"هناك دول كانت إلى عهد قريب متأخرة علميا، ثم قامت على مدار سنوات ماضية بخطوات هائلة في مجالي علوم الفضاء وعلوم الفلك، كالصين والهند وباكستان. صحيح أننا تقدمنا في مشروع أوكايمدن بشكل جلي، لكن هذا الأمر جرى بمشقة كبيرة وبقلة انتباه من المسؤولين".
 
التقدم في مشروع أوكايمدن يظهر كذلك من خلال مناقشة أوّل بحث دكتوراه خاص بعلوم الكواكب خارج المجموعة الشمسية بالمغرب عام 2015، من طرف الدكتور، أحمد داعسو، أحد الباحثين بمرصد أوكايمدن، يؤكد لنا بنخلدون، لافتا إلى أن المرصد سبق له اكتشاف عدة أجسام في النظام الشمسي، منها أربع مذنبات، وأربعة كويكبات، كما أرسل ما يزيد من مليون قياس فضائي إلى الاتحاد الدولي لعلم الفلك.
 
ويحاول القائمون على مرصد أوكايمدن نشر تجربتهم إلى الجمهور، خاصة بعد تأسيس جمعية الفلك، ويوضح بنخلدون هذا الأمر:"نظمنا عدة ملتقيات للفلك بشكل دوري، لكن الجميل أننا بتنا نرى مؤخرا تحمس شباب مغاربة لتنظيم مبادرات من مثل هذا النوع. العام الماضي، أبدعت طالبة مغربية بمرصد باريس، هي مريم الياجوري، فكرة جميلة ساهمنا في تنفيذها، تخصّ تنظيم قافلة للفلك جابت عدة مناطق مغربية بحافلة مجهزة بتقنيات استكشاف الفضاء".
 
كما توجد عدة نوادي للفلك بمدينة مراكش، يضيف بنخلدون، زيادة على اهتمام واسع بماجستير للفلك أحدثته جامعة القاضي عياض، إذ يستقبل سنويا عشرات طلبات الدراسة رغم أن الفكرة الشائعة هي عدم وجود وظائف لمختصي هذا العلم بالمغرب، كل هذه المعطيات تؤكد حسب زهير وجود تعطش واسع من الشباب المغربي لدراسة علوم الفضاء، كل ما يلزم في هذا الشأن هو مجهود أكبر من الحكومة لتشجيعهم.

 قبل أيام، أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأميريكية "ناسا" اكتشاف نجم بارد يبعد عن الأرض بحوالي 39 سنة ضوئية، تدور حوله سبعة كواكب بحجم قريب نسبيا من حجم الأرض، ثلاثة منها توجد على مسافة مناسبة من هذا النجم، وتتوفر على مياه في سطحها، ممّا يوفر لها حرارة مناسبة ويجعلها مبدئيا صالحة للحياة.
 
هذه الكواكب السبعة الصخرية، جرى اكتشافها عبر عمل قاده باحثون عبر عدة بلدان في العالم، إذ كانت عدة محطات رصد ترصد حركية هذا النجم، ومن هذه المراصد، واحد يوجد في جبال الأطلس بالمغرب، وتحديدا جبل أوكايمدن، بالأطلس الكبير، نواحي مراكش، حيث وُضع تلسكوب للرصد يحمل اسم "ترابيست نورد"، فيما يوجد "ترابيست سيد" بالشيلي.
 
وحسب "سي ان ان " الامريكية فإن عملية الرصد بأوكايمدن شارك فيها باحثان من مختبر فيزياء الطاقات العليا والفيزياء الفلكية بمراكش، يتقدمهم زهير بنخلدون، مدير مرصد أوكيمدن للفلك، وطالبه بسلك الدكتوراه خالد البركاوي، وهما اثنان من الموقعين على مقال نشرته مجلة "نيتشر" حول هذا الاكتشاف الذي أطلق عليه اسم "ترابيست- 1".
 
ويعدّ زهير واحد من الشخصيات المغربية القليلة التي تميزت بعلوم الفلك، فهو حاصل على أوّل دكتوراه دولة في الفيزاء الفلكية تقدمها جامعة القاضي عياض بشراكة مع جامعة نيس صوفيا أنتيسبوليس عام 1994، أسس زهير رفقة باحثين أوّل مختبر للبحث الفلكي بالمغرب عام 1985، وكان ذلك داخل المركز الوطني للبحث العلمي والتقني.
 
وساهم زهير بعد ذلك في تأسيس أول مرصد فلكي بالمقاييس العلمية بالمغرب، وهو مرصد أوكايمدن، الذي افتُتح عام 2007، ثم حصل على شراكة مع جامعة لييج البلجيكية، كما أسس زهير وباحثين آخرين جمعية الفلكيين الهواة بمراكش، وهي جمعية ثقافية هدفها نشر ثقافة علوم الفلك لدى الرأي العام.
 
ويؤكد زهير، في حوار مع  CNN الامريكية ، أن الاكتشاف الجديد شارك فيه مرصد أوكايمدن على قدم المساواة مع مراصد متعددة عبر العالم، منها مرصد سبيتزر الخاص بناسا، لافتا إلى أن التركيز الإعلامي على الوكالة الأمريكية جاء لثقل اسمها وليس لدور أكبر منها في عملية الاكتشاف.
فائدة هذا الاكتشاف، وفق تصريحات زهير، تكمن في جانبين، الأول علمي بحت: فالبشرية قدمت دليلا جديدا على قيمة الجهد الذي وصلت إليه، عبر قدرتها اكتشاف وجود علامات حياة تبعد بـ39 سنة ضوئية، وهذه قفزة علمية كبيرة، والثاني فلسفي يعيد النظر في فكرة أن الأرض هي مركز الكون وأن سكان الأرض هم الأحياء الوحيدون في الكون.
 
 ويشير زهير إلى أن الاكتشاف لا يجزم بوجود حياة خارج الأرض، بل هي علامات حياة كوجود الماء والأكسجين، وأن الأعوام الثلاثة القادمة كفيلة بتوضيح مدى توفير هذه العلامات لحياة تصلح للبشر.
 
غير أن الدور الكبير الذي قام به مرصد أوكايمدن في هذا الاكتشاف، لا يمنع الإقرار بوجود حالة من عدم الاهتمام الحكومي المغربي بالبحث العلمي في البلاد، تترجمه أرقام رسمية صادرة لا تتجاوز 0,8 من الناتج الداخلي الخام، وفي هذا السياق يقول بنخلدون: "نتمنى من الزخم الإخباري الذي رافق هذا الاكتشاف أن يدفع المسؤولين بالبلاد إلى تشجيع أكبر للبحث العلمي، فأفضل استثمار يمكن أن يتم هو الاستثمار في الإنسان".
 
ويتابع:" للأسف الأبحاث العلمية في المغرب لا تُعطى لها أهمية، وغالبيتها تتركز في مجالات الطاقة والصحة والفلاحة. أكيد أن هذه المجالات مهمة، لكن العلم لا ينحصر فقط بها، إذ يوجد كذلك بمجالات أخرى كالفلك".
 
ويوّضح زهير أكثر:"هناك دول كانت إلى عهد قريب متأخرة علميا، ثم قامت على مدار سنوات ماضية بخطوات هائلة في مجالي علوم الفضاء وعلوم الفلك، كالصين والهند وباكستان. صحيح أننا تقدمنا في مشروع أوكايمدن بشكل جلي، لكن هذا الأمر جرى بمشقة كبيرة وبقلة انتباه من المسؤولين".
 
التقدم في مشروع أوكايمدن يظهر كذلك من خلال مناقشة أوّل بحث دكتوراه خاص بعلوم الكواكب خارج المجموعة الشمسية بالمغرب عام 2015، من طرف الدكتور، أحمد داعسو، أحد الباحثين بمرصد أوكايمدن، يؤكد لنا بنخلدون، لافتا إلى أن المرصد سبق له اكتشاف عدة أجسام في النظام الشمسي، منها أربع مذنبات، وأربعة كويكبات، كما أرسل ما يزيد من مليون قياس فضائي إلى الاتحاد الدولي لعلم الفلك.
 
ويحاول القائمون على مرصد أوكايمدن نشر تجربتهم إلى الجمهور، خاصة بعد تأسيس جمعية الفلك، ويوضح بنخلدون هذا الأمر:"نظمنا عدة ملتقيات للفلك بشكل دوري، لكن الجميل أننا بتنا نرى مؤخرا تحمس شباب مغاربة لتنظيم مبادرات من مثل هذا النوع. العام الماضي، أبدعت طالبة مغربية بمرصد باريس، هي مريم الياجوري، فكرة جميلة ساهمنا في تنفيذها، تخصّ تنظيم قافلة للفلك جابت عدة مناطق مغربية بحافلة مجهزة بتقنيات استكشاف الفضاء".
 
كما توجد عدة نوادي للفلك بمدينة مراكش، يضيف بنخلدون، زيادة على اهتمام واسع بماجستير للفلك أحدثته جامعة القاضي عياض، إذ يستقبل سنويا عشرات طلبات الدراسة رغم أن الفكرة الشائعة هي عدم وجود وظائف لمختصي هذا العلم بالمغرب، كل هذه المعطيات تؤكد حسب زهير وجود تعطش واسع من الشباب المغربي لدراسة علوم الفضاء، كل ما يلزم في هذا الشأن هو مجهود أكبر من الحكومة لتشجيعهم.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ترامب: أبرمنا اتفاقاً تجارياً مع فيتنام
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية تجارية مع فيتنام.ولم يقدم منشور ترامب على موقع «تروث سوشيال» أي معلومات إضافية، لكنه أكد أن المزيد من التفاصيل ستصدر قريبا.وكُشف النقاب عن الاتفاقية قبل أقل من أسبوع من انتهاء فترة التجميد المؤقتة التي استمرت 90 يوما للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب.وبموجب هذا النظام التجاري الحمائي، خضعت الواردات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية شاملة بنسبة 46%.ولم يتضح على الفور ما هي الرسوم الجمركية، إن وُجدت، التي ستواجهها فيتنام بموجب اتفاقية التجارة التي لم تُفصّل بعد مع الولايات المتحدة.
دولي

نتنياهو يتعهد بالقضاء على حماس بعد دعوة ترامب لوقف النار بغزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بالقضاء على حركة حماس، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال نتنياهو خلال اجتماع: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر". وأكد ترامب، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض، يوم الاثنين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حث حركة حماس على الموافقة على ما وصفه بـ"المقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر. وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة. وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس. وقال الرئيس الأميركي: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وكان ترامب قد قال للصحافيين في وقت سابق يوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن يتم "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس".
دولي

ضغط أوروبي على الصين لدفع إيران نحو اتفاق نووي
يسعى الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى حث الصين على استخدام نفوذها، باعتبارها أحد المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني، للضغط على طهران من أجل التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي وتهدئة الصراع في الشرق الأوسط. وفي أعقاب الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على إيران الشهر الماضي، يحاول الاتحاد الأوروبي إبرام اتفاق، بموجبه توافق طهران على فرض قيود دائمة على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأمريكية والدولية. وكان الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه الثلاثة الكبار بريطانيا وفرنسا وألمانيا أطرافاً في اتفاق نووي مع إيران عام 2015 انسحبت منه واشنطن في عام 2018، ويأملون الآن في إحيائه. وقالت إيران مراراً: إن برنامجها النووي سلمي ونفت سعيها لامتلاك سلاح نووي. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الأربعاء، في بروكسل مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في إطار جولة سيزور خلالها أيضاً برلين وباريس. وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: إن جزءاً من المناقشات بين كالاس ووانغ سيتناول ملف الشرق الأوسط. وأضاف المسؤول أن لدى الصين «علاقة فريدة من نوعها» مع إيران، وينبغي لها استغلالها لحث طهران على عدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية وكذلك تهدئة الصراع. ومن المتوقع أيضاً أن تغطي المحادثات قضايا مألوفة مثل الاستياء الأوروبي من علاقات الصين مع روسيا خلال الحرب في أوكرانيا والقلق من العمليات العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي. وقالت كالاس في تعليقات نُشرت قبل الاجتماع: «في مثل هذا العالم المضطرب، يجب على بكين استخدام نفوذها المتزايد لدعم القانون الدولي». ومن المقرر أن يتوجه كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى الصين لحضور قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي تشيانغ يومي 24 و25 يوليو الجاري.
دولي

انفجار في مستودع للألعاب النارية بولاية كاليفورنيا
تسبب انفجار بمستودع للألعاب النارية في شمال ولاية كاليفورنيا في اندلاع العديد من الحرائق، مما أدى إلى تصاعد دخان أسود في الهواء وإجبار السكان على الإخلاء، طبقاً لما ذكرته السلطات. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات. ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، حثت السلطات السكان على تجنب منطقة إسبارتو وماديسون لعدة أيام إثر الانفجار الذي وقع الليلة الماضية، وأدى إلى تفجير العديد من الألعاب النارية وتسبب في نشوب حريق ضخم أدى إلى اندلاع حرائق أخرى وانهيار المبنى. وقال مكتب عمدة مقاطعة يولو في بيان صحافي: «ستستغرق النيران بعض الوقت حتى يتم إخمادها، وبمجرد حدوث ذلك، يجب على خبراء المفرقعات الدخول بأمان إلى الموقع لتقييم المنطقة وتأمينها». وأضاف المكتب أن سبب الانفجار قيد التحقيق. وقالت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا إن الحريق وصل إلى 78 فداناً (32 هكتاراً) حتى الليلة الماضية. وقالت كارا غاريت، نائبة رئيس إدارة الإطفاء بالولاية، لقناة «كيه إكس تي في» التلفزيونية: «نعتقد أن هذا الموقع مملوك لشركة تحمل تصريحاً لإنتاج الألعاب النارية». وأضافت: «إن هذا النوع من الحوادث نادر للغاية، حيث يطلب من المنشآت المشابهة اتباع المتطلبات الصارمة لصناعة الألعاب النارية في كاليفورنيا، فضلاً عن المتطلبات الاتحادية لمستودعات الألعاب النارية». وذكر مكتب الحاكم غافن نيوسام: «لقد أرسلت إدارة إطفاء الولاية فريق تحقيق بشأن إضرام النار العمدي والقنابل، وهي مستعدة لتقديم دعم إضافي حسبما يستدعي الأمر».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة