دولي

الصحافة الالمانية : المغرب- اختراق ناعم يصل الى جنوب أفريقيا


كشـ24 نشر في: 2 ديسمبر 2017

أكدت قناة “دويتشه فيله” الالمانية أنه من المرجح أن تشهد العلاقات بين المغرب وجنوب إفريقيا تطورا نوعيا في ظل السياسة الافريقية الجديدة التي بدأ ينتهجها المغرب منذ سنوات قليلة.
 
وأبرزت القناة في مقال نشرته على موقعها أمس الجمعة تحت عنوان (المغرب – اختراق ناعم يصل الى جنوب أفريقيا “القلعة”) أن “جنوب إفريقيا نفسها، كقوة إقليمية كبيرة، باتت مقتنعة كما يقول مراقبون في بريتوريا بأنه لا يمكنها تجاهل دور المغرب المتنامي في الاتحاد الأفريقي”.
 
وحسب المقال، فان المخزون التاريخي والمقومات التي ترتكز عليها العلاقات بين المغرب وجنوب إفريقيا ، قد تساعد على المضي بعيدا في هذه العلاقات موضحا أن “جنوب إفريقيا مدينة تاريخيا للمغرب بالدعم الذي قدمه لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي وزعيمه الراحل الأسطورة نيلسون مانديلا، حيث كانت المملكة من البلدان العربية القليلة التي قدمت دعما عسكريا وسياسيا لحركة التحرر الوطني في جنوب أفريقيا، وهو ما يفسر العلاقات الحميمية التي كانت تربط البلدين إبان حكم الرئيس الراحل مانديلا. ”
 
وفي رأي صاحب المقال فإن المغرب ضرب في أبيدجان عصفورين بحجر واحد عندما طوى خلافاته مع كل من جنوب أفريقيا وأنغولا.
 
وشدد على أن “دور المغرب كقوة ناعمة في القارة السمراء، يتنامى بشكل ملحوظ منذ عودته إلى الاتحاد الافريقي بعد ثلاثة عقود من القطيعة وسياسة الكرسي الفارغ “.
 
وتتجلى ملامح هذا الدور، يضيف المقال، في مئات الاتفاقيات الموقعة مع دول إفريقية ومن أبرزها اتفاقية لإقامة مشروع أنبوب غاز استراتيجي يربط نيجيريا في غرب أفريقيا بالمغرب على أبواب أوروبا، واتفاقية شراكة ضخمة مع أثيوبيا في مجال مشتقات الفوسفات، و عشرات الاتفاقيات والمشاريع في مجالات الطاقة والاتصالات والمصارف مع دول الساحل الغربي لأفريقيا وهي الحليف التقليدي للمغرب. كما يسعى المغرب الآن إلى الانضمام إلى مجموعة دول غرب أفريقيا.
 
ولفت المقال الى أنه بعد اللقاء التاريخي الذي جمع صاحب الجلالة الملك محمد السادس برئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما على هامش القمة الخامسة للاتحاد الافريقي-الاتحاد الاوروبي التي انعقدت مؤخرا في أبيدجان، تتجه الأنظار إلى التداعيات المحتملة لتقارب البلدين على ملفات أفريقية ساخنة.
 
تقارب يرى فيه مراقبون جنى السياسة الإفريقية الجديدة التي ينتهجها المغرب، فضلا عن كونه يؤشر إلى تغيير استراتيجي في العلاقات بين دول الاتحاد الأفريقي، وقد يحمل معه تداعيات في ملفات عديدة بالقارة السمراء، حسبما جاء في المقال.
 
كما برز مجددا دور المغرب خلال قمة أبيدجان، يضيف المقال، كحلقة وصل رئيسية بين أوروبا وأفريقيا، حيث أعلن أنه سيشارك إلى جانب فرنسا وألمانيا في معالجة إحدى أعقد مشكلات الهجرة واللجوء التي تؤرق القادة الأوروبيين وتثير انزعاج الأفارقة، وهي الأوضاع المأساوية للمهاجرين العالقين بليبيا، مشيرا الى ان المملكة أعلنت أنها شريكة إلى جانب فرنسا وألمانيا في عمليات إجلاء المهاجرين العالقين بليبيا بهدف إنهاء مأساة الاستعباد التي يتعرضون لها هناك وفق تقارير موثقة لمنظمات إنسانية دولية.

أكدت قناة “دويتشه فيله” الالمانية أنه من المرجح أن تشهد العلاقات بين المغرب وجنوب إفريقيا تطورا نوعيا في ظل السياسة الافريقية الجديدة التي بدأ ينتهجها المغرب منذ سنوات قليلة.
 
وأبرزت القناة في مقال نشرته على موقعها أمس الجمعة تحت عنوان (المغرب – اختراق ناعم يصل الى جنوب أفريقيا “القلعة”) أن “جنوب إفريقيا نفسها، كقوة إقليمية كبيرة، باتت مقتنعة كما يقول مراقبون في بريتوريا بأنه لا يمكنها تجاهل دور المغرب المتنامي في الاتحاد الأفريقي”.
 
وحسب المقال، فان المخزون التاريخي والمقومات التي ترتكز عليها العلاقات بين المغرب وجنوب إفريقيا ، قد تساعد على المضي بعيدا في هذه العلاقات موضحا أن “جنوب إفريقيا مدينة تاريخيا للمغرب بالدعم الذي قدمه لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي وزعيمه الراحل الأسطورة نيلسون مانديلا، حيث كانت المملكة من البلدان العربية القليلة التي قدمت دعما عسكريا وسياسيا لحركة التحرر الوطني في جنوب أفريقيا، وهو ما يفسر العلاقات الحميمية التي كانت تربط البلدين إبان حكم الرئيس الراحل مانديلا. ”
 
وفي رأي صاحب المقال فإن المغرب ضرب في أبيدجان عصفورين بحجر واحد عندما طوى خلافاته مع كل من جنوب أفريقيا وأنغولا.
 
وشدد على أن “دور المغرب كقوة ناعمة في القارة السمراء، يتنامى بشكل ملحوظ منذ عودته إلى الاتحاد الافريقي بعد ثلاثة عقود من القطيعة وسياسة الكرسي الفارغ “.
 
وتتجلى ملامح هذا الدور، يضيف المقال، في مئات الاتفاقيات الموقعة مع دول إفريقية ومن أبرزها اتفاقية لإقامة مشروع أنبوب غاز استراتيجي يربط نيجيريا في غرب أفريقيا بالمغرب على أبواب أوروبا، واتفاقية شراكة ضخمة مع أثيوبيا في مجال مشتقات الفوسفات، و عشرات الاتفاقيات والمشاريع في مجالات الطاقة والاتصالات والمصارف مع دول الساحل الغربي لأفريقيا وهي الحليف التقليدي للمغرب. كما يسعى المغرب الآن إلى الانضمام إلى مجموعة دول غرب أفريقيا.
 
ولفت المقال الى أنه بعد اللقاء التاريخي الذي جمع صاحب الجلالة الملك محمد السادس برئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما على هامش القمة الخامسة للاتحاد الافريقي-الاتحاد الاوروبي التي انعقدت مؤخرا في أبيدجان، تتجه الأنظار إلى التداعيات المحتملة لتقارب البلدين على ملفات أفريقية ساخنة.
 
تقارب يرى فيه مراقبون جنى السياسة الإفريقية الجديدة التي ينتهجها المغرب، فضلا عن كونه يؤشر إلى تغيير استراتيجي في العلاقات بين دول الاتحاد الأفريقي، وقد يحمل معه تداعيات في ملفات عديدة بالقارة السمراء، حسبما جاء في المقال.
 
كما برز مجددا دور المغرب خلال قمة أبيدجان، يضيف المقال، كحلقة وصل رئيسية بين أوروبا وأفريقيا، حيث أعلن أنه سيشارك إلى جانب فرنسا وألمانيا في معالجة إحدى أعقد مشكلات الهجرة واللجوء التي تؤرق القادة الأوروبيين وتثير انزعاج الأفارقة، وهي الأوضاع المأساوية للمهاجرين العالقين بليبيا، مشيرا الى ان المملكة أعلنت أنها شريكة إلى جانب فرنسا وألمانيا في عمليات إجلاء المهاجرين العالقين بليبيا بهدف إنهاء مأساة الاستعباد التي يتعرضون لها هناك وفق تقارير موثقة لمنظمات إنسانية دولية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة