الصحافة الإيطالية ترصد تناقضات مراكش البيئية تزامنا مع قمة المناخ
كشـ24
نشر في: 9 نوفمبر 2016 كشـ24
رصدت وكالة الأنباء الإيطالية المعروفة إختصارا ب "أنسا" مجموعة من التناقضات البيئية في مراكش موازاة مع تنظيم المدينة لمؤتمر "كوب 22"
وتحدت مراسل وكالة الأنباء الإيطالية " أنسا " عن تناقضات المدينة الحمراء والمغرب عموما في مجال البيئة فرغم أن المدينة تعرف “حمى خضراء”، وتنتشر فيها حدائق ومناطق خضراء، إلا أنها تحتضن في هوامشها 11 ملعبا للغولف، تستنزف الفرشة المائية للمدينة بشكل يجعل شبح العطش يهدد سكان المدينة الحمراء
ولم يفت المراسل الإشارة إلى سيارات الطاكسي التي تتجول في المدينة والتي تعد من النوع القديم جدا والأكثر تلويثا للجو في العالم. هذا إضافة إلى أن المدن، وكل المدن المغربية تحتضن حمامات يبلغ عددها 10 آلاف، تستهلك مياه كثيرة وتسخينها يضر بالبيئة لأنه يتطلب أخشابا بملايين الأطنان، بل هناك من يلجأ إلى حرق النفايات لتسخينها.
الصحفي “ذي أولغا بيشيتيللو”، وضمن تناقضات المغرب في مجال البيئة، رصد أيضا بيع الأكياس البلاستيكية في السوق السوداء رغم منعها، إذ يتوفر عليها الباعة في أزقة المدينة. كما أشار إلى كون جمع النفايات يتم من قبل شركات أجنبية لكن بطرق تقليدية لا تراعي فرز هذه النفايات للإستفادة من المواد القابلة للتدوير.
بخصوص كراء الدراجات، أورد مبعوث “أنسا” أن ال300 دراجة التي تم تخصيصها للكراء، لا تهم كثيرا سكان المدينة الحمراء ولا تجذبهم لأنها تتم بواسطة بطاقات بنكية أغلبهم لا يتوفر عليها.
رصدت وكالة الأنباء الإيطالية المعروفة إختصارا ب "أنسا" مجموعة من التناقضات البيئية في مراكش موازاة مع تنظيم المدينة لمؤتمر "كوب 22"
وتحدت مراسل وكالة الأنباء الإيطالية " أنسا " عن تناقضات المدينة الحمراء والمغرب عموما في مجال البيئة فرغم أن المدينة تعرف “حمى خضراء”، وتنتشر فيها حدائق ومناطق خضراء، إلا أنها تحتضن في هوامشها 11 ملعبا للغولف، تستنزف الفرشة المائية للمدينة بشكل يجعل شبح العطش يهدد سكان المدينة الحمراء
ولم يفت المراسل الإشارة إلى سيارات الطاكسي التي تتجول في المدينة والتي تعد من النوع القديم جدا والأكثر تلويثا للجو في العالم. هذا إضافة إلى أن المدن، وكل المدن المغربية تحتضن حمامات يبلغ عددها 10 آلاف، تستهلك مياه كثيرة وتسخينها يضر بالبيئة لأنه يتطلب أخشابا بملايين الأطنان، بل هناك من يلجأ إلى حرق النفايات لتسخينها.
الصحفي “ذي أولغا بيشيتيللو”، وضمن تناقضات المغرب في مجال البيئة، رصد أيضا بيع الأكياس البلاستيكية في السوق السوداء رغم منعها، إذ يتوفر عليها الباعة في أزقة المدينة. كما أشار إلى كون جمع النفايات يتم من قبل شركات أجنبية لكن بطرق تقليدية لا تراعي فرز هذه النفايات للإستفادة من المواد القابلة للتدوير.
بخصوص كراء الدراجات، أورد مبعوث “أنسا” أن ال300 دراجة التي تم تخصيصها للكراء، لا تهم كثيرا سكان المدينة الحمراء ولا تجذبهم لأنها تتم بواسطة بطاقات بنكية أغلبهم لا يتوفر عليها.