أكد رشيد الصباحي المسؤول عن التواصل بالمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، أن تنظيم الجمع العام للاتحاد الإفريقي للمكفوفين بالرباط، جسد الإرادة الراسخة لجلالة الملك، لتعميق العلاقات بين المغرب وإفريقيا.

و اضاف الصباحي الذي انتخب رئيسا لجهة شمال افريقيا بالاتحاد الفرنكفوني للمكفوفين الذي نظم بالموازاة مع احتضان الرباط لاشغال الجمع العام للاتحاد الافريقي للمكفوفين، ان احتضان المغرب للحدثين، يبرز دور المغرب في تعزيز الحقوق المخولة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وخصوصا منهم ذوي الإعاقة البصرية.

وبخصوص مخرجات هذا الجمع العام الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي عرف مشاركة 46 دولة إفريقية، قال رشيد الصباحي ان الاتحاد طالب مختلف الحكومات الافريقية، بدعم المشاريع الخاصة بالمكفوفين، وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات، وتمكينهم من ادوات الاندماج الكلي في الحياة العامة.

كما دعا الاتحاد الى وضع كل الوسائل الضرورية رهن اشارة المكفوفين وضعاف البصر، لتيسير عملهم وتدبير شؤونهم، مع تعزيز امكانيات خلق فرص التكوين لفائدتهم، ودعم تجارب الدول المهتمة بتنمية وضعية المكفوفين في المجتمع.

وفي سياق اقتناع الاتحاد الافريقي للمكفوفين واعتزازه بالالتزام الثابت للمملكة المغربية، تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك، من أجل "تعاون جنوب – جنوب، قال الصباحي بإن الاتحاد رفع ملتمسا الى الحكومة المغربية، من أجل نقل مقر الاتحاد من نيروبي، الى الرباط، حيث صوت 52 عضوا لفائدة هذا المقترح مقابل معارضة 5 اعضاء فقط.

ويشار ان اشغال الجمع العام العاشر للاتحاد الإفريقي للمكفوفين، شهدت على الخصوص انتخاب المغربي محمد الزاوي رئيسا جديدا للاتحاد خلفا ل "ايشو مازي" من زيمبابوي، كما لاتم انتخاب بوشعيب غريب رئيسا للجنة الشباب، وحياة الطايع كنائبة لرئيسة لجنة المراة في شمال افريقيا.

من جهة اخرى شهد اجتماع الاتحاد الفرنكفوني للمكفوفين بالرباط، انتخبت رجاء العلوي نائبة لرئيس الاتحاد، ورشيد الصباحي رئيسا لجهة شمال افريقيا بالاتحاد نفسه.