

وطني
الشيخ يخلف نفسه على رأس تجمع صناعة الطيران و الفضاء بالمغرب
جرى أمس الإثنين بالدار البيضاء ،إعادة انتخاب كريم الشيخ رئيسا لتجمع الصناعات المغربية في الطيران والفضاء "جيماس "، وذلك خلال جمع عام انتخابي لهذا التجمع المهني .وذكر بلاغ للتجمع ، أن كريم الشيخ حصل على 95 بالمائة من الأصوات ، خلال عملية الانتخاب المنظمة بمناسبة عقد هذا الجمع العام ، الذي احتضنه معهد مهن صناعة الطيران بالعاصمة الاقتصادية.وحسب البلاغ ، فإن حصيلة هذا القطاع خلال ثلاث سنوات الماضية في الشق المتعلق بالمؤشرات ، كانت إيجابية جدا ، حيث شهد هذا القطاع نموا بأزيد من 20 بالمائة على مدى العامين الماضيين، وتواجد يد عاملة مؤهلة بلغت 17 ألف و500 منها 42 بالمائة من العنصر النسوي .وتمت الإشارة إلى أن مفاتيح النجاح هي بلا شك الشراكة الاستثنائية بين هذا التجمع المهني والقطاع الوزاري للصناعة ، ومختلف المؤسسات ، والتي أصبحت نموذجا في المجال الصناعي.ومكنت هذه الشراكة من تحقيق تقدم كبير على مستوى منظومات مخطط التسريع الصناعي وفي مجالات التكوين التي تتم بمختلف معاهد ومؤسسات التكوين .وفي مجال آخر أطلق تجمع الصناعات المغربية في الطيران والفضاء "جيماس " بشراكة مع ( Maroc PME ) للمقاولات الصغرى والمتوسطة ، برنامجا واسعا على مستوى الوحدات الصناعية ، (Stelia ) التابعة ل Airbus و Collins ، كما أن 10 من المقاولات الصغرى والمتوسطة استفادت من مواكبة مدتها 18 شهرا، عبر دعم تقني لخبراء دوليين ومغاربة.وبخصوص الجانب التواصلي ، وضمن شراكة بين هذا التجمع و ( AMDIE ) ، فقد تم توفير أفضل الظروف للمشاركة المغربية على المستوى الدولي ، وذلك من أجل تعزيز إشعاع المغرب ضمن خارطة صناعة الطيران الدولي .وبشأن حصلية أنشطة الرئيس خلال الولاية الأولى على رأس هذا التجمع ، فقد تمت الإشارة إلى القدرة الكبيرة لهذا التجمع المهني على الدفع بعجلة هذا القطاع إلى الأمام، وذلك في إطار رؤية بعيدة المدى، متقاسمة ومتفق بشأنها.وبعد انتخابه، استعرض الرئيس التحديات الرئيسية التي ستواجه هذا القطاع ، منها النمو المستمر على مدى السنوات العشرين المقبلة ، وهو ما يحتم على المغرب مسايرة التطورات التكنولوجية لهذا القطاع .ومن هذه التحديات أيضا جوانب أخرى تتعلق بالتصنيع ، والذكاء الاصطناعي ، والبيانات الكبيرة ،والتكوين ، والبنيات التحتية المناسبة ، والتي تعد كلها ضرورية بالنسبة لهذا القطاع ، من أجل ضمان استدامة أنشطة المقاولات المغربية وتنميتها.ومن بين الأوراش المهيكلة التي تم تقديمها، تطوير البحوث الهندسية والتكنولوجية عبر الشراكات الجامعية والتكوين.وينضوي تحت لواء تجمع " جيماس " 130 عضوا من أصل 140مقاولة محصية ، تمثل أكثر من 97 بالمائة من رقم المعاملات والمشتغلين في هذا القطاع .
جرى أمس الإثنين بالدار البيضاء ،إعادة انتخاب كريم الشيخ رئيسا لتجمع الصناعات المغربية في الطيران والفضاء "جيماس "، وذلك خلال جمع عام انتخابي لهذا التجمع المهني .وذكر بلاغ للتجمع ، أن كريم الشيخ حصل على 95 بالمائة من الأصوات ، خلال عملية الانتخاب المنظمة بمناسبة عقد هذا الجمع العام ، الذي احتضنه معهد مهن صناعة الطيران بالعاصمة الاقتصادية.وحسب البلاغ ، فإن حصيلة هذا القطاع خلال ثلاث سنوات الماضية في الشق المتعلق بالمؤشرات ، كانت إيجابية جدا ، حيث شهد هذا القطاع نموا بأزيد من 20 بالمائة على مدى العامين الماضيين، وتواجد يد عاملة مؤهلة بلغت 17 ألف و500 منها 42 بالمائة من العنصر النسوي .وتمت الإشارة إلى أن مفاتيح النجاح هي بلا شك الشراكة الاستثنائية بين هذا التجمع المهني والقطاع الوزاري للصناعة ، ومختلف المؤسسات ، والتي أصبحت نموذجا في المجال الصناعي.ومكنت هذه الشراكة من تحقيق تقدم كبير على مستوى منظومات مخطط التسريع الصناعي وفي مجالات التكوين التي تتم بمختلف معاهد ومؤسسات التكوين .وفي مجال آخر أطلق تجمع الصناعات المغربية في الطيران والفضاء "جيماس " بشراكة مع ( Maroc PME ) للمقاولات الصغرى والمتوسطة ، برنامجا واسعا على مستوى الوحدات الصناعية ، (Stelia ) التابعة ل Airbus و Collins ، كما أن 10 من المقاولات الصغرى والمتوسطة استفادت من مواكبة مدتها 18 شهرا، عبر دعم تقني لخبراء دوليين ومغاربة.وبخصوص الجانب التواصلي ، وضمن شراكة بين هذا التجمع و ( AMDIE ) ، فقد تم توفير أفضل الظروف للمشاركة المغربية على المستوى الدولي ، وذلك من أجل تعزيز إشعاع المغرب ضمن خارطة صناعة الطيران الدولي .وبشأن حصلية أنشطة الرئيس خلال الولاية الأولى على رأس هذا التجمع ، فقد تمت الإشارة إلى القدرة الكبيرة لهذا التجمع المهني على الدفع بعجلة هذا القطاع إلى الأمام، وذلك في إطار رؤية بعيدة المدى، متقاسمة ومتفق بشأنها.وبعد انتخابه، استعرض الرئيس التحديات الرئيسية التي ستواجه هذا القطاع ، منها النمو المستمر على مدى السنوات العشرين المقبلة ، وهو ما يحتم على المغرب مسايرة التطورات التكنولوجية لهذا القطاع .ومن هذه التحديات أيضا جوانب أخرى تتعلق بالتصنيع ، والذكاء الاصطناعي ، والبيانات الكبيرة ،والتكوين ، والبنيات التحتية المناسبة ، والتي تعد كلها ضرورية بالنسبة لهذا القطاع ، من أجل ضمان استدامة أنشطة المقاولات المغربية وتنميتها.ومن بين الأوراش المهيكلة التي تم تقديمها، تطوير البحوث الهندسية والتكنولوجية عبر الشراكات الجامعية والتكوين.وينضوي تحت لواء تجمع " جيماس " 130 عضوا من أصل 140مقاولة محصية ، تمثل أكثر من 97 بالمائة من رقم المعاملات والمشتغلين في هذا القطاع .
ملصقات
