يشهد عدد من أحياء مدينة مراكش في الفترة الأخيرة، انتشارا واسعا لفكرة الاستعانة بدجال لحل المشاكل الصعبة والأمراض المستعصية، حتى أصبحت مهنة العاطلين والباحثين عن الثراء وجمع المال، ومع انتشارها أصبحت تهدد أمن المواطنين الذين يضيعون بين ضعف التكوين في الطب النفسي ومعتقدات شعبية طاعنة في الدجل منذ القدم.
ففي مراكش، وعلى غرار مدن المغرب، العلاج الذِي لا يمر بالضرورة عن طريق الطبيب ، يجرِي اللجوء فيه إلى أمور روحية، يقوم على نوعين؛ أولهما الرقية من خلال تلاوة عدد من آيات القرآن على المريض، أما النوع الثانِي وهو الأقرب إلى الطب التقليدي في دكاكين متوارية ببعض الأحياء الشعبية بمراكش، فتقوم على كتابة طلاسم أْو "حرز"، كما قد يرافقها استعمال لجلود الحيوانات، أو بقايا جثمان الإنسان نفسه، وهو ما يظهره باعة في ساحات مراكش الشهيرة من مساحيق وجلود مختلفة.
ولا يقتصر الإيمان بمسألة الأرواح الشريرة في مراكش أو "الجن" لدى شريحة من الفقراء أو غير المتمدرسِين، بل إنها تصلُ إلى جميع شرائح الساكنة بنسب متفاوتة ، بحسب ماكشفت عنه دراسة أعدها مركز "بيو" للأبحاث.
وأورد المركز ، أن القرآن يؤكد من جانبه، شأن الإنجيل، وجود الجن، غير أن ذلك لا يمنع من تحريم الشيوخ المسلمِين بالإجماع مسألة الشعوذة. أما حين يسكن الجني شخصا من الأشخاص فيسمح له بأن يخضع للرقية الشرعية، وذلك لقول الله تعالى في سورة الإسراء "وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا".
وينقسم التشخيص الذي يحضى به قاصدو المشعوذين ،حسب المركز، إلى ثلاثة أنواع، أولها "المسكون بالجن" والثانية "المس بالعين" والثالثة "السحور" الذي يفترض وقوف شخص ما وراءه، إضافة إلى أمور منها الصرع، والهستيريا وفقدان الشهية إلى الطعام.
ويفسر الإقبال على الاستعانة بالمشعوذين سواء من الرجال أو النساء، واقع الصحة النفسية والعقلية ، حيث تكشف الأرقام الإحصائية، أن عدد الأطباء النفسيين في مستشفيات مراكش يعد على رؤوس الأصابع ،في وقت لا يتجاوز فيه عدد الأطباء المختصين في الطب النفسي بالمغرب 290 طبيبا مختصا لفائدة ساكنة المغرب حسب أرقام وزارة الصحة.
يشهد عدد من أحياء مدينة مراكش في الفترة الأخيرة، انتشارا واسعا لفكرة الاستعانة بدجال لحل المشاكل الصعبة والأمراض المستعصية، حتى أصبحت مهنة العاطلين والباحثين عن الثراء وجمع المال، ومع انتشارها أصبحت تهدد أمن المواطنين الذين يضيعون بين ضعف التكوين في الطب النفسي ومعتقدات شعبية طاعنة في الدجل منذ القدم.
ففي مراكش، وعلى غرار مدن المغرب، العلاج الذِي لا يمر بالضرورة عن طريق الطبيب ، يجرِي اللجوء فيه إلى أمور روحية، يقوم على نوعين؛ أولهما الرقية من خلال تلاوة عدد من آيات القرآن على المريض، أما النوع الثانِي وهو الأقرب إلى الطب التقليدي في دكاكين متوارية ببعض الأحياء الشعبية بمراكش، فتقوم على كتابة طلاسم أْو "حرز"، كما قد يرافقها استعمال لجلود الحيوانات، أو بقايا جثمان الإنسان نفسه، وهو ما يظهره باعة في ساحات مراكش الشهيرة من مساحيق وجلود مختلفة.
ولا يقتصر الإيمان بمسألة الأرواح الشريرة في مراكش أو "الجن" لدى شريحة من الفقراء أو غير المتمدرسِين، بل إنها تصلُ إلى جميع شرائح الساكنة بنسب متفاوتة ، بحسب ماكشفت عنه دراسة أعدها مركز "بيو" للأبحاث.
وأورد المركز ، أن القرآن يؤكد من جانبه، شأن الإنجيل، وجود الجن، غير أن ذلك لا يمنع من تحريم الشيوخ المسلمِين بالإجماع مسألة الشعوذة. أما حين يسكن الجني شخصا من الأشخاص فيسمح له بأن يخضع للرقية الشرعية، وذلك لقول الله تعالى في سورة الإسراء "وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا".
وينقسم التشخيص الذي يحضى به قاصدو المشعوذين ،حسب المركز، إلى ثلاثة أنواع، أولها "المسكون بالجن" والثانية "المس بالعين" والثالثة "السحور" الذي يفترض وقوف شخص ما وراءه، إضافة إلى أمور منها الصرع، والهستيريا وفقدان الشهية إلى الطعام.
ويفسر الإقبال على الاستعانة بالمشعوذين سواء من الرجال أو النساء، واقع الصحة النفسية والعقلية ، حيث تكشف الأرقام الإحصائية، أن عدد الأطباء النفسيين في مستشفيات مراكش يعد على رؤوس الأصابع ،في وقت لا يتجاوز فيه عدد الأطباء المختصين في الطب النفسي بالمغرب 290 طبيبا مختصا لفائدة ساكنة المغرب حسب أرقام وزارة الصحة.