إقتصاد

الشركة الدولية اليابانية للتبغ تصنف في المرتبة الأولى لأفضل المشغلين في المغرب


كشـ24 نشر في: 21 يناير 2022

أعلنت الشركة الدولية اليابانية للتبغ (JTI) عن إحرازها رسميا على المرتبة الأولى في تصنيف الشركات الحاصلة على شهادة " أفضل مشغل" في المغرب لسنة 2022، مؤكدة وضعيتها كمشغل مرجعي نموذجي على المستوى الوطني والدولي.وأوضح بلاغ للشركة أنه بهذا الإنجاز تتربع (JTI) على رأس قائمة النخبة المحدودة لأفضل المشغلين خلال سنة 2022 بالمملكة، وتحتل المرتبة الثانية، على الصعيد الإفريقي، كأفضل مشغل إفريقي، كما صنفت على المستوى الدولي ضمن 11 الأوائل من بين أفضل المشغلين العالميين .وأضافت الشركة ، فرعين لها في دولتين جديدتين إلى لائحة الشهادات هذه السنة، لتصبح أفضل مشغل في 66 دولة حول العالم.وتشكل هذه الشهادة، يضيف المصدر ذاته، اعترافا بالالتزام المتواصل للشركة في مجال الممارسات الفضلى في تدبير الموارد البشرية، وبمقاربتها الابتكارية في مجال تحقيق الرفاهية لمستخدميها وإرساء المساواة فيما بينهم .وبهذه المناسبة، يضيف البلاغ، توجه "معهد أفضل المشغلين" (Top Employers Institute)، وهو هيئة دولية مختصة في مجال الاعتراف بالتميز في ممارسات تدبير الموارد البشرية، بالتهاني، هذه السنة، إلى الشركة الدولية اليابانية بالتزامها إزاء تحقيق رفاهية مستخدميها بفضل المبادرات الريادية في العالم، من قبيل تدابيرها المتعلقة بمرونة الشغل، وسياستها العالمية المتقدمة فيما يخص الإجازة العائلية التي اعتمدتما الشركة خلال 2021 (التي تمنح للوالدين الجدد، بما في ذلك في المغرب، إجازة لمدة 20 أسبوعا سواء للأم أو الأب)، إضافة إلى الإدماج وتكافؤ الفرص والمساواة في الأجر بين النساء والرجال على كافة المستويات داخل الشركة.وواصل المصدر ذاته أن هذه الممارسات في تدبير الموارد البشرية مكن الشركة من الحصول على اعتراف مكتب إرنست آند يونغ (Ernst&Young) الذي منحها في نوفمبر2021 شهادة من أول الشهادات لمطابقة "معايير المساواة الدولية" -GES- (مؤكدا كذلك التزام المساواة في الأجور بين المرأة والرجل في المغرب)، وكذلك برنامج الشركة الدولية اليابانية للتبغ من أجل تمكين النساء "معا" (TOGETHER).وحسب البلاغ ، تعمل الشركات الحاصلة على شهادات "أفضل المشغلين" من أجل انتهاج وتطوير ممارسات متقدمة في مجال تدبير الموارد البشرية بهدف توفير بيئة عمل مناسبة لتفتح وازدهار جميع المستخدمين.ونقل البلاغ عن أندريو بين، مدير الموارد البشرية لدى الدولية اليابانية للتبغ شمال إفريقيا، قوله "يأتي تصنيفنا في صدارة "أفضل المشغلين" بالمغرب تتويجا للالتزام الدائم للشركة الدولية اليابانية للتبغ من أجل اعتماد أرقى وأعلى المعايير في مجال تدبير الموارد البشرية بالمغرب، على غرار باقي فروعها الدولية المتقدمة في هذا المجال. ويشكل هذا الاعتراف تعزيزا لقيمنا المتمحورة حول العنصر البشري، وإرادتنا الراسخة من أجل توفير أفضل ظروف العمل التي تتيح لكل واحد من مستخدمينا تحقيق كامل إمكانياته".وبالنسبة لآفاقها المستقبلية في المغرب، يضيف المصدر ذاته، حددت الشركة الدولية اليابانية للتبغ أهدافا طموحة لتفاعلها مع الكفاءات الحالية والمستقبلية للسنوات القادمة. وتعتزم الشركة مواصلة التركيز على تحقيق الرفاهية (المادية والنفسية والمالية) لمستخدميها، والتحسين المستمر لبيئة الشغل سواء حضوريا أم عن بعد، مضيفا أن المستخدمين سيستفيدون من عدة برامج ترتكز على الخصوص حول التوازن الصحي والسليم بين الحياة المهنية والحياة الخاصة وعلى التنمية الذاتية، والمساواة بين الجنسين في الوصول إلى مناصب المسؤولية والرفع من تمثيلية النساء في اللجنة الإدارية (اليوم في مستوى 43 في المائة – 57 في المائة)، بالإضافة إلى بلوغ المناصفة في كل مستويات الهياكل التنظيمية .كما حددت الشركة، لبلوغ أهداف طموحة لتفاعلها مع الكفاءات، أساليب جديدة للعمل من خلال تمكين المستخدمين من استقلالية أكبر في تدبير أهدافهم عبر علاقة تقوم على الثقة المتبادلة وخلق بيئة مناسبة للتعلم والابتكار، ومساهمة العديد من المبادرات الدولية في تعزيز وضعية الدولية اليابانية للتبع كأفضل مشغل في المغرب.تجدر الإشارة إلى أن (JTI) هي شركة عالمية من المستوى الأول في قطاع التبغ والسجائر الإلكترونية (vaping) لديها حضور في 130 دولة. وتمتلك الشركة الدولية اليابانية للتبغ علامة Winston، التي تعد ثاني أكبر علامة للسجائر في العالم، وعلامة Camel، خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وتحقق أكبر حصة من مبيعات هاتين العلامتين. ومن بين علاماتها الأخرى، هناك Mevius وLD.كما تعتبر الشركة الدولية اليابانية للتبغ أيضا فاعلا أساسيا في سوق السجائر الإلكترونية من خلال علامة Logic وعلامتها في مجال التبغ المبخر Ploom. ويوجد مقر الشركة في جنيف بسويسرا، وتشغل أكثر من 44 ألف شخص عبر العالم، وأحرزت على جائزة أفضل مشغل دولي للمرة الثامنة على التوالي. وتعد الشركة عضوا في مجموعة اليابانية للتبغ (Japan Tobacco).ويعود حضور الشركة الدولية اليابانية للتبغ في المغرب إلى سنة 2011، والذي اتخذته مقرا مركزيا لمجموع أعمالها في منطقة شمال إفريقيا. وتقوم الشركة بتوزيع علامات Winston وCamel وMonte Carlo وLD وGlamour ومنتجات المعسل وعلامة النخلة عبر شركة شمال إفريقيا للتبغ (NATC) من خلال نقاط البيع المنتشرة في ربوع المملكة.ويعد معهد أفضل المشغلين (Top Employer Institute) الهيئة العالمية المختصة في مجال الاعتراف بالتميز في الممارسات المتعلقة بالأشخاص. وتساهم هذه المؤسسة في تسريع شيوع اعتماد هذه الممارسات بهدف إثراء عالم الشغل. بفضل برنامج شهادات معهد أفضل المشغلين، ويمكن أن تحصل الشركات المشاركة على المصادقة والإشهاد بالمطابقة للمعايير والاعتراف بها كمشغل نموذجي.وتأسست الهيئة قبل 30 سنة، ومنحت شهاداتها ل1691 منظمة في 120 دولة ومنطقة، اعترافا بالوقع الإيجابي لهذه المؤسسات على حياة 7 مليون مستخدم عبر العالم.

أعلنت الشركة الدولية اليابانية للتبغ (JTI) عن إحرازها رسميا على المرتبة الأولى في تصنيف الشركات الحاصلة على شهادة " أفضل مشغل" في المغرب لسنة 2022، مؤكدة وضعيتها كمشغل مرجعي نموذجي على المستوى الوطني والدولي.وأوضح بلاغ للشركة أنه بهذا الإنجاز تتربع (JTI) على رأس قائمة النخبة المحدودة لأفضل المشغلين خلال سنة 2022 بالمملكة، وتحتل المرتبة الثانية، على الصعيد الإفريقي، كأفضل مشغل إفريقي، كما صنفت على المستوى الدولي ضمن 11 الأوائل من بين أفضل المشغلين العالميين .وأضافت الشركة ، فرعين لها في دولتين جديدتين إلى لائحة الشهادات هذه السنة، لتصبح أفضل مشغل في 66 دولة حول العالم.وتشكل هذه الشهادة، يضيف المصدر ذاته، اعترافا بالالتزام المتواصل للشركة في مجال الممارسات الفضلى في تدبير الموارد البشرية، وبمقاربتها الابتكارية في مجال تحقيق الرفاهية لمستخدميها وإرساء المساواة فيما بينهم .وبهذه المناسبة، يضيف البلاغ، توجه "معهد أفضل المشغلين" (Top Employers Institute)، وهو هيئة دولية مختصة في مجال الاعتراف بالتميز في ممارسات تدبير الموارد البشرية، بالتهاني، هذه السنة، إلى الشركة الدولية اليابانية بالتزامها إزاء تحقيق رفاهية مستخدميها بفضل المبادرات الريادية في العالم، من قبيل تدابيرها المتعلقة بمرونة الشغل، وسياستها العالمية المتقدمة فيما يخص الإجازة العائلية التي اعتمدتما الشركة خلال 2021 (التي تمنح للوالدين الجدد، بما في ذلك في المغرب، إجازة لمدة 20 أسبوعا سواء للأم أو الأب)، إضافة إلى الإدماج وتكافؤ الفرص والمساواة في الأجر بين النساء والرجال على كافة المستويات داخل الشركة.وواصل المصدر ذاته أن هذه الممارسات في تدبير الموارد البشرية مكن الشركة من الحصول على اعتراف مكتب إرنست آند يونغ (Ernst&Young) الذي منحها في نوفمبر2021 شهادة من أول الشهادات لمطابقة "معايير المساواة الدولية" -GES- (مؤكدا كذلك التزام المساواة في الأجور بين المرأة والرجل في المغرب)، وكذلك برنامج الشركة الدولية اليابانية للتبغ من أجل تمكين النساء "معا" (TOGETHER).وحسب البلاغ ، تعمل الشركات الحاصلة على شهادات "أفضل المشغلين" من أجل انتهاج وتطوير ممارسات متقدمة في مجال تدبير الموارد البشرية بهدف توفير بيئة عمل مناسبة لتفتح وازدهار جميع المستخدمين.ونقل البلاغ عن أندريو بين، مدير الموارد البشرية لدى الدولية اليابانية للتبغ شمال إفريقيا، قوله "يأتي تصنيفنا في صدارة "أفضل المشغلين" بالمغرب تتويجا للالتزام الدائم للشركة الدولية اليابانية للتبغ من أجل اعتماد أرقى وأعلى المعايير في مجال تدبير الموارد البشرية بالمغرب، على غرار باقي فروعها الدولية المتقدمة في هذا المجال. ويشكل هذا الاعتراف تعزيزا لقيمنا المتمحورة حول العنصر البشري، وإرادتنا الراسخة من أجل توفير أفضل ظروف العمل التي تتيح لكل واحد من مستخدمينا تحقيق كامل إمكانياته".وبالنسبة لآفاقها المستقبلية في المغرب، يضيف المصدر ذاته، حددت الشركة الدولية اليابانية للتبغ أهدافا طموحة لتفاعلها مع الكفاءات الحالية والمستقبلية للسنوات القادمة. وتعتزم الشركة مواصلة التركيز على تحقيق الرفاهية (المادية والنفسية والمالية) لمستخدميها، والتحسين المستمر لبيئة الشغل سواء حضوريا أم عن بعد، مضيفا أن المستخدمين سيستفيدون من عدة برامج ترتكز على الخصوص حول التوازن الصحي والسليم بين الحياة المهنية والحياة الخاصة وعلى التنمية الذاتية، والمساواة بين الجنسين في الوصول إلى مناصب المسؤولية والرفع من تمثيلية النساء في اللجنة الإدارية (اليوم في مستوى 43 في المائة – 57 في المائة)، بالإضافة إلى بلوغ المناصفة في كل مستويات الهياكل التنظيمية .كما حددت الشركة، لبلوغ أهداف طموحة لتفاعلها مع الكفاءات، أساليب جديدة للعمل من خلال تمكين المستخدمين من استقلالية أكبر في تدبير أهدافهم عبر علاقة تقوم على الثقة المتبادلة وخلق بيئة مناسبة للتعلم والابتكار، ومساهمة العديد من المبادرات الدولية في تعزيز وضعية الدولية اليابانية للتبع كأفضل مشغل في المغرب.تجدر الإشارة إلى أن (JTI) هي شركة عالمية من المستوى الأول في قطاع التبغ والسجائر الإلكترونية (vaping) لديها حضور في 130 دولة. وتمتلك الشركة الدولية اليابانية للتبغ علامة Winston، التي تعد ثاني أكبر علامة للسجائر في العالم، وعلامة Camel، خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وتحقق أكبر حصة من مبيعات هاتين العلامتين. ومن بين علاماتها الأخرى، هناك Mevius وLD.كما تعتبر الشركة الدولية اليابانية للتبغ أيضا فاعلا أساسيا في سوق السجائر الإلكترونية من خلال علامة Logic وعلامتها في مجال التبغ المبخر Ploom. ويوجد مقر الشركة في جنيف بسويسرا، وتشغل أكثر من 44 ألف شخص عبر العالم، وأحرزت على جائزة أفضل مشغل دولي للمرة الثامنة على التوالي. وتعد الشركة عضوا في مجموعة اليابانية للتبغ (Japan Tobacco).ويعود حضور الشركة الدولية اليابانية للتبغ في المغرب إلى سنة 2011، والذي اتخذته مقرا مركزيا لمجموع أعمالها في منطقة شمال إفريقيا. وتقوم الشركة بتوزيع علامات Winston وCamel وMonte Carlo وLD وGlamour ومنتجات المعسل وعلامة النخلة عبر شركة شمال إفريقيا للتبغ (NATC) من خلال نقاط البيع المنتشرة في ربوع المملكة.ويعد معهد أفضل المشغلين (Top Employer Institute) الهيئة العالمية المختصة في مجال الاعتراف بالتميز في الممارسات المتعلقة بالأشخاص. وتساهم هذه المؤسسة في تسريع شيوع اعتماد هذه الممارسات بهدف إثراء عالم الشغل. بفضل برنامج شهادات معهد أفضل المشغلين، ويمكن أن تحصل الشركات المشاركة على المصادقة والإشهاد بالمطابقة للمعايير والاعتراف بها كمشغل نموذجي.وتأسست الهيئة قبل 30 سنة، ومنحت شهاداتها ل1691 منظمة في 120 دولة ومنطقة، اعترافا بالوقع الإيجابي لهذه المؤسسات على حياة 7 مليون مستخدم عبر العالم.



اقرأ أيضاً
صادرات الأفوكادو المغربية تحقق أرقاما قياسية.. وخبير لـكشـ24: الأمن المائي بالمغرب في خطر
في الوقت الذي يتصدر فيه المغرب قائمة مصدري الأفوكادو إلى إسبانيا خلال الربع الأول من عام 2025، محققا مبيعات تجاوزت 72.8 مليون يورو، ومرسخا مكانته كقوة صاعدة في سوق الفواكه ذات القيمة العالية، يطرح سؤال جوهري حول الكلفة البيئية والمائية لهذا النجاح الزراعي والتجاري. فرغم الظرفية الصعبة التي تعيشها البلاد بسبب الجفاف والتراجع الحاد في الموارد المائية، تواصل مساحات إنتاج وتصدير الخضر والفواكه التوسع، مدفوعة بمنطق السوق أكثر من منطق الاستدامة. وفي هذا السياق، صرح الخبير في الموارد المائية محمد بازة لموقع "كشـ24"، قائلا إن الحديث المتكرر عن الجفاف كمبرر لفقر وهشاشة المناطق القروية وتراجع القطيع، لا يتماشى مع واقع الأرقام التي تظهر في المقابل ارتفاعا مهولا في صادرات الخضر والفواكه، وعلى رأسها الأفوكادو. وأوضح بازة أن هذه الصادرات التي تستهلك كميات كبيرة من المياه تتوسع بشكل مقلق، رغم الأزمة المائية الخانقة التي تعيشها البلاد، واصفا الوضع بأنه كارثة تمس الأمن المائي والسيادة الغذائية. وأضاف المتحدث ذاته أن المساحة المخصصة للأفوكادو ارتفعت بشكل ملحوظ ما بين 2022 و2024، لتصل حسب تقديره إلى نحو 13 ألف هكتار، أغلبها متمركز في حوض سبو المهدد باستنزاف خطير لمياهه الجوفية، في ظل غياب ترشيد الاستغلال، وغياب احترام الحصص أو معدلات التجدد. وحذر بازة من أن جل الإنتاج يتم بمياه جوفية تستعمل بشكل عشوائي، مبرزا أن الحكومة، وخصوصا وزارة الفلاحة، تقدم أرقاما غير دقيقة حين تتحدث عن تصدير 5% فقط من المياه المخصصة للري، دون توضيح الفارق بين المياه الجوفية والسطحية، أو الإطار الزمني الذي يبنى عليه هذا الرقم. وصرح بأن أقرب تفسير لهذه النسبة هو أنها تخص المياه السطحية خلال سنوات الجفاف فقط، فيما الواقع يكشف أن المياه الجوفية المستعملة في الزراعة سنويا تتجاوز 6 مليارات متر مكعب، بينما لا تتجدد منها سوى حوالي 3 مليارات، ما يعني أن المغرب يستهلك ضعف ما يفترض تجديده، في استنزاف سنوي مقلق للثروة المائية الباطنية. وأشار الخبير إلى أن ما بين مليار ومليار ونصف متر مكعب من هذه المياه يتم فقدانها عبر التبخر من الصهاريج غير المغطاة، وفق دراسة أجريت سنة 2024، مما يفاقم من حجم الهدر، في حين يستخدم الباقي (حوالي 5 مليارات) في إنتاج المنتجات الفلاحية. وأضاف بازة، من هذا الرقم، يتم تصدير أكثر من مليار متر مكعب سنويا عبر الخضر والفواكه، أي ما يعادل أكثر من 20% من استهلاك المياه الجوفية المخصصة للزراعة، وهو ما يعتبر استنزافا مباشرا لثروة مائية غير متجددة. وبخصوص المقارنات المتكررة مع إسبانيا، أوضح مصرحنا، أن هذه المقارنات غير واقعية، لأن القانون الإسباني للمياه يطبق بصرامة، حيث يفرض على من يحفر بئرا دون ترخيص غرامات قد تفضي إلى الإفلاس، في حين تراعى بدقة كميات المياه المتجددة، عكس ما يحدث في المغرب، حيث لا يطبّق القانون بالشكل المطلوب، مما يؤدي إلى ضخ مياه تفوق بكثير القدرة الطبيعية على التجدد. وختم بازة تصريحه بالتحذير من أن استمرار هذا النهج في تدبير الموارد المائية يهدد الاستدامة الزراعية والأمن المائي الوطني، ويجعل الفلاحة المروية، كما تمارس حاليا، غير قابلة للاستمرار على المدى المتوسط.
إقتصاد

المغرب ضمن أرخص الدول من حيث تكلفة المعيشة لسنة 2025
حل المغرب في المرتبة السابعة عربياً ضمن تصنيف “Numbeo” لأرخص الدول من حيث تكلفة المعيشة لسنة 2025، وهو الترتيب الذي يعكس موقع البلاد في خانة الدول ذات الكلفة المتوسطة مقارنة بباقي الدول العربية، وفقاً لمؤشرات الأسعار والقدرة الشرائية ومستوى الدخل. ويستند هذا التصنيف الصادر عن قاعدة البيانات العالمية “Numbeo” إلى معايير متعددة تشمل أسعار المواد الغذائية، وإيجارات السكن، وتكاليف النقل، والخدمات الأساسية، فضلاً عن مؤشرات الدخل الفردي في كل بلد. ويُعتمد على مساهمات مستخدمين محليين يقدمون بيانات واقعية من داخل كل دولة. وجاءت ليبيا في صدارة الدول العربية من حيث انخفاض كلفة المعيشة، متبوعة بمصر في المرتبة الثانية، ثم سوريا في المركز الثالث، تليها الجزائر رابعة، والعراق خامسة، فيما احتلت تونس المرتبة السادسة، متقدمة مباشرة على المغرب. أما المراتب الثلاث الأخيرة في قائمة الدول العشر الأرخص عربياً، فقد ضمت كلاً من الأردن في المرتبة الثامنة، وسلطنة عمان في المرتبة التاسعة، ثم الكويت في المركز العاشر. ويعكس هذا الترتيب التفاوتات الحادة بين الدول العربية في ما يتعلق بتكاليف الحياة اليومية، كما يُبرز تأثير السياسات الاقتصادية والظروف الاجتماعية في تحديد مستوى المعيشة وجودتها. وتجدر الإشارة إلى أن “Numbeo” تُعد من أبرز المنصات العالمية التي توفر مؤشرات محدثة باستمرار حول كلفة العيش في مختلف دول العالم، بناءً على بيانات واقعية ومساهمات مباشرة من المواطنين.
إقتصاد

ارتفاع مبيعات السيارات بأكثر من 36% في النصف الأول من 2025
سجل سوق السيارات أداء إيجابي قوي خلال العام 2025. حيث تم خلال شهر يونيو وحده، بيع 21,309 مركبة، ما يمثل زيادة بنسبة 34.4% مقارنة بشهر يونيو 2024. وبفضل هذا الأداء، بلغ إجمالي مبيعات النصف الأول من عام 2025 112,026 وحدة، مسجلاً ارتفاعًا بنسبة 36% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وفيما يلي تفاصيل المبيعات حسب الفئة: - السيارات الخاصة (VP): تسجيل 99,309 تسجيل جديد، بزيادة قدرها 34%. - المركبات الخفيفة التجارية (VUL): شهدت زيادة ملحوظة حيث تم بيع 12,717 وحدة، بارتفاع قوي بنسبة 54.4%.
إقتصاد

المغرب يرسم خارطة طريق ليكون لاعبًا رئيسيًا في صناعة الألعاب الإلكترونية
يضع المغرب نصب عينيه هدفًا طموحًا ليصبح مركزًا إقليميًا وعالميًا في صناعة الألعاب الإلكترونية، مدعومًا باستراتيجية واضحة وشراكات واعدة. فالمملكة لا تطمح لأن تكون مجرد مستهلك في هذا القطاع الضخم، بل تسعى لتكون منتجًا ومُصنعًا، مستفيدة من أرقام سوق واعدة ودعم حكومي قوي لتحويل رؤية “المغرب الرقمي 2030” إلى واقع ملموس ومستدام. ويُقدّر السوق العالمي للألعاب وفق موقع "ديتافور" الاقتصادي، بحوالي 300 مليار دولار حاليًا، مع توقعات بأن يرتفع إلى 535 مليار دولار بحلول عام 2033. يهدف المغرب إلى الاستحواذ على 1% من هذا السوق، أي تحقيق مداخيل سنوية تتجا 30 مليار درهم (حوالي 3 مليارات دولار). أما على الصعيد الوطني، فيُقدّر السوق المغربي للألعاب بنحو 2.24 مليار درهم (حوالي 220 مليون دولار) في عام 2025، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 3 مليارات درهم بحلول عام 2027، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ حوالي 9.4%. يضم المغرب حوالي 3 ملايين لاعب نشط وأكثر من 15 مليون لاعب عرضي. يقضي اللاعب المغربي ما متوسطه 80 دقيقة يوميًا في اللعب، تتوزع بنسبة 80% على الهواتف الذكية و195 دقيقة يوميًا لمستخدمي أجهزة الحاسوب. يُظهر الإنفاق داخل الألعاب مؤشرات قوية، حيث ينفق 18% من اللاعبين حوالي 200 درهم شهريًا على عمليات الشراء داخل الألعاب، مما يرفع إجمالي إنفاق السوق إلى حوالي 2.5 مليار درهم سنويًا. ويُقدّر متوسط الإيراد لكل مستخدم (ARPU) بحوالي 30.22 دولارًا (حوالي 303 درهم) في عام 2024. لتحقيق هذه الطموحات، أطلق المغرب مشروع Rabat Gaming City على مساحة 5 هكتارات، بتكلفة أولية تناهز 360 مليون درهم. سيضم هذا المشروع المتكامل مساحات عمل، استوديوهات، قاعات مؤتمرات، فنادق، ومرافق أخرى لدعم صناعة الألعاب. كما تعتزم الحكومة خلق ما بين 5,000 و6,000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة في القطاع بحلول عام 2030، تشمل تخصصات متنوعة مثل البرمجة، الرسوم ثلاثية الأبعاد، التصميم الصوتي، والتسويق. لضمان توفر الكفاءات اللازمة، أبرم المغرب شراكات مع مؤسسات دولية رائدة مثل ISART فرنسا وHuawei. كما وقّع اتفاقيات مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل (OFPPT) ووزارة التعليم العالي لتأسيس مختبرات “Game Labs” وبرامج تكوينية متخصصة (مثل streamer، caster، وتقني مختبرات الألعاب) بدءًا من سبتمبر 2025. بالإضافة إلى ذلك، انطلقت مبادرات مع فرنسا لاحتضان 9 شركات ناشئة من خلال برنامج “Video Game Incubator” ومبادرة تمويل “Boost’in Gaming” التي تصل حصيلتها إلى 500 ألف درهم لكل مؤسسة. كما بلغت الإيرادات من الرياضات الإلكترونية حوالي 3.5 مليون دولار في عام 2024، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ حوالي 13.7% خلال الفترة 2019-2024، ويشكل الرعايات حوالي 61% من هذا الرقم. تُقام نهائيات وطنية كبرى في مرافق متميزة مثل قاعة محمد الخامس، حيث شهدت فعاليات مثل “Free Fire: Battle of Morocco” حضور 4,000 متفرج، مما يؤكد الشعبية المتزايدة لهذه الرياضات. و على الرغم من التقدم المحرز، لا تزال هناك تحديات. يشير تحليل من منصة Reddit إلى نقص الاستثمارات في البنى التكوينية، مما يحد من تطور الاستوديوهات المحلية. كما أن ارتفاع تكاليف الأجهزة والبرمجيات يشكل عائقًا أمام إنشاء فرق مستقلة أكثر تطورًا. يتطلب تحقيق الأهداف الطموحة للمغرب في صناعة الألعاب الإلكترونية استمرار الدعم الحكومي، وتعزيز الاستثمارات في البكوين والبنية التحتية، وتذليل العقبات أمام الشركات الناشئة والمواهب المحلية.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة