إقتصاد

الشركة الدولية اليابانية للتبغ تصنف في المرتبة الأولى لأفضل المشغلين في المغرب


كشـ24 نشر في: 21 يناير 2022

أعلنت الشركة الدولية اليابانية للتبغ (JTI) عن إحرازها رسميا على المرتبة الأولى في تصنيف الشركات الحاصلة على شهادة " أفضل مشغل" في المغرب لسنة 2022، مؤكدة وضعيتها كمشغل مرجعي نموذجي على المستوى الوطني والدولي.وأوضح بلاغ للشركة أنه بهذا الإنجاز تتربع (JTI) على رأس قائمة النخبة المحدودة لأفضل المشغلين خلال سنة 2022 بالمملكة، وتحتل المرتبة الثانية، على الصعيد الإفريقي، كأفضل مشغل إفريقي، كما صنفت على المستوى الدولي ضمن 11 الأوائل من بين أفضل المشغلين العالميين .وأضافت الشركة ، فرعين لها في دولتين جديدتين إلى لائحة الشهادات هذه السنة، لتصبح أفضل مشغل في 66 دولة حول العالم.وتشكل هذه الشهادة، يضيف المصدر ذاته، اعترافا بالالتزام المتواصل للشركة في مجال الممارسات الفضلى في تدبير الموارد البشرية، وبمقاربتها الابتكارية في مجال تحقيق الرفاهية لمستخدميها وإرساء المساواة فيما بينهم .وبهذه المناسبة، يضيف البلاغ، توجه "معهد أفضل المشغلين" (Top Employers Institute)، وهو هيئة دولية مختصة في مجال الاعتراف بالتميز في ممارسات تدبير الموارد البشرية، بالتهاني، هذه السنة، إلى الشركة الدولية اليابانية بالتزامها إزاء تحقيق رفاهية مستخدميها بفضل المبادرات الريادية في العالم، من قبيل تدابيرها المتعلقة بمرونة الشغل، وسياستها العالمية المتقدمة فيما يخص الإجازة العائلية التي اعتمدتما الشركة خلال 2021 (التي تمنح للوالدين الجدد، بما في ذلك في المغرب، إجازة لمدة 20 أسبوعا سواء للأم أو الأب)، إضافة إلى الإدماج وتكافؤ الفرص والمساواة في الأجر بين النساء والرجال على كافة المستويات داخل الشركة.وواصل المصدر ذاته أن هذه الممارسات في تدبير الموارد البشرية مكن الشركة من الحصول على اعتراف مكتب إرنست آند يونغ (Ernst&Young) الذي منحها في نوفمبر2021 شهادة من أول الشهادات لمطابقة "معايير المساواة الدولية" -GES- (مؤكدا كذلك التزام المساواة في الأجور بين المرأة والرجل في المغرب)، وكذلك برنامج الشركة الدولية اليابانية للتبغ من أجل تمكين النساء "معا" (TOGETHER).وحسب البلاغ ، تعمل الشركات الحاصلة على شهادات "أفضل المشغلين" من أجل انتهاج وتطوير ممارسات متقدمة في مجال تدبير الموارد البشرية بهدف توفير بيئة عمل مناسبة لتفتح وازدهار جميع المستخدمين.ونقل البلاغ عن أندريو بين، مدير الموارد البشرية لدى الدولية اليابانية للتبغ شمال إفريقيا، قوله "يأتي تصنيفنا في صدارة "أفضل المشغلين" بالمغرب تتويجا للالتزام الدائم للشركة الدولية اليابانية للتبغ من أجل اعتماد أرقى وأعلى المعايير في مجال تدبير الموارد البشرية بالمغرب، على غرار باقي فروعها الدولية المتقدمة في هذا المجال. ويشكل هذا الاعتراف تعزيزا لقيمنا المتمحورة حول العنصر البشري، وإرادتنا الراسخة من أجل توفير أفضل ظروف العمل التي تتيح لكل واحد من مستخدمينا تحقيق كامل إمكانياته".وبالنسبة لآفاقها المستقبلية في المغرب، يضيف المصدر ذاته، حددت الشركة الدولية اليابانية للتبغ أهدافا طموحة لتفاعلها مع الكفاءات الحالية والمستقبلية للسنوات القادمة. وتعتزم الشركة مواصلة التركيز على تحقيق الرفاهية (المادية والنفسية والمالية) لمستخدميها، والتحسين المستمر لبيئة الشغل سواء حضوريا أم عن بعد، مضيفا أن المستخدمين سيستفيدون من عدة برامج ترتكز على الخصوص حول التوازن الصحي والسليم بين الحياة المهنية والحياة الخاصة وعلى التنمية الذاتية، والمساواة بين الجنسين في الوصول إلى مناصب المسؤولية والرفع من تمثيلية النساء في اللجنة الإدارية (اليوم في مستوى 43 في المائة – 57 في المائة)، بالإضافة إلى بلوغ المناصفة في كل مستويات الهياكل التنظيمية .كما حددت الشركة، لبلوغ أهداف طموحة لتفاعلها مع الكفاءات، أساليب جديدة للعمل من خلال تمكين المستخدمين من استقلالية أكبر في تدبير أهدافهم عبر علاقة تقوم على الثقة المتبادلة وخلق بيئة مناسبة للتعلم والابتكار، ومساهمة العديد من المبادرات الدولية في تعزيز وضعية الدولية اليابانية للتبع كأفضل مشغل في المغرب.تجدر الإشارة إلى أن (JTI) هي شركة عالمية من المستوى الأول في قطاع التبغ والسجائر الإلكترونية (vaping) لديها حضور في 130 دولة. وتمتلك الشركة الدولية اليابانية للتبغ علامة Winston، التي تعد ثاني أكبر علامة للسجائر في العالم، وعلامة Camel، خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وتحقق أكبر حصة من مبيعات هاتين العلامتين. ومن بين علاماتها الأخرى، هناك Mevius وLD.كما تعتبر الشركة الدولية اليابانية للتبغ أيضا فاعلا أساسيا في سوق السجائر الإلكترونية من خلال علامة Logic وعلامتها في مجال التبغ المبخر Ploom. ويوجد مقر الشركة في جنيف بسويسرا، وتشغل أكثر من 44 ألف شخص عبر العالم، وأحرزت على جائزة أفضل مشغل دولي للمرة الثامنة على التوالي. وتعد الشركة عضوا في مجموعة اليابانية للتبغ (Japan Tobacco).ويعود حضور الشركة الدولية اليابانية للتبغ في المغرب إلى سنة 2011، والذي اتخذته مقرا مركزيا لمجموع أعمالها في منطقة شمال إفريقيا. وتقوم الشركة بتوزيع علامات Winston وCamel وMonte Carlo وLD وGlamour ومنتجات المعسل وعلامة النخلة عبر شركة شمال إفريقيا للتبغ (NATC) من خلال نقاط البيع المنتشرة في ربوع المملكة.ويعد معهد أفضل المشغلين (Top Employer Institute) الهيئة العالمية المختصة في مجال الاعتراف بالتميز في الممارسات المتعلقة بالأشخاص. وتساهم هذه المؤسسة في تسريع شيوع اعتماد هذه الممارسات بهدف إثراء عالم الشغل. بفضل برنامج شهادات معهد أفضل المشغلين، ويمكن أن تحصل الشركات المشاركة على المصادقة والإشهاد بالمطابقة للمعايير والاعتراف بها كمشغل نموذجي.وتأسست الهيئة قبل 30 سنة، ومنحت شهاداتها ل1691 منظمة في 120 دولة ومنطقة، اعترافا بالوقع الإيجابي لهذه المؤسسات على حياة 7 مليون مستخدم عبر العالم.

أعلنت الشركة الدولية اليابانية للتبغ (JTI) عن إحرازها رسميا على المرتبة الأولى في تصنيف الشركات الحاصلة على شهادة " أفضل مشغل" في المغرب لسنة 2022، مؤكدة وضعيتها كمشغل مرجعي نموذجي على المستوى الوطني والدولي.وأوضح بلاغ للشركة أنه بهذا الإنجاز تتربع (JTI) على رأس قائمة النخبة المحدودة لأفضل المشغلين خلال سنة 2022 بالمملكة، وتحتل المرتبة الثانية، على الصعيد الإفريقي، كأفضل مشغل إفريقي، كما صنفت على المستوى الدولي ضمن 11 الأوائل من بين أفضل المشغلين العالميين .وأضافت الشركة ، فرعين لها في دولتين جديدتين إلى لائحة الشهادات هذه السنة، لتصبح أفضل مشغل في 66 دولة حول العالم.وتشكل هذه الشهادة، يضيف المصدر ذاته، اعترافا بالالتزام المتواصل للشركة في مجال الممارسات الفضلى في تدبير الموارد البشرية، وبمقاربتها الابتكارية في مجال تحقيق الرفاهية لمستخدميها وإرساء المساواة فيما بينهم .وبهذه المناسبة، يضيف البلاغ، توجه "معهد أفضل المشغلين" (Top Employers Institute)، وهو هيئة دولية مختصة في مجال الاعتراف بالتميز في ممارسات تدبير الموارد البشرية، بالتهاني، هذه السنة، إلى الشركة الدولية اليابانية بالتزامها إزاء تحقيق رفاهية مستخدميها بفضل المبادرات الريادية في العالم، من قبيل تدابيرها المتعلقة بمرونة الشغل، وسياستها العالمية المتقدمة فيما يخص الإجازة العائلية التي اعتمدتما الشركة خلال 2021 (التي تمنح للوالدين الجدد، بما في ذلك في المغرب، إجازة لمدة 20 أسبوعا سواء للأم أو الأب)، إضافة إلى الإدماج وتكافؤ الفرص والمساواة في الأجر بين النساء والرجال على كافة المستويات داخل الشركة.وواصل المصدر ذاته أن هذه الممارسات في تدبير الموارد البشرية مكن الشركة من الحصول على اعتراف مكتب إرنست آند يونغ (Ernst&Young) الذي منحها في نوفمبر2021 شهادة من أول الشهادات لمطابقة "معايير المساواة الدولية" -GES- (مؤكدا كذلك التزام المساواة في الأجور بين المرأة والرجل في المغرب)، وكذلك برنامج الشركة الدولية اليابانية للتبغ من أجل تمكين النساء "معا" (TOGETHER).وحسب البلاغ ، تعمل الشركات الحاصلة على شهادات "أفضل المشغلين" من أجل انتهاج وتطوير ممارسات متقدمة في مجال تدبير الموارد البشرية بهدف توفير بيئة عمل مناسبة لتفتح وازدهار جميع المستخدمين.ونقل البلاغ عن أندريو بين، مدير الموارد البشرية لدى الدولية اليابانية للتبغ شمال إفريقيا، قوله "يأتي تصنيفنا في صدارة "أفضل المشغلين" بالمغرب تتويجا للالتزام الدائم للشركة الدولية اليابانية للتبغ من أجل اعتماد أرقى وأعلى المعايير في مجال تدبير الموارد البشرية بالمغرب، على غرار باقي فروعها الدولية المتقدمة في هذا المجال. ويشكل هذا الاعتراف تعزيزا لقيمنا المتمحورة حول العنصر البشري، وإرادتنا الراسخة من أجل توفير أفضل ظروف العمل التي تتيح لكل واحد من مستخدمينا تحقيق كامل إمكانياته".وبالنسبة لآفاقها المستقبلية في المغرب، يضيف المصدر ذاته، حددت الشركة الدولية اليابانية للتبغ أهدافا طموحة لتفاعلها مع الكفاءات الحالية والمستقبلية للسنوات القادمة. وتعتزم الشركة مواصلة التركيز على تحقيق الرفاهية (المادية والنفسية والمالية) لمستخدميها، والتحسين المستمر لبيئة الشغل سواء حضوريا أم عن بعد، مضيفا أن المستخدمين سيستفيدون من عدة برامج ترتكز على الخصوص حول التوازن الصحي والسليم بين الحياة المهنية والحياة الخاصة وعلى التنمية الذاتية، والمساواة بين الجنسين في الوصول إلى مناصب المسؤولية والرفع من تمثيلية النساء في اللجنة الإدارية (اليوم في مستوى 43 في المائة – 57 في المائة)، بالإضافة إلى بلوغ المناصفة في كل مستويات الهياكل التنظيمية .كما حددت الشركة، لبلوغ أهداف طموحة لتفاعلها مع الكفاءات، أساليب جديدة للعمل من خلال تمكين المستخدمين من استقلالية أكبر في تدبير أهدافهم عبر علاقة تقوم على الثقة المتبادلة وخلق بيئة مناسبة للتعلم والابتكار، ومساهمة العديد من المبادرات الدولية في تعزيز وضعية الدولية اليابانية للتبع كأفضل مشغل في المغرب.تجدر الإشارة إلى أن (JTI) هي شركة عالمية من المستوى الأول في قطاع التبغ والسجائر الإلكترونية (vaping) لديها حضور في 130 دولة. وتمتلك الشركة الدولية اليابانية للتبغ علامة Winston، التي تعد ثاني أكبر علامة للسجائر في العالم، وعلامة Camel، خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وتحقق أكبر حصة من مبيعات هاتين العلامتين. ومن بين علاماتها الأخرى، هناك Mevius وLD.كما تعتبر الشركة الدولية اليابانية للتبغ أيضا فاعلا أساسيا في سوق السجائر الإلكترونية من خلال علامة Logic وعلامتها في مجال التبغ المبخر Ploom. ويوجد مقر الشركة في جنيف بسويسرا، وتشغل أكثر من 44 ألف شخص عبر العالم، وأحرزت على جائزة أفضل مشغل دولي للمرة الثامنة على التوالي. وتعد الشركة عضوا في مجموعة اليابانية للتبغ (Japan Tobacco).ويعود حضور الشركة الدولية اليابانية للتبغ في المغرب إلى سنة 2011، والذي اتخذته مقرا مركزيا لمجموع أعمالها في منطقة شمال إفريقيا. وتقوم الشركة بتوزيع علامات Winston وCamel وMonte Carlo وLD وGlamour ومنتجات المعسل وعلامة النخلة عبر شركة شمال إفريقيا للتبغ (NATC) من خلال نقاط البيع المنتشرة في ربوع المملكة.ويعد معهد أفضل المشغلين (Top Employer Institute) الهيئة العالمية المختصة في مجال الاعتراف بالتميز في الممارسات المتعلقة بالأشخاص. وتساهم هذه المؤسسة في تسريع شيوع اعتماد هذه الممارسات بهدف إثراء عالم الشغل. بفضل برنامج شهادات معهد أفضل المشغلين، ويمكن أن تحصل الشركات المشاركة على المصادقة والإشهاد بالمطابقة للمعايير والاعتراف بها كمشغل نموذجي.وتأسست الهيئة قبل 30 سنة، ومنحت شهاداتها ل1691 منظمة في 120 دولة ومنطقة، اعترافا بالوقع الإيجابي لهذه المؤسسات على حياة 7 مليون مستخدم عبر العالم.



اقرأ أيضاً
الاتحاد الأوروبي يعتزم مراقبة مكونات السيارات المصنعة بالمغرب
قال مجلة "أوتوبيتسا" الاسبانية، أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى حماية قطاع صناعة السيارات الأوروبية من خلال مراقبة مكونات السيارات المصنعة في المغرب وتركيا، مع تشديد القواعد التنظيمية لضمان عدم احتواء السيارات "المصنوعة في أوروبا" على غالبية المكونات المصنعة في بلدان خارج الاتحاد الأوروبي. وحسب المصدر ذاته، فقد وافق البرلمان الأوروبي ومجلس الاتحاد الأوروبي، مؤخرا، على اقتراح المفوضية الأوروبية الذي يمنح مصنعي السيارات في الاتحاد الأوروبي عامين إضافيين ، على وجه التحديد حتى عام 2027، لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من أساطيل سياراتهم وشاحناتهم بنسبة 15٪ مقارنة بعام 2021. وكشف تقرير إسباني سابق، أن المغرب وتركيا يشكلان بالفعل تهديدا خطيرا لإنتاج السيارات في إسبانيا، حيث يعمل المغرب وتركيا على تعزيز مكانتهما كوجهتين رئيسيتين لمصنعي السيارات بسبب تكاليف العمالة لديهما والقيود البيئية الأقل. ورصد التقرير تراجع إسبانيا في العام الماضي من المركز الثامن إلى المركز التاسع في ترتيب الدول المصنعة للسيارات في العالم، ووفقا لبعض وسائل الإعلام مثل صحيفة مليلية هوي، فقد تراجعت هذا العام بنسبة 15% أخرى. وفي نهاية العام الماضي، أُعلن أن مصنع مدريد في فيلافيردي سيخسر خط إنتاج سيارة Citroën C4، والتي سيتم تجميعها في القنيطرة (المغرب)، في انتظار تخصيص طراز جديد يمكن أن يكون من أي من العلامات التجارية Stellantis. وذكرت المجلة، أن الأسباب التي تجعل المصنعين يختارون المغرب وتركيا واضحة تمامًا، حيث يمكن البدء بإدراج رواتب المشغلين ، والتي لا تصل في كثير من الحالات إلى 600 يورو شهرياً، ولكن هناك جوانب أخرى يجب أخذها في الاعتبار، مثل حقيقة أن تكلفة الطاقة في هذه المناطق أقل أو أن التشريعات البيئية أكثر تساهلاً.
إقتصاد

منتدى برلماني اقتصادي يفتح مجالات واعدة للتعاون بين المغرب وموريتانيا
قرر المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، في دورته الأولى المنعقدة ما بين 8 و10 ماي الجاري في نواكشوط، تشكيل آلية لتتبع وتنفيذ وتقييم ما تم الاتفاق بشأنه من مقترحات ومخرجات تهم التعاون في مجالات لها علاقة بالأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري.وانعقدت هذه الدورة تحت رئاسة رئيسي المؤسستين التشريعيتين، محمد بمب مكت وراشيد الطالبي العلمي، ومشاركة وزراء من حكومتي البلدين ورؤساء وممثلين لمختلف مكونات الجمعية الوطنية الموريتانية ومجلس النواب المغربي، وممثلين للقطاع الخاص وخبراء من البلدين.واختارت المؤسستان التشريعيتان محاور الأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري والاستغلال المستدام للموارد البحرية والبيطرة ودورها في تحسين سلالات الماشية و الحفاظ على الصحة الحيوانية، والتسويق، والتكوين المهني وصقل المهارات وملاءمتهما مع حاجيات سوق الشغل والقطاعات ذات الأولوية في اقتصاد البلدين، مواضيع للدراسة و البحث والمناقشة خلال هذه الدورة.وتحدث بلاغ مشترك عن الإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها البَلَدَان في المجال الزراعي وتربية الماشية وفي مجال الأراضي الصالحة للزراعة وقطعان الماشية، والري وتعبئة وتحلية المياه، فضلا عن ثراء تقاليدهما الفلاحية العريقة ومهارات رأس المال البشري العامل في القطاع. وأكد على أهمية إنجاز استثمارات ومشاريع مشتركة في هذا المجال بما يثمن إمكانياتهما ويرفع الإنتاجية من خلال اعتماد أساليب عصرية في الاستغلال، والاستعمال الأمثل والمستدام للمخصّبات الزراعية. وتتوفر الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة المغربية بفضل موقعهما الاستراتيجي على المحيط الأطلسي، على سواحل ومجال وعمق بحري غني بالموارد البحرية.وفضلا عما يوفره هذا الموقع من إمكانيات لإقامة تجهيزات مينائية ومواصلات بحرية استراتيجية ومهيكلة، والتي ستشكل، بربطهما بعمقهما في بلدان الساحل الإفريقي، رافعة واعدة للمبادلات القارية والدولية، فإن المجالين البحريين للبلدين يزخران بموارد سمكية هائلة.وفي هذا الصدد، دعا المنتدى إلى الاستغلال الأمثل والمستدام لهذه الثروات في إطار مشاريع مشتركة، ذات مردودية، قادرة على المنافسة الدولية، ومساهِمَة في ضمان الأمن الغذائي، وفي رفع الدخل من العملة الصعبة، وفي توفير الشغل.وشدد الجانبان على الطابع المحوري للتكوين العالي والمهني والتكوين المستمر واستكمال تكوين التقنيين والأطر العليا، في الشراكة والتعاون بين البلدين الشقيقين.ودعيا إلى استشراف مزيد من الفتح المتبادل للمعاهد ومراكز التكوين والمدارس التي يتوفر عليها البلدان في هذه القطاعات أمام المهنيين، بما يساهم في صقل المهارات ونقل المعارف والتكنولوجيا.ودعا المنتدى إلى تبادل الخبرات من خلال التكوين، في مجال التدبير والحكامة وبيئة الاستثمار والمساطر الإدارية ومواكبة المستثمرين والمبادرات الخاصة. كما دعا إلى تسهيل التنقل المنتظم والنظامي للأشخاص ونقل البضائع. وأكد الجانبان ثقتهما في الإمكانيات التي يتوفران عليها ليصبحا مركز إنتاج وتسويق في اتجاه عمقهما الإفريقي وجوارهما الأوربي وأفقهما الأطلسي المفتوح على الأمريكيتين.
إقتصاد

بتكوين تكسر حاجز الـ 100 ألف دولار للمرة الأولى منذ فبراير
تخطت عملة بتكوين مستوى 100 ألف دولار مساء الخميس ووصلت إلى 103 ألف دولارا للمرة الأولى منذ أوائل فبراير، مدعومة باتفاق واسع النطاق بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، في إشارة إلى أن الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع بقية العالم ربما تكون في طريقها إلى الانحسار. وسجلت بتكوين 103133 دولارا أميركيا في تداولات الجمعة المبكرة، بزيادة بنسبة 5.84 بالمئة. وعادت أكبر عملة مشفرة مشفرة في العالم إلى المنطقة الإيجابية هذا العام، على الرغم من أنها لا تزال أقل من المستوى القياسي الذي بلغته في يناير والذي تجاوز 109 آلاف دولار. وارتفعت عملة إيثر المشفرة أكثر من 14 بالمئة لتصل إلى 2050.46 دولار بعد أن سجلت في وقت سابق أعلى مستوياتها منذ أواخر مارس. وقال أنتوني ترينشيف، المؤسس المشارك لمنصة تداول الأصول الرقمية نيكسو، في تعليق عبر البريد الإلكتروني "يتعين أن تُعتبر العودة إلى مستوى 100 ألف دولار واحدة من أكثر إنجازات بتكوين روعة. في الشهر الماضي فحسب كانت عملة بتكوين عند نحو 74 ألف دولار. هذه (العودة) تذكرة بأن الشراء في وقت ذروة الخوف من الممكن أن يكون مربحا بشكل استثنائي". وأضاف "سرعة الارتداد إلى 100 ألف دولار وسط عودة الإقبال على المخاطرة يبث رسالة مفادها أن 109 آلاف دولار وما فوق ذلك في مرمى البصر..." وانخفضت أسعار بتكوين والعملات المشفرة الأخرى بشدة بين فبراير وأبريل حين كان المتداولون يشعرون بالقلق بسبب دفع ترامب للإصلاحات المؤيدة للعملات المشفرة بأبطأ مما كان متوقعا.
إقتصاد

لحماية موارده المعدنية الاستراتيجية.. المغرب يُقيد تصدير النحاس والألمنيوم
أصبح تصدير النحاس والألمنيوم من المغرب خاضعًا لقواعد جديدة أصدرتها إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، بعد إدراج سبائك النحاس والألمنيوم ضمن قائمة المنتجات الخاضعة لترخيص مسبق للتصدير. ويهدف هذا الإجراء إلى التحكم في تدفق هذه المواد إلى الخارج وتعزيز عرضها في السوق الداخلية، خاصة في ظل الطلب المتزايد في القطاعات الاستراتيجية كالصناعة والبناء. وفي مذكرة جمركية مؤرخ في 5 ماي الحالي، تم الإعلان عن دخول هذه القواعد الجديدة حيز التنفيذ، وفقًا للمرسوم رقم 693.25 لوزارة الصناعة والتجارة المؤرخ 13 مارس 2025، المنشور في النشرة الرسمية رقم 7398 المؤرخة 24 أبريل 2025. وبناءا على ما سبق، يُسمح بتصدير سبائك النحاس والألومنيوم الخام التي تندرج تحت بنود التعريفة الجمركية EX 7403.19.00.00، وEX 7403.22.00.00، وEX 7403.29.00.00 للنحاس، وEX 7601.10.00.00، وEX 7601.20.00.00 للألومنيوم. ويظل الإجراء ساري المفعول لمدة سنتين من تاريخ نشر الأمر. الهدف الرئيسي من هذه الإجراءات هو تعزيز الرقابة على تصدير الموارد المعدنية الحساسة وتنظيم توزيعها، في ظل النقص المتزايد في المدخلات الصناعية ذات القيمة المضافة العالية، بالإضافة إلى تضييق الخناق على بعض مصدري الخردة الذين يشاركون في تهريب المواد المحظورة، وخاصة النحاس والألمنيوم.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة