

وطني
الشركات المغربية والابتزاز بفيروس الفدية.. الدفع أوتسريب البيانات؟
يطالب قراصنة الإنترنت بمبالغ كبيرة من المال من الشركات المملوكة لرجال الأعمال المغاربة، في مقابل عدم نشر بيانات هذه الشركات التي تمكنوا من اختراق خوادمها.
وقالت تقارير إخبارية، أن هؤلاء "الهاكرز" استخدموا أنظمة ذكية لاختراق بيانات ثلاث شركات متخصصة في الاستيراد والتصدير ولديها عملاء في أوروبا وإفريقيا ودول الخليج.
وهدد المتسللون المديرين التنفيذيين لهذه الشركات بنشر البيانات المخترقة إذا لم يتم دفع المبالغ المالية المطلوبة لهم بالعملة المشفرة في غضون شهر. واستعانت الشركات المتضررة بخدمات استشارية لشركاء أجانب متخصصين في التعامل مع مثل هذه المواقف، على أمل التوصل إلى اتفاق مع الجهات المقرصنة.
ويريد رجال الأعمال المغاربة الحفاظ على سرية بياناتهم، ولهذا يفضلون التفاوض، كما لم يتم الكشف عن المبالغ التي طالب بها "الهاكرز".
وتزايدت الأخطار التي يتعرض إليها مستخدمو الإنترنت، ولكن تعد هجمات فيروسات الفدية أبرز الأسباب التي دقت ناقوس الخطر خلال الفترة الماضية.
وبلغ إجمالي الفدية التي دفعها ضحايا تلك الهجمات خلال 2021 نحو 20 مليار دولار، بينها 50 مليوناً دفعتها شركة آيسر الشهيرة فدية، بحسب موقع Cloudwards.
فيروس الفدية "Ransomware" هو برمجية خبيثة تقوم بالنفاذ إلى داخل جهاز المستخدم، بعد الضغط على رابط لموقع خبيث أو إعلان مزيف أو تحميل ملفات من مصادر غير موثوقة أو الانسياق وراء رابط مجهول داخل رسالة بريد إلكتروني، ومن ثم تبدأ تلك البرمجية في تشفير كافة بيانات المستخدم.
بعد إتمام عملية التشفير، يقوم المخترق الذي يقف وراء الهجوم بترك ملف نصي في مكان ظاهر على جهاز الضحية، وغالباً ما يكون على سطح المكتب، ويضع بداخله طريقة للتواصل وعنوان محفظة إلكترونية يطلب من الضحية تحويل قيمة الفدية إليها في صورة عملات مشفرة، والتواصل يكون عبر الإيميل أو عبر تطبيق مشفر مثل سيجنال أو تلجرام، كي يصعب تتبعه وكشف هويته.
يطالب قراصنة الإنترنت بمبالغ كبيرة من المال من الشركات المملوكة لرجال الأعمال المغاربة، في مقابل عدم نشر بيانات هذه الشركات التي تمكنوا من اختراق خوادمها.
وقالت تقارير إخبارية، أن هؤلاء "الهاكرز" استخدموا أنظمة ذكية لاختراق بيانات ثلاث شركات متخصصة في الاستيراد والتصدير ولديها عملاء في أوروبا وإفريقيا ودول الخليج.
وهدد المتسللون المديرين التنفيذيين لهذه الشركات بنشر البيانات المخترقة إذا لم يتم دفع المبالغ المالية المطلوبة لهم بالعملة المشفرة في غضون شهر. واستعانت الشركات المتضررة بخدمات استشارية لشركاء أجانب متخصصين في التعامل مع مثل هذه المواقف، على أمل التوصل إلى اتفاق مع الجهات المقرصنة.
ويريد رجال الأعمال المغاربة الحفاظ على سرية بياناتهم، ولهذا يفضلون التفاوض، كما لم يتم الكشف عن المبالغ التي طالب بها "الهاكرز".
وتزايدت الأخطار التي يتعرض إليها مستخدمو الإنترنت، ولكن تعد هجمات فيروسات الفدية أبرز الأسباب التي دقت ناقوس الخطر خلال الفترة الماضية.
وبلغ إجمالي الفدية التي دفعها ضحايا تلك الهجمات خلال 2021 نحو 20 مليار دولار، بينها 50 مليوناً دفعتها شركة آيسر الشهيرة فدية، بحسب موقع Cloudwards.
فيروس الفدية "Ransomware" هو برمجية خبيثة تقوم بالنفاذ إلى داخل جهاز المستخدم، بعد الضغط على رابط لموقع خبيث أو إعلان مزيف أو تحميل ملفات من مصادر غير موثوقة أو الانسياق وراء رابط مجهول داخل رسالة بريد إلكتروني، ومن ثم تبدأ تلك البرمجية في تشفير كافة بيانات المستخدم.
بعد إتمام عملية التشفير، يقوم المخترق الذي يقف وراء الهجوم بترك ملف نصي في مكان ظاهر على جهاز الضحية، وغالباً ما يكون على سطح المكتب، ويضع بداخله طريقة للتواصل وعنوان محفظة إلكترونية يطلب من الضحية تحويل قيمة الفدية إليها في صورة عملات مشفرة، والتواصل يكون عبر الإيميل أو عبر تطبيق مشفر مثل سيجنال أو تلجرام، كي يصعب تتبعه وكشف هويته.
ملصقات
