الشركات المدرجة في بورصة الدار البيضاء تسعى لاستعادة عافيتها – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأحد 20 أبريل 2025, 18:13

إقتصاد

الشركات المدرجة في بورصة الدار البيضاء تسعى لاستعادة عافيتها


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 9 سبتمبر 2020

باتت مسألة "استعادة العافية" قناعة مشتركة بين معظم الشركات المدرجة في بورصة الدار البيضاء، والتي عانت من التداعيات الوخيمة للحجر الصحي الذي تم فرضه بسبب الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).فقد تم تسجيل تراجع غير مسبوق خلال هذه الأشهر الثلاثة الأخيرة في أرقام معاملات كثير من الشركات، لا سيما تلك التي تنشط في قطاعات متضررة على غرار السياحة والعقار والنقل وغيرها. ونتيجة لذلك، ساهمت هذه الوضعية الحرجة في تدهور الصحة المالية لهذه الشركات التي تتطلع للإقلاع.وفي هذا الصدد، قال المستشار المالي لدى (Arithmetica Advisory)، محمد بلقاصح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن تحليل التقارير الفصلية يفرز بشكل عام تأثيرا سلبيا ملحوظا للغاية لتطور أرقام المعاملات خلال الربع الثاني المنصرم، وذلك مقارنة، على أساس سنوي، بالفترة نفسها من سنة 2019، بينما تميز جزء كبير من الربع الأول -ما قبل 20 مارس- بنتائج مماثلة إلى حد كبير للوضع الطبيعي".وهكذا، فقد أفادت مذكرة لمركز الدراسات والأبحاث "التجاري غلوبال روسیرش" بأن إجمالي أرقام المعاملات بالنسبة للشركات المدرجة تراجع في الربع الثاني بنسبة ناقص 10,5 في المائة إلى 55,7 مليار درهم، مقابل ارتفاع بنسبة 0,5 في المائة خلال الربع الأول من سنة 2020، موضحة أن 54 شركة مدرجة سجلت انخفاضا في العائدات في الربع الثاني مقابل 36 شركة في الربع السابق. ففي حين أن الشركات التي تنشط في قطاعات السياحة والنقل والبناء والأشغال العمومية عانت الأمرين جراء الأزمة الناجمة عن جائحة كورونا، أظهرت شركات أخرى مرونة وصلابة أكبر.وفي هذا السياق، أوضح بلقاصح أن "النصف الأول من السنة أثبت صلابة الحرف العاملة في قطاع الاستهلاك في مواجهة الأزمات. ويمكن ملاحظة التداعيات السلبية للجائحة في تطور أرقام المعاملات بالنسبة لكل شركة في الربع الثاني، وذلك على أساس نصف سنوي؛ حيث شهدت ثلاث شركات من أصل سبعة تابعة لنفس القطاع نموا إيجابيا في أرقام معاملاتها، بما في ذلك أرقام معاملات شركة (داري كوسباط) التي تحسنت بنسبة 15,1 في المائة لتصل إلى 329 مليون درهم".وفي نفس القطاع، اعتبر المستشار المالي أن وضع شركتين أخريين، وهما (موتانديس) و(أونيمر)، يعكس الأزمة الخاصة التي يعيشها النشاط المرتبط بالمنتجات البحرية، مشيرا إلى أن الأولى صمدت بفضل أنشطة أخرى تشمل مواد التنظيف وعلب المواد الغذائية والمشروبات، وذلك على الرغم من أنها عانت من تدابير وقائية صحية شديدة في المصانع، وكذا من الانخفاض الملحوظ في أداء قطاع المطاعم المرتبط بشكل وثيق بأداء السياحة.ونتيجة لذلك، -يضيف بلقاصح- ظلت أرقام معاملات شركة (موتانديس) شبه مستقرة في النصف الأول من سنة 2020 مقارنة بسنة 2019. أما شركة (أونيمر) فقد تأثر نشاطها بشكل كبير مسجلا انخفاضا يقارب 24 في المائة في أرقام المعاملات، وذلك بعد تراجع الإنتاج بسبب غياب الصيادين الذين اضطروا للمكوث في منازلهم بسبب تدابير الحجر الصحي المفروضة".وعلى صعيد آخر، سجل بلقاصح أن ثلاثة قطاعات صمدت بشكل جيد في وجه الأزمة خلال النصف الأول من السنة الجارية. ويتعلق الأمر بالقطاع البنكي الذي شهد ارتفاع الناتج الصافي البنكي لكل من القرض العقاري والسياحي، والبنك الشعبي، والتجاري وفا بنك، والبنك المغربي للتجارة والصناعة بنسب 17,4 و13,9 و4,8 و1,1 في المائة مقارنة بالنصف الأول من سنة 2019، بينما ظل الناتج الصافي البنكي لكل من مصرف المغرب وبنك إفريقيا شبه مستقر.من جهة أخرى، تمكنت شركة الاتصالات الوحيدة المدرجة في البورصة، وهي اتصالات المغرب، من تحسين أرقام معاملاتها بنسبة 2,7 في المائة في النصف الأول من نفس السنة مقارنة بالسنة التي سبقتها، لتتأرجح بين 4 في المائة في الفصل الأول و1,3 في المائة في الفصل الثاني.وبخصوص قطاع المعادن، أشار المستشار المالي إلى أن شركتي (Managem) و(SMI) سجلتا ارتفاعا في الأداء التجاري بنسبتي 10,1 و3,8 في المائة برسم النصف الأول من السنة، مسجلا أن "أسعار المعادن الثمينة على وجه الخصوص، باعتبارها ملاذات آمنة في فترة الأزمات، كان أداؤها جيدا على المستوى الدولي، على الرغم من أنها تسجل حاليا انخفاضا أمام التطور الإيجابي للدولار الأمريكي".علاوة على ذلك، أبرز  بلقاصح أن قطاع البناء والأشغال العمومية تأثر بشدة بسبب التداعيات السلبية لـ(كوفيد-19). فقد تراجعت أرقام معاملات القطاع في المتوسط بأزيد من 24 في المائة خلال النصف الأول من سنة 2020 مقارنة بسنة 2019، أي بانخفاض نسبته 18 في المائة تقريبا خلال الفصل الأول وحوالي 31 في المائة في الفصل الثاني.وفيما يتعلق بشركة (Risma)، الممثل السياحي الوحيد في ساحل الدار البيضاء، أشار المستشار المالي إلى أن وضعه "يعكس بشكل كبير حجم الأزمة التي يعيشها القطاع"، حيث انخفضت أرقام معاملاته فعليا بنحو 54 في المائة في النصف الأول من سنة 2020 مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2019، وذلك إلى جانب تراجع بنسبة 87 في المائة في الأداء التجاري خلال الفصل الثاني على أساس سنوي.البنوك: ارتفاع تكلفة المخاطر!أفادت مذكرة مركز الدراسات والأبحاث "التجاري غلوبال روسیرش" بأن تحليل بيانات البنوك المدرجة المتعلقة بالربع الثاني من سنة 2020 أفرز ارتفاعا نصف سنوي في القروض للزبناء بنسبة زائد 5,4 في المائة، مدفوعا بالقروض النقدية وتلك الخاصة بالتجهيز، وذلك بمستوى نمو يفوق 170 نقطة أساس مقارنة بالمتوسط المسجل خلال الفترة 2015-2019، أي 3,7 في المائة.من جهة أخرى، كان التطور نصف السنوي للناتج البنكي الصافي للبنوك المدرجة مدعوما جزئيا بالأداء الجيد لنتائج أنشطة السوق. وقد استفاد هذا الأخير من التقدير التقني لمحفظة سندات البنوك بسبب خفض البنك المركزي لسعر الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس إلى 1,5 في المائة في يونيو 2020.وأشار محللو "التجاري غلوبال روسیرش" إلى أن التطور المستمر لنشاط القروض في سياق غير مسبوق جراء الأزمة الصحية ينعكس بشكل كبير في توقعات المخاطر المرتبطة بالقروض، مضيفين أنه "من خلال تحديد البنوك المدرجة التي نشرت تكلفة المخاطر في الربع الثاني من سنة 2020، نلاحظ زيادة نصف سنوية بنسبة 132 في المائة".ووفقا للمذكرة، فإن هذا الارتفاع الهام في تكلفة المخاطر في سنة 2020 يعزى إلى غياب رؤية بشأن مسلسل التعافي بالنسبة لمختلف القطاعات، وذلك في سياق سيعتمد فيه تدبير البنوك قواعد تمويلية محافظة.

باتت مسألة "استعادة العافية" قناعة مشتركة بين معظم الشركات المدرجة في بورصة الدار البيضاء، والتي عانت من التداعيات الوخيمة للحجر الصحي الذي تم فرضه بسبب الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).فقد تم تسجيل تراجع غير مسبوق خلال هذه الأشهر الثلاثة الأخيرة في أرقام معاملات كثير من الشركات، لا سيما تلك التي تنشط في قطاعات متضررة على غرار السياحة والعقار والنقل وغيرها. ونتيجة لذلك، ساهمت هذه الوضعية الحرجة في تدهور الصحة المالية لهذه الشركات التي تتطلع للإقلاع.وفي هذا الصدد، قال المستشار المالي لدى (Arithmetica Advisory)، محمد بلقاصح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن تحليل التقارير الفصلية يفرز بشكل عام تأثيرا سلبيا ملحوظا للغاية لتطور أرقام المعاملات خلال الربع الثاني المنصرم، وذلك مقارنة، على أساس سنوي، بالفترة نفسها من سنة 2019، بينما تميز جزء كبير من الربع الأول -ما قبل 20 مارس- بنتائج مماثلة إلى حد كبير للوضع الطبيعي".وهكذا، فقد أفادت مذكرة لمركز الدراسات والأبحاث "التجاري غلوبال روسیرش" بأن إجمالي أرقام المعاملات بالنسبة للشركات المدرجة تراجع في الربع الثاني بنسبة ناقص 10,5 في المائة إلى 55,7 مليار درهم، مقابل ارتفاع بنسبة 0,5 في المائة خلال الربع الأول من سنة 2020، موضحة أن 54 شركة مدرجة سجلت انخفاضا في العائدات في الربع الثاني مقابل 36 شركة في الربع السابق. ففي حين أن الشركات التي تنشط في قطاعات السياحة والنقل والبناء والأشغال العمومية عانت الأمرين جراء الأزمة الناجمة عن جائحة كورونا، أظهرت شركات أخرى مرونة وصلابة أكبر.وفي هذا السياق، أوضح بلقاصح أن "النصف الأول من السنة أثبت صلابة الحرف العاملة في قطاع الاستهلاك في مواجهة الأزمات. ويمكن ملاحظة التداعيات السلبية للجائحة في تطور أرقام المعاملات بالنسبة لكل شركة في الربع الثاني، وذلك على أساس نصف سنوي؛ حيث شهدت ثلاث شركات من أصل سبعة تابعة لنفس القطاع نموا إيجابيا في أرقام معاملاتها، بما في ذلك أرقام معاملات شركة (داري كوسباط) التي تحسنت بنسبة 15,1 في المائة لتصل إلى 329 مليون درهم".وفي نفس القطاع، اعتبر المستشار المالي أن وضع شركتين أخريين، وهما (موتانديس) و(أونيمر)، يعكس الأزمة الخاصة التي يعيشها النشاط المرتبط بالمنتجات البحرية، مشيرا إلى أن الأولى صمدت بفضل أنشطة أخرى تشمل مواد التنظيف وعلب المواد الغذائية والمشروبات، وذلك على الرغم من أنها عانت من تدابير وقائية صحية شديدة في المصانع، وكذا من الانخفاض الملحوظ في أداء قطاع المطاعم المرتبط بشكل وثيق بأداء السياحة.ونتيجة لذلك، -يضيف بلقاصح- ظلت أرقام معاملات شركة (موتانديس) شبه مستقرة في النصف الأول من سنة 2020 مقارنة بسنة 2019. أما شركة (أونيمر) فقد تأثر نشاطها بشكل كبير مسجلا انخفاضا يقارب 24 في المائة في أرقام المعاملات، وذلك بعد تراجع الإنتاج بسبب غياب الصيادين الذين اضطروا للمكوث في منازلهم بسبب تدابير الحجر الصحي المفروضة".وعلى صعيد آخر، سجل بلقاصح أن ثلاثة قطاعات صمدت بشكل جيد في وجه الأزمة خلال النصف الأول من السنة الجارية. ويتعلق الأمر بالقطاع البنكي الذي شهد ارتفاع الناتج الصافي البنكي لكل من القرض العقاري والسياحي، والبنك الشعبي، والتجاري وفا بنك، والبنك المغربي للتجارة والصناعة بنسب 17,4 و13,9 و4,8 و1,1 في المائة مقارنة بالنصف الأول من سنة 2019، بينما ظل الناتج الصافي البنكي لكل من مصرف المغرب وبنك إفريقيا شبه مستقر.من جهة أخرى، تمكنت شركة الاتصالات الوحيدة المدرجة في البورصة، وهي اتصالات المغرب، من تحسين أرقام معاملاتها بنسبة 2,7 في المائة في النصف الأول من نفس السنة مقارنة بالسنة التي سبقتها، لتتأرجح بين 4 في المائة في الفصل الأول و1,3 في المائة في الفصل الثاني.وبخصوص قطاع المعادن، أشار المستشار المالي إلى أن شركتي (Managem) و(SMI) سجلتا ارتفاعا في الأداء التجاري بنسبتي 10,1 و3,8 في المائة برسم النصف الأول من السنة، مسجلا أن "أسعار المعادن الثمينة على وجه الخصوص، باعتبارها ملاذات آمنة في فترة الأزمات، كان أداؤها جيدا على المستوى الدولي، على الرغم من أنها تسجل حاليا انخفاضا أمام التطور الإيجابي للدولار الأمريكي".علاوة على ذلك، أبرز  بلقاصح أن قطاع البناء والأشغال العمومية تأثر بشدة بسبب التداعيات السلبية لـ(كوفيد-19). فقد تراجعت أرقام معاملات القطاع في المتوسط بأزيد من 24 في المائة خلال النصف الأول من سنة 2020 مقارنة بسنة 2019، أي بانخفاض نسبته 18 في المائة تقريبا خلال الفصل الأول وحوالي 31 في المائة في الفصل الثاني.وفيما يتعلق بشركة (Risma)، الممثل السياحي الوحيد في ساحل الدار البيضاء، أشار المستشار المالي إلى أن وضعه "يعكس بشكل كبير حجم الأزمة التي يعيشها القطاع"، حيث انخفضت أرقام معاملاته فعليا بنحو 54 في المائة في النصف الأول من سنة 2020 مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2019، وذلك إلى جانب تراجع بنسبة 87 في المائة في الأداء التجاري خلال الفصل الثاني على أساس سنوي.البنوك: ارتفاع تكلفة المخاطر!أفادت مذكرة مركز الدراسات والأبحاث "التجاري غلوبال روسیرش" بأن تحليل بيانات البنوك المدرجة المتعلقة بالربع الثاني من سنة 2020 أفرز ارتفاعا نصف سنوي في القروض للزبناء بنسبة زائد 5,4 في المائة، مدفوعا بالقروض النقدية وتلك الخاصة بالتجهيز، وذلك بمستوى نمو يفوق 170 نقطة أساس مقارنة بالمتوسط المسجل خلال الفترة 2015-2019، أي 3,7 في المائة.من جهة أخرى، كان التطور نصف السنوي للناتج البنكي الصافي للبنوك المدرجة مدعوما جزئيا بالأداء الجيد لنتائج أنشطة السوق. وقد استفاد هذا الأخير من التقدير التقني لمحفظة سندات البنوك بسبب خفض البنك المركزي لسعر الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس إلى 1,5 في المائة في يونيو 2020.وأشار محللو "التجاري غلوبال روسیرش" إلى أن التطور المستمر لنشاط القروض في سياق غير مسبوق جراء الأزمة الصحية ينعكس بشكل كبير في توقعات المخاطر المرتبطة بالقروض، مضيفين أنه "من خلال تحديد البنوك المدرجة التي نشرت تكلفة المخاطر في الربع الثاني من سنة 2020، نلاحظ زيادة نصف سنوية بنسبة 132 في المائة".ووفقا للمذكرة، فإن هذا الارتفاع الهام في تكلفة المخاطر في سنة 2020 يعزى إلى غياب رؤية بشأن مسلسل التعافي بالنسبة لمختلف القطاعات، وذلك في سياق سيعتمد فيه تدبير البنوك قواعد تمويلية محافظة.



اقرأ أيضاً
300 ألف طن من القمح الكازاخستاني تستعد لدخول المغرب
كشفت شركة “فود كونتراكت كوربوريشن” الكازاخستانية عن خططها لتوسيع صادراتها من القمح لتشمل أسواقًا جديدة في المغرب وشمال أفريقيا، وذلك في إطار سعيها المتواصل لتنويع وجهات مبيعاتها وتعزيز تواجدها في الأسواق العالمية. ووفق  بيان صادر عن وزارة الزراعة الكازاخستانية، أبرمت الشركة الوطنية لتوريد الحبوب اتفاقيات لتصدير أكثر من 200 ألف طن من القمح، ومن المتوقع أن يتجاوز حجم الشحنات إلى المغرب والدول المغاربية 300 ألف طن من القمح الصالح للأكل بحلول نهاية موسم التسويق الحالي. وأوضحت مصادر إعلام محلية، أنه خلال سنة 2024، حصدت كازاخستان 26.7 مليون طن من الحبوب، وهو أكبر محصول تحققه البلاد منذ 13 عامًا، وقد صدّرت البلاد العام الماضي 8.1 مليون طن من الحبوب، من بينها ما بين 6.5 و7.5 مليون طن من القمح. أما في موسم 2025، فتهدف كازاخستان إلى تصدير نحو 12 مليون طن من الحبوب المحصودة حديثًا. تأتي هذه الخطوة ضمن سياسة التصدير الاستراتيجية التي تتبعها شركة “فود كونتراكت كوربوريشن”، والتي تهدف إلى تنويع وجهات مبيعاتها وتعزيز تواجدها في أسواق جديدة بعيدًا عن رابطة الدول المستقلة. وترتكز الشركة على توسيع نطاقها في أسواق الاتحاد الأوروبي، منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى جنوب شرق آسيا. وفي إطار خططها المستقبلية، تستعد الشركة لتوفير كميات إضافية من الحبوب عبر موانئ بحر آزوف والبحر الأسود وبحر البلطيق، لتصديرها إلى أسواق أفغانستان وإيران وأذربيجان وجورجيا وأرمينيا، فضلاً عن دول جنوب شرق آسيا.  
إقتصاد

بنك المغرب: الدرهم يرتفع بنسبة 2,3 في المائة مقابل الدولار
أفاد بنك المغرب بأن سعر الدرهم ارتفع بنسبة 2,3 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، بينما انخفض بنسبة 0,6 في المائة مقابل اليورو. وأوضح بنك المغرب، في نشرته الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف. وا وضح المصدر ذاته أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، بتاريخ 10 أبريل 2025، ما مقداره 384,8 مليار درهم، مسجلة انخفاضا بنسبة 2,1 في الماي ة مقارنة بالا سبوع الفارط وارتفاعا بنسبة 7,3 في المائة على أساس سنوي. وبلغ معدل معاملات بنك المغرب، في المتوسط اليومي، ما يعادل 131 مليار درهم خلال هذه الفترة. يتوزع هذا المبلغ بين تسبيقات لمدة 7 أيام بقيمة 49,3 مليار درهم، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل (49,8 مليار درهم)، وقروض مضمونة (32 مليار درهم). وعلى مستوى السوق بين الأبناك، تراجع متوسط حجم التداول اليومي إلى 3 مليار درهم، وبلغ المعدل البين ـ بنكي 2,25 في الماي ة في المتوسط. وخلال طلب العروض ليوم 16 أبريل (تاريخ الاستحقاق 17 أبريل)، ضخ البنك المركزي مبلغ 49 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام. وبخصوص سوق البورصة، تزايد مؤشر “مازي” بنسبة 6,8 في الماي ة بعد تراجع بنسبة 9,3 في المائة ليصل أداءه منذ مطلع السنة إلى 15,9 في المائة. باستثناء مجال “زراعة الأشجار والوراقة” الذي سجل انخفاضا بنسبة 0,2 في المائة، سجلت المجالات الأخرى أداء تراوح بين 2,4 في المائة و 18,4 في المائة. وبلغ هذا النمو نسبة 3,7 في المائة على مستوى مؤشر “الأبناك” و 6,6 في المائة في “العقار ومواد البناء” و10,9 في المائة في “خدمات النقل” و7,5 في المائة في مجال “الاتصالات” و18,4 في المائة في مجال “الكهرباء”. وبخصوص التقييم، مر معدل السعر إلى الربح (PER)، من أسبوع لآخر، من 22,9 إلى 24,5. وتراجع الحجم الأسبوعي للمبادلات، من جهته، من 4,6 مليار درهم إلى 2,7 مليار درهم خلال أسبوع، تم إنجازها بالأساس على مستوى السوق المركزي للأسهم.
إقتصاد

فتاح: تمكين النساء يعزز صمود المغرب واستقراره
كشفت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، أمس الجمعة بالصخيرات، أن تمكين النساء يعزز صمود المغرب واستقراره. وقالت  فتاح، في كلمة خلال حفل نظم على شرف موظفات الوزارة، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة، إن "المشاركة الفاعلة للنساء في الحياة الاجتماعية تعد رافعة أساسية للتقدم والازدهار، وأن تمكين المرأة يعزز صمود الأمة واستقرارها". وأبرزت في السياق أن هذه القناعة تدفع الوزارة إلى التجديد المتواصل لالتزامها بتعزيز إدماج النساء في مختلف مبادراتها وبرامجها. وسلطت الضوء على التقدم الملموس الذي أحرزته وزارة الاقتصاد والمالية بفضل مبادرات مبتكرة تروم النهوض بريادة النساء وتعزيز كفاءاتهن، مشيدة بالجهود التي تبذلها موظفات الوزارة وانخراطهن وتفانيهن في إنجاح مشاريعها. ولفتت فتاح إلى أن الوزارة أطلقت، بشراكة مع البنك الدولي، مبادرة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الإدماج الاقتصادي للنساء، باعتباره رافعة للنمو وتحقيق المساواة، مضيفة أن "هذا المشروع يعكس رؤيتنا لجعل تمكين النساء المغربيات في صلب الأولويات، ويهدف إلى إحداث تحول حقيقي في أدوارهن الاقتصادية والاجتماعية". وأشارت في السياق ذاته إلى تنزيل مشروع طموح بتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، يروم إحداث برامج تكوينية لفائدة موظفات الوزارة، عبر تحسين العرض التكويني القائم واقتراح برامج تتلاءم مع حاجياتهن المهنية. وتميز هذا الحفل بتتويج الفائزات بجائزة "المرأة المتميزة" ضمن فئتي "التكريم" و"الأمل"، التي تهدف إلى تشجيع الإبداع والتميز في صفوف الموظفات، حيث تم تكريم عدد من النساء اللواتي تميزن في مساراتهن المهنية وأظهرن إرادة قوية في تجاوز التحديات، تقديرا لعطائهن ومثابرتهن ومساهمتهن القيمة داخل الوزارة. كما شهدت فئة "المرأة المبدعة" تتويج أربع موظفات تميزن في مجالات متنوعة، من بينها الفنون التشكيلية، والأدب، والموسيقى، وفن الديكور.
إقتصاد

ارتفاع ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بـ 16%
كشف مرصد السياحة أن عدد ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة، سجلت ارتفاعا بنسبة 16 بالمائة في متم فبراير 2025، مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. وأوضح المرصد في إحصائياته برسم شهر فبراير 2025، أن هذا التطور يتعلق بالسياح غير المقيمين بنسبة 20 في المائة، والسياح المقيمين بنسبة 6 في المائة. وأضاف المرصد أن الوجهات السياحية الرئيسية سجلت نتائج إيجابية إلى غاية نهاية شهر فبراير مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية، ويتعلق الأمر بالحوز بنمو نسبته 37 في المائة، ثم فاس بنسبة 29 بالمائة، وطنجة بنسبة 28 بالمائة، والدار البيضاء بنسبة 25 بالمائة، والصويرة بنسبة 22 بالمائة، وأكادير بنسبة 15 بالمائة، ومراكش بنسبة 9 بالمائة. وحسب المصدر ذاته، فقد سجل حجم ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة خلال شهر فبراير 2025 لوحده، ارتفاعا بنسبة 15 بالمائة مقارنة بفبراير من السنة الماضية، مع تسجيل نمو بنسبة 19 بالمائة بالنسبة للسياح غير المقيمين، و6 بالمائة بالنسبة للسياح المقيمين. وسجلت كل الوجهات السياحية الرئيسية خلال هذا الشهر نتائج إيجابية مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، ولاسيما الحوز بنسبة 28 في المائة، والصويرة (28 في المائة)، وطنجة (26 في المائة) بحسب مرصد السياحة. وفي ما يخص إيرادات السفر بالعملة الصعبة الناتجة عن نشاط السياح غير المقيمين، فقد بلغت 15,75 مليار درهم عند متم فبراير 2025، مقابل 15,32 مليار درهم في فبراير 2024، أي بزيادة نسبتها 3 في المائة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 20 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة