الجمعة 26 أبريل 2024, 19:47

إقتصاد

الشركات المدرجة في بورصة الدار البيضاء تسعى لاستعادة عافيتها


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 9 سبتمبر 2020

باتت مسألة "استعادة العافية" قناعة مشتركة بين معظم الشركات المدرجة في بورصة الدار البيضاء، والتي عانت من التداعيات الوخيمة للحجر الصحي الذي تم فرضه بسبب الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).فقد تم تسجيل تراجع غير مسبوق خلال هذه الأشهر الثلاثة الأخيرة في أرقام معاملات كثير من الشركات، لا سيما تلك التي تنشط في قطاعات متضررة على غرار السياحة والعقار والنقل وغيرها. ونتيجة لذلك، ساهمت هذه الوضعية الحرجة في تدهور الصحة المالية لهذه الشركات التي تتطلع للإقلاع.وفي هذا الصدد، قال المستشار المالي لدى (Arithmetica Advisory)، محمد بلقاصح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن تحليل التقارير الفصلية يفرز بشكل عام تأثيرا سلبيا ملحوظا للغاية لتطور أرقام المعاملات خلال الربع الثاني المنصرم، وذلك مقارنة، على أساس سنوي، بالفترة نفسها من سنة 2019، بينما تميز جزء كبير من الربع الأول -ما قبل 20 مارس- بنتائج مماثلة إلى حد كبير للوضع الطبيعي".وهكذا، فقد أفادت مذكرة لمركز الدراسات والأبحاث "التجاري غلوبال روسیرش" بأن إجمالي أرقام المعاملات بالنسبة للشركات المدرجة تراجع في الربع الثاني بنسبة ناقص 10,5 في المائة إلى 55,7 مليار درهم، مقابل ارتفاع بنسبة 0,5 في المائة خلال الربع الأول من سنة 2020، موضحة أن 54 شركة مدرجة سجلت انخفاضا في العائدات في الربع الثاني مقابل 36 شركة في الربع السابق. ففي حين أن الشركات التي تنشط في قطاعات السياحة والنقل والبناء والأشغال العمومية عانت الأمرين جراء الأزمة الناجمة عن جائحة كورونا، أظهرت شركات أخرى مرونة وصلابة أكبر.وفي هذا السياق، أوضح بلقاصح أن "النصف الأول من السنة أثبت صلابة الحرف العاملة في قطاع الاستهلاك في مواجهة الأزمات. ويمكن ملاحظة التداعيات السلبية للجائحة في تطور أرقام المعاملات بالنسبة لكل شركة في الربع الثاني، وذلك على أساس نصف سنوي؛ حيث شهدت ثلاث شركات من أصل سبعة تابعة لنفس القطاع نموا إيجابيا في أرقام معاملاتها، بما في ذلك أرقام معاملات شركة (داري كوسباط) التي تحسنت بنسبة 15,1 في المائة لتصل إلى 329 مليون درهم".وفي نفس القطاع، اعتبر المستشار المالي أن وضع شركتين أخريين، وهما (موتانديس) و(أونيمر)، يعكس الأزمة الخاصة التي يعيشها النشاط المرتبط بالمنتجات البحرية، مشيرا إلى أن الأولى صمدت بفضل أنشطة أخرى تشمل مواد التنظيف وعلب المواد الغذائية والمشروبات، وذلك على الرغم من أنها عانت من تدابير وقائية صحية شديدة في المصانع، وكذا من الانخفاض الملحوظ في أداء قطاع المطاعم المرتبط بشكل وثيق بأداء السياحة.ونتيجة لذلك، -يضيف بلقاصح- ظلت أرقام معاملات شركة (موتانديس) شبه مستقرة في النصف الأول من سنة 2020 مقارنة بسنة 2019. أما شركة (أونيمر) فقد تأثر نشاطها بشكل كبير مسجلا انخفاضا يقارب 24 في المائة في أرقام المعاملات، وذلك بعد تراجع الإنتاج بسبب غياب الصيادين الذين اضطروا للمكوث في منازلهم بسبب تدابير الحجر الصحي المفروضة".وعلى صعيد آخر، سجل بلقاصح أن ثلاثة قطاعات صمدت بشكل جيد في وجه الأزمة خلال النصف الأول من السنة الجارية. ويتعلق الأمر بالقطاع البنكي الذي شهد ارتفاع الناتج الصافي البنكي لكل من القرض العقاري والسياحي، والبنك الشعبي، والتجاري وفا بنك، والبنك المغربي للتجارة والصناعة بنسب 17,4 و13,9 و4,8 و1,1 في المائة مقارنة بالنصف الأول من سنة 2019، بينما ظل الناتج الصافي البنكي لكل من مصرف المغرب وبنك إفريقيا شبه مستقر.من جهة أخرى، تمكنت شركة الاتصالات الوحيدة المدرجة في البورصة، وهي اتصالات المغرب، من تحسين أرقام معاملاتها بنسبة 2,7 في المائة في النصف الأول من نفس السنة مقارنة بالسنة التي سبقتها، لتتأرجح بين 4 في المائة في الفصل الأول و1,3 في المائة في الفصل الثاني.وبخصوص قطاع المعادن، أشار المستشار المالي إلى أن شركتي (Managem) و(SMI) سجلتا ارتفاعا في الأداء التجاري بنسبتي 10,1 و3,8 في المائة برسم النصف الأول من السنة، مسجلا أن "أسعار المعادن الثمينة على وجه الخصوص، باعتبارها ملاذات آمنة في فترة الأزمات، كان أداؤها جيدا على المستوى الدولي، على الرغم من أنها تسجل حاليا انخفاضا أمام التطور الإيجابي للدولار الأمريكي".علاوة على ذلك، أبرز  بلقاصح أن قطاع البناء والأشغال العمومية تأثر بشدة بسبب التداعيات السلبية لـ(كوفيد-19). فقد تراجعت أرقام معاملات القطاع في المتوسط بأزيد من 24 في المائة خلال النصف الأول من سنة 2020 مقارنة بسنة 2019، أي بانخفاض نسبته 18 في المائة تقريبا خلال الفصل الأول وحوالي 31 في المائة في الفصل الثاني.وفيما يتعلق بشركة (Risma)، الممثل السياحي الوحيد في ساحل الدار البيضاء، أشار المستشار المالي إلى أن وضعه "يعكس بشكل كبير حجم الأزمة التي يعيشها القطاع"، حيث انخفضت أرقام معاملاته فعليا بنحو 54 في المائة في النصف الأول من سنة 2020 مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2019، وذلك إلى جانب تراجع بنسبة 87 في المائة في الأداء التجاري خلال الفصل الثاني على أساس سنوي.البنوك: ارتفاع تكلفة المخاطر!أفادت مذكرة مركز الدراسات والأبحاث "التجاري غلوبال روسیرش" بأن تحليل بيانات البنوك المدرجة المتعلقة بالربع الثاني من سنة 2020 أفرز ارتفاعا نصف سنوي في القروض للزبناء بنسبة زائد 5,4 في المائة، مدفوعا بالقروض النقدية وتلك الخاصة بالتجهيز، وذلك بمستوى نمو يفوق 170 نقطة أساس مقارنة بالمتوسط المسجل خلال الفترة 2015-2019، أي 3,7 في المائة.من جهة أخرى، كان التطور نصف السنوي للناتج البنكي الصافي للبنوك المدرجة مدعوما جزئيا بالأداء الجيد لنتائج أنشطة السوق. وقد استفاد هذا الأخير من التقدير التقني لمحفظة سندات البنوك بسبب خفض البنك المركزي لسعر الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس إلى 1,5 في المائة في يونيو 2020.وأشار محللو "التجاري غلوبال روسیرش" إلى أن التطور المستمر لنشاط القروض في سياق غير مسبوق جراء الأزمة الصحية ينعكس بشكل كبير في توقعات المخاطر المرتبطة بالقروض، مضيفين أنه "من خلال تحديد البنوك المدرجة التي نشرت تكلفة المخاطر في الربع الثاني من سنة 2020، نلاحظ زيادة نصف سنوية بنسبة 132 في المائة".ووفقا للمذكرة، فإن هذا الارتفاع الهام في تكلفة المخاطر في سنة 2020 يعزى إلى غياب رؤية بشأن مسلسل التعافي بالنسبة لمختلف القطاعات، وذلك في سياق سيعتمد فيه تدبير البنوك قواعد تمويلية محافظة.

باتت مسألة "استعادة العافية" قناعة مشتركة بين معظم الشركات المدرجة في بورصة الدار البيضاء، والتي عانت من التداعيات الوخيمة للحجر الصحي الذي تم فرضه بسبب الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).فقد تم تسجيل تراجع غير مسبوق خلال هذه الأشهر الثلاثة الأخيرة في أرقام معاملات كثير من الشركات، لا سيما تلك التي تنشط في قطاعات متضررة على غرار السياحة والعقار والنقل وغيرها. ونتيجة لذلك، ساهمت هذه الوضعية الحرجة في تدهور الصحة المالية لهذه الشركات التي تتطلع للإقلاع.وفي هذا الصدد، قال المستشار المالي لدى (Arithmetica Advisory)، محمد بلقاصح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن تحليل التقارير الفصلية يفرز بشكل عام تأثيرا سلبيا ملحوظا للغاية لتطور أرقام المعاملات خلال الربع الثاني المنصرم، وذلك مقارنة، على أساس سنوي، بالفترة نفسها من سنة 2019، بينما تميز جزء كبير من الربع الأول -ما قبل 20 مارس- بنتائج مماثلة إلى حد كبير للوضع الطبيعي".وهكذا، فقد أفادت مذكرة لمركز الدراسات والأبحاث "التجاري غلوبال روسیرش" بأن إجمالي أرقام المعاملات بالنسبة للشركات المدرجة تراجع في الربع الثاني بنسبة ناقص 10,5 في المائة إلى 55,7 مليار درهم، مقابل ارتفاع بنسبة 0,5 في المائة خلال الربع الأول من سنة 2020، موضحة أن 54 شركة مدرجة سجلت انخفاضا في العائدات في الربع الثاني مقابل 36 شركة في الربع السابق. ففي حين أن الشركات التي تنشط في قطاعات السياحة والنقل والبناء والأشغال العمومية عانت الأمرين جراء الأزمة الناجمة عن جائحة كورونا، أظهرت شركات أخرى مرونة وصلابة أكبر.وفي هذا السياق، أوضح بلقاصح أن "النصف الأول من السنة أثبت صلابة الحرف العاملة في قطاع الاستهلاك في مواجهة الأزمات. ويمكن ملاحظة التداعيات السلبية للجائحة في تطور أرقام المعاملات بالنسبة لكل شركة في الربع الثاني، وذلك على أساس نصف سنوي؛ حيث شهدت ثلاث شركات من أصل سبعة تابعة لنفس القطاع نموا إيجابيا في أرقام معاملاتها، بما في ذلك أرقام معاملات شركة (داري كوسباط) التي تحسنت بنسبة 15,1 في المائة لتصل إلى 329 مليون درهم".وفي نفس القطاع، اعتبر المستشار المالي أن وضع شركتين أخريين، وهما (موتانديس) و(أونيمر)، يعكس الأزمة الخاصة التي يعيشها النشاط المرتبط بالمنتجات البحرية، مشيرا إلى أن الأولى صمدت بفضل أنشطة أخرى تشمل مواد التنظيف وعلب المواد الغذائية والمشروبات، وذلك على الرغم من أنها عانت من تدابير وقائية صحية شديدة في المصانع، وكذا من الانخفاض الملحوظ في أداء قطاع المطاعم المرتبط بشكل وثيق بأداء السياحة.ونتيجة لذلك، -يضيف بلقاصح- ظلت أرقام معاملات شركة (موتانديس) شبه مستقرة في النصف الأول من سنة 2020 مقارنة بسنة 2019. أما شركة (أونيمر) فقد تأثر نشاطها بشكل كبير مسجلا انخفاضا يقارب 24 في المائة في أرقام المعاملات، وذلك بعد تراجع الإنتاج بسبب غياب الصيادين الذين اضطروا للمكوث في منازلهم بسبب تدابير الحجر الصحي المفروضة".وعلى صعيد آخر، سجل بلقاصح أن ثلاثة قطاعات صمدت بشكل جيد في وجه الأزمة خلال النصف الأول من السنة الجارية. ويتعلق الأمر بالقطاع البنكي الذي شهد ارتفاع الناتج الصافي البنكي لكل من القرض العقاري والسياحي، والبنك الشعبي، والتجاري وفا بنك، والبنك المغربي للتجارة والصناعة بنسب 17,4 و13,9 و4,8 و1,1 في المائة مقارنة بالنصف الأول من سنة 2019، بينما ظل الناتج الصافي البنكي لكل من مصرف المغرب وبنك إفريقيا شبه مستقر.من جهة أخرى، تمكنت شركة الاتصالات الوحيدة المدرجة في البورصة، وهي اتصالات المغرب، من تحسين أرقام معاملاتها بنسبة 2,7 في المائة في النصف الأول من نفس السنة مقارنة بالسنة التي سبقتها، لتتأرجح بين 4 في المائة في الفصل الأول و1,3 في المائة في الفصل الثاني.وبخصوص قطاع المعادن، أشار المستشار المالي إلى أن شركتي (Managem) و(SMI) سجلتا ارتفاعا في الأداء التجاري بنسبتي 10,1 و3,8 في المائة برسم النصف الأول من السنة، مسجلا أن "أسعار المعادن الثمينة على وجه الخصوص، باعتبارها ملاذات آمنة في فترة الأزمات، كان أداؤها جيدا على المستوى الدولي، على الرغم من أنها تسجل حاليا انخفاضا أمام التطور الإيجابي للدولار الأمريكي".علاوة على ذلك، أبرز  بلقاصح أن قطاع البناء والأشغال العمومية تأثر بشدة بسبب التداعيات السلبية لـ(كوفيد-19). فقد تراجعت أرقام معاملات القطاع في المتوسط بأزيد من 24 في المائة خلال النصف الأول من سنة 2020 مقارنة بسنة 2019، أي بانخفاض نسبته 18 في المائة تقريبا خلال الفصل الأول وحوالي 31 في المائة في الفصل الثاني.وفيما يتعلق بشركة (Risma)، الممثل السياحي الوحيد في ساحل الدار البيضاء، أشار المستشار المالي إلى أن وضعه "يعكس بشكل كبير حجم الأزمة التي يعيشها القطاع"، حيث انخفضت أرقام معاملاته فعليا بنحو 54 في المائة في النصف الأول من سنة 2020 مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2019، وذلك إلى جانب تراجع بنسبة 87 في المائة في الأداء التجاري خلال الفصل الثاني على أساس سنوي.البنوك: ارتفاع تكلفة المخاطر!أفادت مذكرة مركز الدراسات والأبحاث "التجاري غلوبال روسیرش" بأن تحليل بيانات البنوك المدرجة المتعلقة بالربع الثاني من سنة 2020 أفرز ارتفاعا نصف سنوي في القروض للزبناء بنسبة زائد 5,4 في المائة، مدفوعا بالقروض النقدية وتلك الخاصة بالتجهيز، وذلك بمستوى نمو يفوق 170 نقطة أساس مقارنة بالمتوسط المسجل خلال الفترة 2015-2019، أي 3,7 في المائة.من جهة أخرى، كان التطور نصف السنوي للناتج البنكي الصافي للبنوك المدرجة مدعوما جزئيا بالأداء الجيد لنتائج أنشطة السوق. وقد استفاد هذا الأخير من التقدير التقني لمحفظة سندات البنوك بسبب خفض البنك المركزي لسعر الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس إلى 1,5 في المائة في يونيو 2020.وأشار محللو "التجاري غلوبال روسیرش" إلى أن التطور المستمر لنشاط القروض في سياق غير مسبوق جراء الأزمة الصحية ينعكس بشكل كبير في توقعات المخاطر المرتبطة بالقروض، مضيفين أنه "من خلال تحديد البنوك المدرجة التي نشرت تكلفة المخاطر في الربع الثاني من سنة 2020، نلاحظ زيادة نصف سنوية بنسبة 132 في المائة".ووفقا للمذكرة، فإن هذا الارتفاع الهام في تكلفة المخاطر في سنة 2020 يعزى إلى غياب رؤية بشأن مسلسل التعافي بالنسبة لمختلف القطاعات، وذلك في سياق سيعتمد فيه تدبير البنوك قواعد تمويلية محافظة.



اقرأ أيضاً
مجلس المنافسة: الوسطاء يستحوذون على تحديد الأسعار
أكد مجلس المنافسة في تقرير له حول طريقة عمل أسواق الجملة للخضر والفواكه، أن الوسطاء يستحوذون على تحديد الأسعار، حيث يحصلون على هوامش كبيرة على حساب المنتجين والمستهلكين. وأشار المجلس في التقرير الذي تم تقديمه اليوم الجمعة 26 أبريل، على هامش الملتقى الدولي للفلاحة المنعقد بمكناس، أن الوسطاء يتمتعون بوضعية استراتيجية في سلسلة القيمة، بالنظر للقوة التي يتمتعون بها عند الشراء وارتهان الموردين والزبناء لهم. هذه الوضعية تترجم بعدم توازن على مستوى القوة التفاوضية. وتتضح هذه القوة التي يتمتع بها الوسطاء في عدم مرونة الأسعار قياسا بالكميات المباعة. فقد لوحظ في سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء أن سعر الجزر يعكس بطريقة ضعيفا حجم الكميات التي يتم بيعها. ويعتبر التقرير  أن الباعة بالتقسيط يحددون أسعارهم بشكل متناسب مع تلك الملاحظة في أسواق الجملة، مؤكدا على أن أسعار التقسيط تتكون من هامشين : هامش ثابت وهامش متغير الذي يرتهن للسعر على مستوى أسواق الجملة. وأكد مجلس المنافسة على أن الوسطاء يستحوذون على الحصة الأكبر في السعر النهائي الذي يؤديه المستهلك لشراء الخضر والفواكه، مشيرا إلى أن الشفافية تغيب بسبب التفاوت على مستوى المعلومة بين المنتجين والوسطاء والمستهلكين وسيادة بيئة تجارية لا تساعد على التوقع بالنظر لوضعية أسواق الجملة للخضر والفواكه التي وصفها وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، في كلمة افتتاحية للندوة المنعقد اليوم الجمعة بـ"الصندوق الأسود".    
إقتصاد

المغرب يطرح مناقصة لبناء مزرعة رياح بقدرة 400 ميغاوات
طرحت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن)، الخميس، مناقصة للتأهيل المسبق لمشروع طاقة رياح بقدرة 400 ميغاوات في شمال البلاد. وتطلب مازن من المطورين تقديم مستندات التأهيل المسبق بحلول 24 يونيو لتمويل وبناء وتشغيل محطة الرياح ويطلق عليها اسم نسيم نورد. وتتضمن تلك الجهود مشروع طاقة رياح بقدرة 150 ميغاوات بإقليمي الفحص أنجرة والمضيق الفنيدق شمالا ومزرعة رياح بقدرة 250 ميغاوات بإقليمي طنجة وتطوان. ويهدف المغرب إلى أن تمثل مصادر الطاقة المتجددة 52 بالمئة من القدرة الفعلية للبلاد بحلول عام 2030 من 37.6 بالمئة الآن، وذلك من خلال الاستثمارات في محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
إقتصاد

عودة الرحلات المباشرة بين رين ومراكش
أعلن مطار رين الفرنسي، عن عودة الرحلات الجوية المباشرة نحو مطار مراكش المنارة الدولي، ابتداءً من يوم الأحد 27 أكتوبر 2024. وستُسيّر شركة "ترانسافيا"، التابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية، هذه الرحلات بواقع رحلتين أسبوعياً، كل خميس وأحد، بأسعار تبدأ من 43 يورو شاملة الضرائب للسفر في اتجاه واحد. وبهذا الخصوص، قال المدير المسؤول عن مطار رين، شيفوان ريم، إن "هذا الاستئناف يؤكد الاتجاه المتزايد نحو توسيع العمليات الدولية في مطار رين منذ العام الماضي، مشيرًا إلى أن العديد من الوجهات يمكن الوصول إليها أيضًا عبر محاور باريس شارل ديغول، وأمستردام، وفرانكفورت. ويعدّ هذا الإستئناف، بشارة سارة لسكان رين الذين يرغبون في السفر إلى مدينة مراكش الساحرة، كما أنها تُعزّز العلاقات التجارية والسياحية بين المنطقتين.      
إقتصاد

ازدهار قطاع الفنادق في المغرب يثير القلق في جزر الكناري
يجتذب المغرب بشكل متزايد شركات الفنادق الكبرى، مثل أكور وهيلتون وإنتركونتيننتال (IHG) وماريوت وراديسون، والتي كشفت عن خطط طموحة لترسيخ وجودها في المملكة، وهذا يثير القلق في جزر الكناري. وتعتزم هذه الشركات الفندقية العملاقة بناء 161 فندقا في المغرب في السنوات المقبلة، وهذا يعني 100 ألف سرير إضافي مما سيساهم في تعزيز جاذبية المغرب كوجهة سياحية حسب ما أوردته جريدة هافنتون بوست. وتثير هذه الاستثمارات قلقا في جزر الكناري، التي طالما كانت وجهة سياحية شهيرة لقضاء العطلات. ويخشى الأرخبيل أن يؤدي بناء هذه الفنادق الجديدة في المغرب وشمال إفريقيا بشكل عام إلى خسارة كبيرة للسياح لفائدة المغرب. وأكد تقرير صدر حديثاً أن عدد السياح الذين زاروا المغرب خلال الشهرين الأولين من سنة 2024، ارتفع إلى أكثر من 2.1 مليون سائح، بنمو نسبته 14 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية 2023. وذكر التقرير الصادر عن وزارة السياحة، أن زيارة أكثر من 2.1 مليون سائح خلال الشهرين الأولين من هذه السنة، بنمو نسبته 14 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023. وأبرزت الوزارة أنه في ظل هذه الإنجازات، أصبح السياح الأجانب يمثلون 53 في المائة من عدد الوافدين، بينما يشكل المغاربة المقيمون بالخارج 47 في المائة من هذا العدد. وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا النمو المستمر يبرز جاذبية المغرب ونجاعة التدابير المبذولة من أجل الترويج للسياحة وتحسين الربط الجوي، وفقا لخارطة طريق السياحة للفترة 2023-2026.
إقتصاد

المغرب يحتل المرتبة السادسة عالميا في جهود حماية المناخ
أظهر تصنيف حديث أن المغرب احتل المركز السادس من بين 63 دولة في مجال الجهود المبدولة لحماية المناخ. وحسب تقرير “CEOWorld” فالمغرب يعمل جاهدا من أجل مكافحة التغيرات المناخية، وهي المشكلة التي تؤثر بشكل كبير على دول شمال إفريقيا، كما يعتبر المغرب يعتبر دولة ملتزمة بمكافحة التغير المناخي ورائدة على مستوى العالم العربي في هذا المجال. وحسب نفس التصنيف فقد جاءت جمهورية مصر في المركز 18 عالميا، والجزائر في المركز 50، والإمارات العربية المتحدة في المركز 61، والمملكة العربية السعودية في المركز 63.
إقتصاد

إطلاق مشروع جديد في مجال صناعة السيارات بالمغرب
تم اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، إطلاق مشروع جديد لـ "التتبع والإبلاغ في مجال واجب اليقظة في صناعة السيارات بالمغرب"، وذلك بحضور وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور. والمشروع الممول من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي والمنفذ من قبل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ووزارة الصناعة والتجارة والجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، يروم إلى تعزيز كفاءات المقاولات المغربية الصغرى والمتوسطة في مجال واجب اليقظة في صناعة السيارات. كما يهدف إلى تعزيز مؤهلات المقاولات في قطاع السيارات لتحديد المخاطر البيئية وتجنبها وتخفيفها والحكامة في عملياتها وسلاسل التوريد الخاصة بها، مع الالتزام المتواصل للجهات المعنية بتعزيز الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للمقاولات في قطاع السيارات المغربي. حيث سيهم المشروع العديد من الأنشطة الرئيسية، منها التحسيس والتكوين من خلال البرامج التحسيسية والتكوين المنظمة لفائدة المقاولات العاملة في قطاع السيارات، وتنمية أدوات التتبع والإبلاغ والالتزام المجتمعي عبر تعزيز الحوار والتعاون بين الحكامة والمقاولات والفاعلين المعنيين. وفي كلمة له عبر مزور عن ضرورة امتلاك صناعة السيارات للأدوات اللازمة لليقظة من أجل دمج وإدارة سلاسل القيمة العالمية بصورة أفضل. لأن "الغاية هي إثبات قدرة المغرب على المنافسة وتحسين اندماجه في سلاسل القيمة العالمية وذلك بالرغم من التحديات الخارجية التي يشهدها، وهو أمر ذو أهمية قصوى لتنمية قطاع السيارات". وأن هذا النوع من المشاريع ينبثق من الحاجة إلى تزويد الفاعلين بقطاع السيارات بأدوات ناجعة لتقييم وإدارة مخاطر السوق، بغرض جعل هذه المنظومة أكثر أمانا وشفافية، مع الحرص على الامتثال للمعايير البيئية. وأكد بدوره رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، أن هذا المشروع، الذي سيسهل توحيد عمليات الإبلاغ، هو مشروع ضروري لأجل بلورة الممارسات الفضلى على جميع مستويات قطاع السيارات. وأن "صناعة السيارات تواجه تحديات مستقبلية متعددة، بما فيها التكيف مع تنقل جديد أكثر نظافة واستدامة، وكذا توجه العمليات الصناعية نحو الرقمنة وإزالة الكربون". كما أكدت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في المغرب (اليونيدو)، حنان حنزاز، أن المغرب يحتل موقعا مهما على الساحة الدولية نظرا للجهود التي يبذلها في إزالة الكربون من الصناعة، مثمنا بذلك الشراكة العريقة القائمة بين اليونيدو والمغرب في مختلف القضايا التي ساهمت في صياغة قصة نجاح حقيقية في إطار التعاون جنوب-جنوب. ويمثل إطلاق هذا المشروع علامة حاسمة في الجهود المبذولة لتعزيز المسؤولية الاجتماعية للمقاولات والاستدامة في صناعة السيارات بالمغرب.
إقتصاد

واردات المغرب من المشتقات النفطية ترتفع بـ 3%
كشفت منصة الطاقة أن متوسط واردات المغرب من المشتقات النفطية خلال الربع الأول من العام الجاري (2024)  سجل ارتفاعا بنسبة طفيفة وصلت لـ 3.1%، بقيادة الديزل. وحسب معطيات صادرة عن المنصة المتخصصة في أخبار الطاقة، فالمغرب يعتبر من الدول التي تعاني فقر الوقود الأحفوري، الشيء الذي يجبره على الاعتماد على الاستيراد لتوفير احتياجات البلاد من الوقود، والبحث عن حلول لمواجهة تقلبات سوق الطاقة من بينها اهتمامها الملحوظ بالطاقة المتجددة وقد ارتفع متوسط واردات المغرب من المشتقات النفطية إلى 239.5 ألف برميل يوميًا خلال المدة من يناير حتى مارس 2024، مقابل 232.3 ألف برميل يوميًا في الربع المقارن من العام الماضي. وقد حقق شهر يناير 2024 أعلى معدل في واردات المغرب من المشتقات النفطية، في حين شهد فبراير الماضي أقل مستوى لها في الربع الأول من العام الجاري. وحسب نفس المصدر، فقد ارتفعت واردات المنتجات النفطية خلال شهر يناير الماضي إلى 306.94 ألف برميل يوميًا، مقابل 228.188 ألف برميل يوميًا في الشهر نفسه من العام الماضي. وتعتبر واردات البلاد المسجلة في شهر يناير الماضي هي الأعلى شهريًا خلال المدة من 2021 حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري 2024. كما انخفضت واردات المغرب من المشتقات النفطية خلال شهر فبراير الماضي إلى 189.32 ألف برميل يوميًا، مقابل 203.51 ألف برميل يوميًا في الشهر المقارن من العام الماضي. وفي مارس الماضي، عادت واردات البلاد من المشتقات النفطية إلى الارتفاع على أساس شهري إلى 222.56 ألف برميل يوميًا، ولكنها متراجعة عند المقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي التي سجلت فيه 265.29 ألف برميل يوميًا. المصدر: منصة الطاقة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة