استنكرالمحلل السياسي والأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي، في تدوينة له على حسابه الفيسبوكي، الخطوة التي قام بها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، والمثمثلة في توجيهه رسالة شكاية للقناة، موقعة من طرف رئيس ديوانه، بالإضافة الى منعها من تغطية اجتماع مجلس الحكومة يوم الخميس المقبل كما جرت العادة، متجاهلا بذلك، "الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري"، باعتبارها الهيئة المسؤولة عن تنظيم شؤون الاعلام. وقال الشرقاوي، "إن الامر ليس لعبة لاشباع رغبة نفسية او استعراض عضلات او ممارسة انتقامية او اجراء تأديبي، بل قرار ينبغي ان تكون له مبررات قوية ومسنود مؤسساتيا، ولا يمس بحرية الاعلام والحق في الوصول للمعلومة". وأضاف المحلل السياسي، "أن العثماني كان عليه ان يقدم شكاية للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، التي تمثل شرطي مرور يراقب خرق مبادئ قانون الاتصال السمعي البصري، انذاك ينتظر حكمها ويتخذ القرار"، اما ان يتجنب اللجوء لاعلى هيئة دستورية تنظم شؤون الاعلام، ويتخذ قرار انفرادي بمنع القناة من ولوج بناية رئاسة الحكومة، فهذا يعني ان رئيس الحكومة عمل بمبدأ "مول الكرة "الذي يمنع من يشاء من اللعب بكرته حتى يغازله، والمهم الا يسجل عليه اي هدف". 

اسماء ايت السعيد