يحيي الشرفاء الزوينيون، مساء الأحد المقبل، الذكرى الـ 15 لوفاة الملك الحسن الثاني، بضريح الولي سيدي الزوين الواقع على بعد نحو 36 كيلومترا إلى الغرب من مدينة مراكش.
ويتميز الحفل الذي يقام في التاسع ربيع الثاني من كل سنة بختم السلك القرآنية، و بالدعاء بـ"الرحمة للمغفور له الحسن الثاني، والنصر والتمكين للملك محمد السادس".
وكان وفد من الديوان الملكي مرفوقا بمسؤولين بارزين في ولاية جهة مراكش، زار مساء يوم الأربعاء ما قبل الماضي، ضريح الشيخ سيدي الزوين وسلم حفدته هبة ملكية.
ويشار إلى أن المدرسة القرآنية العتيقة التي أسسها الشيخ محمد الزوين المزداد سنة 1795، تعد صرحا دينيا وثقافيا جاوزت شهرتها الآفاق، وحظيت بعناية السلاطين العلويين وخاصة المغفور له الحسن الثاني الذي زار ضريح سيدي الزوين سنة 1987 وأمر بإعادة بناء المدرسة العتيقة اقتداء بجده السلطان الحسن الأول الذي سبق له أن أمر بتشييد هذه المعلمة الدينية.