وطني

الشرطة القضائية تطيح بفنان إمتهن النصب باسم الأسرة الملكية


كشـ24 نشر في: 17 مارس 2016

أوقفت مصلحة الشرطة القضائية بالصويرة، أخيرا، مبحوثا عنه من أجل النصب، يحمل حسب محاضر الضابطة القضائية، صفة فنان تشكيلي، بعدما ادعى لضحاياه أن الاسرة الملكية مدينة له بمليار وثلاثمائة مليون، واقترض من مشتكية مبالغ مالية، كما وعد ثلاث ضحايا بالتوظيف في سلك الشرطة، وبالتهجير إلى إيطاليا.

وكتبت يومية "الصباح" في عددها ليومه الخميس، أن الموقوف، (ع، ل) وهو من مواليد 1962 ببوسكورة، نصبت له الضابطة القضائية كمينا بساحة الحسن الثاني بالصويرة، بعد تنسيق مع الضحية التي استدرجته من تيط مليل إلى مدينة الرياح، بعدما تقدمت بشكاية إلى النيابة العامة، كشفت فيها بأنها تعرفت عليه عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وحكت له عن وضعها الاجتماعي والمادي، فأخبرها بأنه عازب ويرغب في الزواج منها.

وأوضحت الضحية أمام المحققين أن الموقوف أشعرها بأنه فنان تشكيلي يشتغل لدى الأسرة الملكية بالرباط، وأنه على علاقات نافذة مع شخصيات في هرم الدولة، ووعدها بالزواج منها وإقامة حفل زفاف فاخر لابنها أيضا بمراكش على نفقة القصر.

واستنادا الى المصدر ذاته، فقد اقترض الموقوف من المشتكية 33 مليونا، مؤكدا لها بأن أفرادا من الأسرة الملكية مدينون له بمليار وثلاثمائة مليون مقابل أعماله ولوحاته الفنية التي يسهر على إنجازها وتسويتها وفقا للمطلوب منه.

والمثير في القضية، تقول الجريدة، أن الموقوف تسلم من ثلاث شباب ينتمون إلى عائلة المشتكية مبالغ مالية مهمة، ووعدهم بالتوظيف بسلك الأمن والتهجير إلى إيطاليا، ووصلت قيمة المبالغ التي حصل عليها من الضحايا 37 مليونا.

وبعد مرور الآجال المتفق عليها في الالتحاق بالوظائف، تبين للضحايا وقوعهم ضحية نصب واحتيال، كما تبين للمشتكية التي تلقت منه وعدا بالزواج بانه ظل يماطلها، بذريعة أن وظيفة داخل القصر الملكي تتطلب إجراء بحث عليه من قبل الأجهزة الأمنية قصد الموافقة على زواجهما، وتسلم منها وثائق لإبرام عقد الزواج، وأقر الضحايا بأنه كان يطلعهم عبر هاتفه الذكي على مجموعة من اللوحات الفنية التي تلقى إعجابا من قبل الامراء.

واعترف الموقوف في المحاضر التي وقع عليها امام ضباط الشرطة القضائية، بأنه فعلا نصب على الضحايا وأوهم المشتكية الأولى بالزواج، مؤكدا لها ان القصر مدين له بمليار و300 مليون، وانه سيقوم بتنظيم حفل زفاف لابنها على نفقة القصر الملكي.

وفي سياق متصل، حجزت الضابطة القضائية وصولات لتحويل الأموال لفائدة الموقوف، والتي تضمنت مبالغ مالية متفاوتة القيمة، وأحيلت المحجوزات رفقة محاضر الابحاث التمهيدية على النيابة العامة، باعتبارها وسائل اثبات تشكل جريمة النصب، طفقا للفصل 540 من قانون المسطرة الجنائية.

وأقر الضنين بأنه فنان تشكيلي متخرج من المعهد العالي للفنون الجميلة بالبيضاء سنة 1985، وكان يقتات على لوحاته الفنية، إلا ان تجارته أصيبت بالكساد، ما دفعه إلى دخلول عالم النصب والاحتيال.

أوقفت مصلحة الشرطة القضائية بالصويرة، أخيرا، مبحوثا عنه من أجل النصب، يحمل حسب محاضر الضابطة القضائية، صفة فنان تشكيلي، بعدما ادعى لضحاياه أن الاسرة الملكية مدينة له بمليار وثلاثمائة مليون، واقترض من مشتكية مبالغ مالية، كما وعد ثلاث ضحايا بالتوظيف في سلك الشرطة، وبالتهجير إلى إيطاليا.

وكتبت يومية "الصباح" في عددها ليومه الخميس، أن الموقوف، (ع، ل) وهو من مواليد 1962 ببوسكورة، نصبت له الضابطة القضائية كمينا بساحة الحسن الثاني بالصويرة، بعد تنسيق مع الضحية التي استدرجته من تيط مليل إلى مدينة الرياح، بعدما تقدمت بشكاية إلى النيابة العامة، كشفت فيها بأنها تعرفت عليه عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وحكت له عن وضعها الاجتماعي والمادي، فأخبرها بأنه عازب ويرغب في الزواج منها.

وأوضحت الضحية أمام المحققين أن الموقوف أشعرها بأنه فنان تشكيلي يشتغل لدى الأسرة الملكية بالرباط، وأنه على علاقات نافذة مع شخصيات في هرم الدولة، ووعدها بالزواج منها وإقامة حفل زفاف فاخر لابنها أيضا بمراكش على نفقة القصر.

واستنادا الى المصدر ذاته، فقد اقترض الموقوف من المشتكية 33 مليونا، مؤكدا لها بأن أفرادا من الأسرة الملكية مدينون له بمليار وثلاثمائة مليون مقابل أعماله ولوحاته الفنية التي يسهر على إنجازها وتسويتها وفقا للمطلوب منه.

والمثير في القضية، تقول الجريدة، أن الموقوف تسلم من ثلاث شباب ينتمون إلى عائلة المشتكية مبالغ مالية مهمة، ووعدهم بالتوظيف بسلك الأمن والتهجير إلى إيطاليا، ووصلت قيمة المبالغ التي حصل عليها من الضحايا 37 مليونا.

وبعد مرور الآجال المتفق عليها في الالتحاق بالوظائف، تبين للضحايا وقوعهم ضحية نصب واحتيال، كما تبين للمشتكية التي تلقت منه وعدا بالزواج بانه ظل يماطلها، بذريعة أن وظيفة داخل القصر الملكي تتطلب إجراء بحث عليه من قبل الأجهزة الأمنية قصد الموافقة على زواجهما، وتسلم منها وثائق لإبرام عقد الزواج، وأقر الضحايا بأنه كان يطلعهم عبر هاتفه الذكي على مجموعة من اللوحات الفنية التي تلقى إعجابا من قبل الامراء.

واعترف الموقوف في المحاضر التي وقع عليها امام ضباط الشرطة القضائية، بأنه فعلا نصب على الضحايا وأوهم المشتكية الأولى بالزواج، مؤكدا لها ان القصر مدين له بمليار و300 مليون، وانه سيقوم بتنظيم حفل زفاف لابنها على نفقة القصر الملكي.

وفي سياق متصل، حجزت الضابطة القضائية وصولات لتحويل الأموال لفائدة الموقوف، والتي تضمنت مبالغ مالية متفاوتة القيمة، وأحيلت المحجوزات رفقة محاضر الابحاث التمهيدية على النيابة العامة، باعتبارها وسائل اثبات تشكل جريمة النصب، طفقا للفصل 540 من قانون المسطرة الجنائية.

وأقر الضنين بأنه فنان تشكيلي متخرج من المعهد العالي للفنون الجميلة بالبيضاء سنة 1985، وكان يقتات على لوحاته الفنية، إلا ان تجارته أصيبت بالكساد، ما دفعه إلى دخلول عالم النصب والاحتيال.


ملصقات


اقرأ أيضاً
نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

جلالة الملك يعين هشام بلاوي رئيسا للنيابة العامة
بلاغ من الديوان الملكي: تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يومه الاثنين 12 ماي 2025، بتعيين السيد هشام بلاوي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة؛ وذلك خلفا للسيد الحسن الداكي، الذي تعذر عليه مواصلة مهامه لأسباب صحية. وقد أدى السيد الداكي المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات.
وطني

جلالة الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس. ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد حسن طارق، الذي عين عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بصفته وسيطا للمملكة، وفريد الباشا، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية. وبهذه المناسبة، أدى الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية القسم بين يدي جلالة الملك. وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. ويسهر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يترأسه جلالة الملك، على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة، ولاسيما في ما يخص استقلالهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم. ويضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمبادرة منه، تقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة، ويُصدر التوصيات الملائمة بشأنها. ويُصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بطلب من جلالة الملك أو الحكومة أو البرلمان، آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط. وطبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، يتألف المجلس الأعلى للسلطة القضائية من الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيسا منتدبا، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وأربعة ممثلين لقضاة محاكم الاستئناف ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم، وستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة، ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم. ويتعلق الأمر أيضا بالوسيط، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك، مشهود لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة، والعطاء المتميز في سبيل استقلال القضاء وسيادة القانون.
وطني

توجيهات ملكية لإنجاح إعادة تكوين القطيع الوطني
أصدر جلالته، توجيهاته السامية قصد الحرص على أن تكون عملية إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، ناجحة على جميع المستويات، بكل مهنية، ووفقا لمعايير موضوعية، وأن يوكل تأطير عملية تدبير الدعم إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية. وفي بداية أشغال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، يومه الإثنين، استفسر جلالته، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول تأثير التساقطات المطرية على الموسم الفلاحي، وعلى الوضع الحالي للقطيع الوطني للماشية، وكذا الإجراءات التي أعدتها الحكومة من أجل إعادة تكوين القطيع بشكل مستدام، وتحسين أوضاع مربي الماشية. وأجاب الوزير بأن التساقطات التي عرفتها بلادنا كان لها أثر جد إيجابي، لاسيما على إنتاج الحبوب وعلى الزراعات الخريفية والربيعية والأشجار المثمرة، كما كان لها أيضا أثر إيجابي على الغطاء النباتي والماشية بمختلف مناطق المملكة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة