

مراكش
الشرطة القضائية تستمع لعائلة معتقل احتياطي توفي بسجن الأوداية
علمت كشـ24 من مصدر مطلع أن الشرطة القضائية استمعت٬ صباح اليوم الأربعاء 10 يناير الجاري٬ بتعليمات من النيابة العامة٬ لأفراد عائلة معتقل احتياطي توفي بسجن الأوداية بسبب عدم تلقيه لجرعات "الأنسولين".
وقد جرى استقبال أفراد عائلة الهالك من طرف نائب والي الأمن٬ ورئيس المنطقة الأمنية الخامسة ورئيس الشرطة القضائية٬ حيث تم الاستماع لأقولهم ضمن محاضر رسمية٬ وذلك في إطار حرص المصالح الأمنية على أن تأخذ المسطرة القانونية لمجراها وأن يكون التحقيق نزيها.
وكانت عائلة الهالك قد وضعت شكاية على مكتب الوكيل العام بمحكمة الاستئناف، توضح أن الضحية تم توقيفه، السبت 23 دجنبر الماضي، من أمام محلاته من طرف الشرطة السياحية و اقتيد إلى مقرها، كما أن أسرته حاولت إيصال الدواء إليه (الأنسولين) فور علمها بالتوقيف، ورغم إدلائها بملفه الطبي فإن الشكاية أكدت أن “رئيس الفرقة السياحية رفض تسلم الدواء و الملف
وقد تم وضع الضحية تحت الحراسة النظرية بولاية أمن مراكش، و جرى تقديمه أمام النيابة العامة، بتاريخ 25 من الشهر المنصرم، ليُحال على المحاكمة، خلال اليوم نفسه، حيث عاين القاضي رئيس هيئة الحكم وضعه الصحي آمرا بمده بدوائه.
و بعد الجلسة، “تم نقله إلى سجن “الأوداية” حيث تدهور وضعه الصحي بسبب غياب الدواء، و هو ما استدعى نقله، اليوم الموالي، إلى المستشفى الجامعي “محمد السادس” بمراكش، الذي قضى فيه 5 أيام تحت العناية المركزة، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة”، حسب ما ورد في الشكاية.
علمت كشـ24 من مصدر مطلع أن الشرطة القضائية استمعت٬ صباح اليوم الأربعاء 10 يناير الجاري٬ بتعليمات من النيابة العامة٬ لأفراد عائلة معتقل احتياطي توفي بسجن الأوداية بسبب عدم تلقيه لجرعات "الأنسولين".
وقد جرى استقبال أفراد عائلة الهالك من طرف نائب والي الأمن٬ ورئيس المنطقة الأمنية الخامسة ورئيس الشرطة القضائية٬ حيث تم الاستماع لأقولهم ضمن محاضر رسمية٬ وذلك في إطار حرص المصالح الأمنية على أن تأخذ المسطرة القانونية لمجراها وأن يكون التحقيق نزيها.
وكانت عائلة الهالك قد وضعت شكاية على مكتب الوكيل العام بمحكمة الاستئناف، توضح أن الضحية تم توقيفه، السبت 23 دجنبر الماضي، من أمام محلاته من طرف الشرطة السياحية و اقتيد إلى مقرها، كما أن أسرته حاولت إيصال الدواء إليه (الأنسولين) فور علمها بالتوقيف، ورغم إدلائها بملفه الطبي فإن الشكاية أكدت أن “رئيس الفرقة السياحية رفض تسلم الدواء و الملف
وقد تم وضع الضحية تحت الحراسة النظرية بولاية أمن مراكش، و جرى تقديمه أمام النيابة العامة، بتاريخ 25 من الشهر المنصرم، ليُحال على المحاكمة، خلال اليوم نفسه، حيث عاين القاضي رئيس هيئة الحكم وضعه الصحي آمرا بمده بدوائه.
و بعد الجلسة، “تم نقله إلى سجن “الأوداية” حيث تدهور وضعه الصحي بسبب غياب الدواء، و هو ما استدعى نقله، اليوم الموالي، إلى المستشفى الجامعي “محمد السادس” بمراكش، الذي قضى فيه 5 أيام تحت العناية المركزة، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة”، حسب ما ورد في الشكاية.
ملصقات
