الشرطة القضائية بمراكش تفك لغز جريمة حي المسار، والجاني يعيد تمثيل فصولها
كشـ24
نشر في: 1 فبراير 2013 كشـ24
تمكنت المصالح الولائية للشرطة القضائية بمراكش، وفي زمن قياسي من فك لغز جريمة القتل التي ذهب ضحيتها بداية الاسبوع الماضي، تاجر بسوق الجملة للفواكه الجافة بالمدينة الحمراء، الضحية من مواليد 1963، وجد مدرجا في دمائه بعدما تم تقييد يديه ورجليه بسلك حديدي، حيث عثر بالقرب من جثته على حجر وعصا وآثار الضرب بادية على راسه.
فبعد التحريات التي قامت بها عناصر الشرطة القضائية بمعية عناصر مسرح الجريمة بمدينة مراكش، وبعد المعاينة الدقيقة والتحقيق مع بعض أقارب وأصدقاء الهالك، وصلت عناصر الشرطة القضائية الى المتهم الرئيسي في القضية.
حيث تبين ان السيارة التي ترجع ملكيتها للهالك، وهي من نوع "بوجو 406" قد اختفت من منزله، وحسب بعد المعطيات التي توفرت لدى الضابطة القضائية بمراكش، تم العثور على السيارة بمنطقة اولاد اسعيد التابعة ترابيا لإقليم سطات، وباعتماد الشرطة العلمية على الاثار المرفوعة سواء من مكان الحادث او من السيارة، تمكن الوصول الى هوية الجاني، والذي تم إيقافه ليلة الثلاثاء 29 يناير بمراكش والمسمى "عبد الرحيم .ا" من مواليد 1992، والذي اعترف بالمنسوب اليه، كما ادل عناصر الشرطة القضائية على شريكه في الجريمة التي وحسب الجاني كانت بدافع السرقة.
وعشية امس الخميس 31 يناير، تمت اعادة تمثيل الجريمة، بحضور الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، وعناصر فرقة الأبحاث الثانية التابعة للشرطة القضائية بولاية امن مراكش، وسط استياء كبير لجيران الهالك بحي المسار 2 ، وفي حسرة والم شديد وسط عائلته الصغيرة. للاشارة فقط فالضحية كان يتاجر في مادة "الشريحة" مما أدى الى الاعتقاد بان للجريمة علاقة بتجار بيع الخمور.
تمكنت المصالح الولائية للشرطة القضائية بمراكش، وفي زمن قياسي من فك لغز جريمة القتل التي ذهب ضحيتها بداية الاسبوع الماضي، تاجر بسوق الجملة للفواكه الجافة بالمدينة الحمراء، الضحية من مواليد 1963، وجد مدرجا في دمائه بعدما تم تقييد يديه ورجليه بسلك حديدي، حيث عثر بالقرب من جثته على حجر وعصا وآثار الضرب بادية على راسه.
فبعد التحريات التي قامت بها عناصر الشرطة القضائية بمعية عناصر مسرح الجريمة بمدينة مراكش، وبعد المعاينة الدقيقة والتحقيق مع بعض أقارب وأصدقاء الهالك، وصلت عناصر الشرطة القضائية الى المتهم الرئيسي في القضية.
حيث تبين ان السيارة التي ترجع ملكيتها للهالك، وهي من نوع "بوجو 406" قد اختفت من منزله، وحسب بعد المعطيات التي توفرت لدى الضابطة القضائية بمراكش، تم العثور على السيارة بمنطقة اولاد اسعيد التابعة ترابيا لإقليم سطات، وباعتماد الشرطة العلمية على الاثار المرفوعة سواء من مكان الحادث او من السيارة، تمكن الوصول الى هوية الجاني، والذي تم إيقافه ليلة الثلاثاء 29 يناير بمراكش والمسمى "عبد الرحيم .ا" من مواليد 1992، والذي اعترف بالمنسوب اليه، كما ادل عناصر الشرطة القضائية على شريكه في الجريمة التي وحسب الجاني كانت بدافع السرقة.
وعشية امس الخميس 31 يناير، تمت اعادة تمثيل الجريمة، بحضور الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، وعناصر فرقة الأبحاث الثانية التابعة للشرطة القضائية بولاية امن مراكش، وسط استياء كبير لجيران الهالك بحي المسار 2 ، وفي حسرة والم شديد وسط عائلته الصغيرة. للاشارة فقط فالضحية كان يتاجر في مادة "الشريحة" مما أدى الى الاعتقاد بان للجريمة علاقة بتجار بيع الخمور.