مراكش

الشرطة السياحية بمراكش تكشف حصيلة تدخلاتها الأمنية خلال رمضان وعطلة العيد


كشـ24 نشر في: 3 يوليو 2017

نجحت عناصر الفرقة السياحية خلال الفترة الممتدة من 23 و 27 يونيو الجاري من فك لغز مجموعة من الجرائم من ضمنها عملية سرقة موصوفة استهدفت سائحة فرنسية حل لغزها في زمن قياسي لم يتجاوز 24 ساعة، مستغلين في ذلك أبحاث ميدانية مكثفة خلال الساعات الأولى التي عقبت فعل السرقة، أسفرت عن اعتقال الأضناء و إحالتهم على الشرطة القضائية و استرجاع الضحية لمسروقاتها كاملة مما خلف ارتياحا لدى السائحة و مرافقيها.

كما أحبطت دورية تابعة للفرقة السياحية عملية سرقة بالخطف تعرضت لها سائحة إسبانية بالقرب من عرصة مولاي عبد السلام بعدما تمكن أفراد الدورية من إيقاف الجاني الذي أحيل على المصلحة الولائية للشرطة القضائية لتعميق البحث وحجز المسروق وتسليمه لصاحبته بعد إشعار النيابة العامة المختصة.

في نفس السياق، تمكنت عناصر هذه الفرقة كذلك من إيقاف شخص مبحوث عنه على الصعيد الوطني من أجل السرقة الموصوفة من طرف مصالح الشرطة القضائية بالدار البيضاء. أمام بخصوص محاربة جرائم المخدرات، فقد قامت عناصر الفرقة السياحية بإيقاف ثلاثة أشخاص متورطين في هذا النوع من الجرائم في ثلاث عمليات متفرقة مكنت من حجز 175 غرام من مخدر الشيرا و 150 كيس بلاستيكي من مسحوق التبغ المهرب معدة للبيع.

ويضاف لهذه التدخلات النوعية التي تم إنجازها خلال نهاية هذا الشهر، مجموعة من العمليات جاءت على امتداد شهر رمضان الفضيل على الشكل التالي:

• التحقق من هوية 517 شخص. • 283 شخص من أجل الارشاد السياحي غير المرخص. • 5 أشخاص مبحوث عنهم على الصعيد الوطني. • 20 شخصا من أجل السرقة. • 11 شخصا من أجل حيازة مواد مخدرة. • 13 شخص من أجل العنف. • 65 شخص من أجل البيع بالتجوال. • 33 شخص من أجل التسول. • 43 قاصر من أجل التسول. • 11 شخص من أجل التشرد. • 25 شخص من أجل الاختلال العقلي. • 06 أشخاص من أجل لعب القمار. • 08 مخالفات قانون السير.

وقد وضعت مختلف المصالح الأمنية التابعة لهذه الولاية و خصوصا مصلحة الشرطة السياحية خطة عمل تندرج في إطار محاربة استباقية ودائمة للجريمة بشتى أنواعها بغرض توفير الأمن و الأمان لزوار مدينة مراكش سواء المغاربة أو الأجانب خصوصا في الأسبوع الأخير من شهر يونيو لهذه السنة الذي صادف نهاية الشهر الفضيل، إذ جاءت عطلة عيد الفطر امتدادا لعطلة نهاية الأسبوع، وهي مناسبة تعرف فيها المدينة نشاطا كبيرا للسياحة الداخلية والخارجية،

وموازاة مع التدخلات الزجرية والعمليات النوعية المنجزة من طرف عناصر هذه الفرقة، فقد نجحت كذلك في إحدى أبرز المهام التي تضطلع بها الفرقة السياحية، في إطار مقاربة وقائية، والمتجلية في مواكبة المجموعات السياحية في مختلف مآثر ودروب وأزقة مدينة مراكش مع توفير الحماية الضرورية لها لما في ذلك من انعكاس إيجابي على القطاع السياحي بالمدينة وسمعة المملكة.

نجحت عناصر الفرقة السياحية خلال الفترة الممتدة من 23 و 27 يونيو الجاري من فك لغز مجموعة من الجرائم من ضمنها عملية سرقة موصوفة استهدفت سائحة فرنسية حل لغزها في زمن قياسي لم يتجاوز 24 ساعة، مستغلين في ذلك أبحاث ميدانية مكثفة خلال الساعات الأولى التي عقبت فعل السرقة، أسفرت عن اعتقال الأضناء و إحالتهم على الشرطة القضائية و استرجاع الضحية لمسروقاتها كاملة مما خلف ارتياحا لدى السائحة و مرافقيها.

كما أحبطت دورية تابعة للفرقة السياحية عملية سرقة بالخطف تعرضت لها سائحة إسبانية بالقرب من عرصة مولاي عبد السلام بعدما تمكن أفراد الدورية من إيقاف الجاني الذي أحيل على المصلحة الولائية للشرطة القضائية لتعميق البحث وحجز المسروق وتسليمه لصاحبته بعد إشعار النيابة العامة المختصة.

في نفس السياق، تمكنت عناصر هذه الفرقة كذلك من إيقاف شخص مبحوث عنه على الصعيد الوطني من أجل السرقة الموصوفة من طرف مصالح الشرطة القضائية بالدار البيضاء. أمام بخصوص محاربة جرائم المخدرات، فقد قامت عناصر الفرقة السياحية بإيقاف ثلاثة أشخاص متورطين في هذا النوع من الجرائم في ثلاث عمليات متفرقة مكنت من حجز 175 غرام من مخدر الشيرا و 150 كيس بلاستيكي من مسحوق التبغ المهرب معدة للبيع.

ويضاف لهذه التدخلات النوعية التي تم إنجازها خلال نهاية هذا الشهر، مجموعة من العمليات جاءت على امتداد شهر رمضان الفضيل على الشكل التالي:

• التحقق من هوية 517 شخص. • 283 شخص من أجل الارشاد السياحي غير المرخص. • 5 أشخاص مبحوث عنهم على الصعيد الوطني. • 20 شخصا من أجل السرقة. • 11 شخصا من أجل حيازة مواد مخدرة. • 13 شخص من أجل العنف. • 65 شخص من أجل البيع بالتجوال. • 33 شخص من أجل التسول. • 43 قاصر من أجل التسول. • 11 شخص من أجل التشرد. • 25 شخص من أجل الاختلال العقلي. • 06 أشخاص من أجل لعب القمار. • 08 مخالفات قانون السير.

وقد وضعت مختلف المصالح الأمنية التابعة لهذه الولاية و خصوصا مصلحة الشرطة السياحية خطة عمل تندرج في إطار محاربة استباقية ودائمة للجريمة بشتى أنواعها بغرض توفير الأمن و الأمان لزوار مدينة مراكش سواء المغاربة أو الأجانب خصوصا في الأسبوع الأخير من شهر يونيو لهذه السنة الذي صادف نهاية الشهر الفضيل، إذ جاءت عطلة عيد الفطر امتدادا لعطلة نهاية الأسبوع، وهي مناسبة تعرف فيها المدينة نشاطا كبيرا للسياحة الداخلية والخارجية،

وموازاة مع التدخلات الزجرية والعمليات النوعية المنجزة من طرف عناصر هذه الفرقة، فقد نجحت كذلك في إحدى أبرز المهام التي تضطلع بها الفرقة السياحية، في إطار مقاربة وقائية، والمتجلية في مواكبة المجموعات السياحية في مختلف مآثر ودروب وأزقة مدينة مراكش مع توفير الحماية الضرورية لها لما في ذلك من انعكاس إيجابي على القطاع السياحي بالمدينة وسمعة المملكة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بهذه الاحياء بمراكش
في إطار التحسين المستمر لجودة الخدمات، تعلن الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش أسفي إلى علم زبناء جهة مراكش- آسفي أنه سيتم برمجة أشغال صيانة شبكة الكهرباء ما سينتج عنه قطع التزويد بالتيار الكهربائي حسب البرنامج التالي :
مراكش

بحضور الوالي بنشيخي.. انعقاد اجتماع لجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي
احتضن مقر جهة مراكش آسفي، صباح يوم الإثنين 30 يونيو 2025، أشغال الدورة العادية للجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي، التي ترأسها رشيد بنشيخي، والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة رفقة سمير كودار رئيس الجهة وبحضور أعضاء اللجنة ومدير الوكالة. وقد خُصصت هذه الدورة لمناقشة والمصادقة على مجموعة من النقاط المدرجة في جدول الأعمال، شملت بالأساس تقديم تعديلمشروع النظام الأساسي المقترح لموظفي الوكالة، إلى جانب دراسة مشروع الميزانية التعديلية رقم 1 برسم سنة 2025.كما تم خلال هذه الدورة تقديم عرض مفصل حول تقدم المشاريع المسندة للوكالة، والتي تشمل عدة قطاعات حيوية، من أبرزها قطاع البنية التحتية الذي يهم تثنية وتأهيل الطرق المصنفة بالجهة وكذا تهيئة الطرق والمسالك السياحية بالمجال القروي، وقطاع الماء من خلال تنفيذ برنامج السدود الصغرى والتلية وتزويد المراكز القروية والدواوير بالماء الصالح للشرب على مستوى الجهة، إضافة إلى مشاريع قطاع التجهيزات العامة.
مراكش

مراكش تحت وطأة الحرارة المفرطة.. ومديرية الارصاد الجوية تدعو للحذر
تعيش مدينة مراكش ومعها عدد من المناطق المغربية موجة حرّ استثنائية، دفعت المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى إطلاق تحذيرات جدية، اليوم الإثنين، بعد تسجيل ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، خصوصًا في المناطق الداخلية والصحراوية. وفي قلب المدينة الحمراء، حيث التنفس يصبح ثقيلًا والزائرون يلتجئون إلى ظلال النخيل وأروقة الأسواق العتيقة، من المرتقب أن تلامس درجات الحرارة سقف 46 درجة مئوية، لتسجل مراكش واحدة من أعلى درجات الحرارة على الصعيد الوطني لهذا اليوم، إلى جانب السمارة وأوسرد التي تتجاوز فيها الحرارة 47 درجة. موجة الحر هذه تأتي في ظل صيف لاهب يضرب مناطق واسعة من المملكة، حيث تتراوح الحرارة بين 42 و44 درجة في مدن مثل سطات، فاس، مكناس، تاونات، وبني ملال، فيما لم تسلم حتى بعض المناطق الساحلية من الظاهرة، إذ يُتوقع أن تسجل القنيطرة 42 درجة، والرباط 35، بينما تنخفض النسب قليلًا في الدار البيضاء (30) والجديدة (33). المديرية العامة للأرصاد الجوية أوصت سكان مراكش وباقي المدن المتأثرة باتخاذ تدابير وقائية خلال ساعات الذروة، التي تمتد من الحادية عشرة صباحًا إلى الثامنة مساءً، وعلى رأسها تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، والإكثار من شرب المياه، والامتناع عن بذل مجهود بدني كبير، تفاديًا لخطر الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس، خاصة لدى الأطفال وكبار السن. وتأتي هذه الأجواء الحارقة ضمن سياق مناخي عالمي متقلب، يعرف تكرارًا لظواهر الطقس القصوى، وهو ما يعيد إلى الواجهة النقاش حول التغيرات المناخية وضرورة الإسراع في تفعيل خطط التأقلم المحلي والجهوي. في مراكش، التي لطالما اعتُبرت وجهة سياحية صيفية بامتياز، فرضت الظروف الجوية الاستثنائية إيقاعًا مختلفًا على الحياة اليومية، حيث لجأ كثير من السكان والزوار إلى الفضاءات المكيفة والمسابح والفنادق المغلقة هربًا من الحرارة، في انتظار عودة درجات الحرارة إلى معدلاتها الموسمية الطبيعية.
مراكش

وضعية المجال الأخضر تعري هشاشة السياسات البيئية في مراكش
مع حلول فصل الصيف، تعود مراكش لتواجه تحدياً مناخياً متزايد الحدة يتمثل في الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة؛ هذا الواقع الصيفي القاسي، الذي أصبح سمة متكررة، لا يؤثر فقط على راحة السكان والزوار، بل يثير تساؤلات جدية حول مستقبل المدينة في ظل التغيرات المناخية، ويعيد إلى الواجهة بإلحاح ضرورة إيلاء أهمية قصوى لعمليات تشجير شوارعها ومساحاتها الحضرية، كأحد الحلول البيئية المهمة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية. وفي ظل توسع المجال الحضري وارتفاع الكثافة السكانية، تعاني العديد من الأحياء والشوارع في المدينة الحمراء من ندرة المساحات الخضراء ونقص حاد في التشجير، ما يُحول الفضاءات العامة إلى مناطق خانقة تفتقر للظل والتبريد الطبيعي، خاصة في المناطق التي تعرف حركة مرورية وتجارية كثيفة. مراكش، التي كانت تعرف سابقا بجنّاتها المعلقة وبحدائقها المتناثرة، صارت اليوم تودّع بصمت مساحاتها الخضراء، حيث يتم في مشاريع عديدة اقتلاع الأشجار، إما لتوسيع الطرق أو إقامة بنايات جديدة، في غياب رؤية بيئية واضحة أو احترام لمبدأ التوازن بين الإسمنت والطبيعة، مما يُفاقم من تأثير الحرارة، ويُقلّص من جودة الحياة. وفي هذا السياق، يرى مهتمون بالشأن البيئي، أن التشجير ليس ترفا تجميليا، بل ضرورة بيئية وصحية، تساهم في تخفيض درجات الحرارة، وتنقية الهواء، وتوفير فضاءات للراحة والنشاط اليومي، كما يُسهم في رفع قيمة الفضاءات العامة ويعزز من جاذبية المدينة على المستوى السياحي. من جهتهم، يطالب المواطنون بإدماج التشجير ضمن أولويات الجهات المعنية، خاصة في المشاريع الجديدة، مع العناية بالأشجار المتوفرة حاليًا وتوسيع الغطاء النباتي في مختلف الأحياء، بما في ذلك المناطق الهامشية التي غالبًا ما تُستثنى من هذه المشاريع. كما يدعو المهتمون إلى تفعيل شراكات بين الجماعات المحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل إطلاق حملات تشجير مستدامة، ومتابعتها بالصيانة والري المنتظم، تفاديًا للمشهد المعتاد لأشجار تُغرس وتُترك لتذبل دون متابعة.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة