مراكش

الشرطة السياحية بمراكش.. احترافية عالية وحضور استباقي من أجل الإشعاع السياحي


كشـ24 نشر في: 15 سبتمبر 2017

لا أحد ينكر الجهود الكبيرة التي تبذلها مختلف مصالح الأمن التابعة لولاية الأمن بمراكش وخاصة عناصر الشرطة السياحية في محاربة للجريمة بشتى أنواعها وتوفير الأمن والأمان لزوار المدينة الحمراء من الأجانب والمغاربة.

فالاحترافية واليقظة والمهنية العالية في التعامل مع مختلف الظواهر الإجرامية التي من شأنها تعكير صفو زوار المدينة الحمراء من داخل المملكة وخارجها والتواجد المستمر بالفضاءات التي يرتادونها والتدخل في الوقت المناسب، هي سمات بارزة في عمل عناصر الشرطة السياحية بالمدينة.

الساحة التاريخية جامع الفناء ومختلف الأحياء وأزقة المدينة العتيقة التي تحوي العديد من المآثر التاريخية المثيرة لفضول السياح ودور الضيافة ذات الطابع المعماري الأصيل المتفرد والمنطقة السياحية أكدال والحي الشتوي بجليز، حيث توجد أفخم وأرقي المؤسسات السياحية ومنطقة النخيل، كلها أماكن تشهد حضورا دائما لعناصر الشرطة السياحية بحكم الحركية التي تشهدها على مدار الساعة.

فكل من يفد على المدينة الحمراء ذائعة الصيت عبر أرجاء المعمور كوجهة للاستجمام والاستمتاع بهوائها واكتشاف فضاءاتها التاريخية الساحرة، يلمس وعن قرب المجهود الكبير الذي تقوم به العناصر التابعة لمصلحة الشرطة السياحية، وفق خطة عمل محكمة تندرج في إطار محاربة استباقية ودائمة للجريمة بشتى أنواعها.

ويبقى المجهود الذي تقوم به هذه الفرقة من بين العوامل الرئيسية في تعزيز الإشعاع السياحي للمدينة الحمراء وتحقيق القطاع السياحي لانتعاشة ملحوظة رغم الظرفية العالمية الصعبة.

فالشرطة السياحية تشكل الرقم الأبرز في معادلة مكافحة الجريمة وهو ما تعكسه التدخلات الزجرية والعمليات النوعية المنجزة من قبل عناصرها.

وبلغة الأرقام، قامت عناصر هذه الفرقة خلال الفترة الممتدة ما ين فاتح يناير و31 غشت من السنة الجارية بضبط 2160 حالة متعلقة بالإرشاد السياحي غير المرخص و350 حالة بالسكر العلني وحوالي 140 حالة تلبس بالسرقة أو محاولتها و130 حالة من أجل العنف أو حيازة أسلحة بيضاء بدون موجب شرعي، وإحالة حوالي 1780 حالة في وضعية تشرد والتسول والاختلال على دور المساعدة الاجتماعية والمؤسسات الاستشفائية.

كما قامت الفرقة أيضا بضبط 87 شخصا بتهمة حيازة والاتجار في المخدرات و52 آخرين يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني، إلى جانب إخضاع حوالي 6730 شخصا لتحقيق الهوية.

وتراعي الإستراتيجية المعتمدة من قبل الفرقة لتأمين مختلف قطاعات المدينة، خصوصية ارتياد السياح الأجانب وكذا المقيمين لمختلف أحياء المدينة حتى تلك التي لا يمكن اعتبارها مجالا سياحيا، مما يؤكد أن منظومة التغطية الأمنية تتسم بالشمولية وتتغيى الفعل الوقائي والحضور الاستباقي بمختلف الفضاءات توفيرا للأمن والسكينة للسياح وللمغاربة على حد سواء.

ومن أبرز المهام التي تضطلع بها الفرقة السياحية، في إطار مقاربة وقائية، والتي نجحت فيها، مواكبة المجموعات السياحية في مختلف مآثر ودروب وأزقة مدينة مراكش، مع توفير الحماية الضرورية لها، لما في ذلك من انعكاس إيجابي على القطاع السياحي بالمدينة وسمعة المملكة.

ولا يخلو عمل فرقة الشرطة السياحية من إكراهات لعل أبرزها ملاءمة العنصر البشري مع المعطيات المجالية المرتبطة بالمسارات السياحية وتنقلات المواكب والمجموعات ومع المعطى الزماني نظرا لخصوصية المدينة من الناحية المناخية والتي تسمح للأجانب مقيمين أو سياحا بالتنقل والتجوال على مدار الساعة.

ويبقى التحدي الأبرز الذي يواجه عناصر الفرقة تفعيل الدور الاستباقي للتصدي لأي محاولة مضايقة للسياح قبل وقوعها وهو ما يجعل هذه العناصر في حالة يقظة مستمرة، إلى جانب مواجهة بعض أشكال المخالفات القانونية التي تعتمل بالشارع العام أو الفضاءات السياحية بشكل متكرر على الرغم من العمليات الأمنية التي تباشرها مصالح الشرطة في مواجهتها من قبيل المتشردين والمتسولين مما يستلزم اعتماد مقاربة مصاحبة من قبل سلطات أخرى.

ولا ينقص الحديث عن الشرطة السياحية من قيمة العمل الذي تبذله مختلف مصالح الأمن التابعة لولاية أمن مراكش إسهاما منها في تعزيز الإشعاع السياحي للمدينة الحمراء وتوفير الأمن والطمأنينة للسياح والمواطنين، بالمقاربة الأمنية المعتمدة من قبل ولاية أمن مراكش لتأمين القطاع السياحي عموما ليست حكرا على الفرقة السياحية باعتبارها فرقة متخصصة، بل تمتد إلى باقي المصالح والوحدات الأمنية التي تشتغل بالشارع، حيث يبقى الأمن السياحي هاجسا لجميع موظفي الولاية، أطرا وعناصر كلا من موقعه، إسهاما في منظومة الإجراءات والتدابير المتخذة من أجل توفير شروط الأمن والسلامة للسياح من مختلف الجنسيات والانتماءات.    

لا أحد ينكر الجهود الكبيرة التي تبذلها مختلف مصالح الأمن التابعة لولاية الأمن بمراكش وخاصة عناصر الشرطة السياحية في محاربة للجريمة بشتى أنواعها وتوفير الأمن والأمان لزوار المدينة الحمراء من الأجانب والمغاربة.

فالاحترافية واليقظة والمهنية العالية في التعامل مع مختلف الظواهر الإجرامية التي من شأنها تعكير صفو زوار المدينة الحمراء من داخل المملكة وخارجها والتواجد المستمر بالفضاءات التي يرتادونها والتدخل في الوقت المناسب، هي سمات بارزة في عمل عناصر الشرطة السياحية بالمدينة.

الساحة التاريخية جامع الفناء ومختلف الأحياء وأزقة المدينة العتيقة التي تحوي العديد من المآثر التاريخية المثيرة لفضول السياح ودور الضيافة ذات الطابع المعماري الأصيل المتفرد والمنطقة السياحية أكدال والحي الشتوي بجليز، حيث توجد أفخم وأرقي المؤسسات السياحية ومنطقة النخيل، كلها أماكن تشهد حضورا دائما لعناصر الشرطة السياحية بحكم الحركية التي تشهدها على مدار الساعة.

فكل من يفد على المدينة الحمراء ذائعة الصيت عبر أرجاء المعمور كوجهة للاستجمام والاستمتاع بهوائها واكتشاف فضاءاتها التاريخية الساحرة، يلمس وعن قرب المجهود الكبير الذي تقوم به العناصر التابعة لمصلحة الشرطة السياحية، وفق خطة عمل محكمة تندرج في إطار محاربة استباقية ودائمة للجريمة بشتى أنواعها.

ويبقى المجهود الذي تقوم به هذه الفرقة من بين العوامل الرئيسية في تعزيز الإشعاع السياحي للمدينة الحمراء وتحقيق القطاع السياحي لانتعاشة ملحوظة رغم الظرفية العالمية الصعبة.

فالشرطة السياحية تشكل الرقم الأبرز في معادلة مكافحة الجريمة وهو ما تعكسه التدخلات الزجرية والعمليات النوعية المنجزة من قبل عناصرها.

وبلغة الأرقام، قامت عناصر هذه الفرقة خلال الفترة الممتدة ما ين فاتح يناير و31 غشت من السنة الجارية بضبط 2160 حالة متعلقة بالإرشاد السياحي غير المرخص و350 حالة بالسكر العلني وحوالي 140 حالة تلبس بالسرقة أو محاولتها و130 حالة من أجل العنف أو حيازة أسلحة بيضاء بدون موجب شرعي، وإحالة حوالي 1780 حالة في وضعية تشرد والتسول والاختلال على دور المساعدة الاجتماعية والمؤسسات الاستشفائية.

كما قامت الفرقة أيضا بضبط 87 شخصا بتهمة حيازة والاتجار في المخدرات و52 آخرين يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني، إلى جانب إخضاع حوالي 6730 شخصا لتحقيق الهوية.

وتراعي الإستراتيجية المعتمدة من قبل الفرقة لتأمين مختلف قطاعات المدينة، خصوصية ارتياد السياح الأجانب وكذا المقيمين لمختلف أحياء المدينة حتى تلك التي لا يمكن اعتبارها مجالا سياحيا، مما يؤكد أن منظومة التغطية الأمنية تتسم بالشمولية وتتغيى الفعل الوقائي والحضور الاستباقي بمختلف الفضاءات توفيرا للأمن والسكينة للسياح وللمغاربة على حد سواء.

ومن أبرز المهام التي تضطلع بها الفرقة السياحية، في إطار مقاربة وقائية، والتي نجحت فيها، مواكبة المجموعات السياحية في مختلف مآثر ودروب وأزقة مدينة مراكش، مع توفير الحماية الضرورية لها، لما في ذلك من انعكاس إيجابي على القطاع السياحي بالمدينة وسمعة المملكة.

ولا يخلو عمل فرقة الشرطة السياحية من إكراهات لعل أبرزها ملاءمة العنصر البشري مع المعطيات المجالية المرتبطة بالمسارات السياحية وتنقلات المواكب والمجموعات ومع المعطى الزماني نظرا لخصوصية المدينة من الناحية المناخية والتي تسمح للأجانب مقيمين أو سياحا بالتنقل والتجوال على مدار الساعة.

ويبقى التحدي الأبرز الذي يواجه عناصر الفرقة تفعيل الدور الاستباقي للتصدي لأي محاولة مضايقة للسياح قبل وقوعها وهو ما يجعل هذه العناصر في حالة يقظة مستمرة، إلى جانب مواجهة بعض أشكال المخالفات القانونية التي تعتمل بالشارع العام أو الفضاءات السياحية بشكل متكرر على الرغم من العمليات الأمنية التي تباشرها مصالح الشرطة في مواجهتها من قبيل المتشردين والمتسولين مما يستلزم اعتماد مقاربة مصاحبة من قبل سلطات أخرى.

ولا ينقص الحديث عن الشرطة السياحية من قيمة العمل الذي تبذله مختلف مصالح الأمن التابعة لولاية أمن مراكش إسهاما منها في تعزيز الإشعاع السياحي للمدينة الحمراء وتوفير الأمن والطمأنينة للسياح والمواطنين، بالمقاربة الأمنية المعتمدة من قبل ولاية أمن مراكش لتأمين القطاع السياحي عموما ليست حكرا على الفرقة السياحية باعتبارها فرقة متخصصة، بل تمتد إلى باقي المصالح والوحدات الأمنية التي تشتغل بالشارع، حيث يبقى الأمن السياحي هاجسا لجميع موظفي الولاية، أطرا وعناصر كلا من موقعه، إسهاما في منظومة الإجراءات والتدابير المتخذة من أجل توفير شروط الأمن والسلامة للسياح من مختلف الجنسيات والانتماءات.    


ملصقات


اقرأ أيضاً
سلطات المسيرة تشن حملة استباقية للحيلولة دون اضرام “شعالة عاشوراء”
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية المسيرة بمنطقة الحي الحسني بمراكش صبيحة يومه الجمعة 4 يوليوز، حملة استباقية لجمع المعدات المستعملة في "شعالة عاشوراء" . وحسب مصادر كشـ24 فقد تحركت السلطات المحلية مدعومة بعناصر الدائرة 17 بعد تلقي معلومات بتجميع كمية كبيرة من الاطارات المطاطية بسطح مبنى غير مأهول ، الى جانب مجموعة من الاخشاب و المتلاشيات، في افق استعمالها في اضرام النار في ليلة عاشوراء يوم غد السبت.وقد تم حجز الاطارات المطاطية المذكورة في افق اتلافها ، بالموازاة مع تواصل الجهود للحيلولة دون اضرام شعالات عاشوراء بالاحياء التابعة لمنطقة ابواب مراكش. 
مراكش

عجز السلطات يغذي فوضى مواقف السيارات بمراكش
يبدو أن القدر قد كتب على المواطن المراكشي وزوار المدينة الحمراء أن يعيشوا يوميًا في ظل فوضى مواقف السيارات التي لا تتوقف عن التصاعد، بل وتزداد حدة مع مرور الوقت، ظل فشل ذريع للجهات المختصة في وضع حد لهذه الفوضى. ففي مشهد يكرّر نفسه يوميًا، يعاني السكان من استغلال فاضح واحتكار غير قانوني لمواقف السيارات على يد من يُطلق عليهم "باردين الكتاف"، الذين حولوا شوارع وأزقة مراكش إلى ساحة فوضى متحكمة بها، تجعل من عملية ركن السيارة كابوسا حقيقيا يرهق الأعصاب. ووسط هذا الواقع المرير، تظل الجهات المختصة بمراكش عاجزة، أو "متواطئة"، عن وضع حد لهذا العبث، فبينما تمكنت عدة مدن مغربية أخرى من القطع مع فوضى مواقف السيارات بجعلها مجانية، تواصل مراكش التقهقر في دوامة الفوضى التي يفاقمها هؤلاء المحتكرون الذين يفرضون تسعيرات خيالية وابتزازية، ويتمادون في تجاوزاتهم لتصل أحيانًا إلى حد الاشتباكات والشجارات مع المواطنين الرافضين لهذه الأفعال غير المشروعة. إن هذا الوضع المزري يطرح تساؤلات جدية حول دور الجهات المختصة في وضع حد لهذه الظاهرة، حيث يتساءل مهتمون بالشأن المحلي عن أسباب تجاهل هذه الجهات لمعاناة المواطنين مع هذه الفئة، رغم الشكايات المتكررة بهذا الخصوص، مشددين على أن صمت سلطات المدينة الغير مفهوم اتجاه الموضوع يطرح العديد من علامات الإستفهام حول المستفيد الحقيقي من انتشار "الكارديانات" في كل شبر من المدينة. وأكد المهتمون، أن الداخلية والجماعات المحلية، باتت مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتدخل الحازم والسريع، لتخليص مدينة بحجم ومكانة مراكش السياحية، والتي تستعد لاستضافة فعاليات عالمية مثل كأس العالم من هذه الفوضى، وفرض القانون دون تهاون على كل من يساهم في تكريسها، سواء تعلق الامر بـ"الكارديانات" أو من يتواطأ معهم. وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أكد التزام وزارته بمواكبة الجماعات الترابية في جهودها الرامية إلى تحديث وتطوير تدبير مواقف السيارات، وذلك عبر تقديم الدعم القانوني والتقني، وتشجيع اللجوء إلى عقود التدبير المفوض. وأكد الوزير في معرض رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني عمر الباز عن الفريق الحركي، أن عدداً من المدن المغربية الكبرى، مثل الدار البيضاء، الرباط، وطنجة، قطعت أشواطًا في هذا المجال من خلال اعتماد شركات خاصة لتدبير هذه المرافق. وأوضح لفتيت أن وزارته أبرمت مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع القطاع الخاص بهدف عصرنة قطاع مواقف السيارات، بما يضمن رفع جودة الخدمات وتحسين تدبير الفضاءات المخصصة للوقوف، التي تشكل مكونًا أساسيًا في منظومة التنقلات الحضرية. وأكد الوزير أن الجماعات الترابية تواصل العمل على تنظيم هذا القطاع محليًا من خلال إصدار قرارات تنظيمية بالشراكة مع الشرطة الإدارية، وذلك في إطار مقتضيات المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 113.14، المتعلق بالجماعات. كما أشار إلى أن العمل مستمر لتعميم مخططات التنقلات الحضرية المستدامة، بما يشمل تنظيم الوقوف والسير، وتوزيع المجال العمومي بشكل منصف بين مختلف وسائل النقل.  
مراكش

الطريق الوسطى بمراكش.. إغلاق يثير الاستغراب في ظل الازدحام المتزايد
لا يزال إغلاق الطريق الوسطى المتواجدة على طول شارع الحسن الثاني وحتى شارع صويرة في مراكش، يثير تساؤلات واستغراب سكان المدينة وزوارها، خاصة بعد فشل مشروع الحافلات الكهربائية الذي لم يرَ النور بالشكل المأمول. هذا الإغلاق، الذي لم يصاحبه أي تبرير واضح، ألقى بظلاله على الحركة المرورية في شارع الحسن الثاني، خصوصاً خلال ساعات الذروة والأيام التي تعرف كثافة كبيرة في حركة السير، فبينما تعاني السيارات والحافلات الأخرى من ازدحام خانق على جانبي الشارع، تبقى الطريق الوسطى فارغة إلى حد كبير، محصورة فقط على حافلتين كهربائيتين تمرّان ذهابا وإيابا، وتقلان أعداداً قليلة من الركاب مقارنة بالحافلات الأخرى التي يتكدس داخلها المواطنين كـ"السردين"، وهو تناقض يطرح تساؤلاً كبيراً حول جدوى استمرار هذا الإغلاق. وبهذا الخصوص، أكد مهتمون بالشأن المحلي في اتصالهم بـ"كشـ24"، أن المشهد الحالي، حيث تتقافز حافلتان فقط على طريق واسعة وخالية نسبيًا، بينما تتكدس السيارات والحافلات الأخرى عن يمينها ويسارها، يعد أمرا مثيرا للجدل؛ لافتين إلى أن حلا بسيطا ومتاحا يكمن في فتح الطريق الوسطى لجميع حافلات النقل الحضري، يمكن أن يخفف من هذا الضغط، ويخلص المواطنين من معاناتهم مع الإزدحام المروري الخانق، التي تزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة. وشدد المهتمون، على أن فتح الطريق الوسطى بشارع الحسن الثاني أمام جميع حافلات النقل الحضري سيكون له تأثير إيجابي كبير في تخفيف الازدحام، وتحسين انسيابية الحركة المرورية، وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، مؤكدين على أنه حل عملي ومنطقي لا يتطلب استثمارات كبيرة، ويخدم المصلحة العامة، وينهي حالة الازدحام غير المقبول التي يعيشها الشارع المراكشي بشكل متكرر.  
مراكش

سكان يُمنعون من ركن سياراتهم أمام منازلهم بمراكش
عبّر عدد من سكان حي يوسف بن تاشفين، وبالضبط بمنطقة الزيتون الجديد 4 قرب دوار الأكراد الحي العسكري بمراكش، عن استيائهم الشديد من تصرفات بعض الأشخاص الذين يعمدون إلى وضع متاريس وحواجز إسمنتية وقطع حديدية أمام منازلهم، مما يحرم باقي السكان من حقهم المشروع في ركن سياراتهم.واستنكر متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، هذا السلوك الذي وصفوه بـ"الاستفزازي"، مؤكدين أنه تحوّل إلى سلوك يومي يخلق توتراً مستمراً بين الجيران،حيث أكدوا أن هذه التصرفات تعكس غيابا تاما لحس المواطنة والتعايش، وتزرع الاحتقان وسط الحي.وفي ظل هذا الوضع، يطالب السكان السلطات المحلية بالتدخل الفوري لفرض احترام القانون، وإزالة جميع المتاريس والعراقيل الموضوعة بطرق عشوائية، وتحرير الفضاء العام من كافة أشكال الاحتلال غير القانوني.   
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة