دولي

الشرطة التركية تعتقل منفذ الهجوم على الملهى الليلي في اسطنبول + فيديو


كشـ24 نشر في: 17 يناير 2017

اعتقلت الشرطة التركية في اسطنبول منفذ الهجوم المسلح الذي استهدف ملهى ليليا في المدينة ليلة رأس السنة، في اعتداء اوقع 39 قتيلا وتبناه تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي، بعد عملية مطاردة طويلة.
 
وأفادت وكالة الأناضول المؤيدة للحكومة أن المشتبه به الذي اعتقلته السلطات في وقت متأخر من مساء الاثنين يدعى عبد القادر ماشاريبوف، فيما ذكرت وكالة دوغان أنه معروف في تنظيم الدولة الاسلامية باسم حركي هو ابو محمد الخراساني.
 
وكانت أجهزة الاستخبارات وشرطة مكافحة الإرهاب في اسطنبول عرفت عن منفذ الهجوم بهذا الاسم، مشيرة إلى أنه أوزبكي عمره 34 عاما، وأنه من عناصر خلية لتنظيم الدولة الاسلامية في آسيا، بحسب ما أوردت الصحافة التركية في 8 يناير.
 
وعثر على الرجل برفقة ابنه البالغ من العمر أربع سنوات في شقة بحي أسنيورت في اسطنبول خلال عملية واسعة النطاق نفذتها الشرطة، وفق ما أوردت قناة "تي آر تي".
 
وأوضح التلفزيون أن الشرطة وجهاز الاستخبارات التركية "ام آي تي" نفذا عملية مشتركة خلال الليل (الاثنين الساعة 21,45 ت غ)، بعدما رصدت الشرطة قبل ثلاثة أيام من ذلك مخبأ المشتبه به وتبعته للتعرف على شركائه.
 
ونشرت وكالة دوغان صورة للمشتبه به، يظهر فيها وجهه مدمى ويرتدي قميص "تي شيرت"، فيما يمسك به شرطي من عنقه.
 
وكان المشتبه به فارا منذ أكثر من 15 يوما، بعدما فتح النار على مئات الأشخاص كانوا يحتفلون بعيد رأس السنة في ملهى "رينا" الليلي على ضفاف البوسفور، فأوقع 39 قتيلا بينهم 27 أجنبيا يتحدرون خصوصا من لبنان والسعودية والعراق والمغرب واسرائيل. وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية الاعتداء.
 
ووردت معلومات في مرحلة أولى تفيد بأنه يتحدر من قرغيزستان أو أنه صيني من الأويغور.
 
وعمدت السلطات منذ الاعتداء إلى تعزيز التدابير الامنية على الحدود لمنع خروج المهاجم من البلاد فيمااشارت معلومات إلى أنه لم يغادر اسطنبول.
 
وذكرت وكالة الأناضول أنه تم اعتقال خمسة أشخاص في العملية مساء الاثنين، بينهم ثلاث نساء. وعهد بابن المشتبه به إلى الأجهزة الاجتماعية.
 
وكانت الشرطة اعتقلت ما لا يقل عن 35 شخصا على ارتباط بالاعتداء قبل تنفيذها العملية خلال الليل، وفق وكالة الأناضول.
 
وقالت الوكالة أنه تم اقتياد الموقوف إلى مقر شرطة اسطنبول لاستجوابه، فيما قامت الشرطة بعمليات أخرى في المدينة، من دون كشف أي تفاصيل أخرى.
 
وذكرت وسائل الإعلام التركية أن المهاجم مدرب على اطلاق النار حيث قاتل في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا وأصبح خبيرا في استخدام الأسلحة.
 
كما أفادت عدة سائل إعلام أن المشتبه به أقام في تشرين الثاني/نوفمبر في قونيا بوسط تركيا مع زوجته وابنيهما لدى عودته من سوريا، حتى لا يثير الشبهات.
 
وشكل الهجوم المسلح على ملهى "رينا" بداية سنة دامية في تركيا بعدما شهد هذا البلد عام 2016 سلسلة اعتداءات نفذها جهاديون أو متمردون أكراد ومحاولة انقلاب اعتقل على اثرها المئات.
 
وحذر الرئيس رجب طيب اردوغان بأن هدف الاعتداء هو "اثارة الانقسام والاستقطاب في المجتمع"، بعدما وردت رسائل على مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد نمط حياة ضحايا الهجوم في الملهى.
 
وتواجه تركيا اتهامات من حلفائها الغربيين بأنها لم تبذل جهودا كافية للتصدي لتصاعد مخاطر تنظيم الدولة الاسلامية، وهي اتهامات ترفضها السلطات التركية مشيرة إلى أنها أدرجت التنظيم الجهادي على قائمتها للمنظمات الارهابية منذ 2013.
 
في بيان التبني، أخذ تنظيم الدولة الاسلامية على تركيا تدخلها في سوريا ومشاركتها في التحالف مع "النصارى" في الحرب عليه، في إشارة إلى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي يقود المواجهة ضد التنظيم الجهادي.
 
وتشارك تركيا في التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق. وبدات في غشت الماضي هجوما واسعا في شمال سوريا على مواقع التنظيم الجهادي اضافة إلى وحدات حماية الشعب الكردي المرتبطة بحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبية "مجموعة ارهابية".
 
وردا على الموقف التركي، دعا تنظيم الدولة الاسلامية مرارا الى ضرب المصالح التركية.

اعتقلت الشرطة التركية في اسطنبول منفذ الهجوم المسلح الذي استهدف ملهى ليليا في المدينة ليلة رأس السنة، في اعتداء اوقع 39 قتيلا وتبناه تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي، بعد عملية مطاردة طويلة.
 
وأفادت وكالة الأناضول المؤيدة للحكومة أن المشتبه به الذي اعتقلته السلطات في وقت متأخر من مساء الاثنين يدعى عبد القادر ماشاريبوف، فيما ذكرت وكالة دوغان أنه معروف في تنظيم الدولة الاسلامية باسم حركي هو ابو محمد الخراساني.
 
وكانت أجهزة الاستخبارات وشرطة مكافحة الإرهاب في اسطنبول عرفت عن منفذ الهجوم بهذا الاسم، مشيرة إلى أنه أوزبكي عمره 34 عاما، وأنه من عناصر خلية لتنظيم الدولة الاسلامية في آسيا، بحسب ما أوردت الصحافة التركية في 8 يناير.
 
وعثر على الرجل برفقة ابنه البالغ من العمر أربع سنوات في شقة بحي أسنيورت في اسطنبول خلال عملية واسعة النطاق نفذتها الشرطة، وفق ما أوردت قناة "تي آر تي".
 
وأوضح التلفزيون أن الشرطة وجهاز الاستخبارات التركية "ام آي تي" نفذا عملية مشتركة خلال الليل (الاثنين الساعة 21,45 ت غ)، بعدما رصدت الشرطة قبل ثلاثة أيام من ذلك مخبأ المشتبه به وتبعته للتعرف على شركائه.
 
ونشرت وكالة دوغان صورة للمشتبه به، يظهر فيها وجهه مدمى ويرتدي قميص "تي شيرت"، فيما يمسك به شرطي من عنقه.
 
وكان المشتبه به فارا منذ أكثر من 15 يوما، بعدما فتح النار على مئات الأشخاص كانوا يحتفلون بعيد رأس السنة في ملهى "رينا" الليلي على ضفاف البوسفور، فأوقع 39 قتيلا بينهم 27 أجنبيا يتحدرون خصوصا من لبنان والسعودية والعراق والمغرب واسرائيل. وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية الاعتداء.
 
ووردت معلومات في مرحلة أولى تفيد بأنه يتحدر من قرغيزستان أو أنه صيني من الأويغور.
 
وعمدت السلطات منذ الاعتداء إلى تعزيز التدابير الامنية على الحدود لمنع خروج المهاجم من البلاد فيمااشارت معلومات إلى أنه لم يغادر اسطنبول.
 
وذكرت وكالة الأناضول أنه تم اعتقال خمسة أشخاص في العملية مساء الاثنين، بينهم ثلاث نساء. وعهد بابن المشتبه به إلى الأجهزة الاجتماعية.
 
وكانت الشرطة اعتقلت ما لا يقل عن 35 شخصا على ارتباط بالاعتداء قبل تنفيذها العملية خلال الليل، وفق وكالة الأناضول.
 
وقالت الوكالة أنه تم اقتياد الموقوف إلى مقر شرطة اسطنبول لاستجوابه، فيما قامت الشرطة بعمليات أخرى في المدينة، من دون كشف أي تفاصيل أخرى.
 
وذكرت وسائل الإعلام التركية أن المهاجم مدرب على اطلاق النار حيث قاتل في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا وأصبح خبيرا في استخدام الأسلحة.
 
كما أفادت عدة سائل إعلام أن المشتبه به أقام في تشرين الثاني/نوفمبر في قونيا بوسط تركيا مع زوجته وابنيهما لدى عودته من سوريا، حتى لا يثير الشبهات.
 
وشكل الهجوم المسلح على ملهى "رينا" بداية سنة دامية في تركيا بعدما شهد هذا البلد عام 2016 سلسلة اعتداءات نفذها جهاديون أو متمردون أكراد ومحاولة انقلاب اعتقل على اثرها المئات.
 
وحذر الرئيس رجب طيب اردوغان بأن هدف الاعتداء هو "اثارة الانقسام والاستقطاب في المجتمع"، بعدما وردت رسائل على مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد نمط حياة ضحايا الهجوم في الملهى.
 
وتواجه تركيا اتهامات من حلفائها الغربيين بأنها لم تبذل جهودا كافية للتصدي لتصاعد مخاطر تنظيم الدولة الاسلامية، وهي اتهامات ترفضها السلطات التركية مشيرة إلى أنها أدرجت التنظيم الجهادي على قائمتها للمنظمات الارهابية منذ 2013.
 
في بيان التبني، أخذ تنظيم الدولة الاسلامية على تركيا تدخلها في سوريا ومشاركتها في التحالف مع "النصارى" في الحرب عليه، في إشارة إلى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي يقود المواجهة ضد التنظيم الجهادي.
 
وتشارك تركيا في التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق. وبدات في غشت الماضي هجوما واسعا في شمال سوريا على مواقع التنظيم الجهادي اضافة إلى وحدات حماية الشعب الكردي المرتبطة بحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبية "مجموعة ارهابية".
 
وردا على الموقف التركي، دعا تنظيم الدولة الاسلامية مرارا الى ضرب المصالح التركية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
إصابات وتحقيقات أولية.. تفاصيل اندلاع حريق ضخم بسنترال رمسيس في مصر
قالت وزارة الصحة المصرية إن 14 شخصا أصيبوا جراء حريق نشب الإثنين في مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان أن 17 سيارة إسعاف توجهت إلى مكان الحادث، مضيفة أنه "وفقا للإحصائية المبدئية أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنا تم نقلهم إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج". ونقلت تقارير محلية عن مصدر أمني قوله إن "رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة". وأضاف أنه "تجري حاليا عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى". وأشار إلى أن الفحص المبدئي "أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي" فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وكانت محافظة القاهرة قالت في وقت سابق إن "غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغا يفيد بنشوب الحريق بالدور السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 أدوار". وأضافت أنه "على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية ومسؤولي الحي والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وشركات المرافق لموقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء، وتقوم قوات الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى مبان أخرى".
دولي

انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة