

دولي
الشرطة الأمريكية تقتل عضوا بطائفة “الموريش” المغربية
اتخذت عملية إخلاء في غارفيلد بولاية نيوجيرسي (الولايات المتحدة الأمريكية) منعطفًا مأساويًا بعد أن أطلقت الشرطة النار على رجل، يدعي أنه من أصل مغربي ويعتبر نفسه مواطنًا ذا سيادة، بعد ساعات من إطلاق النار.
وكان ويليام هارديسون الأب، البالغ من العمر 63 عامًا، يعيش في شقة مملوكة لأخيه ولكن تم بيعها، وعندما طُلب منه مغادرة مقر إقامته، رفض، مدعيًا أنه كمواطن ذو سيادة لا يخضع للقانون الأمريكي. وعندما وصلت الشرطة لطرده، خاض هارديسون معركة قوية. وفتح النار على الضباط من داخل المنزل.
وكان هارديسون يعتقد بشدة أنه ينحدر من المغاربة، الذين يعتقد أنهم أبرموا معاهدة مع الولايات المتحدة تمنح شعبهم الحق في امتلاك الأرض. وفي مقطع فيديو عمره أربع سنوات تم تسجيله أثناء تفتيش سيارته صرح : "هذا بلدي. أنا موري".
ويمكن اعتبار طائفة "الموريش"، الذين يسمون أنفسهم بـ"مغاربة أميركا" أو "الأميركيون المغاربة"، طائفة دينية لكنها طائفة تروج لمعتقد ديني "غريب" يخلط بين الإسلام والمسيحية، من خلال ما روج له مؤسس الطائفة نوبل علي درو عام 1913، ذو الأصول المغربية.
وأسس نوبل درو طائفته "الموريش" التي تضم الأميركيين من أصول أفريقية - مغربية، وفق دعائم ومبادئ عقدية تنحاز إلى ذوي البشرة السوداء على حساب البيض، إذ كان يرى أن الإسلام هو الديانة الأصلية للسود في أميركا، وأنه يتعين التعامل بين السود والبيض على أساس المساواة.
اتخذت عملية إخلاء في غارفيلد بولاية نيوجيرسي (الولايات المتحدة الأمريكية) منعطفًا مأساويًا بعد أن أطلقت الشرطة النار على رجل، يدعي أنه من أصل مغربي ويعتبر نفسه مواطنًا ذا سيادة، بعد ساعات من إطلاق النار.
وكان ويليام هارديسون الأب، البالغ من العمر 63 عامًا، يعيش في شقة مملوكة لأخيه ولكن تم بيعها، وعندما طُلب منه مغادرة مقر إقامته، رفض، مدعيًا أنه كمواطن ذو سيادة لا يخضع للقانون الأمريكي. وعندما وصلت الشرطة لطرده، خاض هارديسون معركة قوية. وفتح النار على الضباط من داخل المنزل.
وكان هارديسون يعتقد بشدة أنه ينحدر من المغاربة، الذين يعتقد أنهم أبرموا معاهدة مع الولايات المتحدة تمنح شعبهم الحق في امتلاك الأرض. وفي مقطع فيديو عمره أربع سنوات تم تسجيله أثناء تفتيش سيارته صرح : "هذا بلدي. أنا موري".
ويمكن اعتبار طائفة "الموريش"، الذين يسمون أنفسهم بـ"مغاربة أميركا" أو "الأميركيون المغاربة"، طائفة دينية لكنها طائفة تروج لمعتقد ديني "غريب" يخلط بين الإسلام والمسيحية، من خلال ما روج له مؤسس الطائفة نوبل علي درو عام 1913، ذو الأصول المغربية.
وأسس نوبل درو طائفته "الموريش" التي تضم الأميركيين من أصول أفريقية - مغربية، وفق دعائم ومبادئ عقدية تنحاز إلى ذوي البشرة السوداء على حساب البيض، إذ كان يرى أن الإسلام هو الديانة الأصلية للسود في أميركا، وأنه يتعين التعامل بين السود والبيض على أساس المساواة.
ملصقات
