وطني

الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة تراسل وزيرة الصحة الجديدة


كشـ24 نشر في: 9 أكتوبر 2021

لاول مرة في تاريخ المغرب يتحقق هدف الربط الجدلي والمؤسساتي بين المنظومة الصحية و منظومة الحماية الاجتماعي في حقيبة وزارية واحدة و موحدة كما هو عليه الامر في الدول الديمقراطية الاجتماعية ، تهدف الى تعميم التغطية الصحية الشاملة ،كجزء لا يتجزء من الحماية الاجتماعية ، و تستهدف حصول جميع افراد المجتمع دون اقصاء او اهمال على الرعاية الصحية الكاملة والخدمات الصحية الضرورية والجيدة ، التي يحتاجون لها في الوقت المناسب، من وقاية وعلاج وتاهيل صحي ونفسي والرعاية الملطفة ، دون التعرض لضائقة مالية ، او تدفعهم لانفاق مدخراتهم او بيع ممتلكاتهم او اصولهم او اقتراض بسبب نفقات امراض مزمنة تؤدي الى الافلاس التام كما يقع اليوم بالمغرب حيث ان ملايين المغاربة يسقطون في الفقر المدقع ، و الفقر المتعدد الابعاد بسبب الامراض المزمنة و نفقات العلاج واسعاره المرتفعة .( 20في المائة من الفقراء المغاربة يضطرون لبيع ممتلكاتهم و ينفقون مداخراتهم للعلاج ) يتعرضون للفقر و لتدمير مستقبل اسرهم ومستقبل ابنائهم .بسبب ضعف نظام الحماية الاجتماعية وتخلف المنظمومة الصحية .لذلك اعتبرت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة ان المقاربة الجديدة والنهج الجديد المتمتل في ضم قطاع الحماية الإجتماعية ومؤسساته من صناديق التامين الصحي الاجباري عن المرض وصناديق التقاعد .. الى قطاع الصحة في اطار منظومة اجتماعية متكاملة موحدة ومندمجة ، باعتبار ان الحماية الاجتماعية قطاع مكرس لمعالجة اوجه الضعف والهشاشة الاقتصادية والاجتماعية المؤدية للمرض والفقر ، وباعتبار انه لايمكن لمنظومة الحماية الاجتماعية ان تعمل بصفة منعزلة، و تظل تحت وصاية وزارة الشغل التي تفتقر الى مقومات ومناهج الحماية الاجتماعية بمفهومها الواسع والشامل ، حيث لابد ان يكون قطاع الحماية الاجتماعية جزء من نهج متكامل للخدمات الاجتماعية والصحية وعلى النحو الذي حددته المعايير الدولية و الاكثر تداولا على المستوى الدولي ، وفق مرجعيات حقوق الانسان وتوصيات منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية خاصة توصية رقم 202 واهداف التنمية المستدامة لتحقيق التغطية الصحية الشاملة لسنة 2030 .فبتوحيد هذين القطاعين في وزارة واحدة، وفي تدبير مندمج للصحة والحماية الاجتماعية، بمختلف مؤسساتها وصناديقها الاجتماعية : الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي cnss و الصندوق المغربي للتامين الصحي cnops والصندوق المغربي للتقاعد cmr و وصناديق التقاعد الاخرى، هذا فضلا عن تعزيز دور الوكالة الوطنية للتامين الصحي كمؤسسة مؤطرة لنظام التامين الصحي الاجباري عن المرض ...واهم مؤسسة للتاطير والمراقبة والتتبع لاحترام التعرفة الوطنية المرجعية ومعايير الجودة في العلاج والتشخيص ...و بشكل عام ، يكون المغرب قد دخل فعلا عصر الحماية الاجتماعية والصحية بمفهومها الشامل والمندمج، مما يتطلب معهاولا : المراجعة الشاملة لقانون والمراسيم المنظمة لصلاحيات وزارة الصحية لدمج الحماية الاجتماعية ، والوصاية على صناديق التامين الصحي والتقاعد ونظام التعويض عن فقدان الشغل ،ثانيا : خلق مجلس اعلى للصحة والحماية الاجتماعية تشارك فيها كل المؤسسات والشبكات الصحية و المراكز الاستشفائية الجامعية وكليات الطب و التمريض ومؤسسات الحماية الاجتماعية ومختلف الفاعلين الصحيين والاجتماعيين بالقطاعين العام والخاص وشركات صناعة الادوية والصيدلة واللقاحات و والتجهيزات و المستلزمات الطبية والقطاع التعاضدي و جمعيات حمايةةالمستهلك وشبكات المجتمع المدني المهتم بالمنظومتين الصحية والاجتماعية وجمعيات المرضى ، لبلورة ميثاق وطني للصحة والحماية الاجتماعية ووضع الاستراتيجية الوطنية لسياسة صحية واجتماعية مندمجة ، ثالثا -وضع خطة وطنية فعالة لتنزيل المشروع المجتمعي الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية على جميع المغاربة ، وقانون الاطار وفق الاجندة 2021 - 2025 وتعبئة الغلاف المالي الذي وجب رصده لتغطية نفقات الحماية الاجتماعية في الميزانية السنوية بداء بالسنة المالية 2022 لتعيميم التامين الاجباري الاساسي عن المرص كمحطة اولى في المشروع المجتمعي الملكي ، و الرفع من ميزانية الصحة الى 10 في المائة ، والغاء الضريبة على القيمة المضافة على الادوية ،رابعا : الاصلاح المؤسساتي لصناديق التامين الاجباري عن المرض و صناظيق التقاعد و خلق صندوق التعويض عن فقدان الشغل والاسراع بتوحيد الصناديق الحماية الاجتماعية من تامين صحي وتقاعد في صندوقين وطنيين لكل منهما والحد من الفساذ والهدر ، بهذه المؤسسات الاجتماعية ،خامسا - اعادة النظر في الاستراتيجية الوطنية لمواجهة جائحة كورونا فيروس المستجد و تحقيق المناعة الجماعتية ، وفق المتغيرات والمؤشرات الجديدة في التمنيع الجماعي ، وتخفيف حالة الطوارئ الصحية مع الزامية التباعد الاجتماعي واستعمال الكمامات الواقية والنظافة وتهوية اماكن العمل والسكن...سادسا : الاعلان الرسمي عن اللجنة العلمية والتقنية ومكوناتها للراي العام الوطني لتلعب دورها كاملا خارج اللعبة والحسابات السياسية واعتماد لجنة علمية واخلاقية مستقلة ودات صلاحيات وتضم مختلف الخبراء في مجال الطب والصيدلة وعلوم الفيروسات وعلم النفس وعلم الاجتماع وخبراء تدبير المخاطر والاستعانة بخبراء مغاربة العالم ،...سابعا : اصلاح الاختلالات الكبرى والامراض الصحية التي خلفتها الادارة السابقة في تدبير الجائحة ، وما لحق المستشفيات العمومية من انهيار وتدمير ، والكشف عن مظاهر الفساذ والصفقات المشبوهة الذي عرفها القطاع الصحي ،طيلة الفترة السابقة ،ثامنا : تحسين اوضاع الشغيلة الصحية بمختلف فئاتها المهنية بالزيادة في الاجور والتعويضات ، و صرف مستحقاتهم المتعلقة بكوفيد- 19 ومعالجة الملفات العالقة كدوي سنتين في التكوين وتوظيف الاطباء والممرضين العاطلين ، ومراجعة منظومة التكوين بكليات الطب والصيدلة وجراحة الاسنان واحذاث تغيير بمعاهد تكوين الممرضين و تقنيي الصحة وتحويلها الى كليات التمريض و التقنيات الصحية على غرار اغلب دول المعمور وملائمة مناهج التكوين مع تطورات العلوم الطبية والتمريضية و التكنولوجيا الطبية و البيوطبية والرقمنة ، و الحد من الفساذ الذي تعرفه العديد من المراكز الاستشفائية الجامعية كالمركز الاستشفائي الجامعي بالرباط ، و مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لموظفي ومتقاعدي قطاع الصحة العمومي، واخضاع نفقاتها لمراقبة المجلس الاعلى للحسابات،تاسعا -اعادة النظر في مشروع اصلاح المنظومة الصحية اللاممركزة ، بخلق شبكات جهوية للصحة والحماية الاجتماعية réseaux ، بدل النظام الفاشل للوكالات الصحية agences التي اريد تمريرها بسرعة دون استشارة الفاعلين الصحيين ،وذلك لاغراض خاصة جدا ،عاشرا : تشجيع الاستتمار في الصحية وخلق تواصل وتنسيق مؤسساتي بين القطاع العام والقطاع الخاص و صناعة الادوية و التجهيزات والمستلزمات الطبية ، واعادة النظر في القانون الذي تم تمريره بخصوص توظيف اطباء من الخارج دون اعتماد التوجيهات الملكية في هذا الصدد والتي توصي بالاستفادة من الكفاءات والخبرة الاجنبية الصحية عبر فتح مزاولة مهنة الطب أمام الكفاءات الأجنبية، وتحفيز المؤسسات الصحية العالمية على العمل والاستثمار في القطاع الصحي بالمملكة، وتشجيع التكوين الجيد وجلب الخبرات والتجارب الناجحة،وليس توظيف اي كان حسب مضمون القانون المخجل الذي تم تمريره بسرعة ، خاصة ان بلادنا اصبحت تتوفر على عدة كليات للطب والتمريض ، لها حق الاسبقية في التوظيف والادماج ، في اطار نظام اساسي جديد متقدم لموظفي وموظفات قطاع الصحة ،انها مسؤوليات واسعة ضخمة متعددة ومتباينة ، تنتظر الدكتورة الرميلي نبيلة بجانب مسؤولياتها الجماعية بترأسها عمادة الدار البيضاء الكبرى وحاجياتها ومتطلباتها الاقتصاديةوالاجتماعية والثبافية والرياضية وانتظارات ساكنتها ، لاخراج البيضاء من براثين المشاكل المعقدة والمزمنة ،كما ان عليها مسؤوليات تحقيق اهداف الثورة الاجتماعية المغربية التي ارسى اسسها جلالة الملك والهادفة الى تحقيق تعميم الحماية الاجتماعية ومن خلالها العدالة الاجتماعية و صمان كرامة المواطن المغربي كهدف اسمى، والحماية ضد المخاطر ، ولا يمكن ان يتحقق ذلك دون المراجعة الشاملة لمخلفات الادارة السابقة التي فشلت في تدبير القطاع الصحي واسقطته في براثين الضعف والرداءة. عليها بفريق عمل من الكفاءات الصحية ومن مؤسسات الحماية الاجتماعية بما فيه كفاءات وخبراء القطاع الطبي والصيدلي الخاص ، والاستفاذة من التجارب الناجحة ككندا وألمانيا والدانمارك على سبيل المثال لا الحصرعلي لطفي رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة

لاول مرة في تاريخ المغرب يتحقق هدف الربط الجدلي والمؤسساتي بين المنظومة الصحية و منظومة الحماية الاجتماعي في حقيبة وزارية واحدة و موحدة كما هو عليه الامر في الدول الديمقراطية الاجتماعية ، تهدف الى تعميم التغطية الصحية الشاملة ،كجزء لا يتجزء من الحماية الاجتماعية ، و تستهدف حصول جميع افراد المجتمع دون اقصاء او اهمال على الرعاية الصحية الكاملة والخدمات الصحية الضرورية والجيدة ، التي يحتاجون لها في الوقت المناسب، من وقاية وعلاج وتاهيل صحي ونفسي والرعاية الملطفة ، دون التعرض لضائقة مالية ، او تدفعهم لانفاق مدخراتهم او بيع ممتلكاتهم او اصولهم او اقتراض بسبب نفقات امراض مزمنة تؤدي الى الافلاس التام كما يقع اليوم بالمغرب حيث ان ملايين المغاربة يسقطون في الفقر المدقع ، و الفقر المتعدد الابعاد بسبب الامراض المزمنة و نفقات العلاج واسعاره المرتفعة .( 20في المائة من الفقراء المغاربة يضطرون لبيع ممتلكاتهم و ينفقون مداخراتهم للعلاج ) يتعرضون للفقر و لتدمير مستقبل اسرهم ومستقبل ابنائهم .بسبب ضعف نظام الحماية الاجتماعية وتخلف المنظمومة الصحية .لذلك اعتبرت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة ان المقاربة الجديدة والنهج الجديد المتمتل في ضم قطاع الحماية الإجتماعية ومؤسساته من صناديق التامين الصحي الاجباري عن المرض وصناديق التقاعد .. الى قطاع الصحة في اطار منظومة اجتماعية متكاملة موحدة ومندمجة ، باعتبار ان الحماية الاجتماعية قطاع مكرس لمعالجة اوجه الضعف والهشاشة الاقتصادية والاجتماعية المؤدية للمرض والفقر ، وباعتبار انه لايمكن لمنظومة الحماية الاجتماعية ان تعمل بصفة منعزلة، و تظل تحت وصاية وزارة الشغل التي تفتقر الى مقومات ومناهج الحماية الاجتماعية بمفهومها الواسع والشامل ، حيث لابد ان يكون قطاع الحماية الاجتماعية جزء من نهج متكامل للخدمات الاجتماعية والصحية وعلى النحو الذي حددته المعايير الدولية و الاكثر تداولا على المستوى الدولي ، وفق مرجعيات حقوق الانسان وتوصيات منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية خاصة توصية رقم 202 واهداف التنمية المستدامة لتحقيق التغطية الصحية الشاملة لسنة 2030 .فبتوحيد هذين القطاعين في وزارة واحدة، وفي تدبير مندمج للصحة والحماية الاجتماعية، بمختلف مؤسساتها وصناديقها الاجتماعية : الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي cnss و الصندوق المغربي للتامين الصحي cnops والصندوق المغربي للتقاعد cmr و وصناديق التقاعد الاخرى، هذا فضلا عن تعزيز دور الوكالة الوطنية للتامين الصحي كمؤسسة مؤطرة لنظام التامين الصحي الاجباري عن المرض ...واهم مؤسسة للتاطير والمراقبة والتتبع لاحترام التعرفة الوطنية المرجعية ومعايير الجودة في العلاج والتشخيص ...و بشكل عام ، يكون المغرب قد دخل فعلا عصر الحماية الاجتماعية والصحية بمفهومها الشامل والمندمج، مما يتطلب معهاولا : المراجعة الشاملة لقانون والمراسيم المنظمة لصلاحيات وزارة الصحية لدمج الحماية الاجتماعية ، والوصاية على صناديق التامين الصحي والتقاعد ونظام التعويض عن فقدان الشغل ،ثانيا : خلق مجلس اعلى للصحة والحماية الاجتماعية تشارك فيها كل المؤسسات والشبكات الصحية و المراكز الاستشفائية الجامعية وكليات الطب و التمريض ومؤسسات الحماية الاجتماعية ومختلف الفاعلين الصحيين والاجتماعيين بالقطاعين العام والخاص وشركات صناعة الادوية والصيدلة واللقاحات و والتجهيزات و المستلزمات الطبية والقطاع التعاضدي و جمعيات حمايةةالمستهلك وشبكات المجتمع المدني المهتم بالمنظومتين الصحية والاجتماعية وجمعيات المرضى ، لبلورة ميثاق وطني للصحة والحماية الاجتماعية ووضع الاستراتيجية الوطنية لسياسة صحية واجتماعية مندمجة ، ثالثا -وضع خطة وطنية فعالة لتنزيل المشروع المجتمعي الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية على جميع المغاربة ، وقانون الاطار وفق الاجندة 2021 - 2025 وتعبئة الغلاف المالي الذي وجب رصده لتغطية نفقات الحماية الاجتماعية في الميزانية السنوية بداء بالسنة المالية 2022 لتعيميم التامين الاجباري الاساسي عن المرص كمحطة اولى في المشروع المجتمعي الملكي ، و الرفع من ميزانية الصحة الى 10 في المائة ، والغاء الضريبة على القيمة المضافة على الادوية ،رابعا : الاصلاح المؤسساتي لصناديق التامين الاجباري عن المرض و صناظيق التقاعد و خلق صندوق التعويض عن فقدان الشغل والاسراع بتوحيد الصناديق الحماية الاجتماعية من تامين صحي وتقاعد في صندوقين وطنيين لكل منهما والحد من الفساذ والهدر ، بهذه المؤسسات الاجتماعية ،خامسا - اعادة النظر في الاستراتيجية الوطنية لمواجهة جائحة كورونا فيروس المستجد و تحقيق المناعة الجماعتية ، وفق المتغيرات والمؤشرات الجديدة في التمنيع الجماعي ، وتخفيف حالة الطوارئ الصحية مع الزامية التباعد الاجتماعي واستعمال الكمامات الواقية والنظافة وتهوية اماكن العمل والسكن...سادسا : الاعلان الرسمي عن اللجنة العلمية والتقنية ومكوناتها للراي العام الوطني لتلعب دورها كاملا خارج اللعبة والحسابات السياسية واعتماد لجنة علمية واخلاقية مستقلة ودات صلاحيات وتضم مختلف الخبراء في مجال الطب والصيدلة وعلوم الفيروسات وعلم النفس وعلم الاجتماع وخبراء تدبير المخاطر والاستعانة بخبراء مغاربة العالم ،...سابعا : اصلاح الاختلالات الكبرى والامراض الصحية التي خلفتها الادارة السابقة في تدبير الجائحة ، وما لحق المستشفيات العمومية من انهيار وتدمير ، والكشف عن مظاهر الفساذ والصفقات المشبوهة الذي عرفها القطاع الصحي ،طيلة الفترة السابقة ،ثامنا : تحسين اوضاع الشغيلة الصحية بمختلف فئاتها المهنية بالزيادة في الاجور والتعويضات ، و صرف مستحقاتهم المتعلقة بكوفيد- 19 ومعالجة الملفات العالقة كدوي سنتين في التكوين وتوظيف الاطباء والممرضين العاطلين ، ومراجعة منظومة التكوين بكليات الطب والصيدلة وجراحة الاسنان واحذاث تغيير بمعاهد تكوين الممرضين و تقنيي الصحة وتحويلها الى كليات التمريض و التقنيات الصحية على غرار اغلب دول المعمور وملائمة مناهج التكوين مع تطورات العلوم الطبية والتمريضية و التكنولوجيا الطبية و البيوطبية والرقمنة ، و الحد من الفساذ الذي تعرفه العديد من المراكز الاستشفائية الجامعية كالمركز الاستشفائي الجامعي بالرباط ، و مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لموظفي ومتقاعدي قطاع الصحة العمومي، واخضاع نفقاتها لمراقبة المجلس الاعلى للحسابات،تاسعا -اعادة النظر في مشروع اصلاح المنظومة الصحية اللاممركزة ، بخلق شبكات جهوية للصحة والحماية الاجتماعية réseaux ، بدل النظام الفاشل للوكالات الصحية agences التي اريد تمريرها بسرعة دون استشارة الفاعلين الصحيين ،وذلك لاغراض خاصة جدا ،عاشرا : تشجيع الاستتمار في الصحية وخلق تواصل وتنسيق مؤسساتي بين القطاع العام والقطاع الخاص و صناعة الادوية و التجهيزات والمستلزمات الطبية ، واعادة النظر في القانون الذي تم تمريره بخصوص توظيف اطباء من الخارج دون اعتماد التوجيهات الملكية في هذا الصدد والتي توصي بالاستفادة من الكفاءات والخبرة الاجنبية الصحية عبر فتح مزاولة مهنة الطب أمام الكفاءات الأجنبية، وتحفيز المؤسسات الصحية العالمية على العمل والاستثمار في القطاع الصحي بالمملكة، وتشجيع التكوين الجيد وجلب الخبرات والتجارب الناجحة،وليس توظيف اي كان حسب مضمون القانون المخجل الذي تم تمريره بسرعة ، خاصة ان بلادنا اصبحت تتوفر على عدة كليات للطب والتمريض ، لها حق الاسبقية في التوظيف والادماج ، في اطار نظام اساسي جديد متقدم لموظفي وموظفات قطاع الصحة ،انها مسؤوليات واسعة ضخمة متعددة ومتباينة ، تنتظر الدكتورة الرميلي نبيلة بجانب مسؤولياتها الجماعية بترأسها عمادة الدار البيضاء الكبرى وحاجياتها ومتطلباتها الاقتصاديةوالاجتماعية والثبافية والرياضية وانتظارات ساكنتها ، لاخراج البيضاء من براثين المشاكل المعقدة والمزمنة ،كما ان عليها مسؤوليات تحقيق اهداف الثورة الاجتماعية المغربية التي ارسى اسسها جلالة الملك والهادفة الى تحقيق تعميم الحماية الاجتماعية ومن خلالها العدالة الاجتماعية و صمان كرامة المواطن المغربي كهدف اسمى، والحماية ضد المخاطر ، ولا يمكن ان يتحقق ذلك دون المراجعة الشاملة لمخلفات الادارة السابقة التي فشلت في تدبير القطاع الصحي واسقطته في براثين الضعف والرداءة. عليها بفريق عمل من الكفاءات الصحية ومن مؤسسات الحماية الاجتماعية بما فيه كفاءات وخبراء القطاع الطبي والصيدلي الخاص ، والاستفاذة من التجارب الناجحة ككندا وألمانيا والدانمارك على سبيل المثال لا الحصرعلي لطفي رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة



اقرأ أيضاً
بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

عكوري لكشـ24: آن الأوان لوقف فوضى الساعات الإضافية العشوائية واستنزاف جيوب الأسر
عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، في تصريح لموقع كشـ24، عن قلقه الشديد إزاء استفحال ظاهرة الساعات الإضافية، خاصة خلال الفترة الحالية التي يستعد فيها التلاميذ لاجتياز الامتحانات، مؤكدا أنها ترهق كاهل الأسر ماديا ونفسيا. وأوضح عكوري أن هذه الظاهرة تنقسم إلى ثلاثة أنواع: أولها الساعات الإضافية التي تختارها بعض الأسر طواعية لتحسين المستوى الدراسي لأبنائها، وغالبا ما تركز على المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء وعلوم الحياة والأرض، بهدف تمكين أبنائهم من ولوج المعاهد العليا، غير أن هذه الدروس، التي تجرى أحيانا في أماكن غير مؤهلة كالمنازل والمحلات التجارية، تتسبب في استنزاف مالي كبير، حيث تصل كلفة الحصة الواحدة إلى 400 درهم أو أكثر. أما النوع الثاني، فيتمثل في الساعات الإضافية “الإجبارية” التي يفرضها بعض الأساتذة على التلاميذ خارج أوقات الدراسة، تحت طائلة التهديد بالتأثير على نقط المراقبة المستمرة، وهو أمر اعتبره عكوري تجاوزا خطيرا وخارقا للقانون، يستدعي تدخل وزارة التربية الوطنية. وأشار عكوري إلى نوع ثالث يتمثل في ساعات الدعم التي تنظمها بعض المؤسسات التعليمية بشراكة مع جمعيات الآباء، والتي تهدف في الأصل إلى دعم التلاميذ بشكل مجاني أو رمزي، غير أن هذه المبادرات، حسب تصريحه، لا تحظى بالإقبال الكافي بسبب انعدام الثقة في جودتها، وسوء تدبيرها أحيانا، إذ يتم الخلط بين مستويات التلاميذ دون تقييم مسبق لمكامن الضعف أو التفاوت. وفي ختام تصريحه، شدد رئيس فيدرالية اباء وامهات واولياء التلاميذ بالمغرب، على ضرورة تنظيم وتقنين هذه الظاهرة بما يضمن حق الأسر في اختيار الدعم المناسب لأبنائهم، مع مراعاة قدراتهم المادية، داعيا إلى وضع حد للابتزاز الذي تتعرض له الأسر من خلال فرض مبالغ خيالية قد تتجاوز أحيانا 1000 درهم للحصة، سواء في المستويات الدراسية الإشهادية أو في التحضير لما بعد البكالوريا.
وطني

تنظيم طلابي يرفض تحويل محطات القطار لمصائد موت
أكد القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية أن إدارة محطة القطار بسطات، والجهات المسؤولة عن قطاع النقل السككي، هي المسؤولة عن الحادث المأساوي الذي تعرّض له الطالب رامي مير، الذي يدرس في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، حيث بثرت ساقيه. وأوضح الطلبة في بيان لهم أن الحادث الذي تعرّض له الطالب مير، يوم 4 ماي 2025 بمحطة القطار بسطات، والذي أسفر عن إصابات خطيرة في ساقيه أدّت إلى بترهما جرّاء سقوطه تحت عجلات القطار، “ليس مجرد واقعة عرضية، بل يُجسّد بشكل واضح حالة الإهمال والتقصير المستمر في تأمين سلامة المواطنين، وخاصة الطلبة”. وأضاف القطاع أن الحادث ليس هو الأول من نوعه الذي يروح ضحيته مواطن مغربي بسبب إهمال المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) وإخلاله بالتزاماته. وأبرز البيان “أن هذا الإهمال يتجلى في عدم توفير شروط السلامة من جهة، وفي الإصرار على تقديم تعويضات سمينة لبعض أطره الكبار من جهة أخرى”، وهو ما يعكس بحسب الطلبة استهتارًا بأرواح المواطنين، مشيرا إلى أن ما وقع للطالب رامي مير، “ناتج عن غياب أبسط مقومات السلامة بالمحطة، بما في ذلك لافتات التشوير الواضحة والممرات تحت الأرض التي من شأنها حماية المسافرين”. وأعرب الطلبة عن إدانتهم “لمحاولات تحميل الطالب الضحية مسؤولية الحادث من خلال الادعاء بأنه حاول النزول قبل توقف القطار”، معتبرين أنها “محاولة بائسة للتهرب من المسؤولية”. وأعلن الطلبة عن “تضامنهم الكامل مع الطالب الضحية وأسرته، ومع كافة الطلبة الذين يعيشون هذه الفاجعة في حزن وألم”، داعين جميع الطلبة وكافة القوى الديمقراطية إلى التعبير عن رفضهم لهذا الواقع المأساوي، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم. وشدد الطلبة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتأمين جميع محطات القطار وضمان سلامة الركاب، بدءًا من وضع لافتات التشوير وتفعيل الممرات الآمنة، وصولًا إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث وغيره من الحوادث المشابهة. وعبر الطلبة عن رفضهم لأن تصبح محطات القطار مصائد للموت.
وطني

ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة